█ _ صالح بن فوزان الفوزان 2007 حصريا كتاب ❞ شـرح رسالة الدلائل حكم موالاة أهل الإشراك ❝ 2024 الإشراك: نهى الله المؤمنين أن يتخذوا الكفار أولياء من دون المؤمنين؛ لأن اتخاذهم يُعَدُّ ضعفاً الدين وتصويباً للمعتدين وجاء هذا الصدد العديد الآيات المبينة لذلك منها قوله عز وجل: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين ومن يفعل ذلك فليس شيء إلا تتقوا منهم تقاة} (آل عمران:28) فقد سبحانه هذه الآية الذين هم أعداء وأصدقاء وأخلاء وأنصاراً وحلفاء واستثنى حالة واحدة قد تحصل بعض الأزمان والأماكن حال الاستضعاف إذا لم يؤمن شرهم وكيدهم وضررهم فأبيح اتقاء بالظاهر لا بالنية والباطن وهذا لطف بعباده فما جعل عليهم حرج ويتعلق بهذه عدة أحكام نجملها المسائل التالية: المسألة الأولى: روي عن ابن عباس رضي عنهما أنه قال: التقية يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان ولا يقتل يأتي مأثماً وعرف بعضهم بأنها: المحافظة النفس والمال شر الأعداء فيتقيهم الإنسان بإظهار الموالاة غير اعتقاد لها قال الجصاص: "وقد اقتضت جواز إظهار الكفر عند وهو نظير تعالى: {من كفر بالله بعد إيمانه أكره بالإيمان} (النحل:106) وإعطاء مثل إنما هو رخصة تعالى وليس بواجب بل ترك أفضل" القرطبي: "من أُكره الكفر؛ فالصحيح له يتصلب يجيب إلى التلفظ بكلمة يجوز ذلك" وقال الحنفية: إن فلم حتى قُتل إنه أفضل ممن أظهر وقد أخذ المشركون (خُبَيْب عدي) يعط أما (عمار ياسر) أعطى وأظهر فسأل النبي صلى عليه وسلم فقال: (كيف وجدت قلبك؟) مطمئناً فقال وسلم: (وإن عادوا فعُدْ) وكان وجه الترخيص وتذكر كُتب السِّيَر مسيلمة الكذاب رجلين أصحاب لأحدهما: أتشهد محمداً رسول الله؟ نعم أني فترك سبيله ثم دعا بالآخر وقال: إني أصم قالها ثلاثاً فضرب عنقه فبلغ المقتول فمضى صدقه ويقينه وأخذ بفضيلة فهنيئاً وأما الآخر فقبل فلا تَبِعة المسألة الثانية: استدل العلماء الكريمة تولية شيئاً أمور المسلمين جعلهم عمالاً خدماً كما تعظيمهم وتوقيرهم المجلس والقيام قدومهم؛ فإن دلالته التعظيم واضحة العربي: عمر الخطاب أبا موسى الأشعري بذمي كان استكتبه باليمن وأمره بعزله" "وفي ونظائرها دلالة ولاية للكافر المسلم وأنه صغير مسلم بإسلام أمه تصرف تزويج غيره ويدل الذمي يعقل جناية وكذلك جنايته؛ الولاية والنصرة والمعونة" والذي يؤيد الرأي ويرجحه {ولن يجعل للكافرين سبيلا} (النساء:141) الثالثة: العلم: تجوز مداراة الشر والفجور يدخل المحرمة؛ الصلاة والسلام يداري الفساق والفجار؛ دفعاً لشرهم واتقاء لضررهم العلماء: كانت فيما يؤدي ضرر الغير أنها تخالف أصول فذلك جائز وإن تؤدي كالقتل والسرقة وشهادة الزور البتة الرابعة: ذهب جمهور العلم الاستعانة بالكفار الحرب بشرطين: أولاً: الحاجة بهم ثانياً: الوثوق جهتهم واستدلوا مذهبهم بفعل وسلم؛ استعان بيهود بني قينقاع وقَسمَ لهم واستعان بصفوان أمية هوازن فدَلّ الجواز "إن فائدة محققة بأس به" الكتاب للشيخ الإمام سليمان عبد الشيخ محمد الوهاب رحمه شرح دروس ألقاها فضيلة عبدالله إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني ما دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد معناها شرعاً فهو: والخضوع لله وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً الكُرة الأرضيّة وأنزل وجل القرآن الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك به فرض مع تصديق الرسول صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية