📘 ❞ العلم لابن عثيمين ❝ كتاب ــ محمد بن صالح العثيمين

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب العلم لابن عثيمين ❝ ــ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ _ محمد بن صالح العثيمين 0 حصريا كتاب العلم لابن عثيمين 2024 عثيمين: طلب الشرعي فرض كل مسلم لكنه قسمين؛ الأول: عين والثاني: كفاية أما العين فيجب أن يتعلم من شرع الله ما يحتاجه إلى فهمه؛ فمثلا إذا كان عنده مال يجب عليه ماهي الأموال التي تجب فيها الزكاة وما مقدار الواجبة شروطها ومن هم المستحقون لها عبادةالله تعالى علم وبصيرة تاجراً فعليه أحكام تجارته يستعين به تطبيق التجارة القواعد الشرعية ناظراً الأوقاف أداء مهمته وهلم جرا الكفاية: فهو عدا ذلك العلوم فإن الأمة الإسلامية تحفظ دينها بتعلم أحكامه؛ وعلى هذا فكل طالب يعتبر أنه قائم بفرض يثاب طلبه ثواب الفريضة وهذه بشرى سارة لطلاب يكونوا طلبهم قائمين بفريضة فرائض عز وجل المعلوم القيام بالفرائض أحب بالنوافل كما ثبت الحديث الصحيح القدسي تبارك وتعالى قال: تقرب إلي عبدي بشي مما افترضته وأما كيفية التقرب فيبدأ الإنسان بما هو أهم وأهم شيئاً فشيئاً بعلم وفهمه؛ لقول سبحانه وتعالى: ﴿أفلم يتدبروا القول أم جاءهم لم يأت آباءوهم الأولين﴾ أي وبخهم لعدم تدبرهم كلام وقال تعالى: ﴿أفلا يتدبرون القرآن قلوب أقفالها﴾ تعالى:﴿كتاب أنزلناه إليكم مبارك ليتدبروا آياته وليتذكر أولي الألباب ﴾ والتدبر يعني التمهل المعنى؛ ولهذا الصحابة رضي عنهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها والعمل ثم بعد صح عن النبي صلى وسلم أفعاله وأعماله وتقريرا ته كتبه أهل استنبطوه وسنة رسوله وعلي أله وأصحابه رأسهم وفي مقدمتهم فإنهم خير القرون بنص اله فهم أقرب الناس وفهم سنة رسول صلي فلنبدأ الأصول المختصرات قبل المطولات؛ لأن كالسلم السقف يبدأ فيه أول درجة يصعد يبلغ الغاية وقوله: يمكن يفوز بكل شيء علماً يمكن؛ ﴿وفوق ذي عليم ولكن بالأهم فالأهم ويبدأ بالمختصرات المطولات وخير نراه باب الأسماء والصفات الكتب المختصرة العقيدة الوسيطة للشيخ أسامة تيمية؛ لأنها كعقيدة مختصرة جامعة شاملة نافعة أكثر جاء صفات الكريم كيف تستعمل هذه الأدلة؟ الطريق والمنهج السليم يجريها بعضها يكفر بالله فيجريها يدل أهلها لكن غير تمثيل ولا تكليف فإذا قرأ قول يخاطب إبليس ﴿ما منعك تسجد لما خلقت بيدي استكبرت كنت العالين أمن بأن لله يدين اثنتين حقيقة مجاز يجوز يقول: كيفيتهما كذا وكذا أنهم مثل أيدي المخلوقين يمثل يكيف وكذلك وسلم: «ما قلب بني أدم إلا وهو بين إصبعين أصابع الرحمن» فيثبت فلا إن كأصابع المخلوق صفة معينة يقدرها ذهنه لهذه الأصابع؛ ودليل خاطبنا باللغة العربية فما دل البث مركب اللغة ثابت؛ لقوله ﴿إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وقوله ﴿نزل الروح الأمين قلبك لتكون المنذرين بلسان عربي مبين﴾ فبين أنزل وصيره بالغة أجل نعقله ونفهمه هي العاقدة إرسال الرسل يرسلهم بلغة أقوامهم ليبينوا لهم؛ قال تعالى:﴿وما أرسلنا قومه ليبين لهم فنجري الصفات تقتضيه لكننا نمثل نكيف أما عدم التمثيل؛ نهانا نضرب له المثل فقال:﴿فلا تضربوا الأمثال يعلم وأنتم تعلمون وأخبرنا فقال ﴿ليس كمثله شي السميع البصير ﴿رب السماوات والأرض بينهما فاعبده واصطبرلعبادته تعلم سميا وبهذه الآيات يتبين يحل لنا بصفات امتثال التكييف بأنه الكيفية الإمتلاء فلقول ﴿ولا تقف ليس لك السمع والبصر والفؤاد أولئك عنك مسئولا﴾ ولقوله تعالى:﴿قل إنما حرم ربي الفواحش ظهر منها بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا ينزل سلطانا تقولوا تعلمون﴾ أخبرنا صفاته ولم يخبرنا كيفيتها حاولنا صرنا ممن افترى كذبا القاعدة أسماء وصفاته فلو قائل: المراد باليدين النعمة أو القدرة فبكل سهوله تقول: باطل؛ خلاف مدلولهم والقرآن نزل نقبل التحريف بدليل أقوال السلف وإذا باستواء العرش استيلائه فقل: باطل الاستواء الشيء الاستيلاء ومعنى العلو الشي علواً خاصاً المطلق الشامل وإذا قائل:﴿ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام يبقى وصف وجهه والإكرام؛ فقال:﴿يبقى فذو لوجهه ومعلوم الثواب يوصف وأثبت المنهج تسلم البدع الضالة؛ حذر «إياكم ومحدثات الأمور محدثة بدعة وكل ضلالة » والعجب هولاء المحرفين الذين يقولون: بالنعمة والمراد بالوجه بالاستواء يدعون فعلوا تنزيه عما يليق الحقيقة بفعلهم وصفوا به؛ فقد أخبر نظرهم صحيح فيقول إما الكذب التلبيس والتعمية فالله يقول:﴿يريد لكم ويهديكم سنن قبلكم ويتوب عليكم إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الاسلاميه المتنوعه التى يوجد بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في المقصود الاستسلام والانقياد معناها شرعاً فهو: والخضوع وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها مُنتشرة جغرافيّاً الكُرة الأرضيّة وأنزل آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك عليهم مع تصديق الرسول صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
العلم لابن عثيمين
كتاب

العلم لابن عثيمين

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

العلم لابن عثيمين
كتاب

العلم لابن عثيمين

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

عن كتاب العلم لابن عثيمين:
طلب العلم الشرعي فرض على كل مسلم لكنه على قسمين؛ الأول: فرض عين. والثاني: فرض كفاية.

أما فرض العين فيجب على كل مسلم أن يتعلم من شرع الله ما يحتاجه إلى فهمه؛ فمثلا إذا كان عنده مال يجب عليه أن يتعلم ماهي الأموال التي تجب فيها الزكاة، وما مقدار الزكاة الواجبة، وما شروطها، ومن هم المستحقون لها، عبادةالله تعالى على علم وبصيرة، إذا كان تاجراً فعليه أن يتعلم من أحكام تجارته ما يستعين به على تطبيق التجارة على القواعد الشرعية، إذا كان ناظراً على الأوقاف فيجب عليه أن يتعلم من أحكام الأوقاف ما يستعين به على أداء مهمته وهلم جرا.

أما فرض الكفاية: فهو ما عدا ذلك من العلوم الشرعية، فإن على الأمة الإسلامية أن تحفظ دينها بتعلم أحكامه؛ وعلى هذا فكل طالب علم يعتبر أنه قائم بفرض كفاية يثاب على طلبه ثواب الفريضة، وهذه بشرى سارة لطلاب العلم أن يكونوا على طلبهم قائمين بفريضة من فرائض الله عز وجل، ومن المعلوم أن القيام بالفرائض أحب إلى الله تعالى من القيام بالنوافل، كما ثبت في الحديث الصحيح القدسي أن الله تبارك وتعالى قال: ما تقرب إلي عبدي بشي أحب إلي مما افترضته عليه.

وأما كيفية التقرب فيبدأ الإنسان بما هو أهم وأهم شيئاً فشيئاً، فيبدأ بعلم كتاب الله عز وجل وفهمه؛ لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أفلم يتدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءوهم الأولين﴾، أي أنه وبخهم عز وجل لعدم تدبرهم كلام الله عز وجل، وقال تعالى: ﴿أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها﴾، وقال الله تبارك و تعالى:﴿كتاب أنزلناه إليكم مبارك ليتدبروا آياته وليتذكر أولي الألباب ﴾، والتدبر يعني التمهل في المعنى؛ ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل،

ثم بعد ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أفعاله وأعماله وتقريرا ته، ثم ما كتبه أهل العلم مما استنبطوه من كتاب الله وسنة رسوله وعلي أله وأصحابه وسلم، وعلى رأسهم وفي مقدمتهم الصحابة رضي الله عنهم، فإنهم خير القرون بنص الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم، فهم أقرب الناس إلى فهم كتاب الله، وفهم سنة رسول الله صلي الله عليه وعلى اله وأصحابه وسلم، فلنبدأ في الأصول في المختصرات قبل المطولات؛ لأن طلب العلم كالسلم إلى السقف يبدأ فيه الإنسان من أول درجة ثم يصعد درجة حتى يبلغ الغاية، وقوله: حتى يبلغ الغاية الإنسان يمكن أن يفوز بكل شيء علماً هذا لا يمكن؛ ﴿وفوق كل ذي علم عليم ﴾، ولكن يبدأ بالأهم فالأهم، ويبدأ بالمختصرات قبل المطولات، وخير ما نراه في باب الأسماء والصفات من الكتب المختصرة العقيدة الوسيطة للشيخ أسامة بن تيمية؛ لأنها كعقيدة مختصرة جامعة شاملة نافعة أكثر ما جاء به في صفات الله من القرآن الكريم.

وأما كيف تستعمل هذه الأدلة؟ فإن الطريق الصحيح والمنهج السليم فيها أن يجريها الإنسان على بعضها أن لا يكفر بالله عز وجل، فيجريها على يدل عليه أهلها لكن من غير تمثيل ولا تكليف، فإذا قرأ قول الله تعالى: يخاطب إبليس ﴿ما منعك على أن تسجد لما خلقت بيدي استكبرت أم كنت من العالين ﴾، أمن بأن لله يدين اثنتين حقيقة لا مجاز فيها، لكن لا يجوز أن يقول: كيفيتهما كذا وكذا، ولا أن يقول: أنهم مثل أيدي المخلوقين يعني لا يمثل ولا يكيف. وكذلك إذا قرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من قلب من قلوب بني أدم إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن»، فيثبت لله عز وجل أصابع ولكن لا يمثل ولا يكيف،

فلا يقول: إن أصابع الله عز وجل كأصابع المخلوق، ولا يكيف صفة معينة يقدرها في ذهنه لهذه الأصابع؛ ودليل هذا أن الله سبحانه وتعالى خاطبنا في القرآن باللغة العربية فما دل عليه البث في مركب اللغة العربية فهو ثابت؛ لقوله تعالى: ﴿إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ﴾، وقوله تعالى: ﴿نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين﴾، فبين الله تعالى أنه أنزل القرآن وصيره بالغة العربية من أجل أن نعقله ونفهمه، وهذه هي العاقدة في إرسال الله تعالى الرسل يرسلهم الله تعالى بلغة أقوامهم ليبينوا لهم؛ قال الله تعالى:﴿وما أرسلنا من رسول بلسان قومه إلا ليبين لهم ﴾، فنجري آيات الصفات على ما تقتضيه اللغة العربية،

لكننا لا نمثل ولا نكيف، أما عدم التمثيل؛ لأن الله تعالى نهانا أن نضرب له المثل فقال:﴿فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾، وأخبرنا عز وجل أنه لا مثل له فقال تعالى: ﴿ليس كمثله شي وهو السميع البصير ﴾، وقال تعالى: ﴿رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبرلعبادته هل تعلم له سميا ﴾، وبهذه الآيات يتبين أنه لا يحل لنا أن نمثل بصفات الله عز وجل.

وأما امتثال التكييف بأنه هو الكيفية على الإمتلاء كيفية أصابع الإمتلاء فلقول الله تعالى: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنك مسئولا﴾، ولقوله تعالى:﴿قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لم تعلمون﴾، ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا عن صفاته ولم يخبرنا عن كيفيتها، فإذا حاولنا أن نكيف صرنا ممن افترى على الله كذبا، هذه القاعدة في باب أسماء الله وصفاته،

فلو قال لك قائل: المراد باليدين النعمة أو القدرة، فبكل سهوله أن تقول: هذا باطل؛ لأن هذا خلاف مدلولهم في اللغة العربية، والقرآن نزل باللغة العربية، ولا نقبل هذا التحريف إلا بدليل من كتاب الله أو سنة رسوله أو أقوال السلف، وإذا قال لك قائل: المراد باستواء الله على العرش استيلائه عليه، فقل: هذا باطل، لأن الاستواء على الشيء لا يعني الاستيلاء عليه في اللغة العربية، والقرآن نزل باللغة العربية. ومعنى العلو على الشي في اللغة العلو عليه علواً خاصاً، لا العلو المطلق الشامل.

وإذا قال لك قائل:﴿ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ﴾، أي يبقى ثواب الله فقل: هذا باطل؛ لأن الله وصف وجهه ذو الجلال والإكرام؛ فقال:﴿يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ﴾، فذو صفة لوجهه، ومعلوم أن الثواب لا يوصف بأنه ذو الجلال والإكرام، وأثبت على هذا المنهج تسلم من البدع الضالة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من البدع قال: «إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة »، والعجب أن هولاء المحرفين الذين يقولون: إن المراد بالنعمة القدرة، والمراد بالوجه الثواب، والمراد بالاستواء الاستيلاء، يدعون أنهم فعلوا ذلك تنزيه لله عما لا يليق به، وفي الحقيقة بفعلهم هذا وصفوا الله بما لا يليق به؛ فقد أخبر عن شي هو في نظرهم غير صحيح، فيقول في كلام الله إما الكذب وأما التلبيس والتعمية، فالله عز وجل يقول:﴿يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم ﴾،
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#36K

15 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 245.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن صالح العثيمين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث