📘 ❞ خبر الواحد وحجيته (ماجستير) ❝ بحث أكاديمي ــ د. أحمد بن محمود عبد الوهاب الشنقيطى اصدار 2002

بحوث ورسائل ماجستير ودكتوراه في التخصصات الإسلامية - 📖 ❞ بحث أكاديمي خبر الواحد وحجيته (ماجستير) ❝ ــ د. أحمد بن محمود عبد الوهاب الشنقيطى 📖

█ _ د أحمد بن محمود عبد الوهاب الشنقيطى 2002 حصريا بحث أكاديمي خبر الواحد وحجيته (ماجستير) عن الجامعة الإسلامية 2024 (ماجستير): الحمد لله الكريم المنان المتفضل عباده بعظيم الالآء والإحسان جلت نعمه العدّ والإحصاء فكان من أعظمها أن هدى المؤمنين إلى الإيمان به وخصّ الأمّة بعلم الإسناد علمائها الجهابذة الحفاظ والنقاد الذين ذبوّا السنة المطهرة منذ فجر الإسلام بالتآليف التي حفظتها الزيادة والنقصان فحفظها الله بهم مصداقاً لقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} أحمده سبحانه أجل وأعظمه المتوالية والتي أجلّها نعمة وأشهد لا إله إلا وحده شريك له شهادة ننجو بها سخطه وننال رضاه محمّداً عبده ورسوله النّاس كافة أنزل عليه القرآن وأمره بتبيينه للناس قوله {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} 2 فبينه أتم بيان فكمل بذلك دستور الأمة الذي اختاره لأن يكون الدستور الخالد يوم القيامة بتبليغ ما أرسل الناس {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ أُنْزِلَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} 1 فبلّغ كما أمره بنفسه وبرسله أتمّ بلاغ وأقام الحجة الجمع العظيم واليوم والمكان وأمرهم يبلغوا عنه بقوله: "ليبلغ الشاهد الغائب" صلى وعلى آله وأصحابه عزروه ونصروه واتبعوا النور معه فكانوا سادة الدنيا وأئمة الهدى ونقلة وحيه بعدهم وبعد: فلعل توفيق لي هيأ أسباب إتمام الدراسة بعد انقطعت للتدريس سنين طلب مني تقديم موضوع رسالة الماجستير فوقع اختياري فرأيته مناسباً ذلك أني طالما سمعت بعض العلماء أثناء دراستي وخارجها يمنع الاحتجاج العقائد ويعيب يحتج إثباتها بدعوى أنه يفيد الظن وأن تثبت بما القطع مما جعلني أفكر طويلاً هذا القول وأسأل هو؟ فأجاب بأن المراد بخبر هنا هو سنة رسول وسلم ليست متواترة ويعود السؤال مرة أخرى: كم نسبة السنة؟ فأجاب أخرى المتواترة نظر الأصوليين يعز وجودها إذ منهم يرى عدها الأصابع ثم أعود فأسأل هناك أحاديث خاصة بالعقائد دون الأحكام أم الحديث قد يتضمن عقيدة وحكماً معاً؟ وإذا كان يتضمنهما معاً فما حكم العمل به؟ فأجاب بأنه كثيراً حكماً وعقيدة وأنه حينئذ يعمل بالحديث فيما تضمنه أحكام عقائد فأعود للسؤال وأقول لماذا فرق بين مدلولات حيث ببعضها بعض؟ فيقال: إن ثابت بدليل قطعي أما فلا وخبر إنما فرأيت صلاحية الموضوع للبحث ودعتني الرغبة الوقوف أقوال والإطلاع أدلتهم وأسباب خلافهم ومعرفة أيهم أسعد بالدليل خوض غمار البحث رجاء أكون ممن يخدم والأمة المحمدية والبحث وإن أنني بحثته الناحية الأصولية فقط هي: المصدر الثاني كتاب لإثبات الشرعية بحوث ورسائل ماجستير ودكتوراه التخصصات مجاناً PDF اونلاين قسم رسائل دكتوراه فى الاسلامية يتضمَّن عددًا حصر الأبحاث العلمية تُهِمُّ المُنتظمين بالدراسات العُليا المقام الأوَّل وكذلك الطلاب المراحل الجامعية ممَّن يرغبون عمل نماذج بحثية ُمُصَغَّرة وفقًا لما تُمليه عليهم الجامعات تطلب أبحاثًا خلال فترات أو عند التَّخَرُّج ويُعرَف باسم "أبحاث الجامعي" وأيًّا كانت طبيعة المُراد تنفيذها فإن زاخر بجميع يحتاج إليه الباحثون والباحثات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
خبر الواحد وحجيته (ماجستير)
بحث أكاديمي

خبر الواحد وحجيته (ماجستير)

ــ د. أحمد بن محمود عبد الوهاب الشنقيطى

صدر 2002م عن الجامعة الإسلامية
خبر الواحد وحجيته (ماجستير)
بحث أكاديمي

خبر الواحد وحجيته (ماجستير)

ــ د. أحمد بن محمود عبد الوهاب الشنقيطى

صدر 2002م عن الجامعة الإسلامية
عن بحث أكاديمي خبر الواحد وحجيته (ماجستير):
الحمد لله الكريم المنان. المتفضل على عباده بعظيم الالآء والإحسان. جلت نعمه عن العدّ والإحصاء فكان من أعظمها أن هدى المؤمنين إلى الإيمان به، وخصّ الأمّة الإسلامية بعلم الإسناد، فكان من علمائها الجهابذة الحفاظ والنقاد الذين ذبوّا عن السنة المطهرة منذ فجر الإسلام، بالتآليف التي حفظتها من الزيادة والنقصان. فحفظها الله بهم مصداقاً لقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .

أحمده سبحانه أجل الحمد وأعظمه على نعمه المتوالية والتي من أجلّها نعمة الإيمان. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة ننجو بها من سخطه وننال بها رضاه. وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله إلى النّاس كافة أنزل عليه القرآن، وأمره بتبيينه للناس في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} 2 فبينه أتم بيان، فكمل بذلك دستور الأمة الإسلامية، الذي اختاره الله لأن يكون الدستور الخالد إلى يوم القيامة. وأمره بتبليغ ما أرسل به إلى الناس كافة في قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} 1 فبلّغ كما أمره الله بنفسه وبرسله أتمّ بلاغ، وأقام على الناس بذلك الحجة في الجمع العظيم واليوم العظيم والمكان العظيم، وأمرهم أن يبلغوا عنه بقوله: "ليبلغ الشاهد الغائب" 2 صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين عزروه ونصروه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، فكانوا سادة الدنيا، وأئمة الهدى، ونقلة وحيه إلى من بعدهم.

وبعد: فلعل من توفيق الله لي أن هيأ لي أسباب إتمام الدراسة بعد أن انقطعت للتدريس سنين. فكان أن طلب مني تقديم موضوع رسالة الماجستير، فوقع اختياري على خبر الواحد وحجيته، فرأيته مناسباً. ذلك أني طالما سمعت بعض العلماء أثناء دراستي، وخارجها يمنع الاحتجاج به في العقائد، ويعيب على من يحتج به في إثباتها بدعوى أنه لا يفيد إلا الظن، وأن العقائد لا تثبت إلا بما يفيد القطع. مما جعلني أفكر طويلاً في هذا القول، وأسأل عن خبر الواحد ما هو؟

فأجاب بأن المراد بخبر الواحد هنا هو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ليست متواترة.

ويعود السؤال مرة أخرى: كم نسبة خبر الواحد في السنة؟

فأجاب مرة أخرى بأن السنة المتواترة في نظر الأصوليين، يعز وجودها، إذ منهم من يرى عدها على الأصابع.

ثم أعود فأسأل مرة أخرى هل هناك أحاديث خاصة بالعقائد دون الأحكام، أم أن الحديث الواحد قد يتضمن عقيدة وحكماً معاً؟ وإذا كان يتضمنهما معاً، فما حكم العمل به؟

فأجاب بأنه كثيراً ما يتضمن الحديث الواحد حكماً وعقيدة، وأنه حينئذ يعمل بالحديث فيما تضمنه من أحكام دون عقائد. فأعود للسؤال، وأقول لماذا فرق بين مدلولات الحديث الواحد في العمل بها، حيث يعمل ببعضها دون بعض؟

فيقال: إن العمل بخبر الواحد في الأحكام ثابت بدليل قطعي. أما العقائد فلا تثبت إلا بما يفيد القطع، وخبر الواحد إنما يفيد الظن. فرأيت صلاحية الموضوع للبحث، ودعتني الرغبة في الوقوف على أقوال العلماء، والإطلاع على أدلتهم، وأسباب خلافهم، ومعرفة أيهم أسعد بالدليل على خوض غمار البحث رجاء أن أكون ممن يخدم السنة المطهرة، والأمة المحمدية.

والبحث وإن كان في السنة، إلا أنني بحثته من الناحية الأصولية فقط، لأن السنة هي: المصدر الثاني بعد كتاب الله لإثبات الأحكام الشرعية.




الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#30K

13 مشاهدة هذا الشهر

#41K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 392.
المتجر أماكن الشراء
د. أحمد بن محمود عبد الوهاب الشنقيطى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الجامعة الإسلامية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث