█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1987 حصريا كتاب مجموعة التوحيد (ت: عيون) عن مكتبة دار البيان 2024 عيون): التَّوحِيد وهو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: Ra bracket png وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ Aya 25 La والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات ويتضمّن نفي وجود أيّ آلهة أُخرى مع ونفي الشَّبه بين وبين خلقه فالله أحدٌ فردٌ صمدٌ شريك ولا نِدَّ منفردٌ التصرّف يُسأل عمّا يفعل يخرج مشيئته وإرادته شيء الفعّال لما يريد رادّ لأمره ما شاءه كان وما لم يشأه يكن يشبه الأجسام ليس كمثله مثل محدودٌ بزمان مكان الزمان والمكان من خَلقه علم أشرف العلوم الإطلاق لأنه يتعلق بمعرفة عز وجل يجب الصفات يستحيل يجوز حقه سبحانه وتعالى يتبع ذلك أمور النبوة والآخرة والأصول فإن شرف العلم بشرف المعلوم لذلك وأفضلها فالتوحيد أصل الدين قال تعالى: فَاعْلَمْ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ 19 (سورة محمد: 19) الآية تقديم الاستغفار لأن الأصل والاستغفار عمل صالح يقبل غير توحيد يكون فرع وقال وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا 124 png(سورة النساء: 124) وقال وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا 13 الفتح: 13) يصح بالله إن يقترن به برسوله محمد صلى وسلم التصديق بكل جاء وأخبر وسلم: "أفضل الأعمال إيمان ورسوله" رواه البخاري أي أن أفضل الصالحة صلاة وصيام وزكاة وغير ومن أهمية مات لابد يدخل الجنة مؤمناً طائعاً لله أدخله بفضله سابق عذاب وإن فاسقاً شاء عذبه ثم بعد مدة عقابه النار "يخرج إله إلا قلبه ذرة إيمان" أما الكفر فهو خالدٌ نار جهنم شفيع نصير والآيات والأحاديث تدل فضل كثيرة يُعتبر الشرك أعظم الذنوب[؟] والمعاصي يمكن للإنسان ارتكابها « إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ يُشْرِكْ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا» والشرك نوعان؛ أصغَر وأكبر الأكبر يُخرج الإنسان دين يجعل ندًّا أو يعتقد بألوهية ويعبد غيره شمس وقمر وبشر أمّا الأصغر دون كمخافة ورجاء فهذا يُعتبر مُخرجًا هذه الرسائل المهمة شريعة هذه الأمة ألفها ثلة العلماء الأعلام: كشيخ ابن الدمشقي والشيخ عبدالوهاب التميمي النجدي وغيرهما الذين حملوا السليمة وساروا الطريقة المستقيمة القرآن وبينها النبي الصلاة والسلام وقد ذكروا الرسائل: العبادة ومعناها وأنواع النفاق ونواقض وشروط وأصل وقاعدته وبعض المسائل الجاهلية المسلم يجتنبها الأمور يحتاجها السيرة المحاور الهامة راجعه : القادر الأرناؤوط تم دمج المجلدين سويا للتسلسل والعقيدة وتعتبر المؤلفات للباحثين مجال بشكل خاص وسائر الفقهية والشرعية بوجه عام حيث – ت بشير عيون ضمن نطاق تخصص علوم ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى أصول الفقه والتفسير والحديث الشريف والسيرة النبوية والثقافة الإسلامية مجموعة النجدية كتب مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو الاعتقاد «وَمَا فَاعْبُدُونِ» التوحيد الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ فِي السَّمَوَاتِ الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝