█ _ رينيه ديكارت 1999 حصريا كتاب العالم او النور عن دار المنتخب العربي 2024 النور: النور المؤلف :رينيه ديكارت الناشر : العربي عندما شرع صياغة كتابه الشهير "العالم" كان قد حدد مسبقاً موقع هذا الكتاب بالضبط من فلسفته لذلك قصره المسائل الوجودية باعتبار أن المنهجية والمعرفية سبق بحثها "القواعد" وفي فصل فصول تبنى طريقاً آخر لإقامة علم الفيزياء يختلف الإدراك الحسي المشكوك مصداقيته فكيف يمكن تأسيس معرفة غير يقينية؟ وبناءً ذلك فإن دارسين كثراً لا يعتبرون مؤسس الفلسفة الحديثة فحسب بل وأيضاً أبا وفي يلقي الباحث الضوء منهجية وفلسفة خلال وذلك ضمن قسمين الدراسة التي جاءت لكتاب تضمن القسم الأول مقدمة تناول فيها وفكره بصورة عامة: المرحلة الفكرية الأولى حياته (المادة الحركة فرضية الجديد) وأنهى بتقويم عام لشخصية ولأهميته كعالم وخصص الثاني أو الذي فيه تجلت الديكارتية بأبهى صورها والذي مثل محطة مهمة طريق العلم الحديث حيث أنها كرست الانتقال بالفيزياء عالم الكيفيات والمنطق الأرسطي المنتج للمعرفة إلى الكم والقياس الرياضيين قدمت باعتمادها مفهومي المادة والحركة (وقوانينها) تفسير الظاهرات والحوادث الطبيعية شرحاً وعلمياً وضعياً للكون ولظاهرته بعيدا الشروح "اللاهوتية" "المتافيزيقية" للفيزياء القديمة رفعت الطبيعي مستوى التعيين المطلق بتصورها الكون تصوراً رياضياً جعلت علماً الأساس وكرست مرة والى الأبد هذه العلاقة الجوهرية تشد إلى الباب ديكارت الأولي موقع ((العالم )) فلسفة المادة الحركة فرضية الجديد تقويم الباب العالم لرنيه الفصل الفرق بين أحاسيسنا والأشياء المحدثة لها كتب متنوعة مجاناً PDF اونلاين ضم مجموعة الكتب المتنوعة التى تنتمى مجال محدد المجالات المتخصصة ولكنها تثرى الفكر وتثقف المجتمع لمجموعة كبيرة ثقافية وكتب علمية تاريخية جغرافية وسير ذاتية فى شتى العلمية والبحثية
❞ ❞ حتى إنّنا في لقاءات حياتنا حيث لا نستطيع أن نتجنب صدف خداع الآخرين لنا فإنه من الأفضل لنا بكثير بأن نميل دوماً نحو الانفعالات التي تهدف نحو الخير من أن نميل نحو الانفعالات التي تخص الشرّ، حتى وإن كان ذلك . ❝ . ❝
❞ الانفعالات تأتي إلى النفس بقوة الجسد وما فيه من حركة ودينامية تحمل معها كل عنف الطبيعة والمفاجأة، وقد تبدو النفس ضعيفة في مواجهتها، لذا كان لا بُدَّ لها من التزوّد بالمعرفة، غير أنّ النفس تخرج منتصرة من خضم هذه المعركة . ❝
❞ في داخلك قوة ضخمة كامنة تنتظر أمر إرادتك لتحلّق بك فوق كل ضعف، في آخر إنسان وفي أضعف واحد منا، تكمن قوة قادرة على الوقوف في وجه كل أنواء الانفعالات . ❝
❞ في ما خصّ الأشياء التي لا تتوقف البتة علينا، مهما كانت جيدة وصالحة يجب ألّا نرغبها بهوس، وذلك ليس فقط لأنها يمكن ألّا تحصل أبداً، وبالتالي تحزننا بقدر ما كنا قد تمنيناها، . ❝
❞ أما إذا شئنا أخيراً أن نسير على القدمين، أو نحرك جسمنا بطريقة أخرى، فإنّ هذه الإرادة تجعل الغدة تدفع الأرواح نحو العضلات التي تستخدم لهذه الغاية . ❝
❞ وهذا ما يجعل الانفعالات تظل ـ إلى أن يزول هذا التأثر ـ حاضرة في فكرنا بالطريقة نفسها التي تكون بها الأغراض الحسية ماثلة في ذهننا، حين تكون تعمل ضد حواسنا وكما أنّ النفس حين ينشغل انتباهها كثيراً بشكل ما يمكن . ❝
❞ حتى إنّنا في لقاءات حياتنا حيث لا نستطيع أن نتجنب صدف خداع الآخرين لنا فإنه من الأفضل لنا بكثير بأن نميل دوماً نحو الانفعالات التي تهدف نحو الخير من أن نميل نحو الانفعالات التي تخص الشرّ، حتى وإن كان ذلك . ❝
❞ في داخلك قوة ضخمة كامنة تنتظر أمر إرادتك لتحلّق بك فوق كل ضعف، في آخر إنسان وفي أضعف واحد منا، تكمن قوة قادرة على الوقوف في وجه كل أنواء الانفعالات . ❝
❞ نستطيع ان نقول ان الاشخاص الذين تستطيع الانفعالات ان تحركهم وتوثر فيهم اكثر من غيرهم٬هم القادرون على تذوق اكبر قدر من العذوبه والتمتع بهذه الحياه˝ . ❝
❞ ˝يحصل في كثير من الأحيان أن نتعجب أكثر مما ينبغي وأن نندهش حين ندرك أشياء لا تستحق أن نعتبرها إلّا قليلاً أو حتى لا تستحق أيَّ اعتبار على الإطلاق، ولا يحصل أن نتعجب أقل مما تستحق الأشياء بكثير . ❝
❞ ولن أقول عن الفلسفة إلا أنه لما رأيت أن الذين كانوا يتدارسونها هم خيرة العقلاء ، ممن عاشوا منذ عصور كثيرة ، ومع ذلك ليس فيها بعد أمر لا يجادل فيه ، أى ليس مشكوكاً فيه ، فإننى لم أكن قط من الغرور بحيث آمل أن أنال فيها من التوفيق خيراً من الآخرين ، ولما تاملت ما يكون فى المسألة الواحدة من آراء مختلفة يؤيدها رجال وعلماء ، عل أن الحق فيها لا يكون إلا واحداً . ❝
❞ أما أنا فلم أدع قط أن نفسى أكمل من نفوس الغير بل كثيراً ما تمنيت أن يكون لى سرعة الفكر أو وضوح الخيال وتميزه ، أو من سعة الذاكرة وحضورها ، مثل ما لبعض الناس ، ولست أعرف فضائل غير هذه تعين على تكميل النفس . ❝