█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1956 حصريا كتاب جواب أهل العلم والإيمان بتحقيق ما أخبر به رسول الرحمن من أن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن 2024 القرآن: يعتبر ابن – المكتبة السلفية المؤلفات الهامة للباحثين المهتمين بالعلماء والدعاه والمفكرين العلوم الإسلامية وغير ذلك التخصصات الثقافية الأخرى؛ حيث يدخل نطاق تخصص دراسات العلماء والدعاة والمؤرخين أولئك الشخصيات التي أدت إسهاماتها الفكرية إلى تطور الفكر الإنساني أولاً : هذه بعض الأحاديث الثابتة عن النبي صلى عليه وسلم والتي فيها سورة ( ) روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) وروى مسلم (811) الدَّرْدَاءِ النَّبِيِّ قَالَ أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ الْقُرْآنِ ؟ قَالُوا وَكَيْفَ يَقْرَأْ تَعْدِلُ (812) هُرَيْرَةَ احْشُدُوا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ فَقَرَأَ دَخَلَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِنِّي أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِنْ السَّمَاءِ فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ قُلْتُ لَكُمْ أَلَا ثانياً فضل واسع فقد تفضَّل الأمة وعوَّض قِصَر عمرها بمزيد الأجر أعمال يسيرة والعجيب الناس بدلاً يكون دافعاً له الازدياد الخير والحرص تحوَّل هذا عنده فتور وكسل أداء الطاعات أو تَعَجُّبٍ واستبعادٍ لهذا الفضل والثواب وأما معنى الحديث : فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء والذي أوقع الأخ السائل الإشكال عدم التفريق بينهما فالجزاء الثواب الذي يعطيه تعالى الطاعة والإجزاء يسدَّ الشيء غيره ويجزئ عنه فقراءة لها جزاء قراءة لا أنها تجزئ فمن نذر مثلاً يقرأ فلا يجزئه لأنها الإجزاء والإغناء ومثل يقال قراءتها ثلاث مرات فمن قرأها صلاته تجزئه الفاتحة مع أنه يُعطى وأجر كاملاً لكن يعني أجزأته الشرع أعطاه الشارع لمن صلَّى صلاة واحدة الحرم المكي وأنه أجر مائة ألف فهل يفهم الرباني داعي للصلاة عشرات السنين لأنه بل أما فشيء آخر ثم إنه لم يقل ليس بنا حاجة لقراءة وأن كافية ؛ القول الصحيح أقوال السورة كان لأن أُنزل ثلاثة أقسام منها للأحكام وثلث للوعد والوعيد للأسماء والصفات وهذه جمعت الأسماء الصفات هذا قول أبي سريج واستحسنه شيخ الإسلام " مجموع الفتاوى 17 103 والمسلم غنى الأمرين الآخرين وهما الأحكام والوعد ولا يتم معرفتهما إلا بالنظر يمكن يقف عند الصمد يعرف هذين قال رحمه : والثواب أجناس مختلفة كما الأموال مطعوم ومشروب وملبوس ومسكون ونقد وإذا ملك الرجل المال يعدل دينار مثلا يلزم يستغنيَ سائر بل إذا مال وهو طعام فهو محتاج لباس ومسكن وكذلك إن جنس غير النقد وإن يكن معه جميع الأنواع يحتاج أنواعها ومنافعها والفاتحة المنافع ثناء ودعاء مما إليه تقوم مقامه أجرها عظيماً فذلك العظيم إنما ينتفع صاحبه فاتحة الكتاب ولهذا لو بها وحدها بدون تصح ولو قدِّر قرأ كله معاني الحوائج الأصلية لابد للعباد 131 وقال : فالقرآن فيه الأمر والنهي والقصص التوحيد أعظم احتاج الإنسان معرفة أُمر وما نهي الأفعال يؤمر ويعتبر القصص غيرُه مسدَّه يسدُّ التوحيدُ مسدَّ تسدُّ كل أنزل ويحتاجون فإذا حصل ثوابٌ بقدر ثواب يجب الحاصل ببقية قد بالأمر تسد مسد قال : فالمعارف تحصل بقراءة بمجرد فيكون أفضل ممن الجهة لتنوع قارئ ثلاثاً يحصل لكنه واحد إليها العبد كمن آلاف وآخر ولباس ومساكن فإن أموره وذاك أشرف الطعام يساوي فإنه يدفع الضرر السلاح والأدوية كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس حتى مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝