📘 ❞ المسلمون وضرورة الوعي التاريخي ❝ ــ عبد القادر عبار

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ المسلمون وضرورة الوعي التاريخي ❝ ــ عبد القادر عبار 📖

█ _ عبد القادر عبار 0 حصريا المسلمون وضرورة الوعي التاريخي 2024 التاريخي: تعتبر الصحوة الإسلامية المباركة مرشحة – حضارياً قبل غيرها للقيام بدورين جدّ بالغين: الأول: دور (المنقذ من الضلال) للبشرية المصفوعة بمادية الغرب الملحد وجشع الصهيونية العالمية المدمّرة والثاني: التخلف والتبعية) للمسلمين الذي تعصف بهم أطماع الشرق والغرب وتتربص القوى الغاضبة والحاقدة وتخطط لتقليص دورهم حركة التاريخ بإذابة فاعليتهم ونشر الأمية المثلثة وعيهم بدءاً بالأمية التاريخية فالدينية فالعقلية تعميق البناء الداخلي وبعث التاريخي إلا أن هذين الدورين الجليلين والثقيلين لكي يؤتيا نتائجهما المنشودة ويرتقيا إلى مستوى التأثير والفعالية مشروطان ــ أساساً بتحقيق عاملين هامين: يكون أبناء هذه الرسالة التي يحملونها ويجاهدون أجلها وفي الوقت نفسه يكونوا العصر فيه يعيشون عصر والعلم والتقنية ولتحقيق العامل الأول نرى وجوب تعميق والشامل للفرد المسلم الشخصية الفذة بُعدها العقائدي السليم وتكوينها الشرعي والعلمي الموسوعي وفاعليتها المبدعة وواقعيتها الإيجابية وأما عن الثاني فنرى ضرورة بعث والحضاري عموماً مع حذق أسباب النهوض وأساليب التحدي الحضاري: فكراً وثقافة وتقنية وفقه كل ما شأنه يعين توثيق ارتباط بالسنن الكونية والاجتماعية حتى يستعيد فاعليته وقدرته التغيير والبناء وتنتفي العشوائية حركته والانهزامية مواقفه: (ذلك الإنسان عبر مسيرته ولا سيما القرون الأخيرة قد فقد كثيراً مقومات شخصيته بفعل عوامل الاحتكاك الحضاري واجهته وهو حالة لا تؤهله للاستجابة الملائمة للتحدي ثم إن مراحل انزلاقه انفكّ ارتباطه وسرعان وجد أشباه فلاسفة ومتصوفين يقدمون له التبريرات المطلوبة لفك بالحركة وللسير عشوائياً أرض فهو يتحرك دون وعي مسبق غريزياً )(1) مما يوجب كما أشرت قليل تفهّم طبيعة الواقع الذاتي والموضوعي؛ خلال التركيز الجاد علىالقراءة المتفهمة للأحداث وتدبّر السنن المؤثرة والمسيرة لحركة لدى شبابنا الإسلامي إ طار الترشيد الثقافي وتعميق التربية وتأصيل التعليم فماذا نعني بالوعي التاريخي؟ ثم هي المبررات الذاتية والموضوعية تلحّ اكتسابه والتعامل والتحرك خلاله؟ معنى الوعي به: ذلك التبصر الدائم والهادف بالتاريخ القريب والبعيد والموضوعي الحاصل أي: التوغّل المركّز قراءة صفحات التجارب البشرية الكثيرة والمتنوعة وفحصها أبعادها وخلفياتها واكتشاف المؤثرات والسنن ساهمت بعثها وإيجادها؛ قصد التزوّد والاعتبار ومحاولة تفهم الأسس السيكولوجية للكثير الأحداث والصراعات والانفعالات والتأثيرات والحروب الحاصلة والمتولدة الأيام تاريخ الحافل والطويل قيمة وقيمة بهذا المفهوم ترجع كون علم ومعرفته تجربة وعبرة أو يعبر عنه علامتنا ابن خلدون: (فن التاريخ: فنّ عزيز المذهب جمّ الفوائد شريف الغاية إذ هو يوقفنا أحوال الماضين الأمم أخلاقهم والأنبياء سيرهم والملوك دولهم وسياستهم تتم فائدة الاقتداء لمن يرومه الدين والدنيا )(2) حقيقته: (خبر الاجتماع الإنساني عمران العالم وما يعرض لطبيعة العمران الأحوال ) كونه أيضاً: (تجربة عطاء شتى مجالات المعرفة والحركة الإنسانية وأنه حصيلة سنن تحكم الطبيعة والإنسان والعالم)(4) ومن هنا القرآن الكريم يولي المسألة أهمية كبرى القرآن والدعوة والتاريخ كثيراً يؤكد العظيم الكتاب الحق والخالد ويدعو المسلمين والمستمر بأحوال الأولين والتمعن للاعتبار والاتعاظ بما جرى لهم تتكرر الأخطاء وحتى يتجنبوا مزالق التيه والضلال وقع فيها سبقهم لينقذوا أنفسهم والبشرية حولهم أنهم شهداء عليها سوء العذاب وخسران المصير كما أوضح أكثر مرة المسيّرة تقتصر شعب إقليم آخر يأخذوا حذرهم فالمسائل –إذن المتعلقة بالشعوب السابقة وبمصير وأحوالها وعلاقاتها الحضارية سقوطها وانهيار الحضارات السالفة متوافرة ومطروحة بشكل بارز: ( آياته البينات ترحل بالمؤمنين تلاوة مجرى الزمن وتحكي وقائع المزدحمة وأحداثه المتلاحقة ومعطياته المتمخضة القيم والعبر والدلالات ومعظم سور تضرب الوتر فلا تكاد تخلو واقعة تاريخية حدث ماض دعوة لاستلهام المغزى التجربة تلك الامتداد الذهبي والوجداني الماضي يشكل مساحة واسعة كتاب الله )(5) وهذا يعني مدوّنة كلمة لم تذكر السنة –كما العلامة علال الفاسي وإنْ قصّ علينا قصصاً للأولين لنعتبرها تاريخاً بأوقاتها وظروفها ولكن لنتعظ عبرة لأولي الألباب قال تعالى: { ألم يروا كم أهلكنا قبلهم قرن مكّنّاهم الأرض نمكّنْ لكم وأرسلنا السماءَ عليهم مدراراً وجعلنا الأنهارَ تجري تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا بعدهم قرناً آخرينَ }(الأنعام6) وقال عز وجل وكم هم أشدُّ منهم بطشاً فنقّبوا البلاد محيص * إنّ لذكرى كان قلبٌ ألقى السمعَ شهيد }(ق 36 37) سبحانه موضع آخر: خلتْ قبلكم سننٌ فسيروا الآرض فانظروا كيف كانَ عاقبةُ المكذّبين هذا بيانٌ للناس وهدى وموعظةٌ للمتقين }(آل 137 138) وقد عرض القرآنُ المرتكزات الأساسية لهذه وطلب النظر والتبصر والسير وتحقيق العبرة وسبب انقراضها وتداعيها لتكون الأمة تحمل الخاتمة بينة أمرها وبصيرة بموضع أقدامها ومعرفة بأعدائها (6) وهكذا فإن الدارس للسور القرآنية مكيها ومدنيّها يلاحظ جلاء عدداً هائلاً الآيات المتمحورة حول القصص والحافلة بالعروض المتنوعة والهادفة إلى: (إثارة الفكر البشري ودفعه التساؤل والدائب وتقديم خلاصات عبراً يسير هديها أولو وإزاحة ستار الغفلة والنسيان نفس وصقل ذاكرته المقاومة تظل مقدمة قواه الفعالة بأمس الحاجة تفجير طاقاتها دوماً)(7) دعانا عند سرده للواقعة (تأمّلها واعتماد مدلولاتها أفعالنا الراهنة ونزوعنا المستقبلي)(8) الرسول صلى عليه وسلم والتاريخ وقد نحا الرسول المنحى القرآني الدعوة الاعتبار بالأولين وأخْذ الموعظة تجاربهم وذلك توظيفه للحدث ضمن قصص حية مرغّبة ومرهّبة آمرة وناهية لقد اشتملت الأحاديث النبوية الشريفة علىأربع وأربعين قصة تضم الرسل وغيرهم مثل: (أصحاب الأخدود) و(الثلاثة المبتلون) و(أصحاب الغار) وهذا مؤرخاً مدوّناً للتاريخ بإيراده العدد الهائل وإنما أراد يضع الإطار يملؤوه يكتشفونه أحداث يصنعونه عمليات كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه وتعالى كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المسلمون وضرورة الوعي التاريخي
كتاب

المسلمون وضرورة الوعي التاريخي

ــ عبد القادر عبار

المسلمون وضرورة الوعي التاريخي
كتاب

المسلمون وضرورة الوعي التاريخي

ــ عبد القادر عبار

عن كتاب المسلمون وضرورة الوعي التاريخي:
تعتبر الصحوة الإسلامية المباركة مرشحة – حضارياً - قبل غيرها للقيام بدورين جدّ بالغين:
الأول: دور (المنقذ من الضلال) للبشرية المصفوعة بمادية الغرب الملحد، وجشع الصهيونية العالمية المدمّرة.
والثاني: دور (المنقذ من التخلف والتبعية) للمسلمين الذي تعصف بهم أطماع الشرق والغرب، وتتربص بهم القوى الغاضبة والحاقدة، وتخطط لتقليص دورهم في حركة التاريخ بإذابة فاعليتهم ونشر الأمية المثلثة في وعيهم، بدءاً بالأمية التاريخية فالدينية فالعقلية.

تعميق البناء الداخلي وبعث الوعي التاريخي
إلا أن هذين الدورين الجليلين والثقيلين – لكي يؤتيا نتائجهما المنشودة ويرتقيا إلى مستوى التأثير والفعالية – مشروطان ــ أساساً، بتحقيق عاملين هامين: أن يكون المسلمون، أبناء هذه الصحوة المباركة، على مستوى الرسالة التي يحملونها ويجاهدون من أجلها، وفي الوقت نفسه، أن يكونوا على مستوى العصر الذي فيه يعيشون، عصر الوعي والعلم والتقنية.

ولتحقيق العامل الأول نرى وجوب تعميق البناء الداخلي والشامل للفرد المسلم، وبعث الشخصية الإسلامية الفذة من بُعدها العقائدي السليم، وتكوينها الشرعي والعلمي الموسوعي، وفاعليتها المبدعة، وواقعيتها الإيجابية.

وأما عن العامل الثاني فنرى ضرورة بعث الوعي التاريخي والحضاري عموماً مع حذق أسباب النهوض، وأساليب التحدي الحضاري: فكراً وثقافة وتقنية، وفقه كل ما من شأنه أن يعين على توثيق ارتباط المسلم بالسنن الكونية والاجتماعية حتى يستعيد فاعليته وقدرته على التغيير والبناء، وتنتفي العشوائية من حركته، والانهزامية من مواقفه: (ذلك أن الإنسان المسلم عبر مسيرته التاريخية، ولا سيما في القرون الأخيرة قد فقد كثيراً من مقومات شخصيته، بفعل عوامل الاحتكاك الحضاري التي واجهته، وهو في حالة لا تؤهله للاستجابة الملائمة للتحدي الحضاري..

ثم إن المسلم في مراحل انزلاقه قد انفكّ ارتباطه بالسنن الكونية والاجتماعية، وسرعان ما وجد أشباه فلاسفة ومتصوفين يقدمون له التبريرات المطلوبة، لفك ارتباطه بالحركة الكونية وللسير عشوائياً على أرض التاريخ، فهو يتحرك دون وعي مسبق، يتحرك غريزياً..)(1) مما يوجب ضرورة بعث الوعي التاريخي، كما أشرت قبل قليل، مع تفهّم طبيعة الواقع الذاتي والموضوعي؛ من خلال التركيز الجاد علىالقراءة المتفهمة للأحداث، وتدبّر السنن المؤثرة والمسيرة لحركة التاريخ.. لدى شبابنا الإسلامي في إ طار الترشيد الثقافي وتعميق التربية وتأصيل التعليم.

فماذا نعني بالوعي التاريخي؟ ثم ما هي المبررات الذاتية والموضوعية التي تلحّ على اكتسابه والتعامل والتحرك من خلاله؟

معنى الوعي التاريخي..
الوعي التاريخي نعني به: ذلك التبصر الدائم والهادف بالتاريخ القريب والبعيد، الذاتي والموضوعي، الحاصل – أي: التبصر- من خلال التوغّل المركّز في قراءة صفحات التجارب البشرية الكثيرة والمتنوعة، وفحصها وتدبّر أبعادها وخلفياتها، واكتشاف المؤثرات والسنن التي ساهمت في بعثها وإيجادها؛ قصد التزوّد والاعتبار، ومحاولة تفهم الأسس السيكولوجية للكثير من الأحداث والصراعات والانفعالات والتأثيرات والحروب.. الحاصلة والمتولدة عبر الأيام في تاريخ البشرية الحافل والطويل.

قيمة الوعي التاريخي..
وقيمة الوعي التاريخي بهذا المفهوم ترجع أساساً إلى كون علم التاريخ ومعرفته تجربة وعبرة، أو كما يعبر عنه علامتنا ابن خلدون: (فن التاريخ: فنّ عزيز المذهب، جمّ الفوائد، شريف الغاية، إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم وسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين والدنيا..)(2) ذلك أن التاريخ في حقيقته: (خبر عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم وما يعرض لطبيعة ذلك العمران من الأحوال )

ثم في كونه أيضاً: (تجربة عطاء في شتى مجالات المعرفة والحركة الإنسانية.. وأنه حصيلة سنن تحكم الطبيعة والإنسان والعالم)(4)، ومن هنا نرى القرآن الكريم يولي المسألة التاريخية أهمية كبرى.

القرآن الكريم والدعوة إلى التبصر والتاريخ
كثيراً ما يؤكد القرآن العظيم، وهو الكتاب الحق والخالد، على ضرورة الوعي التاريخي، ويدعو المسلمين إلى التبصر الجاد والمستمر بأحوال الأولين والتمعن في سيرهم للاعتبار والاتعاظ بما جرى لهم حتى لا تتكرر الأخطاء، وحتى يتجنبوا مزالق التيه والضلال التي وقع فيها من سبقهم من الأمم، ومن ثم لينقذوا أنفسهم والبشرية من حولهم بما أنهم شهداء عليها، من سوء العذاب وخسران المصير.

كما أوضح لهم أكثر من مرة أن السنن المسيّرة لحركة التاريخ لا تقتصر على شعب دون شعب ولا على إقليم دون آخر حتى يأخذوا حذرهم.

فالمسائل التاريخية –إذن- المتعلقة بالشعوب السابقة وبمصير الأمم وأحوالها وعلاقاتها الحضارية ثم أسباب سقوطها، وانهيار الحضارات السالفة متوافرة ومطروحة في القرآن الكريم بشكل بارز:

(... إن آياته البينات ترحل بالمؤمنين عبر كل تلاوة في مجرى الزمن، وتحكي لهم عن وقائع التاريخ المزدحمة وأحداثه المتلاحقة ومعطياته المتمخضة عن القيم والعبر والدلالات.. ومعظم سور القرآن تضرب على الوتر نفسه فلا تكاد تخلو من واقعة تاريخية أو حدث ماض أو دعوة لاستلهام المغزى من هذه التجربة أو تلك، إن الامتداد الذهبي والوجداني إلى الماضي يشكل مساحة واسعة في كتاب الله..)(5).

وهذا لا يعني أن القرآن كتاب تاريخ، أو مدوّنة تاريخية ذلك أن كلمة التاريخ لم تذكر لا في القرآن ولا في السنة –كما يؤكد العلامة علال الفاسي- وإنْ قصّ علينا القرآن قصصاً للأولين، لا لنعتبرها تاريخاً بأوقاتها وظروفها ولكن لنتعظ بما فيها من عبرة لأولي الألباب.

قال تعالى: { ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكّنّاهم في الأرض ما لم نمكّنْ لكم وأرسلنا السماءَ عليهم مدراراً وجعلنا الأنهارَ تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرناً آخرينَ }(الأنعام6).

وقال عز وجل أيضاً: { وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشدُّ منهم بطشاً فنقّبوا في البلاد هل من محيص * إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد }(ق 36-37).

وقال سبحانه في موضع آخر: { قد خلتْ من قبلكم سننٌ فسيروا في الآرض فانظروا كيف كانَ عاقبةُ المكذّبين * هذا بيانٌ للناس وهدى وموعظةٌ للمتقين }(آل عمران 137-138).

وقد عرض القرآنُ الكريم المرتكزات الأساسية لهذه السنن وطلب النظر والتبصر والسير في الأرض وتحقيق العبرة والاعتبار بأحوال الأمم السابقة وسبب انقراضها وتداعيها لتكون الأمة التي تحمل الرسالة الخاتمة على بينة من أمرها وبصيرة بموضع أقدامها ومعرفة بأعدائها..(6).

وهكذا فإن الدارس للسور القرآنية مكيها ومدنيّها يلاحظ في جلاء عدداً هائلاً من الآيات المتمحورة حول القصص، والحافلة بالعروض التاريخية المتنوعة، والهادفة أساساً إلى: (إثارة الفكر البشري ودفعه إلى التساؤل الدائم والدائب عن الحق، وتقديم خلاصات التجارب البشرية عبراً يسير على هديها أولو الألباب، وإزاحة ستار الغفلة والنسيان في نفس الإنسان وصقل ذاكرته وقدرته على المقاومة لكي تظل في مقدمة قواه الفعالة التي هو بأمس الحاجة إلى تفجير طاقاتها دوماً)(7).

وقد دعانا القرآن الكريم أكثر من مرة عند سرده للواقعة التاريخية إلى: (تأمّلها واعتماد مدلولاتها في أفعالنا الراهنة ونزوعنا المستقبلي)(8).

الرسول صلى الله عليه وسلم والتاريخ..
وقد نحا الرسول صلى الله عليه وسلم المنحى القرآني في الدعوة إلى الاعتبار بالأولين وأخْذ الموعظة من تجاربهم، وذلك عند توظيفه للحدث الماضي ضمن قصص حية، مرغّبة ومرهّبة، آمرة وناهية، حتى لقد اشتملت الأحاديث النبوية الشريفة علىأربع وأربعين قصة تاريخية تضم قصصاً عن الرسل والأنبياء وغيرهم، مثل: قصة (أصحاب الأخدود) و(الثلاثة المبتلون) و(أصحاب الغار) وهذا لا يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مؤرخاً أو مدوّناً للتاريخ بإيراده هذا العدد الهائل من القصص التاريخي، وإنما أراد أن يضع للمسلمين الإطار الذي عليهم أن يملؤوه بما يكتشفونه من أحداث وما يصنعونه من عمليات.


#كتب_التاريخ #كتب_الإسلام_. #كتب_الاسلام #كتب_الاسلام #كتب_قراءة #كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_الفقه_الإسلامي #كتب_الشريعة_الإسلامية. #كتب_دراسات_إسلاميه #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_اسلامية_متنوعة_. #كتب_الاسلام_الحركات_الاسلامية #كتب_فكري_تاريخي_. #كتب_فكر_اسلامى #كتب_أسلامي_. #كتب_اسلاميات #كتب__الدراسات_الإسلامية #كتب_فقه_إسلامى #كتب_كتاب_اسلامي #كتب_الاسلامية #كتب_فلسفة_إسلامية_. #كتب_المفهوم_الاسلامي #كتب_دعوة_للإسلام #كتب_الإسلامية_. #كتب_مسلمين #كتب_ثقافة_إسلامية_ #كتب_هذا_هو_الإسلام_الذي_قالوا_عنه_(يحتوي_الكتاب_على_سبعين_درسا_) #كتب_قصص_اسلامية_. #كتب_لماذا_يخافون_من_الإسلام؟ #كتب_نظرات_فى_مسيرة_العمل_الإسلامى #كتب_إسلامية #كتب_كتب_إسلاميات_. #كتب_الفكر_الاسلامي_. #كتب_التربية_الإسلامية_. #كتب_الثقافه_الاسلاميه_العامة #كتب_القضايا_الاسلاميه #كتب_إنتشار_الإسلام_ #كتب_قواعد_الإسلام #كتب_تربية_اسلامية_. #كتب_الفقه_الاسلامى_. #كتب_الدعوة_الاسلامية #كتب_نواقض_الإسلام #كتب_محاضرات_إسلامية #كتب_الوعي_الإسلامي_ #كتب_ثقافة_اسلامية #كتب_موسوعة_إسلامية_ #كتب_تربيه_اسلاميه #كتب_تربية_دينية_اسلامية_ #كتب_التربيه_الاسلاميه #كتب_التربية_الدينية_الاسلامية #كتب_التربيه_الدينيه_الاسلاميه #كتب_معالم_اسلامية #كتب_التشريع_الجنائي_الإسلامي #كتب__الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_لفقه_الاسلامي_pdf #كتب_الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_التربية_الاسلامية #كتب_التربيه_الاسلامية #كتب_منظور_اسلامي #كتب_التربية_الاسلاميه #كتب_محاضرة_اسلامية #كتب_التربية__الاسلامية #كتب_منهج_التربية_الاسلامية #كتب_التشريع_الاسلامي #كتب_اليقظة_الإسلامية #كتب_الفكر_العربي_الإسلامي #كتب_الوعي_التاريخي #كتب_اليقظة_الاسلامية_وحركات_التحرير #كتب_اليقظه_الاسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية_العربية #كتب_الفلسفة_الإسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية #كتب_تراث_الإسلام
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#54K

10 مشاهدة هذا الشهر

#41K

6K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
عبد القادر عبار ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث