📘 ❞ أي الصنفين تحب أن تكون؟! ❝ كتاب ــ ندا أبو أحمد

اليوم الآخر - 📖 ❞ كتاب أي الصنفين تحب أن تكون؟! ❝ ــ ندا أبو أحمد 📖

█ _ ندا أبو أحمد 0 حصريا كتاب أي الصنفين تحب أن تكون؟! 2024 تكون؟!: هذا هو الجزء الرابع والثلاثون من سلسلة "الدار الآخرة" للشيخ "ندا أحمد" التي يواصل فيها التعريف بالدار الآخرة وما يحدث أحداث وأهوال وحساب للخلق حصاد أعمالهم وفي هذه الرسالة يبين الكاتب ماهية الحياة الدنيا وغائية التكليف والابتلاء للناس بالعمل فمبدأ الثواب والعقاب أجل وأعدل المبادئ الإلهية ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ شَرًّا ﴾ [الزلزلة: 7 8] يقول الكاتب: "أحبتي الله كان الناس متساوون ظاهرياً سواء المؤمن والكافر والصالح والطالح؛ فهم يرزقون ويسيرون ويذهبون ويجيئون والله عز وجل يعطي والعاصي والمطيع؛ لأنه سبحانه يعطيها لمَن يحب ولمن لا لكن عندما ينزل بهم الموت يستوي ولا المحسن والمسىء ففي اللحظة لحظه خروج الروح يظهر الفرقان ويفترق الطريقان ويمتاز الفريقان وصدق حيث قال: أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الجاثية: 21] فتعال أنا وأنت لنرى حال مَن خالف مولاه واتبع هواه وحال اتبع وخالف وقبل الحديث عن هذين نلاحظ كثير الآيات القرآنية رب البرية يقابل بين نعيم أهل الجَنَّة وعذاب النار وهذا له وقع القلب وتأثير النفس قال تعالى: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد: 15] وقال يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ فَأَمَّا اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا ابْيَضَّتْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ خَالِدُونَ [آل عمران: 106 107] لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ وَأَصْحَابُ هُمُ الْفَائِزُونَ [الحشر:20] وعلى نهج القرآن نسير أعقد مقارنة السعادة الذين يريدون وأهل الشقاء رضوا بالدنيا منذ الأولى لخروج وانتهاءً بنزول كل منهما مثواه الأخير؛ لترى أخي الحبيب مدى النعيم المقيم الذي يتنعم فيه وترى كذلك العذاب الأليم يلقاه ولتعقد بينهما وتختار أَيُّ الصِنْفَيْن تُحبُّ أنْ تَكُوْن؟!" اليوم الآخر مجاناً PDF اونلاين بحسب المعتقد الإسلامي يوم القيامة أو الحساب نهاية العالم والحياة ويشترك الإسلام هذا الاعتقاد مع الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية وهو موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر عند وبحسب فإن أحداثه تشمل إنهاء حياة البشر والمخلوقات ثم يُبعث ويقوم موتهم ويُنشرون قبورهم يُعرضون للحساب الآلهي عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار ويسمى بيوم لقيام الأموات بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم ويؤمن المسلمون أيضا علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة وتقسم إلى صغرى وعلامات كبرى وهذا الركن خاص بالكتب المجانيه القابلة للتحميل موضوع يتعلق به

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 أي الصنفين تحب أن تكون؟!
كتاب

أي الصنفين تحب أن تكون؟!

ــ ندا أبو أحمد

 أي الصنفين تحب أن تكون؟!
كتاب

أي الصنفين تحب أن تكون؟!

ــ ندا أبو أحمد

عن كتاب أي الصنفين تحب أن تكون؟!:

هذا هو الجزء الرابع والثلاثون من سلسلة "الدار الآخرة" للشيخ "ندا أبو أحمد" التي يواصل فيها التعريف بالدار الآخرة وما يحدث فيها من أحداث وأهوال، وحساب للخلق على حصاد أعمالهم، وفي هذه الرسالة يبين الكاتب ماهية الحياة الدنيا، وغائية التكليف والابتلاء للناس في هذه الدنيا بالعمل فيها، فمبدأ الثواب والعقاب من أجل وأعدل المبادئ الإلهية، ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7،8].

يقول الكاتب:

"أحبتي في الله... كان الناس متساوون في الدنيا ظاهرياً، سواء المؤمن والكافر، والصالح والطالح؛ فهم يرزقون ويسيرون ويذهبون ويجيئون، والله عز وجل يعطي فيها المؤمن والكافر، والعاصي والمطيع؛ لأنه سبحانه يعطيها لمَن يحب ولمن لا يحب، لكن عندما ينزل بهم الموت لا يستوي المؤمن والكافر، ولا المحسن والمسىء، ففي هذه اللحظة، لحظه خروج الروح يظهر الفرقان، ويفترق الطريقان، ويمتاز الفريقان.

وصدق الله عز وجل حيث قال: ﴿ أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الجاثية: 21].

فتعال أنا وأنت لنرى حال مَن خالف مولاه واتبع هواه، وحال من اتبع مولاه وخالف هواه، وقبل الحديث عن هذين الصنفين نلاحظ في كثير من الآيات القرآنية أن رب البرية يقابل بين نعيم أهل الجَنَّة، وعذاب أهل النار، وهذا له وقع في القلب وتأثير على النفس.

قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ﴾ [محمد: 15].

وقال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [آل عمران: 106- 107].

وصدق الله حيث قال: ﴿ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [الحشر:20].

وعلى نهج القرآن نسير، ففي هذه الرسالة أعقد مقارنة بين أهل السعادة الذين يريدون الآخرة، وأهل الشقاء الذين رضوا بالدنيا منذ اللحظة الأولى لخروج الروح، وانتهاءً بنزول كل منهما مثواه الأخير؛ لترى أخي الحبيب مدى النعيم المقيم الذي يتنعم فيه أهل السعادة، وترى كذلك مدى العذاب الأليم الذي يلقاه أهل الشقاء، ولتعقد مقارنة بينهما، وتختار أَيُّ الصِنْفَيْن تُحبُّ أنْ تَكُوْن؟!".


الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#41K

17 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 81.
المتجر أماكن الشراء
ندا أبو أحمد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية