📘 ❞ المؤتلف والمختلف ❝ كتاب ــ أبو الحسن الدارقطني اصدار 1986

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب المؤتلف والمختلف ❝ ــ أبو الحسن الدارقطني 📖

█ _ أبو الحسن الدارقطني 1986 حصريا كتاب المؤتلف والمختلف عن دار الغرب الإسلامي 2024 والمختلف: علم الأنساب أو جينيالوجيا هو مهتم بأنساب القبائل والعشائر والأسر المحلية ويُسمى عالم نسابة تعريفه هو يتعرف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض الاحتراز الخطأ نسب شخص ما وهو علمٌ مهم لدى العرب والمسلمين حيثُ أشير له القرآن "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" كما وحثّ الرسول محمد حديثه "تعلموا كي تصلوا أرحامكم" وحث تعلمه والعرب قد اعتنى ضبط نسبه إلى أن أكثر أهل الإسلام اختلط أنسابهم بالأعاجم فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب بلده حرفته نحو ذلك حتى غلب هذا النوع قال صاحب : ((كشف الظنون)) وهذا العلم من زياداتي ((مفتاح السعادة)) والعجب الفاضل كيف غفل عنه مع أنه مشهور طويل الذيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة والذي فتح الباب وضبط الإمام النسابة هشام بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 فإنه صنف خمسة كتب: ((المنزلة)) ((الجمهرة)) ((الوجيز)) ((الفريد)) ((الملوك)) ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم هنا منها ((أنساب الأشراف)) لأبي أحمد يحيى البلاذري كبير كثير الفائدة كتب عشرين مجلدا ولم يتم حمير وملوكها)) لعبد الملك ((السيرة)) الرشاطي)) الشعراء)) جعفر حبيب البغدادي النحوي (2 115) السمعاني التميمي)) قريش)) لزبير بكار القرشي المحدثين)) للحافظ محب الدين محمود النجار القاضي المهذب)) انتهى ملخصا ولعلنا تكلمنا رسالتنا ((لقطة العجلان فيما تمس معرفته حاجة الإنسان)) فليراجعها المحقق مفيد جدا المرجع: أبجد العلوم الوشي المرقوم بيان أحوال للقنوجي ولعلم طرائق عدة سلكها علماء التصنيف وهذه الطرق : سرد العربية مصنف فعل ابن وابن حزم وغيرهما سرد قبيلة معينة مؤلف مستقل الاهتمام بنسب الأمهات كتابه ((أمهات النبي)) وصاحب ((جمهرة أمهات العلامة مرتضى الزبيدي رسالته العواتك النبي صلى الله عليه وسلم ويذكر الشافعي كان مبرزاً الجانب تبيين النسبة والمتفق والمفترق طريقة الحديث الذين لهم منهجهم وضبطها الجهات العلمية لتوثيق الأنساب يطلق مصطلح (النسابة) البليغ العالم بالأنساب وفي حديث أبي بكر رضي وكان رجلا شمل تدوين بعض المكتبات التاريخية كمكتبة الحرم المكي الشريف مكة المكرمة وتحتوي مخطوطات علمية خاصة بالإرث الحجازي ماتم تدوينه القرشية والعربية المجمل تحوي مكتبة المسجد النبوي المدينة المنورة واللتي تقع الدور العلوي المدني نفيسة هي عبارة ومنها مايذكر الشرفاء المملكة المغربية التاريخ وثق تأسيس نقابة للأنساب الهاشمية العصر العباسي بالعراق نقباء الفن الرضي وأبو الفوارس طراد الهاشمي ومن الجهات عصرنا الحالي: مبرة الآل والأصحاب ويرأسها السيد عبد آل حسين الهجاري الحسني نقابة الأشراف العباسيين العراق حيدر نعمان النقابة العامة للسادة العباسيون الهاشميون محفوظ بك ومقرها الموصل جمعية لبنان كمال الحوت الحسيني السادة جمهورية مصر الأمانة لأنساب الهاشميين وهي جهة لتحقيق وتوثيق رابطة بالسودان الهيئة الدولية والأرشفة والأوروبية تابعة للأمم المتحدة الأدارسة وأبناء عمومتهم الرابطة العالمية السعودية البيت دولة بأسوان اهتمام بأنسابهم كان للعرب اهتمام بالغ حفظ وتعليمها وكانوا يقسمون درجات عرفت بطبقات إن يطلع تاريخ قبل يدرك مدى اهتمامهم بحفظ واعراقهم وانهم تميزوا بذلك غيرهم الأمم الأخرى ولا يعزى كله جاهليتهم لا عدم كالفرس والروم تحضرهم وسيتضح لنا خلال سنعرض جوانب البحث وإن الجهل أفرز عصبية بغيضة اساءت سواء عصور المتأخرة عزى ربه سبب بأنسابهم لكونه التعارف التواصل به تتعاطف الأرحام الواشجة وإذا كانت جاهلية أساءت أحياناً بسوء استخدامه فإنها اليه أيضاً ناحية التدوين الذي تميز الجاهلي ولذلك فقد تأخر يبدأ الا بداية وبسبب غياب اضطر انسابهم والعناية بها طريق الحفظ والمشافهة فاشتهر عدد أبناء ينقلون وينقل عنهم جاء عصر فأخذ الأوائل ومع فينبغي نغفل الانتقادات الموجهة لقدامى النسابين كابن والهمداني وغيرهم غير يجب التمييز بين جهودهم وبين الهنات والروايات الضعيفة مروياتهم شجرة النسب الشجرة المشجر لفظ الألفاظ اللتي توارد استخدامها أرباب الفنون والمعارف ليدللوا معانٍ تخصهم أولئكم: معاشر والشعراء والصوفية والأطباء ومفهوم شجرة عند النسابين: قال أنّ مأخذ "التشجير" مأخوذ من: "السبط" وهو: ضربٌ الشجر فجعل الأب اللذي يجمعهم كالشجر يتفرع الأغصان الكثيرة ينقش شكل الأنساب" قاله فندق البيهقي موقف النسب وقف موقفاً إيجابياً فاكتسب فضلاً وشرفاً تمثل بعناية رسول صحابته وشهادته بالتمكن لكن نهى سوء استخدام والمفاخرة لعصبية البداية واحداً فروع لبث صار علماً مستقلاً أصوله وفنونه وأربابه وانبرى للاشتغال الأمة امتداداً لاشتغالهم بعلم يستغني والإحاطة لمن أراد يعرف أمته وأعلامها الصحابة والتابعين والقادة والفاتحين والعلماء والمحدثين تواتر التأكيد أهمية وبسطوا القول فضله والترغيب مقدمات مؤلفاتهم وامتد الاهتمام الحاضر فألف كبار قدموا لمؤلفات لغيرهم أسباب العصر الأسباب الغريزية ويكتسب اهميته الفرد بوصفه كونية وغريزة إنسانية هذه الغريزة التي تدفع الإنسان معرفة اصوله وجذوره تجعل تحظى بهذا الإقبال الرواج ليس فقط بل مهما بلغوا والتقدم سنرى حضارية يقصد بالأسباب الحضارية انه كلما زاد تحضر المجتمعات وازدهرت فيها فإن يزداد والبحث الموضوع يزدهر نتيجة للازدهار العلمي تزداد معه الدراسات والأبحاث لكل مجالات الحياة بما دراسة السكان وتاريخهم والتعمق جذورهم وسلالاتهم وعلاقة الجماعات الافراد والاسر والقبائل والطوائف ببعضها بخلاف يعتقد البعض الحضارة تقضي موضوع والدليل هم شدة التعصب ومعرفتهم ومحافظتهم عليها وتفاخرهم لم يؤلفوا الكتب يتفننوا رسم مشجرات العائلة والقبيلة ويضعونها مداخل بيوتهم الحال أدلة ازدهار التأليف الانساب انما ظهر الامة الإسلامية فكثرت المؤلفات والمصنفات العهد تراجع الانحطاط عاد مرة ثانية ونتيجة لانحطاط وضعفها القرن التاسع عشر حين أوروبا اوج نهضتها تخاذل المسلمون تحقيق خلفه أوائلهم امهات ليقوم الأوروبيون بتلك المهمة والدليل معظم المعروفة اليوم أصبحت مصادر لهذا إنما ألفت تفوق وقوتها سبيل المثال: جماهير وحِذف قريش لمؤرج السدوسي «ت 195 هـ» نسب معد الكبير لابن ت «204 وابنه 213 وملوكها الطبقات الكبرى سعد «231 جمهرة 456 والإكليل الهمداني تحفة الأزهار وزلال الأنهار الأئمة الأطهار ضامن شدقم ولو استعرضنا طبقات للدكتور زيد لوجدنا اعداد تأخذ العلاقة الطردية وضع مثلاً: المترجم بلغ 47 الأول 58 الثاني 82 الثالث 88 الرابع 101 الخامس 48 السادس 46 السابع 35 الثامن 31 17 العاشر وهكذا التنازل حد الانقطاع لمدة ثلاثة قرون تقريباً ينبعث أخرى لكن انحطاط المسلمين وتراجع الحركة القرون يقف اثره التراجع الواضح الكتابة تعدى إهمال كتبت عبر السابقة الإهمال قام نهضتهم الحديثة بدراسة ونشر التراث نهضة الحديث أما البلاد فلم تبدأ العناية إلا نهاية الميلادي وبداية الهجري «العشرين الميلادي» حيث ظهرت ادبيات كبرى أغلب العربية: ففي طبعت المطبعة الأميرية ببولاق العديد والتراجم يعدها العلماء اصولا رئيسة لعلم وأغلبها لنسابين مصريين الوسيط مثل صبح الاعشى ونهاية الارب لابي العباس القلقشندي والخطط المقريزية وقلائد الجمان التعريف بعرب الزمان للعلامة المقريزي وتاريخ الفيوم وقبائله للصفدي ومسالك الابصار فضل العمري ولب اللباب تحرير للسيوطي واعلام للسخاوي وعشرات غيرها شاكر حقق كتاب:« جمهرة قريش» للزبير وصدر 1381 هـ اما صعيد طبع "الخطط التوفيقية " لعلي باشا مبارك 1905 م سبعة جزءا امتلأت النادرة المصادر للاسر النبيلة المصرية الوقت رواد الباحثين باعادة طباعة ونشرها امثال: احمد لطفي العشرين الف "القبائل وقام نعوم شقير بتأليف كتابي سيناء السودان امتلأ بانساب قبائل هذين الإقليمين توالت والاسفار عروبة لشملول الثلاثة الأولى لخورشد البري للحبوني وطبعت اجزاء تتناول انساب اهل لجنود وضباط الحملة الفرنسية يسمى ب "وصف مصر" لجوبير وغيره موسوعة لمحمد سليمان الطيب و"معجم لايمن زغروت والكثير وظهرت كبيرة مواقع الإنترنت و اخر الشام والعراق الدخيل 1364 » 1332 بطبع الأرب العرب» للقلقشندي وطبع سبائك الذهب» للبغدادي وأحمد وصفي زكريا «ت1384 كتاب: «عشائر الشام» 1363 عمر رضا كحالة الموسوعي العظيم:« معجم بالشام 1368 بعد جهود نشر وتحقيقها الكتاب بالتأليف الخطيب الجزء «الإكليل» عباس العزاوي العراق» 1365 اليمن عُني علي الأكوع بتحقيق 1383 الشيخ حمد الجاسر الرائد إحياء واستنهاض الهمم والتحقيق نشره تحقيقات ومراجعات لمخطوطات وكذلك مؤلفاته مثل:« المملكة» و« الاسر المتحضرة» الحقيل :كنز ومجمع الاداب مهجم الحجاز لعاتق غيث البلادي الحربي وغيرها ليبيا التليسي بترجمة كتاب" سكان عمان السيابي سفره الفريد "اسعاف الأعيان " و اخذت تهتم الانتشار واسهمت بنصيب وافر الحوار والتواصل والباحثين قائمة أكبر منها: موقع النسابون " موقع ملتقى العربية منتدى الاشراف انسابكم دوت كم موقع العمرو أسباب أخرى هناك أسباب وراء مجال واصدار والموسوعات يكون تلك الأسباب المثال الثروة الشهرة والمكانة يحققها الباحث المجال وهذا اخطر لانه يصب خانة تقوم المنهج البحثي الصحيح وللأسف الشديد المعاصرة ادت ظاهرة زيادة اصدار تندرج تحت وذلك سهل وتيسرت الطباعة اتاح الفرصة للباحثين وجدوا مجالاً يهم شريحة فاندفعوا يكتبون بلا ضوابط قيود معايير هناك أسباباً تتمثل مثالب الشعوبيين هو ألفه الأسماء والكنى والأنساب ويعتبر أهم وأول المصنفات ومعظم مادته أسماء الأشخاص يقع الاشتباه باسمائهم كناهم القابهم كذلك يأتلف وما يختلف وانسابها ينتسب إليها نقلا أئمة رتب أساس الحروف المعجم التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام العصور المختلفة دقيق يبحث الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم عموما فرعا اهتم اهتماما كبيرا بدأت عندهم عهد بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي يحدث ويقول: يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا إذا سمعنا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية لما ينبني المعرفة قبول والتعبد لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ الشيوخ (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة تفرّدته باقي وعلم العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الوفيات البلدان وقسّمهم الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤتلف والمختلف
كتاب

المؤتلف والمختلف

ــ أبو الحسن الدارقطني

صدر 1986م عن دار الغرب الإسلامي
المؤتلف والمختلف
كتاب

المؤتلف والمختلف

ــ أبو الحسن الدارقطني

صدر 1986م عن دار الغرب الإسلامي
عن كتاب المؤتلف والمختلف:
علم الأنساب أو جينيالوجيا هو علم مهتم بأنساب القبائل والعشائر والأسر المحلية. ويُسمى عالم الأنساب نسابة.

تعريفه
هو علم يتعرف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص ما، وهو علمٌ مهم لدى العرب والمسلمين، حيثُ أشير له في القرآن "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" كما وحثّ الرسول محمد في حديثه "تعلموا الأنساب كي تصلوا أرحامكم"، وحث على تعلمه والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه إلى أن أكثر أهل الإسلام قد اختلط أنسابهم بالأعاجم فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده أو حرفته أو نحو ذلك حتى غلب هذا النوع قال صاحب : ((كشف الظنون)) : وهذا العلم من زياداتي على : ((مفتاح السعادة)) والعجب من ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور طويل الذيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة.

والذي فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب هو : الإمام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 فإنه صنف فيه خمسة كتب: ((المنزلة)) و ((الجمهرة)) و ((الوجيز)) و ((الفريد)) و ((الملوك)) ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم هنا منها : ((أنساب الأشراف)) لأبي الحسن أحمد بن يحيى البلاذري وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم و : ((أنساب حمير وملوكها)) لعبد الملك بن هشام صاحب : ((السيرة)) و : ((أنساب الرشاطي)) و : ((أنساب الشعراء)) لأبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي النحوي. (2 / 115) و : ((أنساب السمعاني التميمي)). و : ((أنساب قريش)) لزبير بن بكار القرشي. و : ((أنساب المحدثين)) للحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي. و ((أنساب القاضي المهذب)). انتهى ملخصا. ولعلنا تكلمنا عن النسب في رسالتنا : ((لقطة العجلان فيما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان)) فليراجعها المحقق فإنه مفيد جدا. المرجع: كتاب أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم للقنوجي. ولعلم النسب طرائق عدة سلكها علماء النسب في التصنيف فيه، وهذه الطرق :

سرد أنساب القبائل العربية في مصنف.كما فعل ابن الكلبي، وابن حزم وغيرهما.
سرد أنساب قبيلة معينة في مؤلف مستقل.
الاهتمام بنسب الأمهات. كما فعل ابن حبيب في كتابه ((أمهات النبي))، وصاحب ((جمهرة أنساب أمهات النبي))، العلامة مرتضى الزبيدي في رسالته عن العواتك أمهات النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن الإمام الشافعي كان مبرزاً في هذا الجانب.
تبيين المؤتلف والمختلف في النسبة، والمتفق والمفترق، وهذه طريقة علماء الحديث، الذين كان لهم منهجهم في التصنيف في الأنساب وضبطها.
الجهات العلمية لتوثيق الأنساب
يطلق مصطلح (النسابة) على البليغ العالم بالأنساب وفي حديث أبي بكر -رضي الله عنه- وكان رجلا نسابة وقد شمل تدوين النسب بعض المكتبات التاريخية في العالم الإسلامي كمكتبة الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة وتحتوي على مخطوطات علمية خاصة بالإرث الحجازي في ماتم تدوينه من الأنساب القرشية والعربية في المجمل كما تحوي مكتبة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة التاريخية واللتي تقع في الدور العلوي من الحرم المدني مخطوطات نفيسة هي عبارة عن كتب في الأنساب ومنها مايذكر أنساب الشرفاء في المملكة المغربية، كما أن التاريخ وثق تأسيس نقابة للأنساب الهاشمية في العصر العباسي بالعراق وكان من نقباء هذا الفن الشريف الرضي وأبو الفوارس طراد بن محمد العباسي الهاشمي، ومن الجهات العلمية في عصرنا الحالي:

مبرة الآل والأصحاب ويرأسها السيد الشريف عبد الله آل حسين الهجاري الحسني الهاشمي.
نقابة الأشراف العباسيين في العراق ويرأسها الشريف حيدر بن نعمان العباسي الهاشمي.
النقابة العامة للسادة الأشراف العباسيون الهاشميون في العالم ويرأسها الشريف محمد بن محفوظ بك العباسي ومقرها الموصل.
جمعية الأشراف في لبنان ويرأسها السيد كمال الحوت الحسيني.
نقابة السادة الأشراف في جمهورية مصر العربية ويرأسها السيد محمود الشريف.
الأمانة العامة لأنساب السادة العباسيين الهاشميين وهي جهة علمية لتحقيق وتوثيق النسب العباسي الهاشمي.
رابطة الأشراف العباسيين الهاشميين بالسودان.
الهيئة الدولية للأنساب والأرشفة العربية والأوروبية وهي تابعة للأمم المتحدة.
رابطة الشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم في المملكة المغربية.
الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية في المملكة العربية السعودية.
نقابة السادة الأشراف آل البيت الهاشميين في دولة العراق.
جمعية أنساب الأشراف العباسيين الهاشميين لتحقيق وتوثيق الأنساب بأسوان.
اهتمام العرب بأنسابهم
كان للعرب اهتمام بالغ في حفظ الأنساب وتعليمها، وكانوا يقسمون النسب على درجات عرفت بطبقات النسب، إن من يطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم واعراقهم، وانهم تميزوا بذلك عن غيرهم من الأمم الأخرى، ولا يعزى ذلك كله إلى جاهليتهم، كما لا يعزى عدم اهتمام غيرهم كالفرس والروم إلى تحضرهم، وسيتضح لنا ذلك من خلال ما سنعرض له من جوانب في هذا البحث، وإن كان الجهل قد أفرز عصبية بغيضة اساءت إلى علم النسب سواء في ذلك العصر أو حتى في عصور الإسلام المتأخرة. وقد عزى ابن عبد ربه سبب اهتمام العرب بأنسابهم لكونه سبب التعارف، وسلم التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة.وإذا كانت جاهلية العرب قد أساءت إلى علم النسب أحياناً بسوء استخدامه، فإنها قد اساءت اليه أيضاً من ناحية عدم التدوين الذي تميز به العصر الجاهلي، ولذلك فقد تأخر تدوين الأنساب، ولم يبدأ الا مع بداية العصر الإسلامي. وبسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة، فاشتهر بذلك عدد من أبناء العرب، ينقلون هذا العلم، وينقل عنهم إلى أن جاء عصر التدوين فأخذ عنهم علماء النسب الأوائل.

ومع هذا فينبغي ان لا نغفل بعض الانتقادات الموجهة لقدامى النسابين كابن الكلبي وابن هشام والهمداني وغيرهم، غير أنه يجب التمييز بين جهودهم في حفظ الأنساب وبين بعض الهنات والروايات الضعيفة في مروياتهم.

شجرة النسب
الشجرة أو المشجر هو لفظ من الألفاظ اللتي توارد استخدامها من أرباب الفنون والمعارف، ليدللوا به على معانٍ تخصهم. من أولئكم: معاشر النسابين، والشعراء، والصوفية، والأطباء.

ومفهوم شجرة النسب عند النسابين:

قال بعض النسابين أنّ مأخذ "التشجير" مأخوذ من: "السبط"، وهو: ضربٌ من الشجر، فجعل الأب اللذي يجمعهم كالشجر الذي يتفرع عنه الأغصان الكثيرة، ولذلك ينقش شكل الشجر في الأنساب"، قاله ابن فندق البيهقي.

موقف الإسلام من علم النسب
وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية رسول الله وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لأبي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية. وكان علم النسب في البداية واحداً من فروع علم التاريخ ثم ما لبث أن صار علماً مستقلاً له أصوله وفنونه وأربابه. وانبرى للاشتغال به كثير من علماء الأمة امتداداً لاشتغالهم بعلم التاريخ الذي لا يستغني عن علم الأنساب والإحاطة به لمن أراد أن يعرف أمته وأعلامها من الصحابة والتابعين والقادة والفاتحين والعلماء والمحدثين وغيرهم. وقد تواتر عن علماء الأمة التأكيد على أهمية هذا العلم، وبسطوا القول في فضله والترغيب به في مقدمات مؤلفاتهم في الأنساب. وامتد هذا الاهتمام إلى عصرنا الحاضر فألف فيه علماء كبار، أو قدموا لمؤلفات في الأنساب لغيرهم.

أسباب الاهتمام به في هذا العصر
الأسباب الغريزية
ويكتسب علم الأنساب اهميته لدى الفرد بوصفه سنة كونية وغريزة إنسانية.هذه الغريزة التي تدفع الإنسان إلى معرفة اصوله وجذوره، وهي التي تجعل كتب الأنساب تحظى بهذا الإقبال وهذا الرواج، ليس عند العرب فقط بل عند كثير من الأمم، مهما بلغوا من العلم والتقدم كما سنرى.

أسباب حضارية
يقصد بالأسباب الحضارية انه كلما زاد تحضر المجتمعات وازدهرت العلوم فيها فإن الاهتمام بعلم الأنساب يزداد، والبحث في هذا الموضوع يزدهر نتيجة للازدهار العلمي الذي تزداد معه الدراسات والأبحاث لكل مجالات الحياة بما فيها دراسة أحوال السكان وتاريخهم، والتعمق في معرفة جذورهم وسلالاتهم وعلاقة الجماعات بما فيها الافراد والاسر والقبائل والطوائف ببعضها.. وهذا بخلاف ما يعتقد البعض من أن الحضارة تقضي على موضوع الاهتمام بالأنساب.

والدليل على ذلك أن العرب في جاهليتهم مع ما هم عليه من شدة التعصب ومعرفتهم بأنسابهم ومحافظتهم عليها وتفاخرهم بها لم يؤلفوا الكتب في انسابهم ولم يتفننوا في رسم مشجرات العائلة والقبيلة ويضعونها على مداخل بيوتهم، كما هو الحال في عصرنا الحاضر، ومن أدلة ذلك أيضاً ان ازدهار التأليف في علم الانساب انما ظهر في عصور ازدهار الامة الإسلامية، فكثرت المؤلفات والمصنفات في العهد العباسي، ثم تراجع هذا الاهتمام في عصور الانحطاط، ثم عاد الاهتمام مرة ثانية في عصرنا الحاضر.

ونتيجة لانحطاط الامة الإسلامية وضعفها في القرن التاسع عشر في حين كانت أوروبا في اوج نهضتها العلمية فقد تخاذل المسلمون عن تحقيق ما خلفه أوائلهم من امهات كتب الانساب ليقوم الأوروبيون بتلك المهمة. والدليل أن معظم كتب الانساب المعروفة اليوم التي أصبحت مصادر لهذا العلم إنما ألفت في عصور تفوق الامة وقوتها، ومن ذلك على سبيل المثال:

جماهير القبائل، وحِذف من نسب قريش، لمؤرج السدوسي «ت 195 هـ».
نسب معد الكبير، لابن السائب الكلبي، ت «204 هـ»، وابنه هشام «ت 213 هـ». صاحب كتاب أنساب حمير وملوكها.
الطبقات الكبرى، لابن سعد «231 هـ».
جمهرة أنساب العرب، لابن حزم «ت 456 هـ».
والإكليل لأبي محمد الهمداني.
تحفة الأزهار وزلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار، النسابة ضامن بن شدقم، وغيرهم.
ولو استعرضنا كتاب طبقات النسابين للدكتور بكر أبو زيد لوجدنا أن اعداد النسابين كانت تأخذ شكل العلاقة الطردية مع وضع الأمة الإسلامية، ومن ذلك مثلاً: إن عدد النسابين المترجم لهم بلغ 47 نسابة في القرن الأول، و 58 في القرن الثاني، و 82 في القرن الثالث، و 88 في الرابع، و 101 في الخامس، و 48 في السادس، و 46 في السابع، و 35 في الثامن، و 31 في التاسع، و 17 في العاشر. وهكذا يبدأ التنازل إلى حد الانقطاع لمدة ثلاثة قرون تقريباً، ثم ينبعث مرة أخرى في العصر الحديث.

لكن عصر انحطاط المسلمين وتراجع الحركة العلمية في القرون الإسلامية المتأخرة لم يقف اثره على التراجع الواضح في الكتابة بهذا العلم بل تعدى ذلك إلى إهمال المؤلفات التي كتبت عبر القرون السابقة وكان من نتيجة هذا الإهمال أن قام عدد من علماء الغرب في عصر نهضتهم الحديثة بدراسة ونشر أمهات كتب التراث الإسلامي، ومنها كتب أنساب القبائل العربية.

نهضة علم الانساب في العصر الحديث
أما في البلاد العربية فلم تبدأ العناية بهذا الجانب إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن الرابع عشر الهجري «العشرين الميلادي» حيث ظهرت ادبيات كبرى في الانساب في أغلب البلاد العربية:

ففي مصر طبعت المطبعة الأميرية ببولاق العديد من كتب التراث ومنها كتب الانساب والتراجم التي يعدها العلماء اصولا رئيسة لعلم الانساب وأغلبها لنسابين مصريين في العصر الوسيط مثل : صبح الاعشى ونهاية الارب لابي العباس القلقشندي، والخطط المقريزية وقلائد الجمان في التعريف بعرب الزمان للعلامة المقريزي وتاريخ الفيوم وقبائله للصفدي ومسالك الابصار لابن فضل الله العمري، ولب اللباب في تحرير الانساب للسيوطي واعلام القرن العاشر للسخاوي وعشرات غيرها، ثم العالم محمد شاكر الذي حقق كتاب:« جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار، وصدر سنة 1381 هـ....

اما على صعيد التأليف فقد طبع كتاب "الخطط التوفيقية " لعلي باشا مبارك 1905 م من سبعة عشر جزءا امتلأت بالأنساب النادرة المصادر للاسر النبيلة المصرية في هذا الوقت، كما قام عدد من رواد الباحثين باعادة طباعة امهات كتب الانساب ونشرها امثال: احمد لطفي باشا السيد في بداية القرن العشرين حيث الف كتاب "القبائل العربية في مصر " وقام نعوم شقير بتأليف كتابي تاريخ سيناء وتاريخ السودان حيث امتلأ بانساب قبائل هذين الإقليمين ثم توالت الكتب والاسفار في هذا الفن مثل عروبة مصر لشملول وقبائل العرب في مصر في القرون الثلاثة الأولى لخورشد البري والقبائل المصرية للحبوني وطبعت اجزاء تتناول انساب اهل مصر لجنود وضباط الحملة الفرنسية فيما يسمى ب "وصف مصر" لجوبير وغيره، ثم " موسوعة القبائل العربية " لمحمد سليمان الطيب و"معجم قبائل مصر" لايمن زغروت والكثير من كتب الانساب اليوم، وظهرت اعداد كبيرة من مواقع الانساب على الإنترنت.

و على صعيد اخر في الشام والعراق، فقد قام سليمان الدخيل «ت سنة 1364 هـ »، الذي قام سنة 1332 هـ بطبع كتاب:« نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» للقلقشندي. وطبع كتاب:« سبائك الذهب» للبغدادي. وأحمد وصفي زكريا «ت1384 هـ» الذي الف كتاب: «عشائر الشام»، وطبع سنة 1363 هـ، كما قام عمر رضا كحالة بتأليف كتابه الموسوعي العظيم:« معجم قبائل العرب »، وطبع بالشام سنة 1368 هـ. ثم توالت بعد ذلك جهود نشر كتب الأنساب وتحقيقها في البلاد العربية، حيث ظهر اهتمام بعض الكتاب العرب بالتأليف في أنساب القبائل العربية، كما قام كل من محب الدين الخطيب سنة 1368 هـ بطبع الجزء العاشر من كتاب «الإكليل». وفي العراق الف عباس العزاوي كتاب «عشائر العراق»، وطبع سنة 1365 هـ. وفي اليمن عُني العلامة محمد بن علي الأكوع بتحقيق كتاب «الإكليل» وطبع الجزء الأول سنة 1383 هـ.

اما في البلاد السعودية فقد كان الشيخ حمد الجاسر هو الرائد في إحياء هذا العلم واستنهاض الهمم في التأليف والتحقيق فيه من خلال ما نشره في تحقيقات ومراجعات علمية لمخطوطات كتب الأنساب، وكذلك من خلال مؤلفاته مثل:« معجم قبائل المملكة» و« جمهرة انساب الاسر المتحضرة» وغيرهما، وكذلك الشيخ حمد الحقيل في كتابه :كنز الانساب ومجمع الاداب وكذلك مهجم قبائل الحجاز لعاتق غيث البلادي الحربي وغيرها. و في ليبيا قام التليسي بترجمة كتاب" معجم سكان ليبيا " وفي عمان قام السيابي بتأليف سفره الفريد "اسعاف الأعيان بانساب اهل عمان "

و اخذت مواقع الإنترنت التي تهتم بعلم الانساب في الانتشار واسهمت بنصيب وافر في الحوار والتواصل بين أبناء القبائل وبين النسابين والباحثين وهذه هي قائمة أكبر خمسة مواقع منها:

موقع " النسابون العرب "
موقع ملتقى القبائل العربية
منتدى السادة الاشراف
انسابكم دوت كم
موقع العمرو
أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى وراء اهتمام بعض الكتاب والباحثين بالتأليف في مجال الانساب واصدار الكتب والموسوعات، وقد يكون من تلك الأسباب على سبيل المثال البحث عن الثروة أو الشهرة والمكانة التي يحققها الباحث في هذا المجال.

وهذا النوع من أسباب الكتابة هو اخطر الأسباب لانه لا يصب في خانة المؤلفات العلمية التي تقوم على المنهج البحثي الصحيح. وللأسف الشديد أيضاً فإن معظم المؤلفات المعاصرة التي ادت إلى ظاهرة زيادة اصدار كتب الأنساب تندرج تحت هذا النوع من المؤلفات، وذلك أن هذا العصر الذي سهل فيه التأليف وتيسرت الطباعة قد اتاح الفرصة للباحثين عن الشهرة من خلال التأليف، حيث وجدوا مجالاً يهم شريحة كبيرة من السكان، فاندفعوا يكتبون بلا ضوابط ولا قيود ولا معايير. كما أن هناك أسباباً أخرى تتمثل في البحث عن مثالب العرب. كما فعل بعض الشعوبيين.


هو كتاب ألفه الدارقطني في الأسماء والكنى والأنساب، ويعتبر من أهم وأول المصنفات في هذا العلم، ومعظم مادته في أسماء الأشخاص التي يقع الاشتباه باسمائهم أو كناهم أو القابهم.كذلك ما يأتلف وما يختلف في أسماء القبائل وانسابها ومن ينتسب إليها نقلا عن أئمة النسابين. وقد رتب الكتاب على أساس الحروف في المعجم

الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#49K

8 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 2663.
المتجر أماكن الشراء
أبو الحسن الدارقطني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الغرب الإسلامي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث