█ _ أبو زكريا يحي بن شرف النووي 2008 حصريا كتاب المجموع شرح المهذب ط الإرشاد عن مكتبة 2024 الإرشاد: نبذه الكتاب : فصل نسب رسول الله صلى عليه وسلم باب الشافعي رحمه الله: وطرف من أموره وأحواله مولد رضي عنه ووفاته وذكر نبذ وحالاته تلخيص جملة حال أحوال الشيخ أبى اسحاق مصنف وهذه أحرف كلام العارفين الاخلاص والصدق فيما أنشدوه فضل طلب العلم ذم أراد بفعله غير تعالى أقسام الشرعي آداب المعلم يشترك فيها العالم والمتعلم (آداب الفتوى والمفتى والمستفتي) أحكام المفتين المستفتي وصفته وأحكامه فصول مهمة تتعلق بالمهذب ويدخل كثير منها وأكثرها غيره أيضا إذا قال الصحابي قولا ولم يخالفه ينتشر فليس هو اجماعا وهل حجة بيان القولين والوجهين والطريقين الطهارة ما يجوز به المياه وما لا يفسد الماء الطاهرات يفسده الآنية السواك المسح الخفين الجزء الثاني الاحداث التى تنقض الوضوء الاستطابة يوجب الغسل المساجد وأحكامها صفة الاغسال المسنونة الحيض صيام المتحيرة طواف مسائل ذكرها صاحب البحر بالمتحيرة إزالة النجاسة الثالث الصلاة مواقيت الاذان طهارة البدن يصلي فيه وعليه ستر العورة استقبال القبلة بالقيام بالنية بالتكبير منثورة بالرفع متعلقة بالتعوذ بقراءة الفاتحة وغيرها بالسجود بالاشارة بالمسبحة بصفة الرابع صلاة التطوع بصلاة الليل بباب سجود التلاوة بسجود ويكره بالكلام السهو الساعات نهي الجماعة الائمة موقف الامام والمأموم المريض المسافر بجمع السفر الخوف يكره لبسه الجمعة هيئة غسل مذاهب العلماء التخطي بالجمعة السلام وافشائه الاستئذان يتعلق تشميت العاطس المصافحة والمعانقة والتقبيل ونحوها الاذكار المستحبة والنهار وعند الاحوال العارضة الخامس العيدين التكبير بالعيدين الكسوف بالكسوف الاستسقاء خروج أهل الذمة للاستسقاء الجنائز يفعل بالميت الميت الكفن حمل الجنازة والدفن كيفية إدخال القبر التعزية والبكاء بكتاب الزكاة صدقة المواشي الأشجار الموقوفة نخل وعنب الأبل زكاة البقر الغنم الخلطة الثمار الزرع ببابي والزروع السادس الذهب والفضة نصاب وضم أحدهما الي الآخر وغير ذلك التجارة بزكاة المعدن والركاز بالمعدن بالركاز الفطر ضبط اليسار الذى تجب الفطرة تعجيل الصدقة قسم الصدقات الصيام بنية الصوم نية الأكل وغيره ناسيا بالجماع صوم رمضان ليلة القدر الاعتكاف السابع الحج فيمن الاسلام وحجة نذر الاستئجار للحج بالحلق والقلم بالصيد حق المحرم مباشرة المرأة جزاء الصيد حدود حرم مكة يحرم والنبات ويمنع أخذ ترابه وأحجاره وبيان الأحكام يخالف الأرض بصيد الحرم ونباته الثامن الطواف الكاملة بالطواف بالوقوف الفوات والاحصار الهدي ضلال الهدى والأضحية وفيه الاضحية العقيقة النذر التاسع الأطعمة المضطر الجبن والذبائح البيوع وفروع الخيار البيع بيعه نهى بيع الغرر الشروط تفريق الصفقة الدور بتفريق الربا تكملة تقي الدين السبكي العاشر ابن عباس وموافقوه والجواب الاحاديث الواردة تحريم ربا الفضل الحادي عشر العرايا الاصول والثمار المصرات والرد بالعيب محمد نجيب المطيعي المرابحة النجش والبيع أخيه وبيع الحاضر للبادى وتلقى الركبان والتسعير والاحتكار اختلاف المتبايعين وهلاك المبيع السلم تسليم المسلم القرض رهنه يدخل الرهن ومالا يملكه الراهن المتراهنين التفليس الحجر الحوالة الضمان الوكالة الوديعة العارية الغصب الشفعة القراض العبد المأذون له المساقاة المزارعة الإجارة يلزم المتكاريين لهما فسخ الاجارة تضمين المستأجر والاجير الجعالة السبق والرمى الاصابة والخطأ الرمى الإقطاع والحمى حكم اللقطة اللقيط الهبات الوصايا يعتبر الثلث جامع الأوصياء العتق القرعة المدبر المكاتب يمكله الاداء والعجز الكتابة الفاسدة المولى والمكاتب الولاء الفرائض ميراث العصبة الجد والأخوة النكاح يصح نكاح المشرك الزوجين الصداق المتعة الوليمة والنثر عشرة النساء والقسم النشوز الخلع الطلاق يقع عدد والاستثناء الشرط الشك واختلاف الرجعة الايلاء الظهار كفارة اللعان يلحق النسب نفيه باللعان لعانه وكيف يوجبه الاحكام الأيمان تصح يمينه اليمين الايمان العدد مقام المعتدة والمكان الذي تعتد الإحداد اجتماع العدتين استبراء الامة وأم الولد الرضاع النفقات نفقة الزوجات الاعسار بالنفقة الاقارب والرقيق والبهائم الحضانة الجنايات القتل يجب القصاص الجروح والاعضاء استيفاء العفو الديات الدية بقتله أروش العاقلة تحمله الجاني وولى الدم قتل المرتد صول الفحل السير الأنفال الغنيمة الخمس الفئ الجزية عقد الهدنة خراج السواد العشرون الحدود حد الزنا السرقة قاطع الطريق الخمر التعزير الأقضية ولاية القضاء وأدب القاضى الخصوم والشهود القسمة الدعوى والبينات الدعاوى الشهادات تقبل شهادته ومن الشهود تحمل الشهادة وأدائها الرجوع الإقرار كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة التي جملتها يتوصل إلى معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية بدر الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث الحقيقة: الجمع بين والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم هذا التعريف ملائماً لعصر لم يكن قد استقل الشرعية وعرف بالتعريف المشهور بعده عند «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه بالفقه المجتهد وللفقه مكانة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة أو معاملاتهم مثل: المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والمعاوضة الربوية والنكاح كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة تظهر مباحث التوحيد إلا لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة
❞ عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَذَرَفَت مِنهَا العُيون. فَقُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوصِنَا، قَالَ: (أُوْصِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عز وجل وَالسَّمعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح . ❝
❞ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : (كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ) رواه البخاري ومسلم . ❝
❞ عَنْ أَبيْ عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النبي ﷺ فَقَالَ: (أَرَأَيتَ إِذا صَلَّيْتُ المَكْتُوبَاتِ، وَصُمْتُ رَمَضانَ، وَأَحلَلتُ الحَلاَلَ، وَحَرَّمْتُ الحَرَامَ، وَلَمْ أَزِدْ عَلى ذَلِكَ شَيئاً أَدخُلالجَنَّة ؟ قَالَ: نَعَمْ) رواه مسلم . ❝
❞ عَنِ أَبيْ عَمْرٍو، وَقِيْلَ،أَبيْ عمْرَةَ سُفْيَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُوْلَ اللهِ قُلْ لِيْ فِي الإِسْلامِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدَاً غَيْرَكَ؟ قَالَ: (قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ) . ❝
❞ عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ) رواه البخاري.
وقوله: (إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ) (من) هنا للتبعيض، أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ. وقوله: (النبوَةِ الأُولَى) يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق، والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي ﷺ فعليه نفسر : النبوَةِ الأُولَى أي السابقة . (إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت) هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى، والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء. وقوله: (إِذا لَم تَستَحْيِ) يحتمل معنيين: المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر، لأنه لا حياء عنده، المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ. فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل. والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه. وقوله: (فاصنَع مَا شِئت) أي افعل،والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج. وهي للذم على المعنى الأول، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت . ❝
❞ عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النبي ﷺ قَالَ:( الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: للهِ، ولكتابه، ولِرَسُوْلِهِ، وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، وَعَامَّتِهِمْ (رواه مسلم . ❝
❞ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: قَالَ اللهُ تَعَالَى: (يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ، يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَ تُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحَيْحٌ . ❝
❞ عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ جُنْدُبِ بنِ جُنَادَةَ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذِ بِنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: (اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وفي بعض النسخ: حسنٌ صحيح . ❝
❞ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الحَارِثِ بنِ عَاصِم الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : )الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيْمَانِ، والحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الميزانَ، وسُبْحَانَ اللهِ والحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَو تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَو مُوبِقُهَا(رواه مسلم . ❝