█ _ لجنة التعريف بالاسلام 0 حصريا كتاب نيكولاس بلونشو رئيس المجلس الإستشاري الإسلامي بسويسرا 2024 بسويسرا: الاستشاري 35 jpg والده فرنسي ووالدته ألمانية لذا كان طبيعيًّا أن يجيد اللغتين الفرنسية والألمانية لكن والده الكاثوليكي البروتستانتية تركا الكنيسة نهائيًّا وصار الأب يتبع تعاليم البوذية والأم تمارس فلسفتها الخاصة وما لم يكن نظريهما يدين طفلهما بالإسلام كان عمره 15 عامًا وعلى حد قوله كانت مراهقته صعبة جدًّا يقول نيكولاس: الحياة سويسرا منظمة ومنطقية وبمقياس أناس كثيرين جيدة المشاعر باردة والتفكير محصور ماديات الدنيا ومع الملاحظة الوقت بدأت أتساءل: هذه هي الحياة؟ قرأت بعض كتب الفلسفة فلم تنقذني من حيرتي فقرأت عن الأديان ولاحظت شيئًا يجمع بينها كلها وهو كل دين به تدرج ورغبة عبادة ما هو أكبر حتى الهندوس عندهم للأعلى وعند النصارى التثليث بالأخير الله الأعلى ولم يعجبني هذا غير الإسلام لفت نظري بأنه يدعو لإله واحد وأعلى وأعظم لقد رأيت عندها انحراف وشيء لا يقبله العقل مثل موت عيسى النصرانية نيابة البشرية كلها! أو التوسل بالنهار وبالبقر الأصنام المعبودة الظن بأن فئة شعب والبقية مطرودة مملكته ثم وصلت للإسلام وقرأت ترجمة القرآن وتوقفت عند الكلمات التي تقول: {ولقد بعثنا أمة رسولًا اعبدوا واجتنبوا الطاغوت فمنهم هدى ومنهم حقت عليه الضلالة فسيروا الأرض فانظروا كيف عاقبة المكذبين} فدخل قلبي أرسل للإنسانية رسلًا وأنبياء الناس حرفت الرسائل وبقيت فقط الفطرة هناك ربًّا واحدًا أعلى ومرت الأيام والأسابيع أطالعه الميديا الغربية يبعدني طريق النور وفي يوم اتصل بي صديق تركي وأخبرني جماعة دعوة مسلمة أتت فرنسا إلى مدينتي والتقوا وبأصدقاء أتراك وألبان آخرين وأن صعوبة التفاهم بين الفريقين وطلب مني الترجمة بينهما بوصفي أعرف اللغة يتكلمها الدعاة وكذلك يتكلم بها أصدقائي وهي الألمانية صديقي يعرف أني منفتح الثقافات ولن أمانع الحديث مع مسلمين أتوا لنشر الدعوة بالفعل ذهبت إليهم وترجمت أرادوا ووجدت حديث منطقيًّا وكل جاءوا بأدلة مقنعة وفي نهاية الجلسة سألني أحدهم قائلًا: أنت الآن ترجمت وعرفت تكن تعرفه فهل تريد تعتنق الإسلام؟ فوجئت بالسؤال! فما كنت متوقعًا وترددت وسألت نفسي: نعم أم لا؟ بداخلي انطلق والحمد لله اعتنقت ذالك اليوم وخرجت المكان وكأنما فكت عني القيود وصرت حرًّا لأول مرة يتذكر فيقول: دخلت البيت وكنت مسرورًا والفرحة بادية علي فتحت الباب وقلت بصوت مرتفع: أمي أنا أسلمت هادئة وتعاملت معي باندهاش أما الوالد يقل فهو مقتنع أنه لابد لكل إنسان يبحث الدين الصحيح واستطرد: ظللت سنة أبحث عمن يساعدني لأتعلم وأصلي وأعبد فأصدقائي كلما أقول لهم: أريد أصلي كانوا يقولون: سنحضر لك الكتب ينصحونني بالتريث والصبر و"لا متشددًا" بنفسي مسجد وهناك وجدت أصدقاء أتراكًا أعطوني تعليم الصلاة وبعض الأدعية حوالي 20 صفحة التهمت الكتيب وحفظته ظهر قلب تبعت صديقًا لصلاة الجمعة فنصحني أكون جمهور المسلمين ولا أتبع بعينها الجماعات المنتشرة دلني تعرفت الإمام اليمني معلمي ودلني مدرسة باريس تعلمت فيها وتخرجت منها سافرت لليمن لتعلم والتعمق ويضيف: تحمست كثيرًا بعد درست أستطع أجلس دون عمل أخدم ديني حريصًا أقدم تعليمًا فبدأت أساعد رفع مستوى تدين البعض وتناقشت الحكومة عام 2004 لبناء مقابر للمسلمين فقد القلة البلدة لأدرس 4 أعوام ونصف العام علومًا شرعية منهج الزنداني عدت وقد تزوجت وأنجبت طفلين قضية المآذن ويوضح عاد اليمن نفس توقيت الحملة الإعلامية الشرسة مآذن يقول: فوجئت بعدم توحيد الصف للمؤسسات الإسلامية العاملة الجهود فرادى ولذلك خسرنا قضيتنا طرح منظم منطقي تذوقت طعم فشل قضية المآذن 29 نوفمبر 2009 جرى التصويت بـ57 6% لصالح المنع قبل الاستفتاء بـ4 أشهر قد طرحت فكرة إنشاء مجلس استشاري يوحد ويصبح متحدثًا باسمهم أصبح عدد أعضائه 2600 عضو ووحد كلمتنا لدرجة كبيرة فأصبحنا نجتمع أعضاء ونناقش قضايانا توحيد الفرق وعلى الرغم ولد 1983 بمدينة بيل بمحافظة بيرن وعمره 30 يرأس لمسلمي ويتنقل البلدان المسلمة طلبًا للعلم حيث التقته "التعريف بالإسلام" الكويت مارس الماضي المصدر: حوار أجرته 2013 بالكويت المهتدون الجدد مجاناً PDF اونلاين يقدم قسم والدراسات لدعم المهتدين والمهتمين بالمهتدين وبدعوتهم لقصص وتجاربهم فهذه قصص واقعية لأناسٍ شاء لهم الهداية فدخلوا وشهدوا للواحد الديان ولنبيه المصطفى العدنان فأنقذهم رجس الأوثان وضلالة فبعد شفا حفرة النار أنقذهم ليكونوا إخوان ولتعم عليهم نعمة الإيمان