█ _ ناصر بن سعيد سيف السيف 0 حصريا كتاب القياس : معناه , وأقسامه 2024 وأقسامه: نبذه عن الكتاب : فإن للنص حُجَّة أثيمة وآفة قديمة وهي من أول الآفات التي عُصي بها الله تعالى ولا يجوز إذا كان مخالفاً لدلالة والسنة وإجماع مجتهدي الأمة وقد ألف علماء رحمهم كتبًا أصول الفقه متضمنة مباحث باب وما يتعلق به مسائل وفروع ومن العلماء أفرد كتبٍ مستقلة لأهمية الموضوع مصادر التشريع الإسلامي ويعتبر إعلام الموقعين رب العالمين للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الكتب الهامة المتضمنة لباب الذي حاولتُ بعد توفيق تلخيصه تحته عنوانه الكتاب: (القياس وأقسامه)[1] نسأل العلي القدير التوفيق والسداد وصلى وسلم وبارك نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين القياس القرآن الكريم: أرشد عباده إليه غير موضع كتابه فقاس النشأة الثانية الأولى الإمكان وجعل أصلاً والثانية فرعاً عليها وقاس حياة الأموات الموت الأرض موتها بالنبات الخلق الجديد أنكره أعداؤه خلق السموات والأرض وجعله قياس كما جعل الحياة اليقظة النوم وضرب الأمثال وصرفها الأنواع المختلفة وكلها أقيسة عقلية ينبه أن حكم الشيء مثله فإن كلها قياسات يعلم منها الممثل وقد اشتمل بضعة وأربعين مثلاً تتضمن تشبيه بنظيره والتسوية بينهما الحكم قال تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ﴾[2] فالقياس ضرب خاصة العقل وقد ركز فطر الناس وعقولهم التسوية بين المتماثلين وإنكار التفريق والفرق المختلفين الجميع تقسيمات القياس: الصحيح هو الميزان أنزله مع والفاسد ما يضاده كقياس الذين قاسوا البيع الربا بجامع يشتركان فيه التراضي بالمعاوضة المالية وقياس الميتة المذكى جواز أكلها إزهاق الروح هذا بسبب الآدميين وهذا بفعل ولهذا تجد كلام السلف ذم وأنه ليس الدين وتجد كلامهم استعماله والاستدلال حق كتب وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين
❞ امتاز الشيخ الشنقيطي رحمه الله في وقفات مع المسائل بدقة الاستدلال وقوة الاستنباط ويعود ذلك للقوة العلمية والفهم العميق (مثال) قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان:67] قال رحمه الله هذه الآية وغيرها قد بينت أحد ركني ما يسمى الآن بالاقتصاد لأن جميع مسائل الاقتصاد على كثرتها واختلاف أنواعها تعود إلى أصلين هما اكتساب المال وصرفه في مصارفه، وإن الاقتصاد عمل مزدوج ولا فائدة فيه إلا إذا توفر الأصلان السابقان وهي لا تقوم إلا بأمرين هما معرفة حكم الله فيه ومعرفة الطريق الكفيلة باكتساب المال) . ❝
❞ الأخبار الإسرائيلية علماء التفسير والحديث يطلقون (الإسرائيليات) على ما هو أوسع وأشمل من القصص اليهودية فهو في اصطلاحهم يدل على كل ما تطرق إلى التفسير والحديث من أساطير قديمة منسوبة في أصل روايتها إلى مصدر يهودي أو نصراني أو غيرهما وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله من المعلوم أن ما يروى عن بني إسرائيل من أخبار معروفة بالإسرائيليات لها ثلاث حالات وهي:
أ ) ما يجب تصديقه وهي ما دل الكتاب والسنة الثابتة على صدقه.
ب) ما يجب تكذيبه وهي ما دل الكتاب والسنة الثابتة على تكذيبه.
ج ) ما لا يجوز التكذيب ولا التصديق وهي ما لم يثبت في الكتاب والسنة الثابتة صدقه ولا كذبه . ❝