📘 ❞ نيل الأمل في ذيل الدول ❝ كتاب ــ عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري الحنفي زين الدين اصدار 2002

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب نيل الأمل في ذيل الدول ❝ ــ عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري الحنفي زين الدين 📖

█ _ عبد الباسط بن خليل شاهين الظاهري الحنفي زين الدين 2002 حصريا كتاب نيل الأمل ذيل الدول عن المكتبة العصرية 2024 الدول: [كلمة بين يدي التحقيق] في كلمتي التي افتتحت بها «حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران» لابن الحمصيّ قلت إنه كان يعتقد حتى سنوات قليلة أنّ المصادر تتناول تاريخ مصر والشام أواخر عصر دولة المماليك تقتصر فقط مصدرين عربيّين أساسيّين أحدهما لمؤرّخ «ابن إياس» وكتابه «بدائع الزهور» والآخر لمؤرخ دمشق طولون» «مفاكهة الخلاّن» ولذلك لا نجد كتابا أو دراسة بحثا يتناول تلك المرحلة من إلاّ ويتّخذ الكتابين المذكورين له هذا المجال ومن هنا كانت أهميّة المؤرّخين الكبيرين ولكن تساءل الباحثون والمحقّقون مصادر طولون»؟ في الكتاب إجابة أحد الأساسية استقى منها وصنّف كتابه فهو ينقل حرفيّا كلّ المادّة جمعها المؤرّخ الظاهريّ الذي أيدينا «نيل الدول» وفيه أكثر 150 عاما الحوادث والوفيات بدءا سنة 744 هـ‍ ولم يزد عليه ما ندر أثناء المدّة إذن فكتابنا قمين به بعد صدوره أن يكون المصدر الأساس للفترة يؤرّخ لها «المقريزي» حجر» «بدر العيني» تغري بردي» «السخاوي» وأن حلقة وصل بينهم وبين: سباط» الحمصي» العماد الحنبليّ» وغيره وهو مصدر أساس لكثير الأحداث بلاد المغرب والأندلس عاصرها وشاهدها بنفسه وهو يتميّز بأنه تنقل وآسية الصغرى والمغرب فيما بقي مقيما القاهرة يرحل عنها لأداء فريضة الحج والذي يعجب لمؤلّفنا عشرين شتّى المواضيع يطبع سوى واحد فلعلّ تحقيقنا لهذا حافزا للتعريف وبر صيده المتنوّع اعتمد المؤلّف عرض مادّة الطريقة التقليدية المتّبعة كثير كتب التاريخ الأخرى وهي طريقة الحوليّات أي ذكر أخبار وقائع حوادث كل حدة وذكر تراجم الوفيات مع ضمن السنة نفسها حسب تتابع تواريخها بالأيام والسنين فيبدأ أولا بتاريخ كعنوان رئيس ثم يذكر الشهر مبتدئا بشهر محرم فيذكر وقع فيه مرتّبة الأيام شهر صفر فربيع الأول وهكذا تنتهي وبعد ذلك مجموعة صغيرة يعرف أيّ حصلت لبعدها مكان إقامته يبدأ بعبارة: «وفي كذا» ويبدأ خبر وكل ترجمة بقوله: «وفيه» أمّا عند ذكره لأخبار فيبدأها «وفيها» ومنهجية دمج والأخبار اتّبعها الأمل» تختلف منهجية الحافظ الذهبيّ «دول الإسلام» صنّف تكملة فالذهبيّ ويجمع فيذكرها مرة واحدة آخر وهذه تاريخه الكبير «الروض الباسم» ولكنّه عدل فلم يفصل الحدث والوفاة وكأنّه يريد يؤكّد وفاة الأعلام تمثّل حدثا بحدّ ذاتها وبما بحوادث قبل ولادة بمائة عام فإنه اعتمد بشكل أساسيّ «السلوك لمعرفة دول الملوك» للمقريزي ومن بعده «إنباء الغمر بأنباء العمر» حجر العسقلاني صديق والده «عقد الجمان أهل الزمان» لبدر العيني «النجوم الزاهرة ملوك والقاهرة» بردي «التبر المسبوك الذيل السلوك» للسخاوي أساسية لتاريخه وبالتالي لمختصره كتابنا وهنا أجد المندوحة العودة إلى مقدّمة للتأكيد مقولتنا ففيها يقول نصّه: « وقد يحسن ويصلح يكون تاريخنا ذيلا عدّة التواريخ المعتبرة المشتهرة للسادة الأئمّة المهرة كتاريخي: قاضي القضاة البدر طيّب الله ثراه وجعل الجنّة مأواه وقراه وتاريخ شيخ الإسلام حافظ العصر [ا] تغّمده برحمته ولضريحه نوّره التقيّ المقريزي رحمه رحمة تمنّاها وغير بمعناها وإن داخلها بعض السنين الماضية فيحسن حيث الآتية عقب سنيّ المذكورة التداخل الزيادة يصلح لتلك المتداخلة فيتمّ التذايل وتوخّيت ثبت عندي نقل السادة المعتمدين الأخيار شاهدته عيانا مستفيضا يقينا الأخبار » وفي السياق علينا ننسى وذاك «خليل شاهين» الحيّ والأقرب ولقد قرأ السابقين واستوعبها اختصرها وصاغها بأسلوبه وتعبيره المنطلق سجيّته بحيث تتّضح شخصيته خلال كتابته تصل حدّ العامّيّة الأحيان كثرة الأغلاط والأخطاء اللغوية والنحوية لم يخلّ اختصاره للأخبار بل العكس إذ ضمّن أخبارا يذكرها مثلا «السلوك» ولا غيره وكذلك الحال اكتفى بذكر أسماء المتوفين نهاية دون أيّة بينما أفرد لكلّ منهم مختصرة * * * أهميّته وتبرز أهمّيّة كونه لحقبة طويلة والحجاز واليمن تمتدّ نحو القرن ونصف (744 896 743 1491 م) والأهمّ أيضا لبلاد كشاهد عيان بحكم رحلته البلاد وإقامته فيها سنين ومعرفته برجالات السياسة وأهل العلم فضلا أنه للحقبة المتأخّرة تقلّ مصادرنا ملحوظ والكتاب بسنواته الأخيرة يؤسّس لمرحلة العلائق المتوتّرة والعثمانيّين ويعرض لحيثيّاتها ومجرياتها وتطوّراتها سلما وحربا ويتناول يوميّات سلاطين وأخبارهم وأخبار رجالات الدولة السياسيين والعسكريّين والإداريين والدينيّين والعلماء وعامّة الناس العجائب والغرائب والنوادر والطرائف للحياة العمرانية والاقتصادية والتجارية والزراعية وللمناخ وأحوال الطبيعة والزلازل والفيضانات والسيول والحرائق والنكبات وحالات الكسوف والخسوف وتدهور القيمة الشرائية للدراهم والفلوس وانحباس المطر هذا يحتوي تواريخ هـ مقدمة المحقق وكلمة التحقيق والتعريف بالمؤلف وجد المؤلف ووالد والمؤلف وسيرته وللتعرف شيوخ إبراهيم أحمد ناصر خليفة فرج المقدسي والناصري البرهان والباعوني التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو سير حياة عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول محمد صلى وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة الثاني التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي وبالأخص يتعلق بالحديث الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نيل الأمل في ذيل الدول
كتاب

نيل الأمل في ذيل الدول

ــ عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري الحنفي زين الدين

صدر 2002م عن المكتبة العصرية
نيل الأمل في ذيل الدول
كتاب

نيل الأمل في ذيل الدول

ــ عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري الحنفي زين الدين

صدر 2002م عن المكتبة العصرية
عن كتاب نيل الأمل في ذيل الدول:
[كلمة بين يدي التحقيق]

في كلمتي التي افتتحت بها كتاب «حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران» لابن الحمصيّ، قلت إنه كان يعتقد، حتى سنوات قليلة، أنّ المصادر التي تتناول تاريخ مصر والشام في أواخر عصر دولة المماليك، تقتصر فقط على مصدرين عربيّين أساسيّين، أحدهما لمؤرّخ مصر «ابن إياس» وكتابه «بدائع الزهور» والآخر لمؤرخ دمشق والشام «ابن طولون» وكتابه «مفاكهة الخلاّن». ولذلك لا نجد كتابا أو دراسة أو بحثا يتناول تلك المرحلة من تاريخ مصر والشام إلاّ ويتّخذ الكتابين المذكورين مصدرين أساسيّين له في هذا المجال.

ومن هنا كانت أهميّة المؤرّخين الكبيرين.

ولكن، هل تساءل الباحثون والمحقّقون عن مصادر «ابن إياس» و «ابن طولون»؟

في هذا الكتاب إجابة على أحد المصادر الأساسية التي استقى منها «ابن إياس» وصنّف منها كتابه «بدائع الزهور» فهو ينقل حرفيّا كلّ المادّة التي جمعها المؤرّخ زين الدين عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهريّ في الكتاب الذي بين أيدينا «نيل الأمل في ذيل الدول»، وفيه أكثر من 150 عاما من الحوادث والوفيات، بدءا من سنة 744 هـ‍. ولم يزد عليه إلاّ ما ندر أثناء تلك المدّة.

إذن، فكتابنا هذا، قمين به، بعد صدوره، أن يكون المصدر الأساس للفترة التي يؤرّخ لها بعد «المقريزي»، و «ابن حجر»، و «بدر الدين العيني»، و «ابن تغري بردي»، و «السخاوي»، وأن يكون حلقة وصل بينهم وبين: «ابن سباط»، و «ابن الحمصي»، و «ابن العماد الحنبليّ»، وغيره.

وهو مصدر أساس لكثير من الأحداث في بلاد المغرب والأندلس التي عاصرها وشاهدها بنفسه، وهو يتميّز عن «ابن إياس» بأنه تنقل بين مصر والشام وآسية الصغرى والمغرب والأندلس، فيما بقي «ابن إياس» مقيما في القاهرة ولم يرحل عنها إلاّ لأداء فريضة الحج.

والذي يعجب له أنّ لمؤلّفنا عشرين كتابا في شتّى المواضيع، ولم يطبع منها سوى كتاب واحد.

فلعلّ تحقيقنا لهذا الكتاب يكون حافزا للتعريف به وبر صيده المتنوّع.

اعتمد المؤلّف في عرض مادّة الكتاب الطريقة التقليدية المتّبعة في كثير من كتب التاريخ الأخرى، وهي طريقة الحوليّات، أي ذكر أخبار، أو وقائع، أو حوادث كل سنة على حدة، وذكر تراجم الوفيات مع الحوادث ضمن السنة نفسها حسب تتابع تواريخها بالأيام والسنين، فيبدأ أولا بتاريخ السنة كعنوان رئيس، ثم يذكر الشهر، مبتدئا بشهر محرم فيذكر ما وقع فيه من حوادث ووفيات مرتّبة على الأيام، ثم شهر صفر، فربيع الأول، وهكذا حتى تنتهي السنة، وبعد ذلك يذكر مجموعة صغيرة من الأحداث والوفيات التي لا يعرف في أيّ شهر حصلت لبعدها عن مصر، مكان إقامته.

وهو يبدأ كل شهر بعبارة: «وفي شهر كذا». ويبدأ كل خبر وكل ترجمة بقوله: «وفيه». أمّا عند ذكره لأخبار ووفيات السنة التي لا يعرف في أيّ شهر كانت، فيبدأها بقوله: «وفيها» أي في السنة التي يؤرّخ لها.

ومنهجية دمج تراجم الوفيات مع الحوادث والأخبار التي اتّبعها المؤلّف في كتابه «نيل الأمل»، تختلف عن منهجية الحافظ الذهبيّ في كتابه «دول الإسلام» الذي صنّف المؤلّف كتابه هذا تكملة له. فالذهبيّ يذكر حوادث السنة أولا، ويجمع الوفيات فيذكرها مرة واحدة في آخر السنة نفسها. وهذه الطريقة اتّبعها المؤلّف في تاريخه الكبير «الروض الباسم»، ولكنّه عدل عنها في «نيل الأمل»، فلم يفصل بين الحدث والوفاة، وكأنّه يريد أن يؤكّد أنّ وفاة الأعلام تمثّل حدثا بحدّ ذاتها.

وبما أنّ الكتاب يبدأ بحوادث سنة 744 هـ‍ - أي قبل ولادة المؤلّف بمائة عام - فإنه اعتمد في تاريخه بشكل أساسيّ على كتاب «السلوك لمعرفة دول الملوك» للمقريزي، ومن بعده على كتاب «إنباء الغمر بأنباء العمر» لابن حجر العسقلاني - صديق والده -، ومن بعده على كتاب «عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان» لبدر الدين العيني، و «النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» لابن تغري بردي، و «التبر المسبوك في الذيل على السلوك» للسخاوي، وغيره. وهي مصادر أساسية لتاريخه الكبير «الروض الباسم»، وبالتالي لمختصره، كتابنا هذا. وهنا أجد المندوحة في العودة إلى مقدّمة «الروض الباسم» للتأكيد على مقولتنا، ففيها يقول ما نصّه: «. . . وقد يحسن ويصلح أن يكون

تاريخنا هذا ذيلا على عدّة من التواريخ المعتبرة المشتهرة، للسادة الأئمّة المهرة، كتاريخي: قاضي القضاة البدر العيني - طيّب الله ثراه، وجعل الجنّة مأواه وقراه، وتاريخ شيخ الإسلام، حافظ العصر، [ا] بن حجر، تغّمده الله برحمته، ولضريحه نوّره، وتاريخ التقيّ المقريزي رحمه الله رحمة تمنّاها، وغير ذلك من التواريخ التي بمعناها. وإن داخلها في بعض السنين الماضية، فيحسن ذيلا من حيث السنين الآتية، عقب سنيّ التواريخ المذكورة بعد التداخل، على أنّ بها من الزيادة ما يصلح أن يكون ذيلا لتلك السنين المتداخلة فيتمّ التذايل. . . وتوخّيت فيه ما ثبت عندي من نقل السادة المعتمدين الأخيار، أو شاهدته عيانا. أو مستفيضا يقينا من الأخبار. . .».

وفي هذا السياق علينا أن لا ننسى - قبل هذا وذاك - والده المؤرّخ «خليل بن شاهين» المصدر الحيّ والأقرب.

ولقد قرأ المؤلّف أخبار المؤرّخين السابقين، واستوعبها، ثم اختصرها وصاغها بأسلوبه وتعبيره المنطلق على سجيّته، بحيث تتّضح شخصيته من خلال كتابته التي تصل إلى حدّ العامّيّة في بعض الأحيان، مع كثرة الأغلاط والأخطاء اللغوية والنحوية. ولكنّه لم يخلّ في اختصاره للأخبار، بل على العكس من ذلك، إذ ضمّن كتابه أخبارا لم يذكرها «المقريزي» - مثلا - في «السلوك» ولا غيره، وكذلك الحال في الوفيات، إذ اكتفى «المقريزي» بذكر أسماء المتوفين في نهاية كل سنة، دون أيّة ترجمة. بينما أفرد المؤلّف في «نيل الأمل» لكلّ منهم ترجمة مختصرة.

* * *

أهميّته

وتبرز أهمّيّة هذا الكتاب، في كونه يؤرّخ لحقبة طويلة من عصر دولة المماليك في مصر والشام والحجاز واليمن، تمتدّ نحو القرن ونصف القرن، (744 - 896 هـ‍ / 743 - 1491 م) والأهمّ من ذلك، أنّ المؤلّف يؤرّخ أيضا لبلاد المغرب والأندلس كشاهد عيان، بحكم رحلته إلى تلك البلاد وإقامته فيها عدّة سنين، ومعرفته برجالات السياسة فيها، وأهل العلم. فضلا عن أنه يؤرّخ للحقبة المتأخّرة من دولة المماليك، حيث تقلّ مصادرنا عنها بشكل ملحوظ. والكتاب بسنواته الأخيرة يؤسّس لمرحلة العلائق المتوتّرة بين المماليك والعثمانيّين، ويعرض لحيثيّاتها ومجرياتها وتطوّراتها سلما وحربا، ويتناول يوميّات سلاطين المماليك وأخبارهم، وأخبار رجالات الدولة السياسيين، والعسكريّين، والإداريين، والدينيّين، والعلماء، وعامّة الناس، وأخبار العجائب والغرائب والنوادر والطرائف، ويعرض للحياة العمرانية، والاقتصادية، والتجارية، والزراعية، وللمناخ، وأحوال الطبيعة، والزلازل، والفيضانات، والسيول، والحرائق، والنكبات، وحالات الكسوف والخسوف، وتدهور القيمة الشرائية للدراهم والفلوس، وانحباس المطر...




هذا الكتاب يحتوي على تواريخ من عام 744 هـ حتى عام 896 هـ و مقدمة المحقق وكلمة بين يدي التحقيق والتعريف بالمؤلف وجد المؤلف ووالد المؤلف والمؤلف وسيرته وللتعرف على شيوخ المؤلف إبراهيم بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج المقدسي، والناصري،و البرهان والباعوني.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#25K

14 مشاهدة هذا الشهر

#12K

16K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 457.
المتجر أماكن الشراء
عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري الحنفي زين الدين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتبة العصرية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث