📘 ❞ مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ❝ كتاب ــ فالح بن محمد الصغير اصدار 2003

محمد صلى الله عليه وسلم - 📖 ❞ كتاب مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ❝ ــ فالح بن محمد الصغير 📖

█ _ فالح بن محمد الصغير 2003 حصريا كتاب مع النبي صلى الله عليه وسلم رمضان عن دار المسلم 2024 رمضان: أعمال الرسول كان النبيّ صلّى وسلّم أحسن الناس خُلقاً؛ إفقد امتدحه المولى سبحانه بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [٢] ومن هنا فقد نهى الصلاة والسلام كُلّ ما يُنقص من أجر الصيام رمضان؛ سوء الخُلق وغيره فقال: (الصيامُ جُنَّةٌ فإذا أحدُكم صائمًا فلا يَرفُثْ ولا يَجهلْ فإنِ امْرُؤٌ شاتَمَه أو قاتَلَهُ فَليَقُلْ إنِّي صائمٌ) [٣][٤] ويُشار إلى أنّه هَديه أيضاً شهر توجيه خيرَي الدُّنيا والآخرة وحَثّ استغلال والأوقات المباركة فيه كليلة القَدْر؛ وذلك لشدّة رحمته وإشفاقه ومَحبّته لأمّته وإرادة الخير لهم؛ بحَثّهم وتشجيعهم فِعل الخيرات والإكثار الطاعات؛ للوصول مغفرة ثُمّ الجنّة [٥] إفطار وسحوره هَدي تعجيل الإفطار؛ يفطر رُطب فإن لم يجد رُطباً فإنّه يُفطر تمر ماء وممّا يُؤكّد هذه السنّة قوله : (لا يزالُ النَّاسُ بخَيرٍ عجَّلوا الفِطرَ عجِّلوا الفطرَ فإنَّ اليَهودَ يؤخِّرونَ) [٦] وكان يدعو عند فِطره فيقول: (ذهب الظمأُ وابْتَلَّتِ العروقُ وثبت الأجرُ إن شاء اللهُ ) [٧][٨] أمّا هديه السحور يؤخّره قبل دخول وقت الفجر بقليل يواظب ويحثّ المسلمين تناول طعام السّحور ووصفه بالطعام المبارك إذ قال: (تَسَحَّرُوا السَّحُورِ بَرَكَةً) مدارسة القرآن جبريل السلام يلقى ويُدارسه القُرآن؛ فهو الشهر الذي أنزل القُرآن قال تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) [١١] ولهذه المُدارسة آثار عظيمة؛ فهي تُجدّد للرسول العهد بغنى النفس يؤدّي الجُود فكان أجود الريح المُرسَلة يكون عندما يُدارسه وقد رأى العُلماء أنّ المحتمل أنَّ يُقسّم نزل ليالي جميعها فيقرأ ليلة بجُزءٍ منه؛ وفي ذلك حَثٌّ للصائمين بقراءة والتحذير الغفلة عنه وينبغي للمؤمن أن ممّن يتلو حقّ تلاوته ويُحرّم حرامه ويُحلّ حلاله ويعمل بمُحكَمه؛ لينال الأجر (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
كتاب

مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

ــ فالح بن محمد الصغير

صدر 2003م عن دار المسلم
مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
كتاب

مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

ــ فالح بن محمد الصغير

صدر 2003م عن دار المسلم
عن كتاب مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان:
أعمال الرسول في رمضان كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أحسن الناس خُلقاً؛ إفقد امتدحه المولى -سبحانه- بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[٢] ومن هنا فقد نهى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن كُلّ ما يُنقص من أجر الصيام في رمضان؛ من سوء الخُلق، وغيره، فقال: (الصيامُ جُنَّةٌ ، فإذا كان أحدُكم صائمًا فلا يَرفُثْ ولا يَجهلْ ، فإنِ امْرُؤٌ شاتَمَه أو قاتَلَهُ فَليَقُلْ إنِّي صائمٌ)،[٣][٤] ويُشار إلى أنّه كان من هَديه -عليه الصلاة والسلام- أيضاً في شهر رمضان توجيه الناس إلى خيرَي الدُّنيا والآخرة، وحَثّ الناس على استغلال رمضان، والأوقات المباركة فيه، كليلة القَدْر؛ وذلك لشدّة رحمته، وإشفاقه، ومَحبّته لأمّته، وإرادة الخير لهم؛ بحَثّهم وتشجيعهم على فِعل الخيرات، والإكثار من الطاعات؛ للوصول إلى مغفرة الله، ثُمّ الجنّة.[٥] إفطار النبيّ وسحوره في رمضان كان من هَدي النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في رمضان تعجيل الإفطار؛ فقد كان يفطر على رُطب، فإن لم يجد رُطباً، فإنّه يُفطر على تمر، فإن لم يجد، فإنّه يُفطر على ماء، وممّا يُؤكّد هذه السنّة قوله -عليه الصلاة والسلام-: (لا يزالُ النَّاسُ بخَيرٍ ما عجَّلوا الفِطرَ عجِّلوا الفطرَ فإنَّ اليَهودَ يؤخِّرونَ)،[٦] وكان يدعو عند فِطره، فيقول: (ذهب الظمأُ، وابْتَلَّتِ العروقُ، وثبت الأجرُ -إن شاء اللهُ-)،[٧][٨] أمّا هديه -عليه الصلاة والسلام- في السحور، فقد كان يؤخّره إلى ما قبل دخول وقت الفجر بقليل، وكان يواظب عليه، ويحثّ المسلمين على تناول طعام السّحور، ووصفه بالطعام المبارك، إذ قال: (تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً).

مدارسة الرسول القرآن في رمضان كان جبريل -عليه السلام- يلقى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في رمضان، ويُدارسه القُرآن؛ فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القُرآن، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)،[١١] ولهذه المُدارسة آثار عظيمة؛ فهي تُجدّد للرسول -عليه الصلاة والسلام- العهد بغنى النفس الذي يؤدّي إلى الجُود، فكان -عليه الصلاة والسلام- في رمضان أجود من الريح المُرسَلة، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان عندما يُدارسه جبريل القُرآن، وقد رأى العُلماء أنّ من المحتمل أنَّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يُقسّم ما نزل عليه من القُرآن على ليالي رمضان جميعها، فيقرأ كُلّ ليلة بجُزءٍ منه؛ وفي ذلك حَثٌّ للصائمين على استغلال رمضان بقراءة القُرآن، والتحذير من الغفلة عنه، وينبغي للمؤمن أن يكون ممّن يتلو القرآن حقّ تلاوته، ويُحرّم حرامه، ويُحلّ حلاله، ويعمل بمُحكَمه؛ لينال الأجر، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ).
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#22K

24 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 122.
المتجر أماكن الشراء
فالح بن محمد الصغير ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المسلم 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث