📘 ❞ التبرج وخطره ❝ كتاب ــ عبد العزيز بن عبد الله بن باز اصدار 1992

كتب قضايا الإصلاح - 📖 ❞ كتاب التبرج وخطره ❝ ــ عبد العزيز بن عبد الله بن باز 📖

█ _ عبد العزيز بن الله باز 1992 حصريا كتاب التبرج وخطره عن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء 2024 وخطره: نبذة من الكتاب : اتقوا أيها المسلمون وخذوا أيدي سفهائكم وامنعوا نساءكم مما حرم عليهن وألزموهن التحجب والتستر واحذروا غضب سبحانه وعظيم عقوبته فقد صح النبي صلى عليه وسلم أنه قال: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم بعقابه وقد قال كتابه الكريم: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا يَفْعَلُونَ[1] وفي المسند وغيره ابن مسعود رضي عنه تلا هذه الآية ثم والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون ولتأخذن يد السفيه ولتأطرنه الحق أطرا أو ليضربن بقلوب بعضكم بعض يلعنكم كما لعنهم وصح رأى منكم منكرا فليغيره فإن لم يستطع فبلسانه فبقلبه وذلك أضعف الإيمان أمر الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت وحذر والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن الفساد وتحذيرا أسباب الفتنة فقال وتعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَقَرْنَ بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية[2] نهى نساء أمهات المؤمنين وهن خير وأطهرهن الخضوع وهو تليين القول وترقيقه لئلا يطمع فيهن قلبه مرض شهوة الزنا ويظن أنهن يوافقنه ذلك وأمر بلزومهن ونهاهن تبرج الجاهلية إظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر والذراع والساق ونحو لما العظيم والفتنة الكبيرة وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطي وإذا كان يحذر الأشياء المنكرة مع صلاحهن وإيمانهن وطهارتهن فغيرهن أولى وأولى بالتحذير والإنكار والخوف عصمنا وجميع المسلمين مضلات الفتن ويدل عموم الحكم ولغيرهن قوله الآية: وَرَسُولَهُ[3] الأوامر أحكام عامة لنساء وغيرهن وقال عز وجل: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[4] فهذه الكريمة نص واضح وجوب تحجب وتسترهن منهم وقد أوضح أطهر لقلوب والنساء وأبعد الفاحشة وأسبابها وأشار السفور وعدم خبث ونجاسة وأن طهارة وسلامة فيا معشر تأدبوا بتأديب وامتثلوا وألزموا بالتحجب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ جَلابِيبِهِنَّ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[5] والجلابيب جمع جلباب ما تضعه المرأة رأسها وبدنها فوق الثياب للتحجب به جميع بإدناء جلابيبهن محاسنهن الشعور وغير حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن علي أبي طلحة عباس: (أمر خرجن بيوتهن حاجة يغطين وجوههن رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة) وقال محمد سيرين: سألت عبيدة السلماني قول فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى أخبر غفور رحيم عما سلف التقصير قبل النهي والتحذير منه وَالْقَوَاعِدُ اللاتِي يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ جُنَاحٌ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[6] كتب قضايا الإصلاح مجاناً PDF اونلاين وتنمية المجتمع الأسرة المسلمة والزواج الاسلامي السعيد حلول لمشاكل الاخلاق الحميده والحياه الطيبة السعادة الأسلام مكانة الاسلام

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التبرج وخطره
كتاب

التبرج وخطره

ــ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

صدر 1992م عن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
التبرج وخطره
كتاب

التبرج وخطره

ــ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

صدر 1992م عن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
عن كتاب التبرج وخطره:
نبذة من الكتاب :

اتقوا الله أيها المسلمون، وخذوا على أيدي سفهائكم، وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليهن، وألزموهن التحجب والتستر، واحذروا غضب الله سبحانه، وعظيم عقوبته، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه.

وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ[1].

وفي المسند وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية ثم قال: والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد السفيه، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم يلعنكم كما لعنهم، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

وقد أمر الله سبحانه في كتابه الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت، وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا لهن من أسباب الفتنة.

فقال سبحانه وتعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية[2].

نهى سبحانه في هذه الآية نساء النبي الكريم أمهات المؤمنين، وهن من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال وهو تليين القول وترقيقه، لئلا يطمع فيهن من في قلبه مرض شهوة الزنا، ويظن أنهن يوافقنه على ذلك، وأمر بلزومهن البيوت، ونهاهن عن تبرج الجاهلية، وهو إظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر والذراع والساق ونحو ذلك من الزينة لما في ذلك من الفساد العظيم والفتنة الكبيرة، وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطي أسباب الزنا، وإذا كان الله سبحانه يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة مع صلاحهن وإيمانهن وطهارتهن فغيرهن أولى، وأولى بالتحذير والإنكار والخوف عليهن من أسباب الفتنة، عصمنا الله وجميع المسلمين من مضلات الفتن. ويدل على عموم الحكم لهن ولغيرهن قوله سبحانه في هذه الآية: وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[3] فإن هذه الأوامر أحكام عامة لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن.

وقال عز وجل: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[4]، فهذه الآية الكريمة نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الآية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها، وأشار سبحانه إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة، وأن التحجب طهارة وسلامة.

فيا معشر المسلمين تأدبوا بتأديب الله، وامتثلوا أمر الله، وألزموا نساءكم بالتحجب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة.

وقال سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[5] والجلابيب جمع جلباب هو ما تضعه المرأة على رأسها وبدنها فوق الثياب للتحجب والتستر به، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب، ويبدين عينا واحدة)، وقال محمد بن سيرين: سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل: يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ، فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.. ثم أخبر الله سبحانه أنه غفور رحيم عما سلف من التقصير في ذلك قبل النهي والتحذير منه سبحانه.

وقال عز وجل: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[6].


الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

50 مشاهدة هذا الشهر

#14K

14K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 76.
المتجر أماكن الشراء
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث