█ _ سعيد بن علي وهف القحطاني 0 حصريا كتاب العلاقة المثلى بين العلماء والدعاة ووسائل الاتصال الحديثة ضوء ال والسنة 2024 والسنة: [المقدمة] إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده الله فلا مضل له يُضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك محمداً عبده ورسوله صلى عليه وعلى آله وصحبه سار هديه إلى يوم الدين أما بعد: فهذا بحث مختصر ((العلاقة الحديثة)) قُرِّر أثناء دراستي المنهجية جامعة الإمام محمد سعود الإسلامية السنة التمهيدية لتحضير الماجستير عام 1407هـ وكان المشرف آنذاك الأستاذ الدكتور الشيخ: سيِّد ساداتي الشنقيطي جزاه خيراً ثم حال بيني وبين نشره ما ثبت الأحاديث الصحيحة الوعيد الشديد للمصوِّرين وتحريم التصوير لذوات الأرواح وفي 1431هـ نظرت وتأمَّلت البحث فوجدته مفيداً جدًّا؛ لخطر وسائل الإعلام إذا تُرِك الحبل الغارب لدعاة الضلالة ونشرهم الفساد الإعلام: المسموعة والمرئية والمقروءة فإن تُركت هذه الوسائل لهؤلاء زاد وعمَّ وطمَّ شاء فرأيت الدخول فيها لأهل العلم المخلصين والمصلحين الصادقين الناصحين يقلل الشرِّ كثيراً جداً وفيه نفع عظيم وخير كثير؛ ولأن قواعد الشريعة: المفاسد تعارضت: ارتكب أدناها لتفويت أعلاها لم يمكن السلامة منهما جميعاً وإذا تعارضت المصالح والمفاسد فتَرْكُ مُقدَّم جلب وإذا عُمِلَتْ أعلى المصلحتين تحصيلهما جميعاً؛ ولهذا عزمت بتوفيق إخراج هذا بعد تحريره وتخريج أحاديثه وتحقيقه؛ ليكون فيه حجة لمن شرح صدره للدخول وسيجدون الثواب العظيم تعالى حَسُن قصدهم؛ للدفاع عن دين بالحجة وبالبرهان ابتغاء مرضاته أما أنا فلم ينشرح صدري التلفاز والفديو حصل ذلك بدون قصدٍ منِّي ولا طلب؛ لما جاء فمن دخل بنيَّةٍ صادقة وشرح لذلك؛ لإعلاء كلمة فليبشر بالخير الكثير والأجر كتب الدعوة مجاناً PDF اونلاين الإســلام الحق والعدالة كان أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن مجموعة والدفاع الإسلام مثل فقه صحيح البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة
❞ الخلق الحسن من أعظم الأساليب التي تجذب الناس إلى الإسلام، والهداية، والاستقامة؛ ولهذا من تتبَّع سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وجد أنه كان يلازم الخلق الحسن في سائر أحواله وخاصة في دعوته إلى اللَّه تعالى، فأقبل الناس ودخلوا في دين اللَّه أفواجاً بفضل اللَّه تعالى ثم بفضل حسن خلقه - صلى الله عليه وسلم -، فكم دخل في الإسلام بسبب خلقه العظيم.
فهذا يُسلم ويقول: ((واللَّه ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحبَّ الوجوه كلها إليَّ)) . ❝
❞ الخلق الحسن ذو أهمية بالغة؛ لأن اللَّه - عز وجل - أمر به نبيه الكريم، وأثنى عليه به، وعظّم شأنه الرسول الأمين - صلى الله عليه وسلم -. قال اللَّه - عز وجل -: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (5)، وقال - سبحانه وتعالى -: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (6)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) . ❝