📘 ❞ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)  الجزء التاسع عشر: الزخرف - الطور ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي اصدار 2006

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 ❞ كتاب الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)  الجزء التاسع عشر: الزخرف - الطور ❝ ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 📖

█ _ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 2006 حصريا كتاب الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)  الجزء التاسع عشر: الزخرف الطور عن مؤسسة الرسالة 2024 الطور: الطور  المؤلف: أبو عبد الله  المحقق: الله المحسن التركي  الناشر: الرسالة [تفسير سُورَةُ الزُّخْرُفِ] سُورَةُ الزُّخْرُفِ مَكِّيَّةٌ بِإِجْمَاعٍ وَقَالَ مقاتل: إلا قوله" وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلِنا" «1» [الزخرف: 45] وَهِيَ تِسْعٌ وَثَمَانُونَ آيَةً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة (43): الآيات 1 3] بِسْمِ الرَّحِيمِ حم (1) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) قَوْلُهُ تَعَالَى:" حم الْمُبِينِ" تَقَدَّمَ «2» الْكَلَامُ فِيهِ وَقِيلَ:" حم" قَسَمٌ " ثَانٍ وَلِلَّهِ أَنْ يُقْسِمَ بِمَا شَاءَ وَالْجَوَابُ" جَعَلْناهُ" ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: جَعَلَ جَوَابَ" وَالْكِتابِ"" كَمَا تَقُولُ نَزَلَ وَاللَّهِ وَجَبَ وَقَفَ عَلَى" الْكِتابِ وَمَنْ جَوَابَ الْقَسَمِ" لَمْ يَقِفْ وَمَعْنَى" أَيْ سَمَّيْنَاهُ وَوَصَفْنَاهُ وَلِذَلِكَ تَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ كَقَوْلِهِ مَا اللَّهُ بَحِيرَةٍ" «3» [المائدة: 103] السُّدِّيُّ: أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا مُجَاهِدٌ: قُلْنَاهُ الزَّجَّاجُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: بَيَّنَّاهُ عَرَبِيًّا" بِلِسَانِ الْعَرَبِ لِأَنَّ كُلَّ نَبِيٍّ أُنْزِلَ كِتَابُهُ بلسان قومه قاله سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ مُقَاتِلٌ: لِسَانَ أَهْلِ السَّمَاءِ عَرَبِيٌّ وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْكِتَابِ جَمِيعَ الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ الْكِتَابَ اسْمُ جِنْسٍ فَكَأَنَّهُ أَقْسَمَ بِجَمِيعِ مِنَ أَنَّهُ الْقُرْآنَ وَالْكِنَايَةُ فِي قَوْلِهِ" تَرْجِعُ الْقُرْآنِ وَإِنْ يَجْرِ لَهُ ذِكْرٌ هَذِهِ السُّورَةِ تعالى:" أَنْزَلْناهُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ" «4» ] الْقَدْرِ: 1] تَعْقِلُونَ" تَفْهَمُونَ أَحْكَامَهُ وَمَعَانِيهِ فَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ يَكُونُ خَاصًّا لِلْعَرَبِ دُونَ الْعَجَمِ قَالَهُ عِيسَى زَيْدٍ: الْمَعْنَى تَتَفَكَّرُونَ خِطَابًا عَامًّا «5» وَالْعَجَمِ وَنَعَتَ بِالْمُبِينِ اللَّهَ بَيَّنَ وَفَرَائِضَهُ تقدم غير موضع كتب التفاسير وعلوم الكريم مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا من باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل ما يتصل يُطلق عليها التنزيل الكتاب وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80