█ _ محمد الغزالى السقا 0 حصريا كتاب الدعوة الاسلامية القرن الحالي عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 الحالي: نظرة سريعة يلقيها الإمام الغزالي مسيرة الإسلامية خلال ماضيها الطويل ويسجلها طي هذا الكتاب لتحتكم النفوس إلى مبادئ الإسلام الثابتة وليتعرف المسلمون ما لهم وما عليهم بدقة وبعبارة أخرى فإن هذه النظرة هي بحث موجز مقصود لبيان سبق المسلمين أو تخلفهم فشلهم نجاهم وهو يقوم أن التاريخ الإسلامي كيان واحد متماسك الأجزاء مجرد الهدف يرث الأخلاف الأسلاف منهجاً واحداً وبلاغاً وتجمعهم أمام الله مسؤولية مشتركة وقد سرد بحثه الكثير كان عليه حال وبلغ الوفاء لها والتوفيق عرضها ومساندتها أساس الأمة حملة الوحي الخاتم وأن أحزاب الشيطان وقوى البشر واقفة للمسلمين بالمرصاد منذ بدأوا نشر الحق واستبقاء عناصره الدنيا وقد اجتهد تثبيت ملامح الصورة المطلوبة للدعوة المكافحة المصابرة مع تقطع أحياناً الأحداث الكبيرة التي مرت بالمسلمين حتى إذا انتهى من دولة الخلافة الأخيرة وقف وقفة متأنية قليلاً شرح أسباب انهيار الحضارة ليستأنف الحديث كفاح ضد قوى هائلة تجمعت بغتة تريد الإجهاز والمسلمين هذا جاء القسم الأول وأما الثاني فقد استغرق وصفاً لشُعَب الهجوم المعاصر ومن ثم بين الطريقة المثلى لمواجهته شتى الميادين افتتحها والتعريف به مجاناً PDF اونلاين : هو الاستسلام لله والانقياد له سبحانه بتوحيده والإخلاص والتمسك بطاعته وطاعة رسوله تعريف الإسـلام لأنه المبلغ ربه
❞ إن الفساد السياسى مرض قديم فى فى تاريخ البشرية عامة والشعوب العربية خاصة، ولقد سبقتنا أوروبا إلى إلى تقليم أظافر حكامها، ووضعت دساتير دقيقة لضبط مسالك حكامهم، حتى صار الحكم عندهم خدمة عامة يختار لها الأكفأ، ويراقب الحاكم من خلال أجهزة يقظة ويطرد بلا كرامة إن بدا منه ما يريب، أما فى الدول العربية والإسلامية فإن الفساد السياسى بقى فى أغلب ربوعه حتى الآن، وما يثير الدهشة هو الاختلاف الكبير بين تعاليم الإسلام وأحوال المسلمين ....
يستعرض الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (الفساد السياسى فى المجتمعات العربية والإسلامية) أحوال الشعوب الإسلامية، وما يفرضه الإسلام على الحكام من مسئوليات تجاه الشعوب، وكيف تكون الشورى الإسلامية الصحيحة؟ وكيف يكون الحكم فى ظل تعاليم الإسلام . ❝
❞ *لا تنتظر الشكر من احد*
مع ان نعم الله تلاحقنا في كل نفس يملا الصدر بالهواء وكل خفقة تدفع الدماء في العروق، فنحن قلما نحس ذلك الفضل الغامر او نقدر صاحبه ذا الجلال والاكرام.
اننا نخال كل شيء مهيئ من تلقاء نفسه لخدمتنا وان على عناصر الوجود تلبية اشاراتنا واجابة رغبتنا لا لعلة واضحة سوى اننا نريد وعلى الكون كله التنفيذ بالضبط كما يعيش الاطفال المدللون وقد نشعر ببعض الجميل لظروف مواتية او ببعض الجمال في بيئة مريحة ممتعة، وعلى ما في هذا الشعور من نقص لانقطاعه عن الله وسوء ادراكنا لنعماه، فكم تظن من الناس يملكها هذا الشعور (قلة لا تذكر) اما جمهور البشر فذاهل عما يكتنفه من الاء وانه يتقلب في خيرات الله غير واع لكثرتها ولا شاكر لمرسلها وقد اراد الله عز وجل ان ينبه الناس الى ما خولهم من باقه والى ما يحيط بهم من اثار قدرته ورحمته فقال كانه يعرف نفسه لخلقه:
🍂 اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ 61 ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ 62 كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ 63 اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ64 🍂 . ❝