📘 ❞  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السابع: 92 النسآء - 44المائدة ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي اصدار 2006

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 ❞ كتاب  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السابع: 92 النسآء - 44المائدة ❝ ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 📖

█ _ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 2006 حصريا كتاب  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السابع: 92 النسآء 44المائدة عن مؤسسة الرسالة 2024 44المائدة: 44المائدة  المؤلف: أبو عبد الله  المحقق: الله المحسن التركي  الناشر: الرسالة تفسير سورة المائدة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رب يسر تفسير المائدة بِحَوْلِ تَعَالَى وَقُوَّتِهِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِإِجْمَاعٍ وَرُوِيَ أَنَّهَا نَزَلَتْ مُنْصَرَفَ رَسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَذَكَرَ النَّقَّاشُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ من (يَا عَلِيُّ أَشَعَرْتَ عَلَيَّ سُورَةُ الْمَائِدَةِ وَنِعْمَتِ الْفَائِدَةُ) قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ اعْتِقَادُهُ أَمَا إِنَّا نَقُولُ: سُورَةُ" الْفَائِدَةُ" فَلَا نَأْثِرُهُ أَحَدٍ وَلَكِنَّهُ كَلَامٌ حَسَنٌ وَقَالَ عَطِيَّةَ: وَهَذَا عِنْدِي يُشْبِهُ كَلَامَ النَّبِيِّ عَنْهُ (سُورَةُ تُدْعَى فِي مَلَكُوتِ الْمُنْقِذَةَ تُنْقِذُ صَاحِبَهَا مِنْ أَيْدِي مَلَائِكَةِ الْعَذَابِ) وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ مَا نَزَلَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَمِنْهَا أُنْزِلَ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ قوله تعالى:" وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ"] المائدة: 2] الْآيَةَ وَكُلُّ الْقُرْآنِ بَعْدَ هِجْرَةِ فَهُوَ مَدَنِيٌّ سَوَاءٌ بِالْمَدِينَةِ أَوْ سَفَرٍ الْأَسْفَارِ وَإِنَّمَا يُرْسَمُ بِالْمَكِّيِّ قَبْلَ الْهِجْرَةِ أَبُو مَيْسَرَةَ:" الْمَائِدَةُ" آخِرِ لَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخٌ وَفِيهَا ثَمَانِ عَشْرَةَ فَرِيضَةً لَيْسَتْ غَيْرِهَا وَهِيَ:" الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ"] 3] " ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ" عَلَّمْتُمْ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ"] 4] وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ"] 5] وَالْمُحْصَناتُ الْكِتابَ قَبْلِكُمْ"] وتمام الطهور" إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ"] 6] وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ"] 38] لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ"] 95] إلى قوله:" عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ"] وَ" جَعَلَ بَحِيرَةٍ سائِبَةٍ وَصِيلَةٍ حامٍ 10"] 103] وَقَوْلُهُ تَعَالَى:" شَهادَةُ بَيْنِكُمْ حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ 106] قُلْتُ: وَفَرِيضَةٌ تَاسِعَةَ قَوْلُهُ عز وجل:" وَإِذا نادَيْتُمْ 58] لِلْأَذَانِ ذِكْرٌ إِلَّا أَمَّا جَاءَ سُورَةِ" الْجُمُعَةِ" فَمَخْصُوصٌ بِالْجُمُعَةِ كتب التفاسير وعلوم الكريم مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل ما يتصل يُطلق عليها التنزيل الكتاب وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء السابع: 92 النسآء - 44المائدة
كتاب

 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السابع: 92 النسآء - 44المائدة

ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي

صدر 2006م عن مؤسسة الرسالة
 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء السابع: 92 النسآء - 44المائدة
كتاب

 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السابع: 92 النسآء - 44المائدة

ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي

صدر 2006م عن مؤسسة الرسالة
عن كتاب  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السابع: 92 النسآء - 44المائدة:
 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السابع: 92 النسآء - 44المائدة
 المؤلف: محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي أبو عبد الله
 المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي
 الناشر: مؤسسة الرسالة


تفسير سورة المائدة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رب يسر تفسير سورة المائدة بِحَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَقُوَّتِهِ، وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِإِجْمَاعٍ، وَرُوِيَ أَنَّهَا نَزَلَتْ مُنْصَرَفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ. وَذَكَرَ النَّقَّاشُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ: (يَا عَلِيُّ أَشَعَرْتَ أَنَّهُ نَزَلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ الْمَائِدَةِ وَنِعْمَتِ الْفَائِدَةُ). قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ اعْتِقَادُهُ، أَمَا إِنَّا نَقُولُ: سُورَةُ" الْمَائِدَةِ، وَنِعْمَتِ الْفَائِدَةُ" فَلَا نَأْثِرُهُ عَنْ أَحَدٍ وَلَكِنَّهُ كَلَامٌ حَسَنٌ. وَقَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: وَهَذَا عِنْدِي لَا يُشْبِهُ كَلَامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (سُورَةُ الْمَائِدَةِ تُدْعَى فِي مَلَكُوتِ اللَّهِ الْمُنْقِذَةَ تُنْقِذُ صَاحِبَهَا مِنْ أَيْدِي مَلَائِكَةِ الْعَذَابِ). وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ مَا نَزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَمِنْهَا مَا أُنْزِلَ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ قوله تعالى:" وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ"] المائدة: 2] الْآيَةَ. وَكُلُّ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ بَعْدَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ مَدَنِيٌّ، سَوَاءٌ نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ أَوْ فِي سَفَرٍ مِنَ الْأَسْفَارِ. وَإِنَّمَا يُرْسَمُ بِالْمَكِّيِّ مَا نَزَلَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ. وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ:" الْمَائِدَةُ" مِنْ آخِرِ مَا نَزَلَ لَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخٌ، وَفِيهَا ثَمَانِ عَشْرَةَ فَرِيضَةً لَيْسَتْ فِي غَيْرِهَا، وَهِيَ:" الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ"] المائدة: 3]،" وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ"،" وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ"] المائدة: 4]،" وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ"] المائدة: 5] " وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ"] المائدة: 5]، وتمام الطهور" إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ"] المائدة: 6]،" وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ"] المائدة: 38]،" لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ"] المائدة: 95] إلى قوله:" عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ"] المائدة: 95] وَ" مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ 10"] المائدة: 103]. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:" شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ 10"] المائدة: 106] الْآيَةَ. قُلْتُ: وَفَرِيضَةٌ تَاسِعَةَ عَشْرَةَ وَهِيَ قَوْلُهُ عز وجل:" وَإِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ"] المائدة: 58] لَيْسَ لِلْأَذَانِ ذِكْرٌ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فِي هَذِهِ السُّورَةِ، أَمَّا مَا جَاءَ فِي سُورَةِ" الْجُمُعَةِ" فَمَخْصُوصٌ بِالْجُمُعَةِ،


الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#32K

11 مشاهدة هذا الشهر

#55K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 504.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة الرسالة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث