█ _ حمدي سلطان حسن أحمد العدوي 2012 حصريا كتاب الصابئة عن رؤية للنشر والتوزيع 2024 الصابئة: « منذ ظهور الإسلام وحتى سقوط الخلافة العباسية» للباحث التاريخ الإسلامي الدكتور يتحدث الكتاب ديانة باطنية لا يرخص لأتباعها اطلاع الغير طبيعتها ساهم عدم وصول أي من الكتابات الدينية الخاصة بأتباعها وارتبط ذكر بصورة ذهنية بتصورهم أنهم قوم عبدة الكواكب والنجوم انتشروا أنحاء مختلفة شبه الجزيرة العربية قبل ولا يوجد القرآن الكريم أو السنّة النبوية ما يؤيد هذا التصور وحول ضفتي الرافدين بخاصة المناطق السفلية النهرين (البطائح) حيث يصب النهران العظيمان تلك الأحواز استوطنت – تزال طائفة المندائيين «قادمين فلسطين» وهذه تسمية جيرانهم لكنهم أطلقوا أنفسهم لقب «المندائيين» وهي لفظة آرامية مشتقة الجذر الآرامي «مندع» بمعنى «عرف» فهم «أهل المعرفة» «العِرفانيون» لها دلالتها الغنوصية التي تخفى وقد أحاطوا عقائدهم بسياج هائل السرية بحيث لم يتمكن علماء المسلمين الوقوف حقيقة ديانتهم رغم المحاولات الجادة بذلها البعض منهم حتى إن البيروني أنه بحث طويلاً أمر هؤلاء الكائنين بسواد العراق حول قرى واسط فما حصَّل أسبابهم شيئاً البتة حد قوله تدور اعتقادات وجود خالق أزلي واحد منزَّه واعتقادهم الله يشبه كثيراً اعتقاد بقية الطوائف يدركونه طريق الفيض الإلهي وهم يعبرون عنه إلا بصيغة الجمع ويعتقدون انبعث ذاته وتليه مجموعة المخلوقات الالكتبانية (الملائكة) مخلوقات متوسطة بين الروحانية والمادية فالروحنيات لديهم مخلوقة كلام وكلام يصل بواسطة مخلوق الالكتب والتراب ويعد ذلك تجسيداً للمعتقدات بوجود وسائط الخالق وخلقه تعمل إدارة الكون وتحقيق مشيئة كما يعتقد المندائيون بالبعث والحياة الأخرى بعد الوفاة لكن العقيدة المندائية تتميز بنظرية العالم الموازي إذ بنهاية يعترفون بقيام الحياة الأبدية أنقاض الأولى وإنما يعرفون الآخر بأنه عالم موازٍ كائن اللحظة نفسها هي الحال بالنسبة إلى عالمنا المادي فالروح تحاسب الموت مباشرة للبرزخ للقيامة يؤمنون ولكن ليس بالضرورة قيام الدينونة لأنها قائمة الآن بالفعل لذا يعتقدون بأن الروح خالدة بينما الجسد فانٍ ويقدسون الماء الجاري ويعتبرونه رمزاً للحياة يجوز العماد فيه التعميد عندهم طقساً للندم وإعلان التوبة المسيحية لكنه طقس تطهري بامتياز أفتى الإمام أبو حنيفة الخليفة أبا جعفر المنصور بجواز إقرار دينهم ووجوب أخذ الجزية قياساً موقف النبي (صلي عليه وسلم) مجوس هجر وممارستهم دفعت الفقهاء إلحاقهم بالنصارى وسمح هارون الرشيد لهم بممارسة شعائرهم واحتفالاتهم وأعيادهم شرط أن تمارس داخل هياكلهم وألا يجهروا بها المأمون خيَّرهم دين آخر معترف به مع أداء وترتب إسلام عدد ثابت بن قرة مؤسس مجد بغداد زمن المعتضد الذي عيَّنه مستشاراً ونديماً له وأصبح للصابئة نفوذ كبير بلاط وازدهرت أوضاعهم الاقتصادية والمالية واستطاع الطبيب زهرون التقرب المكتفي طبيبه الأثير ومن أخص منادميه أشبه بنفوذ جماعة التكنوقراط مجتمعاتنا الحديثة فقد كانوا يؤسسون نفوذهم دار تخصصاتهم العلمية فنبغوا علوم الطب والفلسفة والأدب وسائر الأقدمين وبخاصة الفلك والتنجيم وتقربوا السلطة دون رغبة حقيقية المناصب السياسية كان وضع طائفتهم الحساس كقوم يعاملون معاملة أهل الذمة أكبر الدوافع دفعتهم الحذر ويعتبر عصر بني بويه هو العصر الذهبي مال البويهيون الاعتماد عليهم وزاد وانتعشت أحوالهم وحققوا مكاسب مادية الاستئثار بالسلطة لكونهم يفتقرون أهم مقوماتها وهو وفق شروط الولاية الاصطلاح الفقهي فالاطلاع الرسائل ذات الصبغة الرسمية رسائل أبي إسحاق الصابئ شغل منصب متولي ديوان الإنشاء عهد الطائع كفيل بإيضاح سياسة خلق مساحات واسعة التوازن السنة والشيعة وأهل يجرون مجراهم أيضاً وكان مقدرة كبيرة للتعايش واستيعابه فلم يكونوا يعطون البعد الديني الأولوية عند التواصل الاجتماعي غيرهم الملل والديانات وخير مثال الصداقة الوطيدة ربطت والشريف الرضي تعرض لانتقادات شديدة كتابته مرثية الأول عقب وفاته واستشعر الشريف الحرج فاضطر الدفاع نفسه بقوله: إنما رثيت فضله دينه أبرز البلاغة العرب وساهم تطور فن النثر خلال النصف الثاني القرن الرابع الهجري دور العلوم التجريبية ظلت حران معقل علم ونشطت الدراسات الفلكية أشهر الحرنانية أنفق شطراً كبيراً حياته مراقبة الشمس وله ملاحظات التقويم الشمسي ضمّنها كتابه «رسالتان سنة الشمس» وكذلك البتاني يعد صاحب «الزيج» أحدى المحطات الرئيسة لنظرية كوبرنيكوس القطع الناقص الأطباء العباسي فقط تاريخ قاطبة ولم نعد نسمع مرة أخرى اقتحام جحافل هولاكو خان عام (657هـ 1258م) والذين أعملوا القتل سكانها ثم سووا المدينة بالأرض تقم كتب مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار بداية الدعوة الإسلامية نزول الوحي محمد عبد تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول