█ _ محمد جمال الدين القاسمي 1957 حصريا كتاب تفسير (محاسن التأويل) عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي 2024 التأويل): : (ت: عبد الباقي) (ط الحلبي) المؤلف: القاسمي المحقق: فؤاد الباقي الناشر: عيسى الحلبي اعتمد مصنفه الاستشهاد بالقرآن الكريم والحديث الشريف وكثيرا من أقوال أئمة المسلمين الغابرين ولم يقتصر نقوله الأئمة الأربعة المعروفين بل كان يعتمد الرأي الحسن أين ما وجده لأن الحكمة ضالة المؤمن وهو يضفي كتابه هذا وجميع كتبه اللون الأدبي البليغ الجميل القول تأويل قوله تعالى: [سورة البقرة (2) آية 178] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفِيفٌ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ (178) يا شروع بيان الحدود والحقوق التي لآدميّ معيّن وهي النفوس وكُتِبَ بمعنى فرض وأوجب قال الراغب: الكتابة يعبر بها الإيجاب وأصل ذلك أنّ الشيء يراد ثم يقال يكتب فيعبر المراد الذي هو المبدأ بالكتابة هي المنتهى الْحُرُّ يقتل القاتلين أي دم أخيه المقتول بأن ترك وليّه القود منه ونزل طلب الدم إلى الدية وفي ذكر الأخوة: تعطف داع العفو وإيذان بأنّ القتل لا يقطع أخوة الإيمان أي: فعلى العافي اتباع للقاتل يطالبه بالدية بلا عنف وَعلى القاتل أَداءٌ للدّية الوارث مطل ولا بخس الحكم جواز القصاص والعفو عنه تسهيل عليكم بكم حيث وسّع يحتم واحدا منهما قتل غير بعد ورود أو أخذ باعتدائه أمّا الدنيا فبالاقتصاص بما قتله بغير حقّ وأمّا الآخرة فبالنار كتب التفاسير وعلوم القرآن مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم العلوم المتعلقة نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث تتعلق كل يتصل يُطلق عليها التنزيل الكتاب وقد عدّ الزركشي البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال السيوطي الإتقان لـ 80
❞ تتجسد أهم هذه المفردات فيما يلي
التوحيد من لا توحيد له ولا إخلاص، لا عمل له . دع عنك الشرك بالخلق، ووحد الحق عز وجل، هو خالق الأشياء جميعها، وبيده الأشياء جميعها، يا طالب الأشياء من غيره ما أنت عاقل . هل شيء ليس هو في خزائن الله عز وجل ؟ أنتم عبيد الخلق ! عبيد الرياء والنفاق ! عبيد الخلق والحظوظ والثناء ! ما فيكم من تحققت له العبودية إلا ن يشاء الله عز وجل : آحاد، أفراد . هذا يعبد الدنيا ويحب دوامها ويخاف زوالها، وهذا يعبد الخلق ويخاف منهم ويرجوهم، وهذا يعبد الجنة يرجو نعيمها ولا يرجو خالقها، وهذا يعبد النار يخاف منها ولا يخاف خالقها . ما الخلق وما الجنة وما النار ومن سواهقال الله عز وجل “وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ” . ❝