█ _ الحارث المحاسبي 1991 حصريا كتاب آداب النفوس ويليه : التوهم عن مؤسسة الكتب الثقافية 2024 التوهم: ويليه: التوهم المؤلف: بن أسد أبو عبد الله المحقق: القادر أحمد عطا الكتاب يتناول كيفية اصلاح النفس من الداخل ويتضمن مواضيعاً تعدّ صرح أساس لتمام دين المؤمن الصحيح إقتباسات الكتاب : “أنيسُك اليوم هو أنيسك غداً قبرك وعملُك عملك غداً؛ فانظر وما عملك؟” “اعلم يا أخي أن الله جل ذكره قد افترض فرائض ظاهرةً وباطنة وشرع لك شرائع دلّك عليها وأمرك بها ووعدك حسن أدائها جزيل الثواب وأوعدك تضييعها أليم العقاب رحمةً وحذرك نفسه شفقةً منه عليك فقم بفرائضه والزم شرائعه ووافق سُنة نبيه صلى عليه وسلم واتّبع آثار أصحاب سيرتهم وتأدّب بآدابهم واسلك طريقهم واهتدِ بهُداهم وتوسّل إلى بحبهم وحب أحبهم فهم الذين أنابوا إليه وقصدوا قصده واختارهم لصحبة فجعلهم له أحباباً وأخداناً واعلم علامة حبك إياهم: لزومك محجتهم مع استقامة قلبك وصحة وحسن سريرتك لأمر دنياك وآخرتك كما كان القوم هذه الأحوال؛ فهذا يحقق منك صدق دعواك لحبهم والتمسك بسنتهم” “خف لسانك أشد خوفك السبع الضاري القريب المتمكن أخذك فإن قتيل أهل الإيمان ثوابه الجنة وقتيل اللسان عقوبته النار إلا يعفو فإياك والغفلة فإنه سبعٌ ضارٍ وأول فريسته صاحبه فأغلق باب الكلام نفسك بغلقٍ وثيق ثم لا تفتحه فيما لابد فإذا فتحته فاحذر وخذ حاجتك التي منها وأغلق الباب وإياك ذلك والتمادي الحديث وأن يستمد بك فتُهلك يُروى النبي أنه قال لمعاذ: وهل يكب الناس مناخرهم جهنم حصائد ألسنتهم؟” “إنها أعمالٌ البر كانوا يرون أنها مُنجيتُهم فكانت هي مهلكتَهم؛ لما مازجها الرياء المحمدة المخلوقين واتخاذ المنازل بالطاعات وإقامة الجاه القَدْر والميل ثواب فلما وردوا عز وجل وجدوه أحبط أعمالهم وهم يشعرون؛ لأنهم تعجلوا الدنيا فافتضحوا وفضيحة ما هناك باقية ولم يجدوا وجد صاحبُ السراب وصاحب الرماد فليس اسم الأعمال يُراد ولا تزيين ظاهرها ولكن تقوى يقرب زلفى فليت بين العبد وبين كل عمل يُباعد ومن بُعدَ المشرقين” “ثم أوصيك بعد مراقبةِ عند همّتِكَ إذا هممتَ وعند كلِ حركةٍ تكونُ منكَ وكلِ سكون تستمعَ وتعقلَ عنه؛ هذا القرآن الذي أُنزل علينا تبيانُ شيء وعلمُ شيء فعليك بتدبره وتأمله الليل والنهار وأعمِلْ فهمه والعملَ به ” كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر حيث يقول "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ كتاب رسالة المسترشدين
أنهُ كتاب رائع جداً.. رحم الله الإمام الحارث المُحاسبي؛ الذي تركهُ لنا رسالة للاسترشاد ..
فأول ،وأهم ما أرشدني إليه هذا الكتاب هو(التصوف) فقد كنت أعتقد أن الصوفية ليست من الدين ،والصوفيين مجرد مبتدعين ،ولكني بعد أن قرأت الكتاب ..؛عرفت أن التصوف من كماليات الدين ،وأنها أرتقى لصاحبها بعد علمه ،و ورعه ؛فنال مرتبة الشرف، وبلغ اعلى مراتب الإيمان وهي التصوف…
إنما هي بدعة لمن دخل فيها دون علم ؛فأبتدع فيها بجهله ما ليس منها
،وتصوف العلماء رفعة ،وشرف ،وتصوف الجاهل بدعة ،وانحراف
فقد وجدت أقوال أئمة الفقه ،و أصحاب المذاهب فيها تشير إلى ذلك
؛ فقد نُقل عن الإمام مالك أنه قال:(من تفقه ولم يتصوف فقد فسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق،ومن جمع بينهما فقد تحقق)
ونقل عن الإمام الشافعي أنه قال:(حُبب إلي من دينكم ..ترك الكلف،وعشرة الخلق بالتلطف،والاقتداء بأهل التصوف )
ونقل عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال عن الصوفية(لاأعلم قوماً أفضل منهم...قيل:إنهم يستمعون ويتواجدون؟)
ووجدت في رسالة المسترشدين آلاف الرسائل ..
فلله در عبد الفتاح أبو غدة الذي ذكر فيها كل الأسانيد الصحيحة ،و وضح الأسانيد الغير الصحيحة ،وذكر الأحاديث الموضوعة التي لا يجب الاحتجاج بها ،وإنما هي لأخذ الفائدة ،ونبه إلى بعض الوضّاعين في الأحاديث ،وكما أنه ذكر مناطق الضعف اللغوي ،والضعف النحوي في الأحاديث الموضوعة للأرشاد إليها…
وذكر علمائنا العظماء رضي الله عنهم ،وأصحاب السلف ،وقصصهم التي تجعل القلب في حالة ذهول من تقصيره و انخراطه في الترف بينما السادة ،والعظماء كانوا في حالة ورع شديد وتجنبوا كل شبهة كانت في نظرهم تُوجبُ الاحتراز …بينما هي في نظرنا لاتُعد شبهه .
لقد جعلني هذا الكتاب اُعيدُ التفكير في مانعتقدهُ حلال خالص...بينما علمائنا الأجلاء اعتبروه شبهه ،ورغم حاجتهم إليه تركوه ..؛حباً لله ،وخوفاً منه ،ولكي لايقعوا فيما يغضبه بدون قصد
أننا لا نعرف عن هذا العلم الكثير فهو بحر ومهما أغْترفنا من بحر علمهم لن ينقص منه شيء ..بينما نحن لن نزيد منهُ إلا القليل
وصدق من قال أخذ الدين بالورع . ❝