📘 ❞ الإمام مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير ❝ كتاب ــ مشهور بن حسن محمود آل سلمان اصدار 1994

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب الإمام مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير ❝ ــ مشهور بن حسن محمود آل سلمان 📖

█ _ مشهور بن حسن محمود آل سلمان 1994 حصريا كتاب الإمام مسلم الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الكبير: أبو الحسين ورد كوشاذ القشيري النيسابوري (206 هـ 25 رجب 261 هـ) (822م 6 يوليو 875م) هو من أهم علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة وهو مصنف صحيح الذي يعتبر ثاني أصح كتب بعد البخاري (1) أحد كبار الحفّاظ (2) ولد نيسابور طلب صغيرًا وكان أول سماع له سنة 218 وعمره آنذاك اثنتا عشرة أخذ العلم أولاً شيوخ بلاده وسمع الكثير مروياتهم وكانت رحلة واسعة طاف خلالها البلاد الإسلامية عدة مرات فرحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج والسماع أئمة وكبار الشيوخ وزار المدينة النبوية ومكة المكرمة ورحل العراق فدخل البصرة وبغداد والكوفة الشام ومصر والري فمكث قرابة الخمسة عامًا لقي فيها عددًا كبيرًا وجمع ما يزيد ثلاثمائة ألف حديث أثنى عليه عصره ومن بعدهم واعترفوا بإمامته وبالتقدم والإتقان علم أخذ أحمد حنبل وإسحاق راهويه وأبي زرعة الرازي وغيرهم وتتلمذ محمد إسماعيل مصنفات أخرى غير صحيحه وعلم الرجال؛ لكنَّ أغلبها مفقود توفي يوم الأحد الخامس والعشرين خمس وخمسون ودفن الاثنين ومقبرته رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر توفي عشية الموافق 875م ولم يعقب ذرية ذكورًا وقد ذكر الحاكم أنه رأى أعقابه جهة البنات وذكروا سبب وفاته غريب سئل مجلس بنيسابور فقال بعدم علمه بهذا وعندما رجع بيته قام بالفحص ذلك وحصل الأثناء أن جاءه ملازميه بإناء كبير التمر فلم يزل يبحث طوال ليلته ولكي يزيل النوم عينيه تناول المهداة إليه حتى طلع الفجر وما أتم أكل كله عثر ويبدو إكثاره تلك الليلة عنده مرضًا فمات بعدها قال الذهبي: الحجاج عُقِدَ لأبى للمذاكرة فذُكِرَ حديثٌ لم يعرفه فانصرف منزله وأوقد السراج وقال لمن الدار: لا يدخل منكم هذا البيت فقيل له: أهديت لنا سلة تمر فقال: قدموها إلي فقدموها فكان يطلب ويأخذ تمرة فيمضغها فأصبح فني ووجد الحاكم: زادنى الثقة أصحابنا منها مات الحجاج ثناء العلماء عليه صحيح أشهر وأكثر مواضع ثناء كان موضع تقدير شيوخه وأقرانه فقد تحدث فضله وأشاروا بقوة المعرفة ورفعة المنزلة مثل إسحاق يتنبأ بمستقبل عظيم ويقول «أي رجل يكون هذا» ظهرت مكانته واشتهرت تأليفه وصار إمامًا حجة فمن أقوال فيه: قال فيه شيخه عبد الوهاب الفراء: «كان الناس وأوعية علمته إلا خيرًا » قال ابن الصلاح: «رفعه الله تبارك وتعالى بكتابه مناط النجوم حُجة يبدأ ذكره ويُعاد وغيره العلوم وذلك فضل يؤتيه يشاء الأخرم: «إنما أخرجت مدينتنا هذه رجال ثلاثة: يحيى وإبراهيم أبي طالب ومسلم بندار: «الحفاظ أربعة ومحمد والدارمي علي النيسابوري: «ما تحت أديم السماء سلمة «رأيت أبا وأبا حاتم يقدمان معرفة مشايخ عصرهما جمال الدين المزي: «قال الحافظ: قرأت بخط أبى عمرو المستلمى: أملى علينا منصور إحدى وخمسين ومئتين ينتخب وأنا أستملى فنظر لن نعدم الخير أبقاك للمسلمين » وقال أيضا: «سمعت عمر الزاهد يقول: سمعت ظنى سعيد يعقوب رأيت فيما يرى النائم كأن الزغورى يمضى شارع الحيرة وفي يده جزء فقلت فعل بك؟ قال: نجوت وأشار الجزء حجر العسقلاني: «حصل لمسلم كتابه حظ مفرط يحصل لأحد مثله بحيث بعض كان يفضله فسبحان المعطي شرف النووي: «أحد أعلام الشأن المبرزين وأهل الحفظ والرحالين طلبه الأقطار والبلدان والمعترف بالتقدم بلا خلاف الحذق والعرفان البر: «أجمعوا جلالته وإمامته وعلو مرتبته وأكبر الدلائل يوجد قبله ولا بعده الترتيب وتلخيص طرق صديق خان: «والإمام البغدادي الأئمة الحفاظ وأعلم المحدثين إمام خراسان » مؤلفاته لمسلم تصانيف عديدة وعلومه والعلل والرجال وأوهام وأسمائهم وكناهم وطبقاتهم والمنفردات والوحدان وغير المطبوع والمفقود الجوزي المنتظم ثلاثة وعشرين مصنفًا وذكر تاريخ أيضًا مصنفين جديدين وأغفل ذكرهما الذهبي السير واحدًا ثم «ثم سرد أذكرها» الكتب المطبوعة الجامع المعروف بصحيح كتبه أمهات الجوامع وثاني الصحيحين وأحد الكتب الستة انتخب أحاديث ثلاثمئة مما يحفظ يروِ الكتاب الأحاديث التي أجمع صحّتها الدهلوي: «توخّى تجريد الصحاح المجمع عليها بين المتصلة المرفوعة » يستوعب جميع الصحيحة «ليس كل شيء عندي وضعته ها هنا إنما وضعت أجمعوا عمل تنقيح ومراجعته وعَرَضه عدد وقته منهم أكبر علوم الجرح والتعديل مسلم: «عرضت كتابي فكل أشار علة تركته وكل إنه وليس خرّجته » الكنى والأسماء التمييز يوضح منهج المحدّثين نقد فٌقد منه وطبع المتبقي بتحقيق مصطفى الأعظمي رجال عروة الزبير وجماعة التابعين المنفردات ويذكر تسمية روى عنه أو امرأة حفظ أَو حفظت النبي شيئا قول يروى واحد إِلا معه الرواية الطبقات طبقات التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية عندهم عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حيث حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مجاهد «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة لما ينبني قبول والتعبد بما لله تعالى رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم عنهم (من حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ وكيف ذاك وكم والآثار ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته به الأمة باقي الأمم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإمام مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير
كتاب

الإمام مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير

ــ مشهور بن حسن محمود آل سلمان

صدر 1994م عن دار القلم للنشر والتوزيع
الإمام مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير
كتاب

الإمام مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير

ــ مشهور بن حسن محمود آل سلمان

صدر 1994م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عن كتاب الإمام مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح ومحدث الإسلام الكبير:
أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري (206 هـ - 25 رجب 261 هـ) / (822م - 6 يوليو 875م)، هو من أهم علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة، وهو مصنف كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري،(1) وهو أحد كبار الحفّاظ،(2) ولد في نيسابور، طلب الحديث صغيرًا، وكان أول سماع له سنة 218 هـ، وعمره آنذاك اثنتا عشرة سنة.

أخذ العلم أولاً عن شيوخ بلاده وسمع الكثير من مروياتهم، وكانت له رحلة واسعة في طلب الحديث طاف خلالها البلاد الإسلامية عدة مرات، فرحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج والسماع من أئمة الحديث وكبار الشيوخ، وزار المدينة النبوية ومكة المكرمة، ورحل إلى العراق، فدخل البصرة وبغداد والكوفة، ورحل إلى الشام، ومصر، والري. فمكث قرابة الخمسة عشرة عامًا في طلب الحديث، لقي فيها عددًا كبيرًا من الشيوخ، وجمع ما يزيد على ثلاثمائة ألف حديث. أثنى عليه علماء عصره ومن بعدهم، واعترفوا له بإمامته وبالتقدم والإتقان في علم الحديث. أخذ الحديث عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي زرعة الرازي وغيرهم، وتتلمذ على الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، له مصنفات أخرى غير صحيحه في علم الحديث وعلم الرجال؛ لكنَّ أغلبها مفقود، توفي يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ، وعمره خمس وخمسون سنة، ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور.

توفي الإمام مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ، الموافق 6 يوليو 875م، وعمره خمس وخمسون سنة، ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور. ولم يعقب ذرية ذكورًا، وقد ذكر الحاكم أنه رأى من أعقابه من جهة البنات.

وذكروا في سبب وفاته سبب غريب، وهو أنه سئل عن حديث في مجلس بنيسابور، فقال بعدم علمه بهذا الحديث، وعندما رجع إلى بيته قام بالفحص عن ذلك الحديث، وحصل في الأثناء أن جاءه أحد ملازميه بإناء كبير من التمر، فلم يزل مسلم يبحث عن الحديث طوال ليلته ولكي يزيل النوم عن عينيه تناول من التمر المهداة إليه حتى طلع عليه الفجر، وما أن أتم أكل التمر كله حتى عثر على الحديث، ويبدو أن إكثاره من أكل التمر تلك الليلة سبب عنده مرضًا ما، فمات بعدها. قال الذهبي:

مسلم بن الحجاج عُقِدَ لأبى الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذُكِرَ له حديثٌ لم يعرفه، فانصرف إلى منزله وأوقد السراج، وقال لمن في الدار: لا يدخل أحد منكم هذا البيت، فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر. فقال: قدموها إلي فقدموها إليه فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة فيمضغها فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث. وقال الحاكم: زادنى الثقة من أصحابنا أنه منها مات. مسلم بن الحجاج
ثناء العلماء عليه

صحيح مسلم أشهر كتب مسلم بن الحجاج، وأكثر مواضع ثناء العلماء عليه.
كان مسلم موضع تقدير العلماء من شيوخه وأقرانه، فقد تحدث العلماء عن فضله، وأشاروا إليه بقوة المعرفة ورفعة المنزلة، وكان شيوخه مثل إسحاق بن راهويه يتنبأ له بمستقبل عظيم، ويقول «أي رجل يكون هذا»، وقد ظهرت مكانته واشتهرت بعد تأليفه صحيح مسلم، وصار إمامًا حجة في علم الحديث، فمن أقوال العلماء فيه:

قال فيه شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء: «كان مسلم من علماء الناس وأوعية العلم، ما علمته إلا خيرًا.»
قال ابن الصلاح: «رفعه الله تبارك وتعالى بكتابه الصحيح إلى مناط النجوم، وصار إمامًا حُجة يبدأ ذكره ويُعاد في علم الحديث، وغيره من العلوم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.»
قال ابن الأخرم: «إنما أخرجت مدينتنا هذه من رجال الحديث ثلاثة: محمد بن يحيى وإبراهيم بن أبي طالب ومسلم.»
قال بندار: «الحفاظ أربعة، أبو زرعة ومحمد بن إسماعيل والدارمي ومسلم.»
قال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري: «ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث.»
قال أحمد بن سلمة النيسابوري: «رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.»
قال جمال الدين المزي: «قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: قرأت بخط أبى عمرو المستلمى: أملى علينا إسحاق بن منصور سنة إحدى وخمسين ومئتين، ومسلم بن الحجاج ينتخب عليه وأنا أستملى، فنظر إسحاق بن منصور إلى مسلم، فقال: لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين.»
وقال أيضا: «سمعت عمر بن أحمد الزاهد يقول: سمعت الثقة من أصحابنا وأكثر ظنى أنه أبو سعيد بن يعقوب يقول: رأيت فيما يرى النائم كأن أبا على الزغورى يمضى في شارع الحيرة وفي يده جزء من كتاب مسلم فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: نجوت بهذا وأشار إلى ذلك الجزء.»
قال ابن حجر العسقلاني: «حصل لمسلم في كتابه حظ عظيم مفرط لم يحصل لأحد مثله بحيث أن بعض الناس كان يفضله على صحيح محمد بن إسماعيل، فسبحان المعطي الوهاب.»
وقال يحيى بن شرف النووي: «أحد أعلام أئمة هذا الشأن، وكبار المبرزين فيه، وأهل الحفظ والإتقان، والرحالين في طلبه إلى أئمة الأقطار والبلدان، والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان.»
وقال ابن عبد البر: «أجمعوا على جلالته وإمامته وعلو مرتبته. وأكبر الدلائل على ذلك كتابه الصحيح الذي لم يوجد في كتاب قبله ولا بعده من حسن الترتيب وتلخيص طرق الحديث.»
وقال محمد صديق خان: «والإمام مسلم بن الحجاج القشيري البغدادي أحد الأئمة الحفاظ، وأعلم المحدثين، إمام خراسان في الحديث بعد البخاري.»

مؤلفاته
لمسلم بن الحجاج تصانيف عديدة في الحديث النبوي وعلومه والعلل والرجال وأوهام المحدثين وأسمائهم وكناهم وطبقاتهم والمنفردات والوحدان وغير ذلك، منها المطبوع والمفقود، فقد ذكر ابن الجوزي في المنتظم ثلاثة وعشرين مصنفًا له، وذكر الحاكم النيسابوري في تاريخ نيسابور ثلاثة وعشرين مصنفًا أيضًا إلا أنه ذكر مصنفين جديدين وأغفل مصنفين ذكرهما ابن الجوزي، وذكر الذهبي في السير واحدًا وعشرين مصنفًا له، ثم قال: «ثم سرد الحاكم تصانيف له لم أذكرها».

الكتب المطبوعة
الجامع الصحيح المعروف بصحيح مسلم، وهو أشهر كتبه، ومن أمهات كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة، وهو أحد كتب الجوامع، وثاني الصحيحين بعد صحيح البخاري، وأحد الكتب الستة. فقد انتخب الإمام مسلم أحاديث الصحيح من ثلاثمئة ألف حديث مما يحفظ، ولم يروِ في الكتاب إلا الأحاديث التي أجمع العلماء على صحّتها، قال الدهلوي: «توخّى تجريد الصحاح المجمع عليها بين المحدثين المتصلة المرفوعة.» فلم يستوعب الإمام مسلم في الكتاب جميع الأحاديث الصحيحة، قال: «ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا إنما وضعت ها هنا ما أجمعوا عليه.» وقد عمل الإمام مسلم على تنقيح الكتاب ومراجعته وعَرَضه على عدد من شيوخ وقته منهم الإمام أبو زرعة الرازي أحد أكبر الأئمة في علوم الحديث وعلم الجرح والتعديل، قال مسلم: «عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته، وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة خرّجته.»
الكنى والأسماء.
التمييز، كتاب يوضح منهج المحدّثين في نقد الحديث، فٌقد جزء كبير منه، وطبع الجزء المتبقي بتحقيق مصطفى الأعظمي.
رجال عروة بن الزبير وجماعة من التابعين.
المنفردات والوحدان، ويذكر فيه تسمية من روى عنه رجل أو امرأة حفظ أَو حفظت عن النبي شيئا من قول أو فعل، ولا يروى عن كل واحد منهم إِلا واحدًا من مشهور التابعين لا ثاني معه في الرواية فيما حفظ.
الطبقات، أو طبقات مسلم.
الترتيب:

#941

0 مشاهدة هذا اليوم

#79K

10 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 271.
المتجر أماكن الشراء
مشهور بن حسن محمود آل سلمان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية