📘 ❞ الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة ❝ كتاب ــ سعيد بن علي بن وهف القحطاني اصدار 2009

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة ❝ ــ سعيد بن علي بن وهف القحطاني 📖

█ _ سعيد بن علي وهف القحطاني 2009 حصريا كتاب الخشوع الصلاة ضوء الكتاب والسنة عن مطبعة سفير الرياض 2024 والسنة: يأتي بِمَعْنَى لِينِ القلبِ ورقَّتِه وسُكونِه فإذا خَشَعَ القَلبُ تَبِعَه خشوعُ الجوارح؛ لأنَّها تابعةٌ له؛ عنِ النُّعمان بشير رضِيَ الله عنه؛ أن النبي صلى عليه وسلم قال: ((ألا وإنَّ الجسَد مُضْغةً إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسَدُ كلُّه وإذا فسَدَتْ فسَدَ كله ألا وهي القلب)) ولذلك كان صلَّى صلاته يقول: ((خَشَعَ لكَ سمعي وبصري ومُخِّي وعَظمي وعصبي)) عن عوف مالك رضي عنه "بينما نحن جلوس عند رسول ذاتَ يوم فَنَظَر السماء ثم ((هذا أوانُ العِلْم يُرْفَع)) فقال له رجلٌ مِن الأنصار يُقال له: زياد لبيد: "أيُرْفَع العِلْمُ يا وفينا كتابُ اللهِ وقد عَلَّمْناه أبناءَنا ونساءَنا؟!" وسلم: ((إنْ كنتُ لأظنُّك أفقهِ أهلِ المدينة)) ذَكر ضلالةَ الكتابيْن وعندهما ما عندهما عز وجل فلقِيَ جُبيرُ بنُ نُفيرٍ شدَّادَ بْنَ أَوْسٍ بِالمُصَلَّى فَحَدَّثَهُ هذا الحديثَ صَدَقَ عوفٌ "فهل تدري رَفْعُ العِلْم؟" قلتُ: لا أدري ذَهاب أَوْعِيَتِهِ وهل أيُّ أوَّلُ يُرْفَع؟ قال : فقلتُ: "الخشوع حتى تكاد ترى خاشعًا" فإذا دخل المصلِّي المسجدَ بَدَأَتِ الوساوسُ والأفكارُ والانشغالُ بأمور الدنيا ذِهْنِه فما يَشعُر إلا انتهى الإمامُ وحينئذٍ يَتحسَّر صلاتِه التي لم يَخشَع فيها ولم يَذُقْ حلاوتَها وإنما كانت مجرَّدَ حركاتٍ وتمتمات؛ كالجسد بلا روح قال ابن القيم رحمه الله: "صلاةٌ خشوعٍ ولا حضورٍ؛ كبَدَنٍ ميِّتٍ رُوحَ فيهِ أفلا يَسْتَحْيِي العَبْدُ أنْ يُهديَ إلى مخلوقٍ مثلِه عبدًا ميِّتًا أو جاريةً ميتة؟ ظنُّ العبد تَقَعَ تلك الهَديَّةُ مِمَّن قَصَدَهُ بها مَلِكٍ أميرٍ غيرِه؟! فهكذا سواءً الصلاةُ الخالية والحضور وجمْعِ الهِمَّة تعالى بمنزلة الأَمَة الميت الذي يُريد إهداءَه بعضِ الملوك؛ ولهذا يَقبَلها منه وإنْ أَسْقَطَتِ الفرضَ أحكام يُثِيبُه عليها؛ فإنه ليس للعبد عقَلَ منها" بعضُهم: إنَّ الرجُلَيْنِ لَيكونانِ الصَّلاةِ بَيْنَهُما كما بين والأرض وعن عمَّار ياسر رَضِيَ أنَّ صَلَّى ((وإنَّ الرجُل لَينصَرف وما كُتِبَ عُشْرُ تُسعُها ثُمنُها سُبعُها سُدسُها خُمسُها رُبعُها ثُلثُها نِصفُها)) والخشوعُ إنما يحصُل لِمَن فَرَّغَ قلبَه لها واشتَغَل عمَّا عَدَاها وآثرَها غيرها تكون قُرَّةَ عيْن؛ أنس النَّبي ((حُبِّبَ إليَّ الدُّنيا النساءُ والطِّيب وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني الصلاة) الكتاب عبارة رسالة مُفصَّلة الباب؛ ذكر المؤلف واحدًا وعشرين مبحثًا وذكر المبحث الحادي والعشرين ثلاثة وخمسين سببًا من الأسباب تزيل الغفلة وتجلب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي غير المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل القرآن الكريم وهو آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك به فرض عليهم مع تصديق الرسول محمد صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة
كتاب

الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة

ــ سعيد بن علي بن وهف القحطاني

صدر 2009م عن مطبعة سفير - الرياض
الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة
كتاب

الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة

ــ سعيد بن علي بن وهف القحطاني

صدر 2009م عن مطبعة سفير - الرياض
عن كتاب الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة:
الخشوع يأتي بِمَعْنَى لِينِ القلبِ، ورقَّتِه، وسُكونِه، فإذا خَشَعَ القَلبُ تَبِعَه خشوعُ الجوارح؛ لأنَّها تابعةٌ له؛ عنِ النُّعمان بن بشير رضِيَ الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا وإنَّ في الجسَد مُضْغةً، إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسَدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَدَ الجسَدُ كله، ألا وهي القلب)).

ولذلك كان النبي صلَّى الله عليه وسلم في صلاته يقول: ((خَشَعَ لكَ سمعي، وبصري، ومُخِّي، وعَظمي، وعصبي)).

عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم، فَنَظَر في السماء، ثم قال: ((هذا أوانُ العِلْم أن يُرْفَع))، فقال له رجلٌ مِن الأنصار، يُقال له: زياد بن لبيد: "أيُرْفَع العِلْمُ يا رسول الله، وفينا كتابُ اللهِ، وقد عَلَّمْناه أبناءَنا ونساءَنا؟!"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنْ كنتُ لأظنُّك مِن أفقهِ أهلِ المدينة))، ثم ذَكر ضلالةَ أهلِ الكتابيْن وعندهما ما عندهما مِن كتاب الله عز وجل، فلقِيَ جُبيرُ بنُ نُفيرٍ شدَّادَ بْنَ أَوْسٍ بِالمُصَلَّى، فَحَدَّثَهُ هذا الحديثَ عن عوف بن مالك، قال: صَدَقَ عوفٌ، ثم قال: "فهل تدري ما رَفْعُ العِلْم؟"، قال: قلتُ: لا أدري، قال: ذَهاب أَوْعِيَتِهِ، قال: وهل تدري أيُّ العِلْم أوَّلُ أن يُرْفَع؟ قال : فقلتُ: لا أدري، قال: "الخشوع، حتى لا تكاد ترى خاشعًا".

فإذا دخل المصلِّي المسجدَ بَدَأَتِ الوساوسُ، والأفكارُ، والانشغالُ بأمور الدنيا في ذِهْنِه، فما يَشعُر إلا وقد انتهى الإمامُ مِن صلاته، وحينئذٍ يَتحسَّر على صلاتِه التي لم يَخشَع فيها، ولم يَذُقْ حلاوتَها، وإنما كانت مجرَّدَ حركاتٍ وتمتمات؛ كالجسد بلا روح.

قال ابن القيم رحمه الله: "صلاةٌ بلا خشوعٍ ولا حضورٍ؛ كبَدَنٍ ميِّتٍ لا رُوحَ فيهِ، أفلا يَسْتَحْيِي العَبْدُ أنْ يُهديَ إلى مخلوقٍ مثلِه عبدًا ميِّتًا، أو جاريةً ميتة؟ فما ظنُّ هذا العبد أن تَقَعَ تلك الهَديَّةُ مِمَّن قَصَدَهُ بها مِن مَلِكٍ، أو أميرٍ، أو غيرِه؟! فهكذا سواءً الصلاةُ الخالية عن الخشوع والحضور، وجمْعِ الهِمَّة على الله تعالى فيها بمنزلة هذا العبد - أو الأَمَة - الميت، الذي يُريد إهداءَه إلى بعضِ الملوك؛ ولهذا لا يَقبَلها الله تعالى منه، وإنْ أَسْقَطَتِ الفرضَ في أحكام الدنيا، ولا يُثِيبُه عليها؛ فإنه ليس للعبد مِن صلاته إلا ما عقَلَ منها" .

قال بعضُهم: إنَّ الرجُلَيْنِ لَيكونانِ في الصَّلاةِ، وإنَّ ما بَيْنَهُما كما بين السماء والأرض.


وعن عمَّار بن ياسر رَضِيَ الله عنه؛ أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: ((وإنَّ الرجُل لَينصَرف وما كُتِبَ له إلا عُشْرُ صلاتِه، تُسعُها، ثُمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خُمسُها، رُبعُها، ثُلثُها، نِصفُها))

والخشوعُ في الصلاة إنما يحصُل لِمَن فَرَّغَ قلبَه لها، واشتَغَل بها عمَّا عَدَاها، وآثرَها على غيرها، وحينئذٍ تكون له قُرَّةَ عيْن؛ عن أنس رضي الله عنه؛ أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حُبِّبَ إليَّ مِن الدُّنيا النساءُ والطِّيب، وجُعِلَتْ قُرَّةُ عيني في الصلاة)

الكتاب عبارة عن رسالة مُفصَّلة في هذا الباب؛ ذكر فيها المؤلف واحدًا وعشرين مبحثًا، وذكر في المبحث الحادي والعشرين ثلاثة وخمسين سببًا من الأسباب التي تزيل الغفلة، وتجلب الخشوع في الصلاة.
الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#32K

17 مشاهدة هذا الشهر

#18K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 463.
المتجر أماكن الشراء
سعيد بن علي بن وهف القحطاني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مطبعة سفير - الرياض 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث