📘 ❞ موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية ❝ كتاب ــ م.عبد الله بن علي صغير اصدار 2010

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية ❝ ــ م.عبد الله بن علي صغير 📖

█ _ م عبد الله بن علي صغير 2010 حصريا كتاب موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد حنبل منهجيته العلمية 2024 العلمية: أبو محمد الشيباني الذهلي (164 241هـ 780 855م) فقيه ومحدِّث مسلم ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الحنبلي الفقه الإسلامي اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الشافعي بقوله: «خرجتُ بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى أفقه حنبل» ويُعدُّ كتابه "المسند" أشهر كتب الحديث وأوسعها وُلد سنة 164هـ ونشأ فيها يتيماً كانت ذلك العصر حاضرة العالم تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة وكانت أسرة توجهه إلى طلب العلم وفي 179هـ بدأ ابن يتَّجه النبوي فبدأ يطلبه شيخه هُشَيم بشير الواسطي حتى توفي 183هـ فظل يطلب 186هـ ثم برحلاته فرحل العراق والحجاز وتهامة واليمن وأخذ والمحدثين وعندما بلغ أربعين عاماً 204هـ جلس للتحديث والإفتاء الناس يجتمعون درسه يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف كان بين يدي علمان علوم الشريعة الإسلامية أن يختار أحدهما فهو إما مسلك الفقهاء وإما يكون راوياً رواة وحافظاً حفاظه فقد ابتدأت الطريقتان تتميزان عصره وابتدأ العلمان ينفصلان ولقد كان المنزعان فقه كما المحدثون الحفاظ اختار صدر حياته رجال ومسلكهم فاتجه إليهم أول اتجاهه ويظهر أنه قبل يتجه المحدثين راد طريق الذين جمعوا الرأي والحديث رُوي تلقيه القاضي أبي يوسف صاحب حنيفة ولكنه مال بعد انصرفوا بجملتهم للحديث قال: «أول كتبت عنه يوسف» لم يدم الأخذ انصرف انصرافاً يقطعه الاطلاع ما أنتجته عقول العراقيين فتاوى وأقضية وتخريج بل إنه قد اطلع عليها ولكن همته تكن إليها اشتُهر بصبره المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن" وهي فتنة العباسي عهد الخليفة المأمون المعتصم والواثق بعده إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء القرآن مخلوق محدَث وهو رأي المعتزلة وغيره خالفوا فحُبس وعُذب أُخرج السجن وعاد التحديث والتدريس الواثق مُنع الاجتماع بالناس فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً شهر ربيع الأول مرض مات عمره سبعاً وسبعين يمثل أهمية خاصة لدى المهتمين بفروع التخصصات الإنسانية وقضايا المجتمع والشأن العام ككل حيث يتصل بالعديد فروع العلوم بالإضافة الاجتماعية وغيرها المجالات الأكاديمية تهتم بالقضايا الفردية والمجتمعية السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية
كتاب

موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية

ــ م.عبد الله بن علي صغير

صدر 2010م
موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية
كتاب

موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية

ــ م.عبد الله بن علي صغير

صدر 2010م
عن كتاب موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية:
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي (164-241هـ / 780-855م) فقيه ومحدِّث مسلم، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح، وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل»، ويُعدُّ كتابه "المسند" من أشهر كتب الحديث وأوسعها.

وُلد أحمد بن حنبل سنة 164هـ في بغداد ونشأ فيها يتيماً، وقد كانت بغداد في ذلك العصر حاضرة العالم الإسلامي، تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة، وكانت أسرة أحمد بن حنبل توجهه إلى طلب العلم، وفي سنة 179هـ بدأ ابن حنبل يتَّجه إلى الحديث النبوي، فبدأ يطلبه في بغداد عند شيخه هُشَيم بن بشير الواسطي حتى توفي سنة 183هـ، فظل في بغداد يطلب الحديث حتى سنة 186هـ، ثم بدأ برحلاته في طلب الحديث، فرحل إلى العراق والحجاز وتهامة واليمن، وأخذ عن كثير من العلماء والمحدثين، وعندما بلغ أربعين عاماً في سنة 204هـ جلس للتحديث والإفتاء في بغداد، وكان الناس يجتمعون على درسه حتى يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف.

كان بين يدي أحمد بن حنبل علمان من علوم الشريعة الإسلامية عليه أن يختار أحدهما، فهو إما أن يختار مسلك الفقهاء، وإما أن يختار أن يكون راوياً من رواة الحديث وحافظاً من حفاظه، فقد ابتدأت الطريقتان تتميزان في عصره، وابتدأ العلمان ينفصلان، ولقد كان في العراق المنزعان، فقد كان في بغداد فقه العراق، كما كان فيها المحدثون الحفاظ.

اختار أحمد بن حنبل في صدر حياته رجال الحديث ومسلكهم، فاتجه إليهم أول اتجاهه، ويظهر أنه قبل أن يتجه إلى المحدثين راد طريق الفقهاء الذين جمعوا بين الرأي والحديث، فقد رُوي أن أول تلقيه كان على القاضي أبي يوسف صاحب أبي حنيفة، ولكنه مال بعد ذلك إلى المحدثين الذين انصرفوا بجملتهم للحديث، فقد قال: «أول من كتبت عنه الحديث أبو يوسف»، ولكنه لم يدم في الأخذ عنه، فقد انصرف إلى المحدثين انصرافاً لم يقطعه عن الاطلاع على ما أنتجته عقول الفقهاء العراقيين من فتاوى وأقضية وتخريج، بل إنه قد اطلع عليها، ولكن همته لم تكن إليها.

اشتُهر ابن حنبل بصبره على المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن"، وهي فتنة وقعت في العصر العباسي في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم والواثق من بعده، إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن ابن حنبل وغيره من العلماء خالفوا ذلك، فحُبس ابن حنبل وعُذب، ثم أُخرج من السجن وعاد إلى التحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً. وفي شهر ربيع الأول سنة 241هـ، مرض أحمد بن حنبل ثم مات، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة.

يمثل كتاب موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية أهمية خاصة لدى المهتمين بفروع التخصصات الإنسانية وقضايا المجتمع والشأن العام ككل حيث يتصل كتاب موجز مبسط عن سيرة الإمام أحمد بن حنبل و عن منهجيته العلمية بالعديد من فروع العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى العلوم الاجتماعية وغيرها من المجالات الأكاديمية التي تهتم بالقضايا الفردية والمجتمعية.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#30K

18 مشاهدة هذا الشهر

#41K

6K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
م.عبد الله بن علي صغير ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث