█ _ جلال الدين السيوطي 0 حصريا كتاب شرح الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع ت: الحفناوي 2024 الحفناوي: الجزء الأول ======= شكر واجب مقدمة المحقق دراسة عن الشيخ تاج السبكي التعريف بالكتاب ما يدل نسبة الكتاب للشيخ مزايا ومثالبه المنهج الذي نهجه نسخ المخطوط خطبة المؤلف المقدمة تعريف أصول الفقه الحكم الحكم الحسن والقبح المنعم حكم الأشياء قبل الشرع تكليف الغافل الملجأ المكره تعلق الأمر والنهي بالمعدوم تقسيم الفرض والواجب المندوب أقسام خطاب الوضع الأداء والقضاء الرخصة والعزيمة الرخصة الدليل الحد كلام الله يسمى الأزل خطابا حقيقة أم لا ؟ يتنوع إلى أمر ونهي وغيرهما النظر الجمهور أن العلم نظري يحد حد الجهل السهو النسيان الفعل حسن وقبيح جائز الترك التكليف بالمندوب والمكره بالمباح المباح ليس بجنس للواجب الأصح غير مأمور به عند الجمهور الواجب المخير تحريم واحد بعينه فرض الكفاية تعيين فرض بالشروع فيه سنة الموسع الواجب مطلق يتناول المكروه الشافعية بالمحال حصول الشرط الشرعي هو شرط صحة التكليف بالشروط المكلف وقت توجه للمكلف المرتب الكتاب ومباحث وأقوال القرآن القرآن من البسملة القراءة المتواترة بالشاذ لا يجوز ورود ما معنى له شيئ يراد ظاهره والسنة هل بقاء المجمل مجلا بعد وفاته صلى عليه وسلم الأدلة النقلية تفيد اليقين المنطوق والمفهوم المنطوق وأقسامه المفهوم مفهوم الموافقة المخالفة وشروطه الصفة الغاية الحصر الاحتجاج بمفاهيم ألطاف بالخلق إحداثه لهم الموضوعات اللغوية مدلول اللفظ المحكم والمتشابه واضع اللغات ثبوت اللغة بالقياس اللفظ إذا نسب للمعنى الإشتقاق المترادف المشترك الفرق بين والإستعمال والحمل الحقيقة والمجاز الحقيقة المجاز وقوع أسباب العدول المجاز غالبا خلافا لإبن الجني إذا أريد باللفظ معناه المجازي والنقل والإضمار التخصيص النقل والإشتراك أولي من الإشتراك علاقة الإسناد الأفعال الأعلام علامات المعرب محمول عرف المخاطب قد يغلب إستعمال كان للخطاب ومجاز الصريح والكتابة الحروف إذن إن أو أي بالفتح والسكون والتشديد إذ إلى الباء بل بيد ثم حتى ربّ على عن الفاء العاطفة في كي كل اللام لولا لو لن حرف جر الواو الأوامر والنواهي الأمر حده وما يتعلق معاني صيغة تفيده سبيل الحظر النهي الوارد الوجوب المطلق القضاء بأمر جديد الإتيان بالمأمور يستلزم الإجزاء بالأمر بشيئ الآمر يدخل النيابة المأمور النفس نهي ضده الوجودي صدر أمران النهي يعتبر إرادة الدلالة فساد المنهي عنه القبول والصحة نفي العام العام العموم عوارض الألفاظ الشيئ الشامل لمتعدد الأشخاص عام الأحوال والأزمنة والبقاع صيغ العموم يستفاد العرف أو العقل الإستثناء معيار الجمع المذكر يقتضي يصدق مسمى الجمع الواحد مجازا أقل المتضمن مدحا ذما الإستواء الفعل المتعدي الواقع النفي عموم للمقتضى للفعل المثبت العطف المعطوف قول الصحابي قضي بالشفعة للجار يفيد المعلل بعلة يعم كل محل ترك الإستفصال وقائع الخطاب الخاص يشمل الأمة بيا أيها الناس الرسول الكافر والعبد الموجودين وقت وروده الذكور والإناث جمع الإناث بواحد أهل دخول المتكلم نفسه إسم جنس تعريفه الغاية التي ينتهي إليها التخصيص المخصوص والعام الخصوص يكون حجة الباقي العمل بالعام البحث مخصص المخصص المخصص المتصل الاستثناء الشرط الصفة المنفصل الحس والعقل بالدليل السمعي تخصيص السنة بالسنة بالقرآن ٍتخصيص بخبر بالإجماع بمفهوم مذهب الراوي يخصص عطف العكس رجوع الضمير بعض أفراده ذكر أفراد بحكم العادة بترك الأصح يقتصر المعتاد ورد الشارع جوابا لسؤال تعارض والخاص المطلق والمقيد الظاهر والمؤول المجمل الإجمال يقع المفرد وفي المركب واقع البيان تأخير البيان النسخ فعل فعله وبالسنة وعكسه جواز نسخ القياس ومفهوم مفهوم مع أصله الإنشاء إيجاب الأخبار مدلول الخبر بدل أثقل النسخ بلا إرتفاع حكم الفرع بنسخ الأصل شرعي يقبل يثبت بلوغه النبي الزيادة النص يعرف الفهرس صور المخطوطات الجزء الثاني فعلة سلم قوله الفعلين الكلام المهمل المستعمل الصدق الكذب الخبر المقطوع بكذبه بصدقه المستفيض إفادة خبر روى ثقة حديثا ثم أنكره المسمع انفراد العمل بزيادة لفظ مشترك لم يكن المروي باب المشترك الرواية كافر مجنون رواية الصبي المخبر المبتدع شرط العدالة المجهول الكبيرة الرواية الشهادة العقود الشاهد أشهد بكذا اشتراط العدد الجرح التعديل إشتراط ذكر السبب التعديل قد بالتصريح بالتضمن عدالة المرسل الحديث بالمعنى ألفاظ رواية للحديث مستند تحمل الثالث الإجماع الإجماع يختص بالصحابة يشترط المجمعين يبلغوا عدد التواتر انقراض عصر اتفاق العصر أحد قولين الأخد بأقل قيل السكوتي إمكان خرق يعارض دليل قطعي جاحد المجمع الرابع حجية النص العلة أمرا أركان شروط القياس شروط اتحاد الإلحاق بالعلة التعليل بما نطلع حكمته القاصرة بالإسم اللقب تعليل بعلتين حكمين واحدة مسالك الإيماء السبر التقسيم المناسبة المناسب الشبه الدوران الطرد تنقيح المناط إلغاء الفارق القوادح النقض الكسر تخلف عدم التأثير القلب القول بالموجب القدح المناسبة فساد الإعتبار المطالبة بتصحيح اختلاف الضابط التقسيم يتناولها الجدل المناظرة دين جلي خفي قياس علة دلالة الخامس الاستدلال الإستقراء الإستصحاب النافي للشيئ البعثة متعبدا بشرع الأنبياء المنافع المضار الإستحسان الإلهام القواعد بني عليها السادس التعادل والترجيح قولي المجتهد حق مقلد للمجتهد قول المسألة الترجيح مدخل للترجيح القطعيات بكثرة الأدلة كثرة الرواة أولى الترجيح ترجيح بحسب حال بحب المتن بإعتبار بالأمور الخارجية مرجحات الحدود السابع الاجتهاد الإجتهاد الفقيه تجزؤ الإجتهاد للنبي عصره الإصابة الخطأ المسائل الإجتهادية نقض فيها سند التقليد تكررت الحادثة تقليد المفضول الميت يجوز إستفتاء بأهلية الإفتاء إفتاء المقيد بالمذهب خلو الزمان وقعت للعامي حادثة الإلتزام بمذهب معين غيره مسائل العقائد أسماؤه تعالى صفاته رؤية سبحانه بعثه للرسل إختلف نبوته الشفاعة بقاء موت البدن كرامات الأولياء نكفر أحدا القبلة الخروج السلطان وجوب نصب إمام أمور يجب الإيمان بها أشراط الساعة أفضل تفضيل زوجاته سائر النساء الأئمة هدى ربهم خاتمة التحقيق وقواعده مجاناً PDF اونلاين مكتبة الفقة : عبارة يبحث إثبات للأحكام والذي كيفية استنباط الأحكام الشرعية والسنَّة والإجماع والقياس وغيرها وأما القواعد الفقهية: فهي قضية كلية أكثرية جزئيتها مسائل وموضوعها دائمًا: المكلف كتب متنوعة اصول وقواعد الإسلامي وتشمل (تعريف تعريف اللقبي والجهل أبواب الاحكام التاسيس والتطور أول صنف فى الاصول تدوين علم الأصول يبنى أدلة أحكام والسنه مصادر الشيعة الإمامية الاجماع المجتهد الاستنباط القول بالرأي التكليفية التأسيس المعنى اللغوي ) *تعريف وقواعدة : الأدلة يعتمد وتستمد منها أحكامه وأصول بمعناه أي الإجمالي بمعنى المسمى بأصول بالقواعد وضعت للوصول إلی أدلتها التفصيلية وبعبارة أخری: يضع الأصولية لاستنباط أدلّتها الصحيحة يدرس الإجمالية يتوصل وطرق والاجتهاد والاستدلال فهو منهج الفقهي وموضوعه ويبحث
❞ في هذه الأوراق يرد الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي على السؤال الذي ورده من أحد السائلين والذي يتساءل فيه عن الشريعة التي يحكم بها عيسى عليه السلام بين الناس حين ينزل في آخر الزمان، هل هي شرح نبينا أم بشرعه؟ ويتابع السائل فيقول: إذا قلت أيها الإمام أنه يحكم بشرع نبينا، فكيف طريق حكمه به؟ أبمذهب من المذاهب الأربعة المقررة؟ أم باجتهاد منه... إذا قلت بمذهب من المذاهب الأربعة، فيأتي مذهب هو؟ وإذا قلت بالاجتهاد، فبأي طريق إليه الأدلة التي يستنبط منها الأحكام؟ هل بالنقل الذي هو من خصائص هذه الأمة أو بالوحي؟ وإذا قلت بالنقل، فكيف طريق معرفة صحيح السنة من سقيمها؟ أيحكم الحفاظ عليه، أو بطريق آخر. وإذا قلت بالوحي، فأي وحي هو؟ أو حي إلهام؟ أو بتنزيل ملك؟ فإذا كان بالثاني، فأي ملك؟ وكيف حكمه في أموال بيت المال وأراضيه وما صدر فيها من الأوقاف، أيقر ذلك على ما هو الآن، أو يحكم فيه بغير ذلك˝. على هذا السؤال المتشعب المضمون يريد الإمام السيوطي مستنداً في اجتهاداته على ما ورد من القرآن الكريم من الآيات وعلى مضمون الأحاديث النبوية الشريفة والآثار وكلام العلماء.
ولأهمية هذا الرد اعتنى ˝محمد عبد القادر عطا˝ بتحقيق نص هذه الأوراق؟ وبالرجوع إلى عمله نجد أنه يتجلى بـ˝ أولاً: خرج الآيات القرآنية وراجعها على المصحف، ثانياً: قام بتخريج الأحاديث النبوية على الكتب المعتمدة. ثالثاً: قام برد النصوص الواردة إلى مصادرها، ويوضع عناوين جانبية حتى يتمكن القارئ من استيعاب الفكرة، كما واعتنى بترجمة أسماء بعض الأعلام الوارد ذكرهم ي الكتاب، وفسر بعض الكلمات الصعبة وعلق على بعض المواضيع والفقرات. رابعاً: قدم للكتاب بدراسة عن عصر السيوطي . ❝
❞ هذا الكتاب تحدث بنعمة الله ˝الإمام جلال الدين السيوطي˝ (849-911)، وهو كتاب شيق، عمد فيه المؤلف إلى الترجمة لنفسه، اقتداءً بمن سبقه من العلماء، ويبدو من تفاصيل الكتاب أنه لم يكن يقصد فقط الترجمة لنفسه، وإنما إظهار مقدرته العلمية وتفوقه على خصومه وأنه أهل للاجتهاد وهي القضية التي كانت مثار جدل ونزاع بينه وبين خصومه الذين شنعوا عليه دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّه عليهم بأنه بلغ هذه الدرجة وأنه يأمل أن يكون المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل مائة سنة. ويدل على ذلك الحجم الذي أخذته هذه المسألة في هذا الكتاب المفترض أنه ترجمة للمؤلف.
ولما كان هذا الكتاب من الكتب المهمة فقد اعتنى بإخراجه في هذه الطبعة محققاُ: وبالرجوع إلى عمل المحقق نجد أنه تخلى بـ: أولاً: وضع للكتاب مقدمة تتضمن ترجمة من المؤلف السيوطي تحوي نبذة مختصرة عن الجانب السياسي والثقافي والعلمي في عصر السيوطي، وعن مولده ودراساته وشيوخه وتحصيله العلمي، وتعرض أيضاً لمراحل حياته ونزاعه مع خصومه، والاتهامات التي رموه بها، وخصوصاً دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّ السيوطي وأنصاره على هذه التهم. وانقسام العلماء حول السيوطي، وأخيرتاريخ وفاته ومكان تبصره. ثانياً: اعتنى المحقق بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة . ❝
❞ قال أبو زيد : وسمعت من العرب من يقول : نويك علي التخفيف ، وتحقيقه نؤيك ، كقولك أبغ بغيك ، إذا أمره أن يجعل نحو خبائه نوياً كالطوق يصرف عنه ماء المطر . ❝
❞ ترجيح السيوطي للقول بأن ترتيب السور توقيفي:
قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- : وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين كيفية نقل القرآن والحديث
وأوجه التحمل عند أهل الحديث : السماع من لفظ الشيخ ، والقراءة عليه ، والسماع عليه بقراءة غيره ، والمناولة والإجازة والمكاتبة والوصية والإعلام ، والوجادة . فأما غير الأولين فلا يأتي هنا ، لما يعلم مما سنذكره .
وأما القراءة على الشيخ : فهي المستعملة سلفا وخلفا .
وأما السماع من لفظ الشيخ : فيحتمل أن يقال به هنا ; لأن الصحابة - رضي الله عنهم - إنما أخذوا القرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن لم يأخذ به أحد من القراء ، والمنع فيه ظاهر ; لأن المقصود هنا كيفية الأداء ، وليس كل من سمع من لفظ الشيخ يقدر على الأداء كهيئته ، بخلاف الحديث ، فإن المقصود فيه المعنى أو اللفظ لا بالهيئات المعتبرة في أداء القرآن ، وأما الصحابة فكانت فصاحتهم وطباعهم السليمة تقتضي قدرتهم على الأداء ، كما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه نزل بلغتهم . ❝
❞ قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين الوصف ب"ذو" والوصف ب"صاحب"، والفرق بين ذي النون وصاحب الحوت
قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه . ❝