📘 ❞ اليوم العظيم ❝ كتاب ــ أحمد العمران

اليوم الآخر - 📖 ❞ كتاب اليوم العظيم ❝ ــ أحمد العمران 📖

█ _ أحمد العمران 0 حصريا كتاب اليوم العظيم عن دار ابن الأثير للنشر والتوزيع 2024 العظيم: وَصَفَ الله سبحانه وتعالى يوم القيامة كتابه الكريم باليوم ﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾؛ لشدة ما سيقع فيه من أهوال عظيمة تنصدع لها القلوب وتشيب منها الولدان وتُنسي المرضعة رضيعها الذي لا يعيش إلا بها وذلك الهول والفزع قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ «والذي ثبت بسياق الآيات: أن هذه الزلزلة إنما تكون بعد إحياء الناس وبعثهم قبورهم لأنه يُراد إذعان والتهويل عليهم فينبغي يشاهدوها؛ ليفزعوا ويهولهم أمرها ولا تمكن المشاهدة منهم وهم أموات ولأنه تعالى قال: ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ أي: تخبر عمَّا عمل عليها خير وشر يَصْدُرُ أَشْتَاتًا﴾ فدلَّ ذلك والناس أحياء واليوم الجزاء وقال ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ يعني: الآخرة ﴿وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ﴾ إلى قوله: ﴿لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ فدلَّت السورة اصطدام الأرض والجبال يكون الإحياء الآية الكوائن النشأة الثانية والله أعلم» أسماء العظيم: يُحدِّثنا ملك بعض العظيم: يوم القيامة: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَيْبَ فِيهِ﴾ (القيامة): أي قيام لرب العالمين يوم القارعة: ﴿الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ أَدْرَاكَ الْقَارِعَةُ﴾ (القارعة): تفزع وتُزعج هولها الصاخة: جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴾ (الصاخة): تصُم الأسماع شدة الطامة: الطَّامَّةُ الْكُبْرَى﴾ (الطامة): المُصيبة العظيمة التي يهون عندها كل ومصيبة الحاقة: ﴿الْحَاقَّةُ الْحَاقَّةُ الْحَاقَّةُ﴾ (الحاقة): لأنها تُظهر الحقائق ومُخبآت الصدور الواقعة: ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ هذا الكتيب يتحدث وصف القيمة وبعض ومدته وأحوال الآخر مجاناً PDF اونلاين بحسب المعتقد الإسلامي أو الحساب هو نهاية العالم والحياة الدنيا ويشترك الإسلام الاعتقاد مع الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية وهو موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر عند وبحسب فإن أحداثه تشمل إنهاء حياة البشر والمخلوقات ثم يُبعث ويقوم موتهم ويُنشرون يُعرضون للحساب الآلهي عز وجل بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار ويسمى بيوم لقيام الأموات بعثهم لحسابهم وجزائهم ويؤمن المسلمون أيضا له علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة وتقسم صغرى وعلامات كبرى وهذا الركن خاص بالكتب المجانيه القابلة للتحميل موضوع وما يتعلق به

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
اليوم العظيم
كتاب

اليوم العظيم

ــ أحمد العمران

عن دار ابن الأثير للنشر والتوزيع
اليوم العظيم
كتاب

اليوم العظيم

ــ أحمد العمران

عن دار ابن الأثير للنشر والتوزيع
عن كتاب اليوم العظيم:

وَصَفَ الله سبحانه وتعالى يوم القيامة في كتابه الكريم باليوم العظيم ﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾؛ لشدة ما سيقع فيه من أهوال عظيمة تنصدع لها القلوب وتشيب منها الولدان وتُنسي المرضعة رضيعها الذي لا يعيش إلا بها وذلك لشدة الهول والفزع.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾، «والذي ثبت بسياق الآيات: أن هذه الزلزلة إنما تكون بعد إحياء الناس وبعثهم من قبورهم، لأنه لا يُراد بها إلا إذعان الناس والتهويل عليهم، فينبغي أن يشاهدوها؛ ليفزعوا منها ويهولهم أمرها، ولا تمكن المشاهدة منهم وهم أموات، ولأنه تعالى قال: ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ أي: تخبر عمَّا عمل عليها من خير وشر ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا﴾، فدلَّ ذلك على أن هذه الزلزلة إنما تكون والناس أحياء واليوم يوم الجزاء، وقال تعالى: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ يعني: الآخرة. ﴿وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ﴾ إلى قوله: ﴿لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾، فدلَّت هذه السورة على أن اصطدام الأرض والجبال لا يكون إلا بعد الإحياء، فدلَّت هذه الآية على أن الكوائن إنما تكون بعد النشأة الثانية. والله أعلم».

من أسماء اليوم العظيم:

يُحدِّثنا ملك ذلك اليوم في كتابه الكريم عن بعض أسماء ذلك اليوم العظيم:

يوم القيامة: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾.

(القيامة): أي من قيام الناس من قبورهم لرب العالمين.

يوم القارعة: ﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ﴾.

(القارعة): أي تفزع القلوب وتُزعج الناس من هولها.

يوم الصاخة: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴾.

(الصاخة): أي تصُم الأسماع من شدة الهول.

يوم الطامة: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى﴾.

(الطامة): أي المُصيبة العظيمة التي يهون عندها كل شدة ومصيبة.

يوم الحاقة: ﴿الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ﴾.

(الحاقة): لأنها تُظهر الحقائق ومُخبآت الصدور.

يوم الواقعة: ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾.

هذا الكتيب يتحدث عن وصف يوم القيمة، وبعض أسماء هذا اليوم، ومدته، وأحوال الناس في هذا اليوم.

الترتيب:

#290

0 مشاهدة هذا اليوم

#23K

13 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 20.
المتجر أماكن الشراء
أحمد العمران ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار ابن الأثير للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث