📘 ❞ رسالة في شرح قاعدة المطلق والمقيد ❝ كتاب ــ وليد بن راشد السعيدان

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 ❞ كتاب رسالة في شرح قاعدة المطلق والمقيد ❝ ــ وليد بن راشد السعيدان 📖

█ _ وليد بن راشد السعيدان 0 حصريا كتاب رسالة شرح قاعدة المطلق والمقيد 2024 والمقيد: نبذه عن الكتاب: (المسألة الأولى) لغة : هو المنفك من كل قيد حسياً كان أو معنوياً واصطلاحاً اللفظ المتناول لفردٍ شائعٍ جنسه أي يدل فردٍ واحدٍ لكن هذا الفرد ليس بمحددٍ ولا بمعين فليس بمتميزٍ جملة أفراد فهو شائع فيها والمراد بقولنا (شائع) غير متميز وذلك كقولي أكرم طالباً فبالطبع لا تفهم أني أمرتك بأن تكرم طالب وإنما فهمت مني الأمر بإكرام فقط ماهية الطالب وصفاته وقيوده محددة الطلبة فلفظة (طالباً) لفظ مطلق لأنه فرد حقيقته وقال تعالى ] فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ[ وهذا أمر بإعتاق رقبة فهي واحدة لكنها مطلقة شائعة جنس الرقاب تتميز عنهم بشيء فلم يحدد لنا صفةً لهذه الرقبة تميزها الرقاب, وهكذا فالمطلق إذاً يفهم منه إلا تعيين الحقيقة الأفراد وهذه التي دل عليها مركبة واللفظ عين لم يتعرض للأفراد بوصف فلذلك سمي مطلقاً ذكر منفكةً قيدٍ فأنت عرفت بقوله ]فَتَحْرِيرُ المراد عتقه وهو رقبةٍ هي وبأي ديانةٍ تكون ومن الأجناس عربية أم أعجمية بيضاء سوداء صغيرة كبيرة أنثى ذلك له النص لك لفظاً فهذا وأما المقيد الدال شيءٍ معين باسمٍ صفةٍ كأسماء الأعلام مثلاً الإشارة المعرف بالألف واللام ونحوها يسمى مقيداً زائدٍ مجرد يذكر ويقيد الذي يريده منها باسمه صفته تميزه غيره هذه كقوله كفارة قتل الخطأ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ [ فإنها هنا تذكر كما ذكرت الظهار بل قيدت حددها وميزها غيرها قوله ]مُؤْمِنَةٍ[ الوصف حدد بالرقبة وإن قد بقي بعض جوانب الإطلاق فكلمة وأخرجها إطلاقها لأنها تعد بعد تقييدها منفكة القيود بالنسبة لتعريفهما وخلاصته أن مجردة وصفٍ بزيادةٍ اسم وصف والله أعلم كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رسالة في شرح قاعدة المطلق والمقيد
كتاب

رسالة في شرح قاعدة المطلق والمقيد

ــ وليد بن راشد السعيدان

رسالة في شرح قاعدة المطلق والمقيد
كتاب

رسالة في شرح قاعدة المطلق والمقيد

ــ وليد بن راشد السعيدان

عن كتاب رسالة في شرح قاعدة المطلق والمقيد:
نبذه عن الكتاب:
(المسألة الأولى) المطلق لغة : هو المنفك من كل قيد حسياً كان أو معنوياً .
واصطلاحاً : هو اللفظ المتناول لفردٍ شائعٍ في جنسه ، أي يدل على فردٍ واحدٍ ، لكن هذا الفرد ليس بمحددٍ ولا بمعين ، فليس بمتميزٍ من جملة أفراد جنسه فهو شائع فيها ، والمراد بقولنا (شائع) أي غير متميز ، وذلك كقولي : أكرم طالباً ، فبالطبع لا تفهم أني أمرتك بأن تكرم كل طالب ، وإنما فهمت مني الأمر بإكرام طالب واحدٍ فقط ، لكن ماهية هذا الطالب وصفاته وقيوده غير محددة فهو طالب من جملة الطلبة ، فلفظة (طالباً) لفظ مطلق لأنه يدل على فرد غير متميز عن جملة حقيقته وقال تعالى ] فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ[ وهذا أمر بإعتاق رقبة ، فهي رقبة واحدة ، لكنها مطلقة شائعة في جنس الرقاب لا تتميز عنهم بشيء ، فلم يحدد لنا صفةً لهذه الرقبة تميزها عن جنس الرقاب, وهكذا فالمطلق إذاً لا يفهم منه إلا تعيين الحقيقة لا تعيين الأفراد . وهذه الحقيقة التي دل عليها اللفظ مركبة من جملة أفراد ، واللفظ المطلق عين الحقيقة لكن لم يتعرض للأفراد بوصف ولا قيد فلذلك سمي مطلقاً ، لأنه ذكر الحقيقة منفكةً عن كل قيدٍ ، فأنت عرفت بقوله تعالى ]فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ[ جنس المراد عتقه وهو الرقبة ، لكن أي رقبةٍ هي ، وبأي ديانةٍ تكون ، ومن أي الأجناس ، عربية أم أعجمية ، بيضاء أم سوداء ، صغيرة أم كبيرة ، ذكر أم أنثى ، كل ذلك لم يتعرض له النص بشيء وإنما ذكر لك لفظاً مطلقاً عن كل قيدٍ فهذا هو اللفظ المطلق ، وأما المقيد : فهو اللفظ الدال على شيءٍ معين باسمٍ أو صفةٍ ، كأسماء الأعلام مثلاً أو الإشارة أو المعرف بالألف واللام ونحوها ، كل ذلك يسمى مقيداً ، لأنه يدل على شيءٍ زائدٍ على مجرد الحقيقة ، فهو يذكر لك الحقيقة ويقيد لك الفرد الذي يريده منها باسمه أو صفته التي تميزه عن غيره من جملة أفراد هذه الحقيقة ، كقوله تعالى في كفارة قتل الخطأ ] فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ [ فإنها هنا لم تذكر مطلقة كما ذكرت في كفارة الظهار بل قيدت بوصف حددها وميزها عن غيرها وهو قوله ]مُؤْمِنَةٍ[ فهذا الوصف حدد لنا المراد بالرقبة وإن كان قد بقي فيها بعض جوانب الإطلاق ، فكلمة ]مُؤْمِنَةٍ[ لفظ قيد الرقبة وأخرجها عن إطلاقها ، لأنها لم تعد بعد تقييدها منفكة من القيود ، فهذا بالنسبة لتعريفهما . وخلاصته : أن اللفظ المطلق يدل على الحقيقة مجردة عن وصفٍ زائدٍ ، والمقيد يدل على الحقيقة بزيادةٍ قيدٍ من اسم أو وصف ، والله أعلم .

الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#13K

35 مشاهدة هذا الشهر

#36K

7K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
وليد بن راشد السعيدان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث