📘 ❞ الولد الشقي فى المنفى ❝ كتاب ــ محمود السعدني

روايات وقصص ساخرة - 📖 ❞ كتاب الولد الشقي فى المنفى ❝ ــ محمود السعدني 📖

█ _ محمود السعدني 0 حصريا كتاب الولد الشقي فى المنفى 2024 المنفى: سوف يكون هناك الف شهاده وشهاده هذا العصر العاصف الذي نعيشه ولكن تبقى رباعيه متميزه فريده غير اي اخرى محمد عوده ولم يغير ذلك شيئاً ثقة أو سلامة نفسه كان يملك سلاح المصري العتيد وتعويذته التي تحفظه كل العصور من الشرور وهي حاسة الفكاهة العريقة والتي يحول بها مآسيه إلى مرح وضحكات مجلجلة ولا بد لكل ثورة أن تبث عبقريتها وأصالتها بأن تنجب كاتبها الساخر يسجل ويفسر مفارقاتها وكان "ابنها البار ولسان حالها أيضاً أصبحت رباعية ملحمتها الشعبية" الأولى كانت تجربة "كلمة ونص" رغم قصرها, منحته الثقة ودفعته التمسك أكثر بهذه المهنة التى أحبها كما كانت فرصة للتعرف أصدقاء جدد, أهمهم مأمون الشناوى وفى بيته تعرف كثيرين نجوم المجتمع, ومنهم أحمد بدرخان وانسحب الكاتب السعدنى بيت الشناوى, وذهب كازينو شهريار والتقى بمجموعة الصحفيين وأنصاف الأدباء والفنانين وأخذ يمزح معهم ويسخر منهم, "وكانوا يعايرونه بأنه عاطل وصايع" وقد دفعه وصفهم له بالالتحاق بوظيفة حكومية فأصبح موظفًا حكوميًا بمصلحة المساحة برئيس القلم, وجرجس أفندى قد أشع المكان جوًا مرحًا وبعد ثلاثة شهور تم فصله بتهمة إحلال سيرك "وقد أبدت شلة الفاشلين الحديث شماتة لا حد لها بسبب فصله", وكلما اقترب منهم ابتعدوا عنه فغادر الكازينو رجعة, وأحس بيأس قاتل فها هو ذا لم يصل شىء, ولم يحقق فانخرط بكاء عنيف هزه هزًا كان زكريا الحجاوى يصدر مجلة اسمها الميزان, نشر فيها بحثًا هامًا لأديب جديد اسمه سعد أول أعدادها, بينما رفض ينشر لهم حرفا "وطرده الشلة" وانضم ضده, بعد أهم إنسان حياته, حنونًا, الفضل أنه أعلام الفكر والفن والموسيقى: الجبرتى ويعقوب صنوع ورومسكى كورساكوف وابن خلدون والامام الشافعى ثم أتجه الأسبوع, وكانت الأصل أصدرها جلال الدين الحمامصى توقفت فجأة عن الصدور وجاء رجل الصعيد أمين وأصدرها أخبار اليوم هى المجلة الوحيدة المزدهرة تلك الفترة, وايضًا مجلات دار الهلال جمال يتولى منصب مدير التحرير, طوغان رسام الوحيد, أسرة التحرير وكل المحررين باع العدد الأول الأسبوع سبعة ألاف نسخة, الثانى ألف نسخة فقط, البيع يتناقص حتى وصل مائة صاحب ورئيس تحرير بدأ يهمل شأنها ونادرًا ما يحضر مكتبه فأحضر رجلاً إسحاق الجوهرى ليكون مديرًا عامًا للمجلة نصاباً, السفارات والشركات الكبرى مجالات نصبه يعد رئيس يظهر بالمرة وذات مساء جاء إليهم وافد فهمى يريد قصة مترجمة تشيكوف "النهار" أسابيع اكتشفوا نصاب راسخ القدم الفن قرروا بيع فغادروا وأصبح المتردد الوحيد المجلة, المكاتب لتاجر وكالة البلح وأراد يلتقيه ليتناول حقه, ولكنه أشفق عليه عندما علم متاعبه الحياة وذات اصطحبه معه نقابة الصحفيين, يكن عضوًا أرادوا مقابلة زهدى الرسام, واستقبلهم أخر وهو الفنان رخا, وعاملهم باحترام زائد ولعب طاولة وعزمهم العشاء وخرجوا النقابة وركبوا تاكسى ميدان العباسية صباح ذهب محترمة, شارع فاروق ولهادار كبرى, مسامرات الجيب تولى أبو الخير نجيب رئاسة تحريرها وأتجه نحو المعارضة ومال الوفد هذه بكل أبناء جيله سيظل أبرزهم الإطلاق عبد المنعم حمزاوى الذى ليعيش مع خاله القاهرة يتمتع بموهبة فذة وخبرة هائلة وعلم قليل الرجل سيد حمدلله, كاتب محامى استطاع لمنصب مشغولًا دائمًا بالحصول إعلانات أصدقائه الفنانين أما الثالث فكان عالمًا بحق, ومثقفًا رفيع هجر وظيفته الدائمة الصحافة مهنة الضياع وعدم الاستقرار أصبح أحد وكتابها الكبار دورًا جوهريًا حياة وما المراحل خاض خلال رحلته القصيرة العريضة الطيب عودة الشهير يتألق الأزمات روايات وقصص ساخرة مجاناً PDF اونلاين قصص التهريج (Burlesque) هي تناول الموضوعات الخفيفة تبعث الضحك الكثير, ايضا مسرحية هزلية وأحيانا قبيل المبالغة القرن العشرين وبالاخص أمريكيا مرتبطة بشكال متنوعة العروض المسرحية جذب كبير قصص الادب يشمل القسم عدد المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الولد الشقي فى المنفى
كتاب

الولد الشقي فى المنفى

ــ محمود السعدني

الولد الشقي فى المنفى
كتاب

الولد الشقي فى المنفى

ــ محمود السعدني

عن كتاب الولد الشقي فى المنفى:
سوف يكون هناك الف شهاده وشهاده على هذا العصر العاصف الذي نعيشه ولكن تبقى شهاده محمود السعدني فى رباعيه الولد الشقي متميزه فريده غير اي شهاده اخرى. محمد عوده كتاب الولد الشقي فى المنفى كتاب الولد الشقي فى المنفى


ولم يغير ذلك شيئاً في ثقة السعدني أو سلامة نفسه، كان يملك سلاح المصري العتيد، وتعويذته التي تحفظه في كل العصور، من كل الشرور، وهي حاسة الفكاهة العريقة والتي يحول بها المصري مآسيه إلى مرح وضحكات مجلجلة ولا بد لكل ثورة أن تبث عبقريتها وأصالتها بأن تنجب كاتبها الساخر يسجل ويفسر مفارقاتها وكان محمود السعدني "ابنها البار ولسان حالها أيضاً أصبحت رباعية الولد الشقي ملحمتها الشعبية" الأولى.


كانت تجربة "كلمة ونص" رغم قصرها, منحته الثقة ودفعته إلى التمسك أكثر بهذه المهنة التى أحبها. كما كانت فرصة للتعرف على أصدقاء جدد, وكان أهمهم مأمون الشناوى. وفى بيته تعرف على كثيرين من نجوم المجتمع, ومنهم أحمد بدرخان. وانسحب الكاتب محمود السعدنى من بيت مأمون الشناوى, وذهب إلى كازينو شهريار. والتقى هناك بمجموعة من الصحفيين وأنصاف الأدباء والفنانين. وأخذ يمزح معهم ويسخر منهم, "وكانوا يعايرونه بأنه عاطل وصايع". وقد دفعه وصفهم له بالالتحاق بوظيفة حكومية. فأصبح موظفًا حكوميًا بمصلحة المساحة والتقى هناك برئيس القلم, وجرجس أفندى. وكان قد أشع في المكان جوًا مرحًا. وبعد ثلاثة شهور تم فصله بتهمة إحلال المكان إلى سيرك. "وقد أبدت شلة الفاشلين وأنصاف الحديث شماتة لا حد لها بسبب فصله", وكلما اقترب منهم ابتعدوا عنه. فغادر الكازينو إلى غير رجعة, وأحس بيأس قاتل. فها هو ذا لم يصل إلى شىء, ولم يحقق شىء, فانخرط في بكاء عنيف هزه هزًا.
كان زكريا الحجاوى يصدر مجلة اسمها الميزان, وقد نشر فيها بحثًا هامًا لأديب جديد اسمه سعد في أول أعدادها, بينما رفض أن ينشر لهم حرفا فيها. "وطرده زكريا من الشلة" وانضم إلى سعد ضده, بعد أن كان أهم إنسان في حياته, وكان حنونًا, وكان له الفضل في أنه تعرف على أعلام الفكر والفن والموسيقى: الجبرتى ويعقوب صنوع ورومسكى كورساكوف وابن خلدون والامام الشافعى. ثم أتجه إلى مجلة الأسبوع, وكانت في الأصل مجلة أصدرها جلال الدين الحمامصى ثم توقفت فجأة عن الصدور. وجاء رجل من الصعيد اسمه أمين وأصدرها. وكانت أخبار اليوم هى المجلة الوحيدة المزدهرة في تلك الفترة, وايضًا مجلات دار الهلال. وكان على جمال يتولى منصب مدير التحرير, وكان طوغان هو رسام المجلة الوحيد, وكان هو كل أسرة التحرير وكل المحررين. باع العدد الأول في الأسبوع سبعة ألاف نسخة, وفى العدد الثانى باع ألف نسخة فقط, وأخذ البيع يتناقص حتى وصل مائة نسخة. وكان صاحب ورئيس تحرير المجلة قد بدأ يهمل شأنها ونادرًا ما كان يحضر إلى مكتبه. فأحضر رجلاً اسمه إسحاق الجوهرى ليكون مديرًا عامًا للمجلة. وكان نصاباً, كانت السفارات والشركات الكبرى هى مجالات نصبه. ولم يعد رئيس التحرير يظهر بالمرة. وذات مساء جاء إليهم وافد جديد اسمه فهمى. كان يريد نشر قصة مترجمة عن تشيكوف اسمها "النهار". وبعد أسابيع اكتشفوا أنه نصاب راسخ القدم في هذا الفن. ثم قرروا بيع المجلة بعد ذلك. فغادروا المجلة وأصبح فهمى هو المتردد الوحيد على المجلة, وكان قد باع المكاتب لتاجر في وكالة البلح. وأراد الكاتب أن يلتقيه ليتناول حقه, ولكنه أشفق عليه عندما علم متاعبه في الحياة.
وذات مساء اصطحبه طوغان معه إلى نقابة الصحفيين, رغم أنه لم يكن عضوًا فيها. أرادوا مقابلة زهدى الرسام, ولكنه لم يكن هناك. واستقبلهم رجل أخر وهو الفنان رخا, وعاملهم باحترام زائد ولعب معهم طاولة وعزمهم على العشاء. وخرجوا من النقابة وركبوا معه تاكسى حتى ميدان العباسية. وذات صباح ذهب إلى أول مجلة محترمة, كانت في شارع فاروق ولهادار كبرى, هى مجلة مسامرات الجيب. تولى أبو الخير نجيب رئاسة تحريرها وأتجه بها نحو المعارضة ومال بها نحو الوفد. وفى هذه المجلة تعرف بكل أبناء جيله من الصحفيين, ولكن سيظل أبرزهم على الإطلاق ثلاثة. عبد المنعم حمزاوى الذى جاء من الصعيد ليعيش مع خاله في القاهرة. كان يتمتع بموهبة فذة وخبرة هائلة وعلم قليل. وكان الرجل الثانى هو سيد حمدلله, وكان كاتب محامى استطاع أن يصل لمنصب رئيس التحرير. وكان مشغولًا دائمًا بالحصول على إعلانات من أصدقائه الفنانين للمجلة. أما الرجل الثالث فكان عالمًا بحق, ومثقفًا على نحو رفيع. وكان قد هجر وظيفته الدائمة إلى الصحافة مهنة الضياع وعدم الاستقرار. ولكنه أصبح أحد نجوم الصحافة وكتابها الكبار. وكان له دورًا جوهريًا في حياة الكاتب. وما أكثر المراحل التى خاض فيها خلال رحلته القصيرة العريضة في الحياة الرجل الطيب اسمه محمد عودة الكاتب الشهير الذى يتألق دائمًا في الأزمات

الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#26K

20 مشاهدة هذا الشهر

#5K

32K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 314.
المتجر أماكن الشراء
محمود السعدني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث