█ _ جلال الدين السيوطي 1999 حصريا كتاب البحر الذي زخر شرح ألفية الأثر عن مكتبة الغرباء 2024 الأثر: [مقدمة المحقق] خطة البحث كلمة حمد وشكر وتقدير [قسم الدراسة] أولا: السنة مكانتها وحجيتها علم المصطلح أسباب اختيار الموضوع ثانيا: ترجمة اسمه ونسبه مولده ونشأته ودراسته شيوخه وتلاميذه رحلاته عقيدته تصدية للفتيا خصوم وموقفه منهم المناصب التي تولاها موقف من الحكام والسلاطين دعواه الاجتهاد وموقف المعاصرين له ذلك هروبه الحياة ووفاته المترجمون للسيوطي ومن المفردين بالتأليف أو الذين تكلموا جوانب علمه ثالثا: محدثا ودراسة كتبه مصطلح الحديث معرفة بعلم وتجديده إملاء تجديده سنة الإملاء المنهج الكلام كتب (1) تدريب الراوي تقريب النواوي توثيق النسبة نسخه الخطية وطبعته موضوع الكتاب رابعا: مادة (2) المدرج إلى 1 2 3 وصلته 4 ومحتواه (3) تذكرة المؤتسي فيمن حدث ونسي طبعته (4) التظريف التصحيف (5) التنقيح مسألة التصحيح (6) قطر الدرر العراقي (7) ريح النسرين عاش الصحابة مائة وعشرين نسخ (8) خلاصة التالي للتلخيص (9) الأزهار المتناثرة الأحاديث المتواترة دراسة وأهميته خامسا: شروح سادسا: موازنة بين وتدريب سابعا: ميزات ثمرة المقارنة الألفيتين وميزات قسم التحقيق الفصل الأول اسم وتوثيق نسبته المؤلف الثاني وصف النسخ للكتاب النسخة الأولى الثانية الثالثة الرابعة الخامسة الثالث الألفية المخطوطة والمطبوعة اعتمدتها طبعات [الفصل الرابع: ] منهج أولا الدراسة ثانيا النص تراجم الأعلام المصادر والمراجع مقدمة المصنف مميزات عنوان الشرح حد وموضوعه وغايته فائدة: تعريف رواية وعلم دراية فى بيان أول صنف بيان اختصر علوم لابن الصلاح نصم أنواع ذكر (سرد الأنواع) حد المحدث والحافظ أقسام عند أبي شامة شروط الحافظ ابن حجر تعريف السند والإسناد المتن والخبر معاني اللغة تقسيم صحيح وحسن وضعيف النوع الأول: الصحيح الإيراد التعريف الرابع الخامس السادس الإبراد السابع الثامن التاسع فائدة: الخبر الموجب للقبول والعمل اختلاف العلماء إفادة أحاديث الصحيحين للعلم المحتف بالقرائن بطلان اشتراط القول الشيخن للعدد أقوال أخرى العدد استحلاف بعض الرواية إعراب قوله: "وليس شرطا عدد شرط البيت" الحكم بالأصحية مطلقا لمتن سند تنبيه: وجد أطلق الأصحية المتون؟ تبيه آخر: قول الص لمرح: "نرى الإمساك" أصح الأسانيد مالك نافع عمر أثبت أصحاب فيه مقارنة الشافعي وأبي حنيفة وابن وهب والقعنبي فوائد الأولى: أحمد بالموطأ كاملا؟ الثانية: أن لم ينفرد بحديث: "لا يبع بعضكم بيع " الثالثة: جزء "سلسلة الذهب" للحازمي الرابعة: سبب عدول الأئمة لموطأ طريق الخامسة: حديث الثانى: الزهري بن الحسين أبيه علي الثالث: سالم عبد الله ص عبيد عنبة عباس الخامس: شعبة عمرو مرة شراحيل أبى موسى السادس: تتادة سعيد المسيب عروبة قتادة به السابع: محمد سيرين عبيدة السلماني الثامن: الأعمش إبراهيم النخعي علقة مسعود التاسع: الرحمن القاسم عائشة المراد بقولهم: "أصح الأسانيد" أنه جملة أصحها العاشر: يحيى كثير سلمة هريرة الحادي عشر: أيوب الثوري منصور علقمة القطان يحيي صعوبة التعميم وانه ينبغي التقيد بالصحابي بالبلد أسانيد الصديق: إسماعيل خالد قيس حازم عنه عمر: وقيل: السائب يزيد أهل البيت: جعفر جده هريرة: أبو الزناد الأعرج حماد زيد ايوب عائشة: عنها عروة مسعود: أنس: ناجية الحارث: عيسى الحضرمي كلثوم زياد المكيين: عيينة دينار جابر المدنيين: حكيم اليمانيين: معمر همام الشاميين: الأوزاعي حسان عطية عبدالعزيز ربيعة إدريس المصريين: الليث حبيب الخير عقبة عامر الخراسانيين: واقد عبدالله بريدة العراق الحجاز وأهل اليمن البصرة الكوفة الشام الصحاح المجمع صحتها "تقريب للعراقي قولهم: شيء الباب كذا" الصحف المغازي تدوين عدم التدوين والترتيب عصر وكبار التابعين أمر بجمع أوائل دون: والشعبي وأبو العالية وعبيدة الفرائض متي بدأ الجمع مرتبا الأبواب؟ دون الأمصار؟ متى أفردت النبي صلى عليه وسلم خاصة "المسانيد" مسندا الصحيح: البخاري اعتراض مغلطاي هذه المسألة بموطأ ومسند الدارمي ثاني مسلم ألف الصحيح؟ المفاضلة (الجمهور) الثاني: (أبو النيسابوري) هما سواء (بعض المتأخرين) فائدة تنبيه تريحيح السمعاني للبخاري بكون ما مقطوع بصحته وضع لكتابه بغير كيفية تصنيف الشيخين صحيحهما وإتقانهما أقسام فائلة: الجواب عما عيب روايته الضعفاء رواة وتفاوت الروايات شيوخ وشيوخ ذكر الكتب الستة "الخلاصة" للتجيبي المنتقدة مثال يذكره رد ادعاء حزم حديثين موضوعين حكم الجوزي لمسلم وحديث برواية بالوضع بعد مراتب الجملة تنبيهات والثاني: الاعتراض ذكرها بما أخرجه وبالمتواتر وما قاربه "الحديث المتفق عليه" ترتيب المراتب أغلبي جملي وبيان التقسيم الحاكم وانتقاد الناقلين الجياني العربي الاختلاف بشرط أحدهما مقصد ومسلم التكرير عليها التزام باستيعاب كم فوت توجيه كلام الحفاظ استيعاب الأصول الخمسة الأحكام إلا اليسير يعد الواحد المروي بإسنادين حديثين؟ كتابا أورد صحيح؟ الحلال والحرام عددها أصول السادسة: اقتراح طريقة لاستيعاب (التذييل) الزوائد البيهقي وميزاتها أين يؤخذ الزائد الصحيحين؟ المصنفات يلتزم أصحابها الصحة كالشنن التنصيص صحته التزم الصحة: (المستخرجات الموسومة بالصحيح: خزيمة حبان والحاكم وموطأ مالك) تساهل وأوهامه مستدركه يفت القليل دفاع "توضيح المدرك تصحيح المستدرك" تبييض لأحاديث جمة استدركها وهي يصف مستدركهـ بالحسن حديثا واحدا المستدرك فيما تفرد بتصحيحه الأعصار المتأخرة مناقشة ورد الأحوط الاقتصار للإسناد منعه بالصحيح لذاته لا لغيره نوع المحتمل والصحيح المشكوك الاستقلال بالتصحيح التحسين ضابط العصر يمتنع السابعة: سد أبواب والتحسين والتضعيف والتواتر والشهرة والغرابة ومقارنة شرطه مؤلفات وذكر وفاته ونسبته المستخرج المستخرجات أخري تفاوت ألفاظ ومعانيها إنكار العزو مع المعنى النقل المختصرة لعبد الحق الإشبيلي ولأبي الحميدي معنى والمخرج والتخريج خاتمة: الأخذ المعتمدة يشترط لنقل الرواية؟ الحسن اخلاف الخطابي الترمذي تعريفسي جماعة دحية الطيبي الحجاج يوسف الشالسي الجعبري النفيس آخر الملقن الجزري تعريفه الشمني المخرج مسائل الأحتجاج دخول المثال اللائق للصحيح ليس كل ضعف ينجبر الرد زعم الضعيف مظان استعمال قبل وأحمد قبلهما سنن وأبيات مدحها ألقاب موارد والفروق بينها (منظومة) قسيم والضعيف أم لا؟ بالضعيف يقدمه الرأي إطلاق الغريب والمنكر داود سكت الفرق إخراج وإخراج الطبقة وطريقة سكوت مراد سننه فقط مطلقا؟ مبنى تحسين لما ضعفه ظاهر كالمبهم نص رسالة مكة عداد المسماة بالسنن وكم داود؟ (نظم) انتخاب خمسمائة أبا يخرج أحمع الناس تركهـ ثناء استوعب قصيدة للحافظ مدح روايات وفي أكملها السنن اصطلاح البغوي المصابيح: "الصحاح والحسان" اشتمال غير النسائي والنسائي والترمذي ماجة سادس أنفرد هي أحد الصغرى الكبرى خصائص للنسائي ومنتقى الجارود المسانيد والمصنفات الأبواب مسند الإمام المسند موضوعة؟ المسدد راهويه والدارمي والبزار مصنف الطيالسي وأنه يشبه زوائد وزوائد عليهما وطريق الاحتجاج بها جمع (مسند) (مساند) (مسانيد) وحمع (مرسل) (مراسل) (مراسيل) نسبة إسحاق وغيره: حسن انفراد باصطلاح: الترمذي: غريب توقف قبول الحد? ث ورده عدالة ناقله وضبطه مسألة: حكمهم الإسناد آخرى للحديث المقبول: جيد ثابت صالح مجود قوي مقبول المشبه فوائد: تخريج حديث: وضوء لمن يذكر بئر بضاعة القلتين "يغسل بول الجارية أصعب صفات القبول اتفاق العمل بمدلول الضغف سبيل تعداد أوهى الموضوعة ضعيف أسهل معنى: المضعف اصطلحه فهرس الهمزة الباء التاء الثاء الجيم الحاء الخاء الدال الذال الراء الزاي السين الشين الصاد الضاد الطاء العين الغين الفاء القاف الكاف اللام الميم النون الواو الهاء فهارس مخطوطات الظاء الياء مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ في هذه الأوراق يرد الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي على السؤال الذي ورده من أحد السائلين والذي يتساءل فيه عن الشريعة التي يحكم بها عيسى عليه السلام بين الناس حين ينزل في آخر الزمان، هل هي شرح نبينا أم بشرعه؟ ويتابع السائل فيقول: إذا قلت أيها الإمام أنه يحكم بشرع نبينا، فكيف طريق حكمه به؟ أبمذهب من المذاهب الأربعة المقررة؟ أم باجتهاد منه... إذا قلت بمذهب من المذاهب الأربعة، فيأتي مذهب هو؟ وإذا قلت بالاجتهاد، فبأي طريق إليه الأدلة التي يستنبط منها الأحكام؟ هل بالنقل الذي هو من خصائص هذه الأمة أو بالوحي؟ وإذا قلت بالنقل، فكيف طريق معرفة صحيح السنة من سقيمها؟ أيحكم الحفاظ عليه، أو بطريق آخر. وإذا قلت بالوحي، فأي وحي هو؟ أو حي إلهام؟ أو بتنزيل ملك؟ فإذا كان بالثاني، فأي ملك؟ وكيف حكمه في أموال بيت المال وأراضيه وما صدر فيها من الأوقاف، أيقر ذلك على ما هو الآن، أو يحكم فيه بغير ذلك˝. على هذا السؤال المتشعب المضمون يريد الإمام السيوطي مستنداً في اجتهاداته على ما ورد من القرآن الكريم من الآيات وعلى مضمون الأحاديث النبوية الشريفة والآثار وكلام العلماء.
ولأهمية هذا الرد اعتنى ˝محمد عبد القادر عطا˝ بتحقيق نص هذه الأوراق؟ وبالرجوع إلى عمله نجد أنه يتجلى بـ˝ أولاً: خرج الآيات القرآنية وراجعها على المصحف، ثانياً: قام بتخريج الأحاديث النبوية على الكتب المعتمدة. ثالثاً: قام برد النصوص الواردة إلى مصادرها، ويوضع عناوين جانبية حتى يتمكن القارئ من استيعاب الفكرة، كما واعتنى بترجمة أسماء بعض الأعلام الوارد ذكرهم ي الكتاب، وفسر بعض الكلمات الصعبة وعلق على بعض المواضيع والفقرات. رابعاً: قدم للكتاب بدراسة عن عصر السيوطي . ❝
❞ هذا الكتاب تحدث بنعمة الله ˝الإمام جلال الدين السيوطي˝ (849-911)، وهو كتاب شيق، عمد فيه المؤلف إلى الترجمة لنفسه، اقتداءً بمن سبقه من العلماء، ويبدو من تفاصيل الكتاب أنه لم يكن يقصد فقط الترجمة لنفسه، وإنما إظهار مقدرته العلمية وتفوقه على خصومه وأنه أهل للاجتهاد وهي القضية التي كانت مثار جدل ونزاع بينه وبين خصومه الذين شنعوا عليه دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّه عليهم بأنه بلغ هذه الدرجة وأنه يأمل أن يكون المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل مائة سنة. ويدل على ذلك الحجم الذي أخذته هذه المسألة في هذا الكتاب المفترض أنه ترجمة للمؤلف.
ولما كان هذا الكتاب من الكتب المهمة فقد اعتنى بإخراجه في هذه الطبعة محققاُ: وبالرجوع إلى عمل المحقق نجد أنه تخلى بـ: أولاً: وضع للكتاب مقدمة تتضمن ترجمة من المؤلف السيوطي تحوي نبذة مختصرة عن الجانب السياسي والثقافي والعلمي في عصر السيوطي، وعن مولده ودراساته وشيوخه وتحصيله العلمي، وتعرض أيضاً لمراحل حياته ونزاعه مع خصومه، والاتهامات التي رموه بها، وخصوصاً دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّ السيوطي وأنصاره على هذه التهم. وانقسام العلماء حول السيوطي، وأخيرتاريخ وفاته ومكان تبصره. ثانياً: اعتنى المحقق بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة . ❝
❞ قال أبو زيد : وسمعت من العرب من يقول : نويك علي التخفيف ، وتحقيقه نؤيك ، كقولك أبغ بغيك ، إذا أمره أن يجعل نحو خبائه نوياً كالطوق يصرف عنه ماء المطر . ❝
❞ ترجيح السيوطي للقول بأن ترتيب السور توقيفي:
قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- : وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين كيفية نقل القرآن والحديث
وأوجه التحمل عند أهل الحديث : السماع من لفظ الشيخ ، والقراءة عليه ، والسماع عليه بقراءة غيره ، والمناولة والإجازة والمكاتبة والوصية والإعلام ، والوجادة . فأما غير الأولين فلا يأتي هنا ، لما يعلم مما سنذكره .
وأما القراءة على الشيخ : فهي المستعملة سلفا وخلفا .
وأما السماع من لفظ الشيخ : فيحتمل أن يقال به هنا ; لأن الصحابة - رضي الله عنهم - إنما أخذوا القرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن لم يأخذ به أحد من القراء ، والمنع فيه ظاهر ; لأن المقصود هنا كيفية الأداء ، وليس كل من سمع من لفظ الشيخ يقدر على الأداء كهيئته ، بخلاف الحديث ، فإن المقصود فيه المعنى أو اللفظ لا بالهيئات المعتبرة في أداء القرآن ، وأما الصحابة فكانت فصاحتهم وطباعهم السليمة تقتضي قدرتهم على الأداء ، كما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه نزل بلغتهم . ❝
❞ قُلْتُ -أي السيوطي رحمه الله- وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ توقيفي كَوْنُ الْحَوَامِيمِ رُتِّبَتْ وَلَاءً وَكَذَا الطَّوَاسِينِ وَلَمْ تُرَتَّبِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً بَلْ فُصِلَ بَيْنَ سُوَرِهَا وَفُصِلَ بَيْنَ طسم الشُّعَرَاءِ وَطسم الْقَصَصِ بطس مَعَ أَنَّهَا أَقْصَرُ مِنْهُمَا وَلَوْ كَانَ التَّرْتِيبُ اجْتِهَادِيًّا لَذُكِرَتِ الْمُسَبِّحَاتُ وَلَاءً وَأُخِّرَتْ طس عَنِ الْقَصَصِ. وَالَّذِي يَنْشَرِحُ لَهُ الصَّدْرُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ وَهُوَ أَنَّ جَمِيعَ السُّوَرِ تَرْتِيبُهَا تَوْقِيفِيٌّ إِلَّا بَرَاءَةَ وَالْأَنْفَالَ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يستدل بقراءته سُوَرًا وَلَاءً عَلَى أَنَّ تَرْتِيبَهَا كَذَلِكَ وَحِينَئِذٍ فَلَا يَرِدَ
حَدِيثُ قِرَاءَتِهِ النِّسَاءَ قَبْلَ آلِ عِمْرَانَ لْأَنَّ تَرْتِيبَ السُّوَرِ فِي الْقِرَاءَةِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فَلَعَلَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ . ❝
❞ الفرق بين الوصف ب"ذو" والوصف ب"صاحب"، والفرق بين ذي النون وصاحب الحوت
قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه . ❝