📘 ❞ اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن ❝ كتاب ــ ضياء الدين المقدسي اصدار 1989

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن ❝ ــ ضياء الدين المقدسي 📖

█ _ ضياء الدين المقدسي 1989 حصريا كتاب اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن عن مكتبة الرشد 2024 الرحمن: pdf للكاتب محمد بن عبد الواحد الضياء أبو الله , حرص هذا الكتاب اظهار الحقيقة زمن قل فيه أهل الحق وكثر المبطلون من البدع ف كان لابد المحافظة العقيدة السلفية قبل البعض, فالكثير الناس اختلفو بعد العصر الأول (عصر الصحابة والتابعين ) فوقعت الفتن وكثرت لكن عصر السلف الصالح سليما كل تلك والخرافات وويعتقدون أن لله صفة الكلام وتكلم بالقرآن كما تكلم بالتوراة والانجيل فالقرآن نزل عز وجل سمعه منه جبريل عليه السلام فنزل به نبينا صل وسلم وبلغه النبي أمته استمتع بقراءة اونلاين او قم بتحميله مجانا قال المؤلف: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ ربُّنَا وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وعِزِّ جَلَالِهِ اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضًا وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبينَا عَنْ أُمَّتِهِ وَأَحْيِنَا اللَّهُمَّ سُنَّتِهِ وَتَوَفَّنَا مِلَّتِهِ غَيْرَ مُبَدِّلِينَ وَلَا مُفَرِّطِينَ مَفْتُونِينَ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أما بعد: فَقَدْ وَرَدَ كِتَابٌ مِنْ مَدِينَةِ آمِدَ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى يُذْكَرُ أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ إِلَيْهِمْ أَنْكَرَ هَذِهِ اللَّفْظَةَ فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ إِلَى اللَّهِ يَعُودُ فَأَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ 1 إِن النَّبِي قَدْ قَالَ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ بَدَأَ وَقَالَ لَا تَقوُمُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَالَ الْأَرْضِ 2 فَالَّذِي أَخْبَرَ بِهِ رَسُولُ أَعْظَمُ إِنْكَارِ هَذَا الْمُنْكِرِ لِهَذِهِ اللَّفْظَةِ الَّتِي وَرَدَتْ بَعْضِ الْأَحَادِيثِ عَنِ وَعَن غير وَاحِد أَصْحَابِهِ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ رِضْوَانُ عَلَيْهِم 3 أَن الْأَحَادِيث وَردت عَن ذَلِكَ لَمْ يُخَرِّجْهَا أَصْحَابُ الصَّحِيحِ 4 وَقَدْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَبْدِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ عَنْهُمَا 5 وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْمَكِّيُّ وَهُوَ ثِقَاتِ وَأَئِمَّتِهِمْ أَدْرَكْتُ مَشَايِخَنَا مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ الْقُرْآنُ كَلَامُ مِنْهُ وَإِلَيْهِ يعود 6 وَقد أردك الصَّحَابَة وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَبْدُ عَمْرو وَعَبْدُ الزُّبَيْرِ وَجَابِرُ الْأَنْصَارِيُّ وَأَبُو شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيُّ وَالْمِسْوَرُ مَخْرَمَةَ وَسَعْدُ عَائِذ الْمَعْرُوف ب الْقرظ مُؤذن رَسُول بِقُبَاءَ هُرَيْرَةَ وَالسَّائِبُ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ الطُّفيْلِ عَامِرُ وائلة عَنْهُمْ 7 قَالَهَا الْإِمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَابْنِ مَاجَهْ وَالنَّسَائِيِّ كَانَ ابْنُ جِنَازَةٍ فَلَمَّا وُضِعَ الْمَيِّتُ لَحْدِهِ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ رَبَّ أَوْسِعْ مَدَاخِلَهُ اغْفِرْ لَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ "مَهْ وَلَيْسَ بِمَرْبُوبٍ خَرَجَ يعود" كتب علوم مجاناً PDF لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن
كتاب

اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن

ــ ضياء الدين المقدسي

صدر 1989م عن مكتبة الرشد
اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن
كتاب

اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن

ــ ضياء الدين المقدسي

صدر 1989م عن مكتبة الرشد
مميّز
عن كتاب اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن:
كتاب اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن pdf للكاتب محمد بن عبد الواحد المقدسي الضياء أبو عبد الله , حرص هذا الكتاب على اظهار الحقيقة في زمن قل فيه أهل الحق وكثر المبطلون فيه من أهل البدع ف كان لابد من المحافظة على العقيدة السلفية من قبل البعض, فالكثير من الناس اختلفو في الكتاب بعد العصر الأول (عصر الصحابة والتابعين ) فوقعت الفتن وكثرت البدع لكن عصر السلف الصالح كان سليما من كل تلك البدع والخرافات وويعتقدون أن لله صفة الكلام وتكلم بالقرآن كما تكلم بالتوراة والانجيل من قبل فالقرآن نزل من الله عز وجل سمعه منه جبريل عليه السلام فنزل به على نبينا محمد صل الله عليه وسلم وبلغه النبي عليه السلام الى أمته ...

استمتع بقراءة كتاب اختصاص القرآن بعودة إلى الرحيم الرحمن اونلاين او قم بتحميله مجانا


قال المؤلف:

الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ ربُّنَا وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وعِزِّ جَلَالِهِ

اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضًا وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبينَا عَنْ أُمَّتِهِ وَأَحْيِنَا اللَّهُمَّ عَلَى سُنَّتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ غَيْرَ مُبَدِّلِينَ وَلَا مُفَرِّطِينَ وَلَا مَفْتُونِينَ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

أما بعد:

فَقَدْ وَرَدَ كِتَابٌ مِنْ مَدِينَةِ آمِدَ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى يُذْكَرُ فِيهِ أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ إِلَيْهِمْ أَنْكَرَ هَذِهِ اللَّفْظَةَ فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَعُودُ

فَأَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ 1 - إِن النَّبِي قَدْ قَالَ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ

وَقَالَ النَّبِي لَا تَقوُمُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ

2 - فَالَّذِي أَخْبَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ إِنْكَارِ هَذَا الْمُنْكِرِ لِهَذِهِ اللَّفْظَةِ الَّتِي قَدْ وَرَدَتْ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ عَنِ النَّبِيِّ وَعَن غير وَاحِد مِنْ أَصْحَابِهِ وَعَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِم 3 - غير أَن الْأَحَادِيث الَّتِي وَردت عَن النَّبِي فِي ذَلِكَ لَمْ يُخَرِّجْهَا أَصْحَابُ الصَّحِيحِ 4 - وَقَدْ وَرَدَتْ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 5 - وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْمَكِّيُّ وَهُوَ مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ وَأَئِمَّتِهِمْ

أَدْرَكْتُ مَشَايِخَنَا مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود 6 - وَقد أردك عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مِنَ الصَّحَابَة غَيْرَ وَاحِدٍ

مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بن عَمْرو وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ وَأَبُو شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيُّ وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ وَسَعْدُ بن عَائِذ الْمَعْرُوف ب الْقرظ مُؤذن رَسُول الله بِقُبَاءَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَالسَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ وَأَبُو الطُّفيْلِ عَامِرُ بن وائلة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 7 - وَقَدْ قَالَهَا الْإِمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ وَهُوَ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَابْنِ مَاجَهْ وَالنَّسَائِيِّ

كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي جِنَازَةٍ فَلَمَّا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي لَحْدِهِ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ الْقُرْآنِ أَوْسِعْ عَلَيْهِ مَدَاخِلَهُ اللَّهُمَّ رَبَّ الْقُرْآنِ اغْفِرْ لَهُ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ "مَهْ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ وَلَيْسَ بِمَرْبُوبٍ مِنْهُ خَرَجَ وَإِلَيْهِ يعود"






الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#53K

14 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 48.
المتجر أماكن الشراء
ضياء الدين المقدسي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الرشد 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية