█ _ د إبراهيم بن فهد الودعان 0 حصريا كتاب أكثرت عليّ من أبشر دروس وعبر 2024 وعبر: الحديث الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل عن القسم الرّسول محمّد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق أجمعين وهو الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي عز وجل ولذلك فإنّ تشريع يعتمد القرآن الكريم والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة إلى السنة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر أحاديث الرسول صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه العلماء بتصنيفها فيما بعد مفهوم النبوي الحديث النبويّ كل ما ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء كان ذلك قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ الكتاب المعجز معجزة الرّسول الّتي لا يمكن للإنس ولا الجن أن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر الناس تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس الذي جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان صحيحا حسب هذه هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع
❞ من شمائل النبي صلي الله عليه وسلم واخلاقه :
شجاعته :
قال علي رضي الله عنه: (لقد رأينا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلي الله عليه وسلم وهو أقربنا إلي العدو وكان من أشد الناس يومئذٍ بأساً).
رِفْقُه:
قالت عائشه رضي الله عنها : (قال النبي صلي الله عليه وسلم : إن الرفق لايكون في شيئا الا زانه ولا يُنزعُ من شئٍ الإ شانه).
عفوُهُ:
سُئلت عائشه رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت: (لم يكن فاحشًاولا مُتَفحِّشَا ولاصخَّابًا في الاسواق ولا يجزي بالسَّيئه السَّيئه ولكن يعفُو ويصْفَحُ).
رحمتُهُ:
وصفه الله تعالا بالرحمه في قوله (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِنَ رَؤُفٌْر رَحِيمْ).
ضحكُهُ وتبسُّمُهُ:
قالت عائشه رضي الله عنها: (مارأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ضاحكًاحتي أري منه لهَوَاتِهِ إنما كان يبتَسِمُ).
بُكاؤُه:
قال عبدُ الله ابن الشِّخِّير رضي الله عنه : (رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيزِ الرَّحَي من البكاءِ) . ❝