📘 ❞ رؤية الله في الدنيا والاخرة ❝ كتاب ــ علي بن شعبان

الإسلام والتعريف به - 📖 ❞ كتاب رؤية الله في الدنيا والاخرة ❝ ــ علي بن شعبان 📖

█ _ علي بن شعبان 0 حصريا كتاب رؤية الله الدنيا والاخرة 2024 والاخرة: تعالى مستحيلة شرعاً وعادةً وليست من المستحيل العقلي؛ لأنّه ليس شيءٌ مستحيلاً عقلاً ورؤيةُ إنما تتحقق الآخرة كما ثبت ذلك بالنصوص الشرعيّة أمّا استحالةُ فليست قِبَلِ عَزَّ جَلَّ وإنما هي قِبَلِنا نحن البشر؛ لأنّنا لانقدر تحمّلها؛ وإلاّ فإنّه لايخفى بذاته شيء إنّه ظاهرٌ كذلك وقد يثير أحدٌ بهذه المناسبة شبهةً وهي أنّه صفاته «الباطن» فقد نَصَّ القرآنُ الكريمُ أنه «هُوَ الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ» (الحديد 3) فكيف يجوز لك أن تقول: إنه بباطن وخفيٍّ عن أحد؛ لأنَّ يدلّ فيه خفاء؟ أجاب هذه الشبهة العلماءُ المُحَقِّقُون: أنّ كونَه لأنه خِفَاء؛ بل إنّ غايةَ الظهور تَسَبَّبَتْ البطون نشوءُ والخفاء غاية فلأن رؤيتَنا وإدراكنا البشر لشيء تحتاج إلى نوع الغيبة فإذا كان هناك لاينطوي غيبة وخفاء فلايجوز رؤيتُه وإدراكه؛ لأن الرؤية والإدراك يتحققان بالمواجهة والمواحبةُ بالغيبة ينطوي الحضور كل وجه لايمكن مواجهتُه؛ ثم للإنسان رؤيةُ روحِه حين إنّها أقرب إليه الكون؛ لأنّها تسري منه مجرى وفي عرق فلا تنطوي أي درجة مواجهتُها ومن لاتتحقق رؤيتُها وإدراكها الإسلام والتعريف به مجاناً PDF اونلاين : هو الاستسلام لله والانقياد له سبحانه بتوحيده والإخلاص والتمسك بطاعته وطاعة رسوله تعريف الإسـلام المبلغ ربه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رؤية الله في الدنيا والاخرة
كتاب

رؤية الله في الدنيا والاخرة

ــ علي بن شعبان

رؤية الله في الدنيا والاخرة
كتاب

رؤية الله في الدنيا والاخرة

ــ علي بن شعبان

عن كتاب رؤية الله في الدنيا والاخرة:
رؤية الله تعالى في الدنيا مستحيلة شرعاً وعادةً، وليست من المستحيل العقلي؛ لأنّه ليس شيءٌ مستحيلاً عقلاً. ورؤيةُ الله تعالى إنما تتحقق في الآخرة، كما ثبت ذلك بالنصوص الشرعيّة. أمّا استحالةُ رؤية الله تعالى في الدنيا، فليست من قِبَلِ الله عَزَّ و جَلَّ وإنما هي من قِبَلِنا نحن البشر؛ لأنّنا لانقدر على تحمّلها؛ وإلاّ فإنّه تعالى لايخفى بذاته على شيء، إنّه تعالى ظاهرٌ في الدنيا كذلك.

وقد يثير أحدٌ بهذه المناسبة شبهةً وهي أنّه تعالى من صفاته «الباطن» فقد نَصَّ القرآنُ الكريمُ على أنه «هُوَ الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ» (الحديد/3) فكيف يجوز لك أن تقول: إنه ليس بباطن وخفيٍّ عن أحد؛ لأنَّ «الباطن» يدلّ على أنه تعالى فيه خفاء؟. وقد أجاب عن هذه الشبهة العلماءُ المُحَقِّقُون: أنّ كونَه تعالى «الباطن» ليس لأنه تعالى فيه خِفَاء؛ بل إنّ غايةَ الظهور تَسَبَّبَتْ في البطون، أمّا نشوءُ البطون والخفاء عن غاية الظهور، فلأن رؤيتَنا وإدراكنا نحن البشر لشيء تحتاج إلى نوع من الغيبة والخفاء، فإذا كان هناك شيءٌ لاينطوي على غيبة وخفاء، فلايجوز رؤيتُه وإدراكه؛ لأن الرؤية والإدراك يتحققان بالمواجهة، والمواحبةُ إنما تتحقق بالغيبة، فإذا كان هناك شيءٌ ينطوي على الحضور من كل وجه، لايمكن مواجهتُه؛ من ثم لايمكن للإنسان رؤيةُ روحِه، على حين إنّها أقرب إليه من كل شيء في الكون؛ لأنّها تسري منه في كل مجرى وفي كل عرق، فلا تنطوي على أي درجة من الغيبة، فلا تتحقق مواجهتُها، ومن ثم لاتتحقق رؤيتُها وإدراكها.
الترتيب:

#6K

1 مشاهدة هذا اليوم

#57K

13 مشاهدة هذا الشهر

#44K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 110.
المتجر أماكن الشراء
علي بن شعبان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية