📘 ❞ لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته ❝ كتاب ــ خالد بن عبد الرحمن الشايع

السيرة النبوية المشرفة - 📖 ❞ كتاب لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته ❝ ــ خالد بن عبد الرحمن الشايع 📖

█ _ خالد بن عبد الرحمن الشايع 0 حصريا كتاب لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته عن دار بلنسية 2024 بناته: كان للنبي عناية فائقة بأبنائه وبناته تتضح لكل طالعَ سيرتَه الزاكِية وفي الأسطر التالية بعض الوقفات بنات نبيِّنا ومواقفه معهن مما جاء الكتاب: حبا تعالى نبيه محمد ذرية طيبة مباركة الأبناء والبنات فأبناؤه هم القاسم وعبد وإبراهيم وأما البنات فهن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وقد لنبينا فريدة طالع سيرته الزَّاكية وبالنسبة للبنات فقد لهن العناية والمحبة والإشفاق ما يتناسب وأنوثتهن فوجدن رسول عظيم الرعاية وكريم وفي نقف واحدة نبينا خلال موقف عصيب مر بها فقد روت أم المؤمنين عائشة ـ رضي عنها قالت: لما بعث أهل مكة فداء أساراهم بعثت بنت أبي العاص بقلادة كانت خديجة أدخلتها حين بنى فلما رآها رق لها رقة شديدة وقال: «إن رأيتم أن تطلقوا أسيرها وتردوا الذي لها»([1]) ولعلنا نوضح ملابسات هذا الموقف السابقة له ليزداد وضوحا فأقول: إن عليها السلام وهي أكبر وكان مولدها قبل البعثة فتزوجها ابن خالتها هالة خويلد أبو الربيع أمها وأسلمت زوجها حتى قريشا تريد يطلقها ليزوجوه بمن شاء قريش نكاية بأبيها ولكن أبا أبى ذلك لفرط حبه وكانت تدعوه للإسلام وتؤمل منه لأنه لم يؤثر عنه عداء أو أذية لرسول فبقيت هذه الحالة عنده المسلمين مقدمتهم إمامهم هاجروا إلى المدينة حتى غزوة بدر إذ خرج المشركون معهم ولعله أخرج غير راغب الخروج فهزمت بأمر وعادت تجر أذيال الهزيمة المرة وخلفت خلفت وراءها القتلى والأسرى ونمى الخبر العظيم لبنت لا تزال بمكة ولم ينغص فرحها وسرورها بالنصر المؤزر للمسلمين إلا علمها بمصير وأنه أسير الأسرى وراحت تبذل وسعها لفكاك الأسير الحبيب وتمنت لو خرجت لتبارك لأبيها النصر ولتفتدي ولكنها خشيت نفسها ممن أبغضوها لبغض أبيها ونظرت يمكن يقوى تأثيره نفس فكان أرسلت يعرفها ويعرف مهديتها وصاحبتها المناسبة التي أهديت فيها تلك القلادة فصاحبة هي: زوجه صاحبة المكانة الأثيرة نفسه والمناسبة ليلة زواج بنته بأبي حيث أهدت بنتها فرحا بتلك العزيزة السيرة النبوية المشرفة مجاناً PDF اونلاين يقصد سيرة وهو العلم المختص بجمع ورد وقائع الرسول وصفاته الخُلقية والخَلقية مضافًا إليها غزواته وسراياه عرض شامل لسيرة أهم كتب النطاق الزماني تشمل نطاقها الزماني ولادة عام الفيل وفاته الثاني عشر شهر ربيع الأول السنة الحادية عشرة للهجرة مجملها ثلاث وستون سنة بالميلادي ( 571 – 632 م ) المكاني ولد وبها عاش أكثر سنين حياته نزل الوحي الأربعين العمر يهاجر منها المنورة الثالثة والخمسين عمره بقية البالغة تزيد وبالإضافة والمدينة الطائف مرتين الهجرة وبعد فتح كما تبوك أواخر وعلى فيمكن اعتبار الحجاز بشكل هو النطاق المكاني لسيرته الأساس الرقعة هي الأصغر للسيرة أما الأكبر فهو شبه جزيرة العرب يلتحق بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوته بأكملها وقدمت إليه وفودها وبلغت نواحيها ولاته وعماله للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية المسلم خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة : أولاً : فهم القرآن : فالقرآن مُنجّمًا تعقيبًا الأحداث تبيينًا لإشكال ردًا استفسار تحليلاً لموقف مواقف حدث مواقع وأُحد والأحزاب وتبوك وكما صلح الحديبية وحادث الإفك وغيرها الحوادث والمشاهد وقراءة المواقف تساعدك الحدث وخلفيات وطبيعته الناحية المكانية والزمانية ثانيًا السُّنّة: فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ كُتب الحديث مقتضب جدًا وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا موقفين كاملة الأمر يدفع مطالعة للوقوف وخلفياته وزمنه ومكانه مما يعينه فه واستجلاء صورته الحقيقية ثالثًا العقيدة الإسلامية: وذلك السلوك العملي ﷺ عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات مواجهة المحن والإيذاء والمساومات وتفنيد الشبه والادعاءات يثيرها والمنافقون حول توحيد الألوهية والبعث بعد الموت والجنة والنار والوحي والنبوة المحاور العقدية العظمى تناولتها جامع مانع رابعًا التأسي بالنبي ﷺ: فهي تساعد الاقتداء به أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً قال " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ كَثِيراً [الأحزاب:21] خامسًا مَحبة ﷺ: وفهم يقوي محبته النفوس ولأن قُلْ إِن آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة:24] « يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ أَكُونَ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » [ البخاري 15 أنس ] سادسًا محبة الصحابة عنهم: فمن تعرف قدْرَ بكر وبذل عمر وبلاء عثمان وشجاعة علي وحلم معاوية وصبر خباب وثبات بلال واجتماعية الطفيل واقتصادية ثمامة وكرم أيوب وفقه معاذ وهمة الجموح وفدائية جحش وقرآنية مسعود وصدق ذر وأمانة عبيدة وعبقرية الحباب وحفظ هريرة ودهاء عمرو وخطابة سهيل وفروسية الزبير وصمود سماك وأناقة دحية ولباقة حذافة وذكاء سلمان وغيرهم رضوان عليهم جميعًا فضلاً فَضلِ أمهات فمن سَبْقَ وعِلْمَ وفضل سودة وبركة جويرية وغيرهن عنهن وترى جهادَ الصحابيات؛ ضربن المثل التضحية والبذل أجل دين فستعرف فيها: فضل سمية أيام أسماء يوم نسيبة كعب أُحد غيرهن الصحابيات الجليلات مميزاتها Crystal Clear app kdict png مقالة مفصلة: مزايا النبوية تمتاز بعدة تبعث الثقة والطمأنينة بأحداثها ووقائعها ومنها : صحتها: تعدّ أصح لتاريخ نبي مرسل عرفته يومنا حيث وصلت إلينا أحداثها الثابتة الطرق وأقواها ثبوتاً لأن الكريم ذكر جانباً كبيراً ومهماً كسيرته وعلاقاته أصحابه وبعض زوجاته نقلت جزءاً وحظيت بعناية العلماء لتمييز صحيحها سقيمها كُتّاب والمؤلفين اعتمدوا الطريقة الموضوعية تدوين العلمية نقل الأخبار القائمة دراسة الأسانيد والمتون ونقدها يقحموا تصوراتهم الفكرية انطباعاتهم الشخصية شيء وقائعها وضوحها: وذلك لكونها عرضت جميع مراحلها منذ أبيه بأمه مفصّل ودقيق مقرونة بسنوات حدوثها دون انقطاع غموض النقاد الغربيين: "إن محمداً الوحيد ولد ضوء الشمس" واقعيتها : بالرغم أكرم المعجزات الباهرة وحقق الانتصارات والنجاحات يحققه لغيره البشر فإن يخرجه بشريته وإنسانيته تجعل كالأساطير يحط بهالة التقديس تضفي أوصاف بل متوازنة عرضها لحياته فذكرت مواطن الثناء وذكرت العتاب شمولها: تشمل كل النواحي الإنسانية الفردية والجماعية فهي تحكي الجوانب الاجتماعية حياته؛ كزواجه بزوجاته وأهله تتحدث الشخصية؛ كيتمه وشبابه واستقامته وتجارته وتتحدث جوانب دعوته وما كابده سبيل تبليغها السياسية والإدارية سياسة أمته ورعاية مصالحها وعن العسكرية وسيرته أعدائه بهم في الركن تجد أفضل أُلف الشريفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته
كتاب

لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته

ــ خالد بن عبد الرحمن الشايع

عن دار بلنسية
لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته
كتاب

لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته

ــ خالد بن عبد الرحمن الشايع

عن دار بلنسية
عن كتاب لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته:
لمحات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع بناته: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - عناية فائقة بأبنائه وبناته تتضح لكل من طالعَ سيرتَه الزاكِية. وفي الأسطر التالية بعض الوقفات مع بنات نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - ومواقفه معهن.

مما جاء في الكتاب: حبا الله تعالى نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ذرية طيبة مباركة من الأبناء والبنات، فأبناؤه - صلى الله عليه وسلم - هم القاسم وعبد الله وإبراهيم. وأما البنات فهن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.

وقد كان لنبينا - صلى الله عليه وسلم - عناية فريدة بأبنائه وبناته تتضح لكل من طالع سيرته الزَّاكية.

وبالنسبة للبنات فقد كان لهن من العناية والمحبة والإشفاق ما يتناسب وأنوثتهن، فوجدن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عظيم الرعاية وكريم العناية.

وفي الأسطر التالية نقف بعض الوقفات مع واحدة من بنات نبينا - صلى الله عليه وسلم - من خلال موقف عصيب مر بها.

فقد روت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم، بعثت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فداء أبي العاص بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى بها، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رق لها رقة شديدة، وقال: «إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا الذي لها»([1]).

ولعلنا نوضح ملابسات هذا الموقف السابقة له ليزداد وضوحا، فأقول: إن زينب ـ عليها السلام ـ وهي أكبر بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان مولدها قبل البعثة، فتزوجها ابن خالتها هالة بنت خويلد، أبو العاص بن الربيع، في حياة أمها خديجة ـ رضي الله عنها ـ ، وأسلمت زينب قبل زوجها، حتى إن قريشا كانت تريد من أبي العاص أن يطلقها، ليزوجوه بمن شاء من بنات قريش نكاية بأبيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولكن أبا العاص أبى ذلك لفرط حبه لها، وكانت خلال ذلك تدعوه للإسلام، وتؤمل ذلك منه، لأنه لم يؤثر عنه عداء أو أذية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فبقيت على هذه الحالة عنده، في حين أن المسلمين وفي مقدمتهم إمامهم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - هاجروا إلى المدينة.

حتى كانت غزوة بدر إذ خرج لها المشركون، وكان معهم أبو العاص، ولعله أخرج غير راغب في الخروج، فهزمت قريش بأمر الله، وعادت تجر أذيال الهزيمة المرة، وخلفت من خلفت وراءها من القتلى والأسرى، ونمى هذا الخبر العظيم لبنت رسول الله زينب وهي لا تزال بمكة، ولم ينغص عليها فرحها وسرورها بالنصر المؤزر للمسلمين إلا علمها بمصير زوجها وأنه أسير من الأسرى، وراحت تبذل ما في وسعها لفكاك هذا الأسير الحبيب، وتمنت لو خرجت إلى المدينة لتبارك لأبيها النصر، ولتفتدي زوجها، ولكنها خشيت على نفسها ممن أبغضوها لبغض أبيها.

ونظرت زينب ـ رضي الله عنها ـ إلى ما يمكن أن يقوى تأثيره في نفس أبيها - صلى الله عليه وسلم - ، فكان أن أرسلت بقلادة يعرفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ويعرف مهديتها وصاحبتها، ويعرف المناسبة التي أهديت فيها تلك القلادة.

فصاحبة القلادة هي: خديجة زوجه صاحبة المكانة الأثيرة في نفسه.

والمناسبة هي: ليلة زواج بنته زينب بأبي العاص.

حيث أهدت خديجة بنتها زينب تلك القلادة فرحا بتلك المناسبة العزيزة لكل أم.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#39K

14 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 39.
المتجر أماكن الشراء
خالد بن عبد الرحمن الشايع ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار بلنسية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث