📘 ❞ ليس للحب أوان ❝ كتاب ــ فاروق جويدة

❞ ˝أسوأ الأشياء يا سيدي أن نتحدث عن أخلاق لا نمارسها، وفضائل لا نعرفها، وأنتم تكلمتم كثيرًا عن الأخلاق ولم يكن الأمر أكثر من مسرحية هزلية رخيصة أضاعت أجيالًا وأفسدت وطنًا˝ . ❝

❞ لأني أحبّك.
لأني أحبك أنا وحيد الآن... باللحظة التي كان من المفترض أن يكون بها الكثير حولي الكثير من الأشخاص الذين يهتمون لأمري لأتي حينما أحببتك غرقتُ فيكِ.. ذلك الغرق الذي يُجبرني على أن أتذكرك وحدك دونهم الغرق الذي كان سيقتلني إن لم أنساهم ... وأكون فارغا من كل شيء غيرك.
وتجمعهم أمنية حمل كل هذه الوحدة عنّي . ❝

❞ بعيدان نحن ومهما افترقنا فما زال في راحتيك الأمان تغيبين عني وكم من قريب.. يغيب وإن كان ملء المكان فلا البعد يعني غياب الوجوه ولا الشوق يعرف.. قيد الزمان . ❝

❞ قالوا لنا يوما بأن الأرض كانت للبشر موسى بربك هل ترى في الأرض شيئا كالبشر˝ . ❝

❞ يا عاشق الصبح وجه الشـمس ينشطر وأنجم العمر خلف الأفق تنتحــــــر نهفـو إلي الحلم يحبو في جوانحنـــــا حتـي إذا شب يكـبو.. ثم يندثـــــــر ينـساب في العين ضوءا.. ثم نلمحه نهرا من النار في الأعماق يسـتعـر عمر من الحزن قد ضاعت ملامحـه وشردتـه المني واليأس . ❝

❞ نشتاق فى القدس محراباً نعانقه وصيحةً فى سبيل الله تنساب نشتاق مجداً عريقاً كان يجمعنا الحب وحى .. ونور الحق محراب نشتاق ديناً طهوراً لا تمزقه دعوى الضلال ..ولا يحميه نصاب نشتاق سيفاً جسوراً لا يدنسه دم الشقيق ولا تغريه أسلاب . ❝

❞ تفحص عينيك مرة أخرى - وأنت تستعيد صورة آخر لقاء وأول لقاء - كيف كانت البداية زهوراً جميلة ، وكيف كانت النهاية سهاماً دامية ، وما بين لون الزهور الحمراء الزاهية ولون الدماء التي حملتها السهام القاسية تجلس أنت وحيداً تنتظر . ❝