█ _ أحمد بن الحسين علي موسى البيهقي أبو بكر 1999 حصريا كتاب الإعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد عن دار الفضيلة 2024 الرشاد: نبذه الكتاب : الاعتقاد هو للإمام أبي بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة مذهب السلف الصالح وأهل الحديث وطريقة الحسن الأشعري فجاء حاوياً لجملة من الأحاديث والآثار مسائل متنوعة العقيدة فبدأ بأول ما يجب العبد معرفته والإقرار به وتناول بعض المباحث المتعلقة بالأسماء والصفات والقدر والشفاعة والإيمان بعذاب القبر وإثبات نبوة النبي Mohamed peace be upon him svg والقول آل بيت وأصحابة كرامات الأولياء وغير ذلك حيث اشتمل المكلف اعتقاده والاعتراف مع الإشارة أطراف أدلته طريق الاختصار وما ينبغي أن يكون شعاره الإيجاز وقد ذكر حاجي خليفة (كشف الظنون) الإمام برهان الدين البقاعي انتقاه لما قرأه ابن حجر وسماه: (خير الزاد الاعتقاد) فرغ منه ذي القعدة سنة 861هـ ر المصنف أنه أراد يجمع كتابًا يشتمل وقد وفَّى بما وعد؛ حاويًا فتراه بدأ صلى الله عليه وسلم وأصحابه قسَّم أبواب وجعل لكل باب عنوانًا وأورد تحت كل يناسبه أدلة وكان منهجه الأدلة يورد الآيات القرآنية أولا ثم يتبعها بذكر المسندة وآثار الصحابة والتابعين كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]