█ _ وليد بن راشد السعيدان 0 حصريا كتاب رسالة شرح قاعدة المطلق والمقيد 2024 والمقيد: نبذه عن الكتاب: (المسألة الأولى) لغة : هو المنفك من كل قيد حسياً كان أو معنوياً واصطلاحاً اللفظ المتناول لفردٍ شائعٍ جنسه أي يدل فردٍ واحدٍ لكن هذا الفرد ليس بمحددٍ ولا بمعين فليس بمتميزٍ جملة أفراد فهو شائع فيها والمراد بقولنا (شائع) غير متميز وذلك كقولي أكرم طالباً فبالطبع لا تفهم أني أمرتك بأن تكرم طالب وإنما فهمت مني الأمر بإكرام فقط ماهية الطالب وصفاته وقيوده محددة الطلبة فلفظة (طالباً) لفظ مطلق لأنه فرد حقيقته وقال تعالى ] فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ[ وهذا أمر بإعتاق رقبة فهي واحدة لكنها مطلقة شائعة جنس الرقاب تتميز عنهم بشيء فلم يحدد لنا صفةً لهذه الرقبة تميزها الرقاب, وهكذا فالمطلق إذاً يفهم منه إلا تعيين الحقيقة الأفراد وهذه التي دل عليها مركبة واللفظ عين لم يتعرض للأفراد بوصف فلذلك سمي مطلقاً ذكر منفكةً قيدٍ فأنت عرفت بقوله ]فَتَحْرِيرُ المراد عتقه وهو رقبةٍ هي وبأي ديانةٍ تكون ومن الأجناس عربية أم أعجمية بيضاء سوداء صغيرة كبيرة أنثى ذلك له النص لك لفظاً فهذا وأما المقيد الدال شيءٍ معين باسمٍ صفةٍ كأسماء الأعلام مثلاً الإشارة المعرف بالألف واللام ونحوها يسمى مقيداً زائدٍ مجرد يذكر ويقيد الذي يريده منها باسمه صفته تميزه غيره هذه كقوله كفارة قتل الخطأ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ [ فإنها هنا تذكر كما ذكرت الظهار بل قيدت حددها وميزها غيرها قوله ]مُؤْمِنَةٍ[ الوصف حدد بالرقبة وإن قد بقي بعض جوانب الإطلاق فكلمة وأخرجها إطلاقها لأنها تعد بعد تقييدها منفكة القيود بالنسبة لتعريفهما وخلاصته أن مجردة وصفٍ بزيادةٍ اسم وصف والله أعلم كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين