📘 ❞ الكون يسبح لله (دلالة الآيات على توحيد الأسماء والصفات) ❝ كتاب ــ سامي بن خالد الحمود

محاضرات مفرغة - 📖 كتاب ❞ الكون يسبح لله (دلالة الآيات على توحيد الأسماء والصفات) ❝ ــ سامي بن خالد الحمود 📖

█ _ سامي بن خالد الحمود 0 حصريا كتاب ❞ الكون يسبح لله (دلالة الآيات توحيد الأسماء والصفات) ❝ 2025 والصفات): نبذه عن الكتاب: الكون كله سبحانه وتعالى قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} وقال { تُسَبِّحُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا بِحَمْدِهِ} فالله الخالق الحق هو المحبوب والكون بحمده كل حين والمؤمن من بني آدم حتى يكون منسجما مع حوله متصلا بربه يجب أن ينخرط منظومة العبادة والتسبيح وكذلك محبا ومحترما لبقية الكائنات التي تشترك معه التوجه إلى بالمحبة والذكر والمسلم بهذا التصور يحترم جميع المخلوقات أصغرها وأعظمها؛ لأنه يراعي فيها عظمة موجدها ومدبرها وقدرة تَعَبَّدَهَا بالتسبيح والسجود وأنبياء الله علمت منطق الطير والجماد كنبي داود عليه السلام كانت تتشارك الجبال والطير سويا معزوفة الذكر فتمازجت أصواتهم وصعدت السماء معلنة معنى الحب {وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ} قال {وَلَقَدْ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا الْحَدِيدَ } فنبي جعله خليفة الأرض وآتاه الحكم والعلم ورزقه الحكمة وأمره يحكم بالحق فَحَكَمَ وكان جزاؤه سخر له الجماد والحيوان تسخيرا خاصا فكان إذا سبح أجابته وجد فترة أمر تعالى فسبحت فيزداد نشاطا واشتياقا وقد خاطب كثيرا غير الإنسان: فأوحى النحل {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا} وأمر والسماء وقال وَقِيلَ أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي} وخيرهما فقال: اسْتَوَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ وعرض الأمانة السموات والأرض والجبال وجعل لهم اختيارا فأشفقن تحملها واخترن الدخول طاعة وعبادته جبرا إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} والآيات السابقة ترسخ وجدان المسلم احترام المستوى المادي والوجداني ومن هذا المنطلق يتصرف جميعا باحترام ورحمة محاضرات مفرغة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الكون يسبح لله (دلالة الآيات على توحيد الأسماء والصفات)
كتاب

الكون يسبح لله (دلالة الآيات على توحيد الأسماء والصفات)

ــ سامي بن خالد الحمود

الكون يسبح لله (دلالة الآيات على توحيد الأسماء والصفات)
كتاب

الكون يسبح لله (دلالة الآيات على توحيد الأسماء والصفات)

ــ سامي بن خالد الحمود

حول
سامي بن خالد الحمود ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الكون يسبح لله (دلالة الآيات على توحيد الأسماء والصفات):
نبذه عن الكتاب:
الكون كله يسبح لله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾.
وقال تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ .
فالله الخالق الحق هو المحبوب، والكون يسبح بحمده كل حين، والمؤمن من بني آدم حتى يكون منسجما مع الكون من حوله متصلا بربه يجب أن ينخرط في منظومة العبادة لله سبحانه وتعالى والتسبيح، وكذلك يجب أن يكون محبا ومحترما لبقية الكائنات التي تشترك معه في التوجه إلى الخالق بالمحبة والذكر، والمسلم بهذا التصور يحترم جميع المخلوقات أصغرها وأعظمها؛ لأنه يراعي فيها عظمة موجدها ومدبرها، وقدرة من تَعَبَّدَهَا بالتسبيح والسجود.
وأنبياء الله سبحانه وتعالى التي علمت منطق الطير والجماد كنبي الله داود عليه السلام، كانت تتشارك مع الجبال والطير سويا في معزوفة الذكر، فتمازجت أصواتهم وصعدت إلى السماء معلنة معنى الحب. قال تعالى: ﴿وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ﴾ .
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ﴾.
فنبي الله داود | جعله الله خليفة في الأرض وآتاه الحكم والعلم ورزقه الحكمة وأمره أن يحكم بالحق فَحَكَمَ، وكان جزاؤه أن سخر الله له الجماد والحيوان تسخيرا خاصا، فكان إذا سبح داود أجابته الجبال، وكان | إذا وجد فترة أمر الله تعالى الجبال فسبحت فيزداد نشاطا واشتياقا.
وقد خاطب الحق سبحانه وتعالى كثيرا من المخلوقات غير الإنسان:
فأوحى إلى النحل، قال تعالى: ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا﴾.
وأمر الأرض والسماء وقال تعالى: ﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي﴾.
وخيرهما فقال: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾.
وعرض الأمانة على السموات والأرض والجبال، وجعل لهم اختيارا، فأشفقن من تحملها واخترن الدخول في طاعة الله وعبادته جبرا، قال تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾.
والآيات السابقة ترسخ في وجدان المسلم احترام الكائنات من حوله على المستوى المادي والوجداني، ومن هذا المنطلق يتصرف المسلم مع المخلوقات جميعا في الأرض والسماء باحترام ورحمة.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#14K

15 مشاهدة هذا الشهر

#65K

4K إجمالي المشاهدات