█ _ أمل دنقل 1987 حصريا كتاب الأعمال الكاملة (لأمل دنقل) عن مدبولي 2024 دنقل): سيفان سيفك صوتان صوتك أنك إن متَ للبيت رب وللطفل أب هل يصير دمى بين عينيك ماء؟ أتنسى ردائى الملطخ تلبس فوق دمائى ثياباً مطرزة بالقصب؟ إنها الحرب قد تثقل القلب لكن خلفك عار العرب لا تصالح ولا تتوخَ الهرب! لا الدم حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟ وهل تساوى يد سيفها كان لك بيد أثكلك؟ جئناك كى تحقن جئناك كن يا أمير الحكم سيقولون ها نحن أبناء عم قل لهم إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك وأغرس السيف فى جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إننى كنت لك فارساً وأخاً أباَ وملك! كتب الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب هو التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه التي تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها ليست كل الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي
❞ أعجبني
كان الشاعر المصري الكبير الراحل
˝أمل دنقل رحمه الله ˝
فقيرًا، لايملك من الدنيا سوى شِعره ،
بينما كانت
˝ الصحفية المصرية القديرة عبلة الرويني˝ من أسرة ثرية.. صارحها يومًا :
- دنقل : إنني لن أستطيع الزواج بك !
- عبلة : سنتزوج
- دنقل : ستشقين معي ، فأنا لا أملك قوت يومي
- عبلة : سأشقى بدونك و أنا أملك قوت غدي ..!
و تزوجا ..
ومن أصدق واجمل ما قاله ˝أمل ˝
لزوجته ˝ ˝عبلة˝:
˝إنني لا أبحث فيك عن الزهو الإجتماعي
ولا عن المتعة السريعة العابرة ،
ولكني أريد علاقة أكون فيها كما
لو كنت جالسًا مع نفسي في غرفة مغلقة …˝.
˝حقًا هي أشياء لا تُشتريَ..!˝
من رسائل الشاعر أمل دُنقل
إلى زوجته الصحفية عبلة الرويني
الصباح أجمل ما فيه أنه
يقع بين موعدين بين ابتسامتين من عينيك
صحيح أنهما سرعان ما تنطفئان
لكني أسرقهما منك وأحتفظ بهما في قلبي .
أُحِبُّ آلأطمِئنان آلذي يَملأُ رُوحي
عِندَما أُحِسُّ بأنَّ آلحِوارَ بينَنا يَنبسِطُ
و يَمتَدُ و يتَشعَبُ كاللّبلاب الأخضَر
على سَقيفَةٍ مِن آلهُدوء . ❝
❞ هي أشياءُ لا تُشترى .. : ذكرياتُ الطفولةِ بينَ أخيكَ وبينك َ , حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ , هذا الحياءُ الذي يكبتُ الشوقَ .. حينَ تُعانقُهُ , الصمتُ مبتسمَينْ .. لتأنيب أمكما .. و كأنكما ما تزالانِ طفلين ! . ❝
❞ في غُرَفِ العمليات, كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ, لونُ المعاطفِ أبيض, تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات, الملاءاتُ, لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن, قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ, كوبُ اللَّبن, كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ. كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ! فلماذا إذا متُّ.. يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ.. بشاراتِ لونِ الحِدادْ? هل لأنَّ السوادْ.. هو لونُ النجاة من الموتِ, لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ, *** ضِدُّ منْ..? ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?! *** بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء.. الذينَ يرون سريريَ قبرا وحياتيَ.. دهرا وأرى في العيونِ العَميقةِ لونَ الحقيقةِ لونَ تُرابِ الوطنْ . ❝
❞ لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي صرتُ عني غريباً ولم يتبق من السنوات الغريبة الا صدى اسمي وأسماء من أتذكرهم -فجأة- بين أعمدة النعي أولئك الغامضون : رفاق صباي يقبلون من الصمت وجها فوجها فيجتمع الشمل كل صباح لكي نأتنس. أوراق الغرفة 8 . ❝
❞ إذا سباكِ قائدُ التتار وصرتِ محظية.. فشد شعرا منك سعار وافتض عذرية.. واغرورقت عيونك الزرق السماوية بدمعة كالصيف ، ماسية وغبت في الأسوار ، فمن ترى فتح عين الليل بابتسامة النهار؟ *** مازلتِ رغم الصمت والحصار أذكر عينيك المضيئتين من خلف الخمار وبسمة الثغر الطفولية.. أذكر أمسياتنا القصار ورحلة السفح الصباحية حين التقينا نضرب الأشجار ونقذف الأحجار في مساء فسقية ! من قصيدة: رسالة إلى صديقة دمشقية . ❝
❞ كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه وردةً من عَطنْ هادئاً.. بعد أن قالَ لا للسفينهْ .. وأحب الوطن! . ❝
❞ لا تصالح علي الدم .. حتي بدم! لا تصالح! و لو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟ و هل تساوي يد ... سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك؟ . ❝