█ _ محمد بن محمود عبد الهادي 2012 حصريا كتاب ❞ اسم الله الأعظم ❝ 2025 الأعظم: الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب وإذا سُإِلَ أعطى تأليف محمد الهادي راجعه وقدم له فضيلة الشيخ أبو الله مصطفى العدوي الدكتور إبراهيم الحماحمي المدرس بجامعة الأزهر مـقـدمة فـضـيـلـة الشــيخ مصـطـفى الـعـدوى بسـم الرحمن الرحيم الجمد لله والصـلاة والسـلام عـلى رسـول وبـعــد فـهـذا بحــث فى اســم الأعـظـم أعــده أخــى فـي مـحـمـد بـن مـحـمـود عـبـد الـهـادى حـفـظـه تـعـالـى وقـد راجـعــت مـعـه بـحـثـه , وقـد أفــاد فــيـه وأحـسـن وبـالـنـظـر إلــى مـا أورده فــلا يـثـبــت تـعـيـيـن اسـم حــديــث عــن رســول صــلـى عـلـيـه وسـلـم فـحـتـى الأحــاديــث الــتى ظـاهــر إســنادهـا الصـحـة فـإنـهـا مـعـلـولـة وهــذا مـضـمـون اسـتـفـيـد مـن هــذا الـبـحــث ثــم إن أورد أقــوال الـعـلـمـاء ذلـك كـلــه ونـقـل عـن طـائـفـة الـمـفـسـريـن أقـوالـهـم الـصــدد فــالله أســــأل أن يـوفـق مـحـمـداً لـمـواصـلة طـلـب الـعـلـم الشـرعـي والـدعـــوة وصـلـى عـلـى نـبـيـنـا كـتـبـه أبو مصطفى العدوى المُقَدِّمَة إِنََّ الحَمدََ للهِ نَحمدُه ونَستعينُه ونَستغفرُه ونَعوذُ بالله مِنْ شُرورِ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده فلا مضل يضلل هادي وأشهد لا إله إلا وحده شريك محمداً عبده ورسوله أما بعد : فإنَّ خيرَ الحديث كتابُ وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلى عليه وسلم وشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُهَا وكُلَّ مُحْدَثةٍ بدعة وكل ضلالة ثُمَّ أَمَّا بَعدُ : فإنَّ أَشْرَف العلوم وأَفْضَلها وأَجَلَّهَا وأَنْبَلَها : عِلمُ العبدِ بربِهِ تََعَالَى وأَسْمائِهِ وصِفَاتِهِ وأِحْكامِهِ فَذَلِكَ قُطْبُ رَحَى السعادةِ ومِفْتَاحُ الفَضْلِ والزِّيَادَةِ مَنْ رُزِقَ فيه مَقَامَ صِدْقٍ لَمْ يُخْطِئْهُ مَغْنَمْ ولَمْ يَأْسَفْ عَلَى فَائِتٍ أبداً لأنه قَد حَازَ القَدَحَ المُعَلَّى والفَوْزَ المُجَلَّى ومَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فهُوَ البَائِسُ المَحْرُوم والشَّقِيُّ المَذْمُوم تنتهي نَدَامَتُه ولا تُفَارِقُه مَلَامَتُه ذلك هو العِلْمُ الجَدِيرُ بأن تُصْرَفَ نَفائِسُ الأوقاتِ تَحْصِيلِه وتُقدَّم أَعْظَمُ التَضْحِيَّاتِ بُلوغِ سَبِيلِهِ بَل كُلُّ عِلْمٍ يُوَصِّلُ إليه يُعِينُ مَضْيَعَةُ وَقْت ومَجْلَبَةُ مَقْت وهَلْ أَشْرف مَعلُومُه بَارِئُ البَرِيَّات ومُبْدِعُ الكَائِنِات الذي الخَلْقُ والأَمْرُ بَهَرَ العُقُولَ ببديعِ خَلْقِه وحَارَت الأَلْبَابُ حِكَمِ شَرْعِه وأَنِسَت القلوب بلَذِيذ مُنَاجاته واستَنَارت بمَعْرِفَةِ أَسْمَائِهِ وشَرُفَتْ بِعِلْمِ أَحْكَامِهِ وتَشْرِيعَاتِه مَن ذِكْرُهُ أُنْس وطاعته غُنْم والزُلْفََى لَدَيْهِ أغلى الأُمْنِيَّات نعم هَل أفْضَل ثَمَرَاتِهِ رُؤْيَةُ المَلِكِ العَلَّام ومُرَافَقَةُ خِيرَةِ الأنام جَنَّةٍ قد زُيِّنَتْ بما تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وتَلَذُّ الأَعْيُنُ يُخَالِطُ نَعِيمَهَا بُؤْسٌ يُكََدِّرُ صَفْوَهَا شَائِبَةُ كَدَرٍ قَطْعَاً حقاً أَجل أساسُ الإيمانِ ومَعْقَِدُ الامتِحانِ ومِضْمَارُ تَسَابُقِ الفُرْسانِ السَّابِق السَبَّاق ( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) والحَائِدُ هُوَ المُعَذَّبُ المَلْهُوف المُنْقَطِع المَوْقُوف خَسِر خَسَارةَ يُسْتَصْلَحُ أمْرُهُ يَنْجَبِِرُ كَسْرُهُ نعوذ العظيم الخُسْرانِ المبين الدنيا ويوم لقاء الرحيم بل حقيقةً أَنْبَل يَحْمِلُ النَّفْسَ مَكَارِمِ الأخلاق ومَحَاسِنِ الآَدَابِ يُهَذِّبُ فتَزْكُو ويُطَهِّرُ القَلْبَ فيَسْمُو ويُنْقِي السَّرِيرَةَ فتَصْفُو ويُنِيرُ البَصِيرة ويُعْلِي الهِمَّةَ يَسْلَمُ القَلْبُ ويَصِحُّ ويَصْلُحُ العَمَلُ وتُحْمَدُ السِيرَةُ وتَحْسُنُ العاقِبَةُ ويَجْمُلُ الذِكْر يقول الإمام ابن القيم رحمه نونِيَّتِه : توحيد الأسماء والصفات مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل