█ _ د عصام بن عبد الله السناني 0 حصريا كتاب مختصر جهاد المسلمين بين فهم الغلاة وتخذيل المرجفين 2024 المرجفين: الشبهة الثانية : إذن الإمام لا يجب الجهاد لقصة أبي بصير ومن معه استدل بعض الناس بهروب إلى ساحل البحر مع التعرض لعير قريش بقتلهم وسلب أموالهم دون أذن النبي لم ينكر عليه فالجواب من وجهين (الأول) أن يجوز يحتج بحال كان عنقه بيعة لإمام فيخرج بدون إذنه فيقاتل لقوله فيما روى الشيخان :"وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ" وروى مسلم قَالَ "مَنْ خَرَجَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلاَ يَتَحَاشَى مُؤْمِنِهَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ" عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ النَّبِيِّ كَرِهَ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا جَاهِلِيَّةً" قال ابن قدامة (المغنى:8 354) "وأمر موكول ويلزم الرعية طاعته يراه ذلك"أ هـ وإنما يصح بقصة حال تعدد الولايات بأن تحت ولاية إمام فلا يلزمه استئذان آخر ليس هو ولايته فإن أبا يكن يد وحكمه بل صار متميزاً له أحكامه الخاصة التي تلزم يده القيم(زاد المعاد:3 267) "والعهد الذي وبين المشركين عهدًا وأصحابه وبينهم وعلى هذا فإذا ملوك وبعض أهل الذمة النصارى وغيرهم عهدٌ جاز لملك يغزوهم ويغنم إذا بينه عهد كما أفتى به شيخ الإسلام نصارى ملطية وسبيهم مستدلاً المشركين"أ ورد الشيخ صالح فوزان الفوزان هذه بقوله (الجهاد وضوابطه:52) "أبو ما قبضة أبو الكفار ولايتهم فهو يريد يخلص نفسه وليس الرسول لأن رده لهم بموجب العهد والصلح"أ أحكام مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل