█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1990 حصريا كتاب أهل الصفة أحوالهم عن دار الصحابة للتراث بطنطا 2024 أحوالهم: أطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه لقب "أهل الصفة" وأهل هم فقراء المهاجرين الذين جاءوا المدينة ولا مأوى لهم بعد أن أجبرهم المشركون ترك أموالهم وثرواتهم مكة حينما أرادوا الفرار بدينهم من طغيان المشركين واستمرت هجرة إلى فكان هؤلاء الغرباء بحاجة دائم أو مدة إقامتهم شك فكر إيجاد المأوى للفقراء المقيمين والوفود الطارقين وحينما تم تحويل القبلة بيت المقدس الكعبة المشرفة وذلك ستة عشر شهرًا هجرته حيث بقى حائط الأولى مؤخر المسجد النبوي أمر به فظلل سقف وأطلق اسم الظلة ولم يكن لها ما يستر جوانبها فاتخذ المهاجرون الفقراء تلك الدار فيما فاشتهرت بذلك أي هذا المكان نسب ينسبوا إليه لأن نسبتهم كانت صفة بالمدينة ولأن كانوا أخلاطًا قبائل شتى سماهم (الأوفاض) وقيل سبب هذه التسمية أيضًا إن كل واحد منهم كان معه وفضة: وهي مثل الكنانة الصغيرة يلقى فيها طعامه لكن القول الأول أجود عدد الصفة كان عددهم يختلف باختلاف الأوقات فهم يزيدون إذا قدمت الوفود ويقلون قل الطارقون عدد الظروف العادية حدود السبعين رجلًا وقد يزيد كثيرًا حتى سعد عبادة يستضيف وحده ثمانين فضلًا الآخرين يتوزعهم كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝