📘 ❞ خليها على الله ❝ كتاب ــ يحيى حقي

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ خليها على الله ❝ ــ يحيى حقي 📖

█ _ يحيى حقي 0 حصريا كتاب ❞ خليها الله ❝ 2025 الله: محمد (17 يناير 1905م 9 ديسمبر 1992م) كاتب وروائي مصري ورائدًا من رواد القصة القصيرة ولد القاهرة لأسرة ذات جذور تركية درس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي يعتبر علامة بارزة تاريخ الأدب والسينما ويعد كبار الأدباء المصريين مجاله الأدبي نشر أربع مجموعات القصص ومن أشهر رواياته قنديل أم هاشم وكتب العديد المقالات والقصص الأخرى حياته العلمية تلقى تعليمه الأوليَّ كُتَّاب "السيدة زينب" وبعد أن انتقلت الأسرة لتعيش "حي الخليفة" التحق سنة 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بحي "الصليبية" بالقاهرة وهذه المدرسة تتبع نفس الوقف الذي كان يتبعه (سبيل عباس) القائم حتى اليوم وهي مدرسة مجانية للفقراء والعامة هي التي تعلم فيها مصطفى كامل قضى "يحيى حقي" خمس سنوات وفي عام 1917 حصل الشهادة فالتحق بالمدرسة السيوفية ثم الإلهامية الثانوية بنباقادان وقد مكث بها سنتين نال شهادة الكفاءة 1920م "السعيدية" انتقل بعده إلى "الخديوية" منها (البكالوريا) ولما ترتيبه الأربعين بين الخمسين الأوائل مجموع المتقدمين القطر كله فقد أكتوبر 1921 م السلطانية العليا جامعة فؤاد الأول وكانت وقتئذٍ لا تقبل سوى المتفوقين وتدقق اختيارهم رافقه أقران وزملاء مثل: توفيق الحكيم وحلمي بهجت بدوي والدكتور عبد الرفاعي؛ درجة (الليسانس) 1925 وجاء الرابع عشر العملية قضى فترة التمرين بمكتب نيابة "الخليفة" وبهذه الوظيفة بدأ حياته العملية وما لبث ترك بعد مدة وجيزة هذه ليعمل بعدها تحقق له الفشل سافر الإسكندرية أول الأمر عند الأستاذ زكي عريبي المحامي المشهور وقتذاك بمرتب شهري قدره ستة جنيهات لم يقبض شيئًا مكتب محام ثمانية شهريًا وسرعان ما هجر مديرية البحيرة اثنا جنيهًا سمح هذا العمل بالتنقل مراكز مدينة ولم يلبث عمله أكثر أشهر؛ وجد أهله وظيفة معاون إدارة منفلوط بالصعيد الأوسط؛ وفاة والده 1926 فقبلها وتسلم 1 1927 عاش الصعيد عامين قرأ إعلانا وزارة الخارجية عن مسابقة لأمناء المحفوظات (القنصليات) و(المفوضيات)؛ فتقدم تلك المسابقة نجح وكان الأخير فعين أمينا لمحفوظات القنصلية المصرية جدة 1929 نقل إسطنبول 1930م حيث عمل هناك 1934؛ روما ظل إعلان الحرب العالمية الثانية سبتمبر 1939م؛ إذ عاد ذلك الشهر نفسه ليعين سكرتيرًا ثالثًا الإدارة الاقتصادية بوزارة بالوزارة رقي خلالها سكرتير شغل منصب مدير وزير يشغله 1949م ؛ وتحول السلك السياسي للسفارة باريس مستشارًا سفارة مصر بأنقرة 1952 وبقى فوزيرًا مفوضًا ليبيا 1953 أُقِيلَ الديبلوماسي 1954 عندما تزوج (في 22 1953م) أجنبية رسَّامة ومثَّالة فرنسية تدعي (جان ميري جيهو) وعاد ليستقر بها؛ مديرًا عامًا لمصلحة التجارة الداخلية التجارة؛ أنشئت مصلحة الفنون 1955 فكان وآخر لها ألغيت 1958 فنقل لدار الكتب أقل واحدة أي 1959 قدم استقالته الحكومي لكنه أبريل 1962 رئيساً لتحرير مجلة المجلة يتولى مسئوليتها 1970 تولى رئاسة التحرير مايو وحتى نهاية أطول يقضيها رئيس تحرير للمجلة تاريخها لذا ارتبط اسم "المجلة" باسم لقد شائعاً يقول الناس: "مجلة حقى" واستطاع خلال رئاسته يحافظ شخصيتها كمنبر للمعرفة والعقل وأن يفتح صفحاتها للأجيال الشابة المبدعين والشعر والنقد والفكر ليصنع نجوم جيل الستينيات "شرفة المجلة" بشارع الخالق ثروت وظل يحيي يقوم بهذا الدور العام للتحرير فوض نائبه الدكتور شكري عياد لإدارة الشهور الأخيرة قبل يحتدم الخلاف بينه وبين المؤسسة الرسمية ويتركها ليتولى تحريرها القادر القط منذ نوفمبر قرار أنور السادات بإغلاقها وإغلاق المجلات كانت تصدرها الهيئة العامة للكتاب 1971 وبعدها بقليل أعلن اعتزاله الكتابة والحياة الثقافية الاجتماعية أولى التشكيلات الاجتماعية انخرط هي: "جمعية الأخلاق الفاضلة" الإلزامية الجمعية مهمتها تحمي وتحافظ عليها وعلى القيم والالتزام في انغمس دراسة القانون وزامل وصادق والتقى ـ بنخبة العباقرة الذين عرفتهم بعدئذ الجماعة انضم إليها؛ جماعة المجدين المجتهدين أخذ أفرادها الدرس حياة ومنهج منهم حلمي وعبد الرفاعي وسامي مازن؛ اجتماعهم حلبة ساخنة للمناقشة يزكي أوارها نخبة الأساتذة العظماء مثل الحميد أبو هيف ونجيب الهلالي وأحمد أمين وغيرهم انخرط موازية لجماعة الحقوقيين يهتموا إلا بالقانون "جماعة الأدباء" يجتمعون بمقهى "الفن" الشهير عماد الدين أمام مسرح رمسيس (مسرح الريحاني الآن) وعن طريق شقيقه إبراهيم التقى بزملاء الشباب الواعد مقهى أقرب الأصدقاء المهندس محمود طاهر لاشين (1894 1954م) حسين فوزي (1900 1988) جانب أنواع وأنواع الفنانين والكتاب بهم زواجه في 1942م قرر الزواج فجاءه زميل أنبأه بأنه عثر فتاة منطقة "المعادي" اسمها "نبيلة" ابنة اللطيف سعودي النسابة عضو مجلس النواب بالفيوم بالفتاة وتمت مراسم الخطبة فالزواج وأنجبت ابنته "نهى" وتوفيت زوجته الولادة بشهر واحد عشرة زواجهما وفيًا لذكراها لعشر كاملة للمرة الفنانة التشكيلية الفرنسية(جان وظلا معًا مرحلة الشيخوخة حتي وافته المنية 1992 الجوائز عليها حصل 1969 جائزة الدولة التقديرية الآداب أرفع الجوائز تقدمها الحكومة للعلماء والمفكرين والأدباء تقديرًا لما بذله دور ثقافي يكتب ولكونه واحداً ممن أسهموا مساهمةً واضحةً حركة الفكر والآداب والثقافة بدءًا الربع القرن العشرين كما منحته الفرنسية 1983 وسام الفارس الطبقة الأولى ومنحته المنيا الدكتوراه الفخرية؛ اعترافا الجامعة بريادته وقيمته الفنية الكبيرة واحدًا حصلوا الملك فيصل فرع العربي لكونه رائدًا العربية الحديثة 1990 تراثه والفني وفاته في ضحى يوم الأربعاء التاسع 1992م توفي عمر يناهز سبعة وثمانين عامًا؛ أعقب تراثًا كبيرًا والأدب؛ إبداعا ونقدًا من أعماله قنديل هاشم البوسطجي فكرة فابتسامة سارق الكحل أنشودة للبساطة تعال معي الكونسير دمعة فابتسامة صح النوم في محراب الفن كناسة الدكان مدرسة المسرح من فيض الكريم ناس الظل هذا الشعر يا ليل يا عين خليها الله تراب الميري حقيبة يد مسافر خطوات النقد دماء وطين صفحات مصر عشق الكلمة عطر الأحباب فجر المصرية في السينما من باب العشم هموم ثقافية أترك لك اختيار العنوان الدعابة المجتمع المصري أم العواجز امرأة مسكينة قنديليات دنيا عبد التواب أفندي فلة مشمش لولو مذكرات عابر سبيل ذكريات دكان مولد بلا حمص مجموعة الذكريات المتفرقة يربط بينها راويها وتلك الوحدة والانسجام النادرين ففي جزئها يعرض لذكريات القديمة الثاني وكلاهما تنبع فيه البسمة واقع أليم أو وقائع صادمة يعرضها بأسلوبه الجذاب الممتع والبسيط يحمل مع المعاني كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
خليها على الله
كتاب

خليها على الله

ــ يحيى حقي

خليها على الله
كتاب

خليها على الله

ــ يحيى حقي

حول
يحيى حقي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب خليها على الله:
يحيى حقي محمد حقي (17 يناير 1905م - 9 ديسمبر 1992م) كاتب وروائي مصري، ورائدًا من رواد القصة القصيرة، ولد في القاهرة لأسرة ذات جذور تركية. درس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي. يعتبر علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما ويعد من كبار الأدباء المصريين. في مجاله الأدبي نشر أربع مجموعات من القصص القصيرة، ومن أشهر رواياته قنديل أم هاشم، وكتب العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى.

حياته العلمية
تلقى يحيى حقي تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب "السيدة زينب"، وبعد أن انتقلت الأسرة من "السيدة زينب" لتعيش في "حي الخليفة"، التحق سنة 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بحي "الصليبية" بالقاهرة، وهذه المدرسة تتبع نفس الوقف الذي كان يتبعه (سبيل أم عباس) القائم حتى اليوم بحي "الصليبية"، وهي مدرسة مجانية للفقراء والعامة، وهذه المدرسة هي التي تعلم فيها مصطفى كامل باشا. قضى "يحيى حقي" فيها خمس سنوات، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم المدرسة الإلهامية الثانوية بنباقادان، وقد مكث بها سنتين حتى نال شهادة الكفاءة، ثم التحق عام 1920م بالمدرسة "السعيدية"، انتقل بعده إلى المدرسة "الخديوية" التي حصل منها على شهادة (البكالوريا)، ولما كان ترتيبه الأربعين من بين الخمسين الأوائل على مجموع المتقدمين في القطر كله، فقد التحق في أكتوبر 1921 م بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وكانت وقتئذٍ لا تقبل سوى المتفوقين، وتدقق في اختيارهم. وقد رافقه فيها أقران وزملاء مثل: توفيق الحكيم، وحلمي بهجت بدوي، والدكتور عبد الحكيم الرفاعي؛ وقد حصل منها على درجة (الليسانس) في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر.

حياته العملية
قضى يحيى حقي فترة التمرين بمكتب نيابة "الخليفة"، وبهذه الوظيفة بدأ حياته العملية، وما لبث أن ترك بعد مدة وجيزة هذه الوظيفة ليعمل بعدها بالمحاماة ولما تحقق له الفشل سافر إلى الإسكندرية ليعمل في أول الأمر عند الأستاذ زكي عريبي المحامي المشهور وقتذاك، بمرتب شهري قدره ستة جنيهات، لم يقبض منها شيئًا ثم انتقل إلى مكتب محام مصري بمرتب قدره ثمانية جنيهات شهريًا، وسرعان ما هجر الإسكندرية إلى مديرية البحيرة ليعمل فيها بمرتب شهري قدره اثنا عشر جنيهًا، وقد سمح له هذا العمل بالتنقل بين مراكز مدينة البحيرة، ولم يلبث في عمله بالمحاماة أكثر من ثمانية أشهر؛ حتى وجد له أهله وظيفة معاون إدارة في منفلوط بالصعيد الأوسط؛ وبعد وفاة والده عام 1926، فقبلها وتسلم عمله بها في 1 يناير 1927.

عاش يحيى حقي في الصعيد، عامين، حتى قرأ إعلانا من وزارة الخارجية عن مسابقة لأمناء المحفوظات في (القنصليات)، و(المفوضيات)؛ فتقدم إلى تلك المسابقة التي نجح فيها وكان ترتيبه الأخير، فعين أمينا لمحفوظات القنصلية المصرية في جدة عام 1929 ثم نقل منها إلى إسطنبول عام 1930م، حيث عمل في القنصلية المصرية هناك، حتى عام 1934؛ بعدها نقل إلى القنصلية المصرية في روما، التي ظل بها حتى إعلان الحرب العالمية الثانية في سبتمبر عام 1939م؛ إذ عاد بعد ذلك إلى القاهرة في الشهر نفسه، ليعين سكرتيرًا ثالثًا في الإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية المصرية، وقد مكث بالوزارة عشر سنوات رقي خلالها حتى درجة سكرتير أول حيث شغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية، وقد ظل يشغله حتى عام 1949م ؛ وتحول بعد ذلك إلى السلك السياسي إذ عمل سكرتيرًا أول للسفارة المصرية في باريس، ثم مستشارًا في سفارة مصر بأنقرة من عام 1952 وبقى بها عامين، فوزيرًا مفوضًا في ليبيا عام 1953.

أُقِيلَ من العمل الديبلوماسي عام 1954 عندما تزوج (في 22/9/1953م) من أجنبية وهي رسَّامة ومثَّالة فرنسية تدعي (جان ميري جيهو)، وعاد إلى مصر ليستقر بها؛ فعين مديرًا عامًا لمصلحة التجارة الداخلية بوزارة التجارة؛ ثم أنشئت مصلحة الفنون سنة 1955 فكان أول وآخر مدير لها، إذ ألغيت سنة 1958، فنقل مستشارًا لدار الكتب، وبعد أقل من سنة واحدة أي عام 1959 قدم استقالته من العمل الحكومي، لكنه ما لبث أن عاد في أبريل عام 1962 رئيساً لتحرير مجلة المجلة المصرية التي ظل يتولى مسئوليتها حتى ديسمبر سنة 1970.

تولى يحيى حقي رئاسة التحرير من مايو 1962 وحتى نهاية عام 1970، وهي أطول فترة يقضيها رئيس تحرير للمجلة في تاريخها.. لذا ارتبط اسم "المجلة" باسم يحيى حقي، حتى لقد كان شائعاً أن يقول الناس: "مجلة يحيى حقى" واستطاع خلال مدة رئاسته أن يحافظ على شخصيتها كمنبر للمعرفة، والعقل وأن يفتح صفحاتها للأجيال الشابة من المبدعين، في القصة والشعر والنقد والفكر ليصنع نجوم جيل الستينيات في "شرفة المجلة" بشارع عبد الخالق ثروت، وظل يحيي حقي يقوم بهذا الدور حتى العام الأخير من رئاسته للتحرير، حيث فوض نائبه الدكتور شكري محمد عياد لإدارة المجلة في خلال الشهور الأخيرة قبل أن يحتدم الخلاف بينه وبين المؤسسة الرسمية ويتركها في أكتوبر 1970 ليتولى رئاسة تحريرها الدكتور عبد القادر القط منذ نوفمبر 1970 حتى قرار أنور السادات بإغلاقها، وإغلاق المجلات التي كانت تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب في أكتوبر 1971 وبعدها بقليل أعلن اعتزاله الكتابة والحياة الثقافية.

حياته الاجتماعية
أولى التشكيلات الاجتماعية التي انخرط يحيى حقي فيها هي: "جمعية الأخلاق الفاضلة" في المدرسة الإلزامية، هذه الجمعية مهمتها أن تحمي الأخلاق وتحافظ عليها وعلى القيم الاجتماعية، والالتزام بها.

في مدرسة الحقوق انغمس يحيى حقي في دراسة القانون، وزامل وصادق والتقى ـ فيها ـ بنخبة من العباقرة الذين عرفتهم مصر بعدئذ، وكانت الجماعة التي انضم إليها؛ جماعة من المجدين المجتهدين، أخذ أفرادها الدرس أخذ حياة ومنهج، كان منهم حلمي بهجت بدوي، وعبد الحكيم الرفاعي، وسامي مازن؛ كان اجتماعهم حلبة ساخنة للمناقشة ؛ يزكي أوارها نخبة من الأساتذة العظماء مثل عبد الحميد أبو هيف، ونجيب الهلالي، وأحمد أمين... وغيرهم.

انخرط يحيى حقي في جماعة موازية لجماعة الحقوقيين الذين لم يهتموا إلا بالقانون، هذه الجماعة هي "جماعة الأدباء"، يجتمعون بمقهى "الفن" الشهير في عماد الدين، أمام مسرح رمسيس ـ (مسرح الريحاني الآن) ـ وعن طريق شقيقه إبراهيم حقي التقى بزملاء الشباب الواعد، وعلى مقهى "الفن"، كان أقرب الأصدقاء إلى نفسه المهندس محمود طاهر لاشين (1894 ـ 1954م)، والدكتور حسين فوزي (1900 ـ 1988) إلى جانب أنواع وأنواع من الفنانين والكتاب الذين التقى بهم يحيى حقي في مقهى "الفن".

زواجه
في عام 1942م، قرر يحيى حقي الزواج، فجاءه زميل له أنبأه بأنه عثر له على فتاة من منطقة "المعادي"، اسمها "نبيلة"، وهي ابنة الأستاذ عبد اللطيف سعودي المحامي النسابة، عضو مجلس النواب بالفيوم، والتقى يحيى حقي بالفتاة، وتمت مراسم الخطبة فالزواج، وأنجبت له ابنته "نهى"، وتوفيت زوجته بعد الولادة بشهر واحد، وبعد عشرة أشهر من زواجهما، وظل وفيًا لذكراها لعشر سنوات كاملة حتى عام 1954، حيث تزوج للمرة الثانية من الفنانة التشكيلية الفرنسية(جان ميري جيهو) وظلا معًا إلى مرحلة الشيخوخة حتي وافته المنية عام 1992.

الجوائز التي حصل عليها
حصل يحيى حقي في يناير عام 1969 على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وهي أرفع الجوائز التي تقدمها الحكومة المصرية للعلماء والمفكرين والأدباء المصريين ؛ تقديرًا لما بذله من دور ثقافي عام، منذ بدأ يكتب، ولكونه واحداً ممن أسهموا مساهمةً واضحةً في حركة الفكر والآداب والثقافة في مصر، بدءًا من الربع الأول من القرن العشرين. كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983، وسام الفارس من الطبقة الأولى، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ اعترافا من الجامعة بريادته وقيمته الفنية الكبيرة. وكان واحدًا ممن حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائدًا من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990.

تراثه الأدبي والفني

وفاته
في ضحى يوم الأربعاء، التاسع من ديسمبر، عام 1992م توفي يحيى حقي في القاهرة، عن عمر يناهز سبعة وثمانين عامًا؛ بعد أن أعقب تراثًا كبيرًا من الفكر والأدب؛ إبداعا ونقدًا.

من أعماله
قنديل أم هاشم
البوسطجي
فكرة فابتسامة
سارق الكحل
أنشودة للبساطة
تعال معي إلى الكونسير
دمعة فابتسامة
صح النوم
في محراب الفن
كناسة الدكان
مدرسة المسرح
من فيض الكريم
ناس في الظل
هذا الشعر
يا ليل يا عين
خليها على الله
تراب الميري
حقيبة في يد مسافر
خطوات في النقد
دماء وطين
صفحات من تاريخ مصر
عشق الكلمة
عطر الأحباب
فجر القصة المصرية
في السينما
من باب العشم
هموم ثقافية
أترك لك اختيار العنوان
الدعابة في المجتمع المصري
أم العواجز
امرأة مسكينة
قنديليات
دنيا
عبد التواب أفندي
فلة - مشمش - لولو
مذكرات عابر سبيل
ذكريات دكان
مولد بلا حمص

مجموعة من الذكريات المتفرقة التي لا يربط بينها سوى راويها وتلك الوحدة والانسجام النادرين، ففي جزئها الأول يعرض لذكريات عن مدرسة الحقوق القديمة، وفي جزئها الثاني عن الصعيد، وكلاهما تنبع فيه البسمة من واقع أليم أو وقائع صادمة، يعرضها بأسلوبه الجذاب الممتع والبسيط، الذي يحمل مع ذلك العديد من المعاني
الترتيب:

#110

0 مشاهدة هذا اليوم

#83K

4 مشاهدة هذا الشهر

#41K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 275.