📘 ❞ تجديد المنهج في تقويم التراث ❝ كتاب ــ طه عبد الرحمن

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب تجديد المنهج في تقويم التراث ❝ ــ طه عبد الرحمن 📖

█ _ طه عبد الرحمن 0 حصريا كتاب تجديد المنهج تقويم التراث عن المركز الثقافي العربي 2024 التراث: إطار الحديث النقد والتفكيك الذي أتت به حداثة الفلسفة المعاصرة يتأتى المعاصر للتراث أو بالأحرى التقويمات وقد طغت عليها معظمها كما يرى الدكتور عبدالرحمن النظرة التجزيئية التفاضلية التي نظرت مضامين النصوص التراثية بوسائل تجريدية وتسييسية منقولة متناسية الوسائل "التسديدية" و"التأنيسية" عملت تأصيل وإنتاج هذه المضامين وقد "بنى مقاربته لحقيقة ومنهج منهجية وآلية وعملية واعتراضية فأما الآلية فتجسدت الاعتراض مقاربة بتسليط آليات إليه مما يُفضي إلى نظرة تجزئيّة ظاهرة التهافت ولذلك فإنّ حقيقة هي مضامينه تجتمع الآليات أنتجتها هو يتمثل الممارسة والإشغال التراثي مظهريه التكامليين: التداخلي والتقريبي[ ] وأمّا العملية فتتمثل تفعيل وإعماله؛ لأنّ عقل واسع وعلمه نافع يجمع النظر الأسباب ومقاصد العمل بها وأخيراً تأتي المنهجية الاعتراضية انطلق منها د لتُبطل ما تعرض له من قراءات أهملت جوانبه المضيئة وقصّرت تبيان مجالات إمكان الاستئناف والمواصلة العطاء" وفي ذلك يأتي قوله تأكيداً: "لقد اتبعنا الاشتغال بمسالك تستمد أوصافها الجوهرية المبادئ قامت الإسلامية العربية؛ فكانت مقصدها آلية لا مضمونية: فلم تنظر الإنتاج بقدر تولّدت وتفرعت تفرعًا عملاً بمبدإ تراثي مقتضاه [أنّ اعتبار المعاني يستقيم حتى يستند المبادئ]؛ كانت منطلقها عملية مجردة: تعتمد معرفة نظرية ومقطوعة الضوابط المحددة والقيم الموجهة للممارسة بل استندت أساليب التبليغ خصوصيتها وإلى معاني العقيدة شموليتها المعرفة العربية موسوعيتها ثانٍ تثمر تكون قدر عقول المخاطبين بها]؛ وكانت مسلكها أخيرًا اعتراضية عَرْضية: تكن تقرّر الأحكام تقريرًا وترسلها عموم إرسالاً وإنما تفتح باب السؤال فتورد جاز الاعتراضات ادعاه بعض تعاطوا لتقويم أقوال جئنا نحن دعاوى تمحّصها ينبغي وتقوّمها بالوجه ثالث الظفر بالصواب يكون إلاّ بمعونة الغير]" نقد الخطابات (للعقلانية المجردة) القراءة للتراث يرتكز عمل مسألة شيئين أساسيين: أولهما: نقده للخطابات قراءة والكشف مظاهرها الأساسية يتجلى فيها هذا التجزيئي المجرّد للمحتوى والوقوف العامة أدت دعوى مفادها "أنّ التقويم يغلب عليه الانشغال بمضامين النص ولا ينظر البتة اللغوية والمنطقية أنشئت وبلغت يقع تجزيئية التراث" "هذه الدعوى استند إثباتها مقدّمة التركيب المزدوج للنص واعتبر أنّ كلّ نصّ حامل لمضمون مخصوص وأنّ مضمون مبني معينة ومصُوغ كيفيات محددة حيث يتأتّى استيعاب المستويات المضمونية القريبة والبعيدة إلا إذا أحيط علماً بالوسائل والكيفيات والخاصة تدخل بناء لذا فكل تراثية تأخذ بالمضامين دون واقعة الإخلال بحقيقة التلازم بين طرفي النص: المضمون والآليات تقسيم أجزاء بينها تفاضل وانتقاء حسن ينتمي أصحابها النزعة حملتهم اعتناق بالإضافة توسلهم بآليات مستمدة ثقافية أخرى غير الإسلامي يسميها الاستهلاكية حصرها صنفين أساسيين هما: العقلانية الإيديولوجية والفكرانية" وثاني مرتكزات إبداعه "تجديد عطاء واستئناف بنائه" فيرى واحد حد ذاته ومتعدد باعتبار الذات القارئة باختلاف القراءات والرؤى فيقول: "إنّ بوصفه جملة وقائع معلومة يبقى واحداً تعدد فيه ولو الطرق الموصلة الوقائع بعدد المفكرين الذين اشتغلوا وصفاً نقداً" "غير الكثرة تناولت وصف ونقد لم تصب طلبها النهوض بالتراث واستئنافاً لبنائه وتجديداً لعطائه وهذا يرجع نظر قصور الفهوم طلب حوار مع يتوسل حديثة منقحة ويشحذ الوقت نفسه إنتاج فما الخطة القويمة لتجديد واستئنافه عند عبدالرحمن؟" يؤسّس رؤيته للنهوض عدّة محاور أهمها: "الاحتكام المجال التداولي روحاً ومنهجاً[ والتحرر أيّة سلطة فكرية غربية توجّه البحث ومن هنا وضَعَ حدّاً لمرجعيات تحشر نفسها كل قضية وأزاح كابوس الإحالات المفتعلة والمغرضة لدى الكثيرين أصحاب القراءات[ وضع سماه الإنتاجية رتب قوانينها وبيّن خصائصها فأصبح مشروعه هرماً معمارياً المصطلحات والمفاهيم تم تشكيلها بتلقائية" أهم المحاور أيضاً "استخراج وتحديث إجرائيتها بشحذ العدة وتأهيلها لمواصلة العطاء البناء" وبذلك يمكننا أن نقول: إنّ صار نظرته أكثر غيره ويتضح أنه يطلب الحداثة أدواتها ووسائلها النافعة ولم يكتف بذلك فقط مواءمة لخدمة إشكالاتنا وبذلك فتح الطريق أمام العقل للإبداع خلال استخراج وتبديل المنتجة وتمحيص المقتبسة الغربي وفي يقول "الخروج اتبعه مفكرو الغرب والعرب السواء العربي" فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تجديد المنهج في تقويم التراث
كتاب

تجديد المنهج في تقويم التراث

ــ طه عبد الرحمن

عن المركز الثقافي العربي
تجديد المنهج في تقويم التراث
كتاب

تجديد المنهج في تقويم التراث

ــ طه عبد الرحمن

عن المركز الثقافي العربي
عن كتاب تجديد المنهج في تقويم التراث:
في إطار الحديث عن النقد والتفكيك الذي أتت به حداثة الفلسفة المعاصرة، يتأتى الحديث عن النقد المعاصر للتراث أو بالأحرى التقويمات المعاصرة للتراث، وقد طغت عليها في معظمها، كما يرى الدكتور طه عبدالرحمن، النظرة التجزيئية التفاضلية، التي نظرت في مضامين النصوص التراثية بوسائل تجريدية وتسييسية منقولة، متناسية الوسائل "التسديدية" و"التأنيسية" التي عملت على تأصيل وإنتاج هذه المضامين التراثية.

وقد "بنى طه مقاربته لحقيقة ومنهج التراث على منهجية وآلية وعملية واعتراضية، فأما الآلية فتجسدت في الاعتراض على مقاربة التراث بتسليط آليات منقولة إليه، مما يُفضي إلى نظرة تجزئيّة ظاهرة التهافت، ولذلك فإنّ حقيقة التراث هي مضامينه التي تجتمع إلى الآليات التي أنتجتها، ومنهج التراث هو الذي يتمثل في الممارسة والإشغال التراثي في مظهريه التكامليين: التداخلي والتقريبي[...]، وأمّا العملية فتتمثل في تفعيل التراث وإعماله؛ لأنّ عقل التراث عقل واسع وعلمه نافع يجمع النظر في الأسباب ومقاصد العمل بها، وأخيراً تأتي المنهجية الاعتراضية التي انطلق منها د. طه لتُبطل ما تعرض له التراث من قراءات أهملت جوانبه المضيئة وقصّرت في تبيان مجالات إمكان الاستئناف والمواصلة في العطاء".

وفي ذلك يأتي قوله تأكيداً: "لقد اتبعنا في الاشتغال بمسالك تقويم التراث منهجية تستمد أوصافها الجوهرية من المبادئ التي قامت عليها الممارسة التراثية الإسلامية العربية؛ فكانت في مقصدها منهجية آلية لا مضمونية: فلم تنظر في مضامين الإنتاج التراثي بقدر ما نظرت في الآليات التي تولّدت بها هذه المضامين وتفرعت تفرعًا، عملاً بمبدإ تراثي، مقتضاه [أنّ اعتبار المعاني لا يستقيم، حتى يستند إلى اعتبار المبادئ]؛ كما كانت، في منطلقها، منهجية عملية لا مجردة: فلم تعتمد معرفة نظرية منقولة ومقطوعة عن الضوابط المحددة والقيم الموجهة للممارسة التراثية، بل استندت إلى أساليب التبليغ العربي في خصوصيتها، وإلى معاني العقيدة الإسلامية في شموليتها، وإلى مضامين المعرفة الإسلامية العربية في موسوعيتها، عملاً بمبدإ تراثي ثانٍ، مقتضاه [أنّ المعرفة لا تثمر حتى تكون على قدر عقول المخاطبين بها]؛ وكانت في مسلكها أخيرًا منهجية اعتراضية لا عَرْضية: فلم تكن تقرّر الأحكام تقريرًا وترسلها في عموم التراث إرسالاً، وإنما كانت تفتح باب السؤال، فتورد ما جاز من الاعتراضات على ما ادعاه بعض من تعاطوا لتقويم التراث من أقوال، بل على ما جئنا به نحن من دعاوى، حتى تمحّصها كما ينبغي وتقوّمها بالوجه الذي ينبغي، عملاً بمبدإ تراثي ثالث، مقتضاه [أنّ الظفر بالصواب لا يكون إلاّ بمعونة الغير]"

- نقد الخطابات التجزيئية (للعقلانية المجردة) في القراءة المعاصرة للتراث

يرتكز عمل الدكتور طه عبدالرحمن في مسألة تجديد النظر إلى التراث على شيئين أساسيين:

أولهما: نقده للخطابات التجزيئية التفاضلية في قراءة التراث والكشف عن مظاهرها الأساسية التي يتجلى فيها هذا التجزيئي المجرّد للمحتوى التراثي والوقوف على الأسباب العامة التي أدت إلى ذلك، وقد انطلق من دعوى مفادها "أنّ التقويم الذي يغلب عليه عملية الانشغال بمضامين النص التراثي، ولا ينظر البتة في الوسائل اللغوية والمنطقية التي أنشئت وبلغت بها هذه المضامين، يقع في نظرة تجزيئية إلى التراث".

"هذه الدعوى استند في إثباتها إلى مقدّمة التركيب المزدوج للنص، واعتبر أنّ كلّ نصّ حامل لمضمون مخصوص، وأنّ كلّ مضمون مبني بوسائل معينة، ومصُوغ على كيفيات محددة، حيث لا يتأتّى استيعاب المستويات المضمونية القريبة والبعيدة للنص، إلا إذا أحيط علماً بالوسائل والكيفيات العامة والخاصة التي تدخل في بناء هذه المستويات المضمونية. لذا فكل قراءة تراثية تأخذ بالمضامين من دون الوسائل التي أنتجتها واقعة في الإخلال بحقيقة التلازم بين طرفي النص: المضمون والآليات، كما أنّ تقسيم المضامين التراثية إلى أجزاء بينها تفاضل، وانتقاء ما حسن منها ينتمي أصحابها إلى النزعة المضمونية التي حملتهم على اعتناق النظرة التجزيئية، بالإضافة إلى توسلهم بآليات مستمدة من مجالات ثقافية أخرى غير التراث العربي الإسلامي، يسميها طه عبدالرحمن الآليات الاستهلاكية، وقد حصرها في صنفين أساسيين هما: الآليات العقلانية، والآليات الإيديولوجية والفكرانية".

وثاني مرتكزات الدكتور طه في تجديد النظر إلى التراث هو إبداعه في "تجديد عطاء التراث واستئناف بنائه"، فيرى الدكتور طه أنّ التراث واحد في حد ذاته ومتعدد باعتبار الذات القارئة له أو بالأحرى باختلاف القراءات والرؤى له، فيقول: "إنّ التراث بوصفه جملة وقائع معلومة يبقى واحداً لا تعدد فيه، ولو أنّ الطرق الموصلة إلى هذه الوقائع هي بعدد المفكرين الذين اشتغلوا به وصفاً أو نقداً".

"غير أنّ الكثرة التي تناولت التراث بين وصف ونقد لم تصب في طلبها النهوض بالتراث واستئنافاً لبنائه وتجديداً لعطائه، وهذا يرجع، في نظر د. طه عبدالرحمن إلى قصور الفهوم عن طلب حوار مع التراث يتوسل بآليات حديثة منقحة ويشحذ، في الوقت نفسه، آليات إنتاج النص التراثي نفسه، فما هي الخطة القويمة لتجديد عطاء التراث واستئنافه عند د. طه عبدالرحمن؟".

يؤسّس الدكتور طه رؤيته للنهوض بالتراث على عدّة محاور أهمها:

"الاحتكام إلى المجال التداولي الإسلامي روحاً ومنهجاً[...]، والتحرر من أيّة سلطة فكرية غربية توجّه البحث، ومن هنا وضَعَ حدّاً لمرجعيات تحشر نفسها في كل قضية، وأزاح كابوس الإحالات المفتعلة والمغرضة لدى الكثيرين من أصحاب القراءات[...]، وضع ما سماه الآليات الإنتاجية التي رتب قوانينها، وبيّن خصائصها، فأصبح مشروعه هرماً معمارياً من المصطلحات والمفاهيم التي تم تشكيلها بتلقائية". ومن أهم هذه المحاور أيضاً "استخراج آليات إنتاج النص التراثي وتحديث إجرائيتها بشحذ العدة المنهجية التراثية وتأهيلها لمواصلة العطاء واستئناف البناء".

وبذلك يمكننا أن نقول: إنّ الدكتور طه صار في نظرته إلى التراث أكثر حداثة من غيره، ويتضح ذلك في أنه لم يطلب من الحداثة إلا أدواتها ووسائلها النافعة، ولم يكتف بذلك فقط، بل طلب مواءمة هذه الوسائل لخدمة إشكالاتنا التراثية، وبذلك فتح الطريق أمام العقل العربي للإبداع من خلال استخراج وتبديل الآليات المنتجة للنص التراثي، ونقد وتمحيص الآليات المنهجية المقتبسة من التراث الغربي، وفي هذا يقول الدكتور طه ينبغي "الخروج عن الطريق الذي اتبعه مفكرو الغرب والعرب على السواء في تقويم التراث الإسلامي العربي".

الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#10K

46 مشاهدة هذا الشهر

#49K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 438.
المتجر أماكن الشراء
طه عبد الرحمن ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المركز الثقافي العربي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث