📘 ❞ معالم في طريق طلب العلم ❝ كتاب ــ عبد العزيز بن محمد السدحان اصدار 1999

التربية والسلوك - 📖 ❞ كتاب معالم في طريق طلب العلم ❝ ــ عبد العزيز بن محمد السدحان 📖

█ _ عبد العزيز بن محمد السدحان 1999 حصريا كتاب معالم طريق طلب العلم عن دار العاصمة للنشر والتوزيع 2024 العلم: أن للعلم مقام عظيم شريعتنا الغراء فأهل هم ورثة الأنبياء وفضل العالم العابد كما بين السماء والأرض كانت الرسالة الأولى من الله للإنسان هذه الخاتمة: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]؛ ولذا كان يسبق العمل بل ويسبق الإيمان؛ قال تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ [محمد: 19] فعن قيس كثير : قدم رجل المدينة أبي الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي ؟ حديث بلغني أنك تحدثه رسول صلى عليه وسلم قال أما جئت لحاجة ؟! لا قال قدمت لتجارة إلا هذا الحديث فإني سمعت يقول " سلك طريقا يبتغي فيه علما به إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب ليستغفر له السموات ومن الأرض حتى الحيتان الماء كفضل القمر سائر الكواكب إن العلماء إنَّ لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا فمن أخذ بحظ وافر "[ أخرجه الترمذي (2682)] والعلماء أمناء خلقه ‏ وهذا شرف للعلماء ومحل لهم الدين خطير ؛ لحفظهم الشريعة تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين والرجوع والتعويل أمر عليهم فقد أوجب الحق سبحانه سؤالهم عند الجهل تعالى ((فاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) [النحل: 43] وهم أطباء الناس الحقيقة إذ مرض القلوب أكثر الأبدان فالجهل داء والعلم شفاء الأدواء وكما ( فإنما العي السؤال ) [ أبو داود (336)] سئل سفيان عيينة فضل ألم تسمع قوله حين بدأ فاعلم أنه إله واستغفر لذنبك محمد:19 ] فأمر بالعمل بعد وقد بوَّب الإمام البخارى بابًا فقال: باب قبل القول والعمل" لقوله ] فالعلم مقدم والعمل فلا عمل دون علم وأول ينبغي تعلمه التوحيد "علم التربية أو يُسمَّى بعلم السلوك فيعرف ويصحح عقيدته ويعرف نفسه وكيف يهذبها ويربيها رسالة قيمة تحتوي بعض الآداب التي يتحلى بها طالب مع يستعين التحصيل ويتحلى حياته وبعض السبل والوسائل تمكنه نيل المطلوب وما يتجنبه الأخلاق الدنيئة والسمات الرذيلة وغير ذلك والسلوك مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
معالم في طريق طلب العلم
كتاب

معالم في طريق طلب العلم

ــ عبد العزيز بن محمد السدحان

صدر 1999م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
معالم في طريق طلب العلم
كتاب

معالم في طريق طلب العلم

ــ عبد العزيز بن محمد السدحان

صدر 1999م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
عن كتاب معالم في طريق طلب العلم:

أن للعلم مقام عظيم في شريعتنا الغراء ، فأهل العلم هم ورثة الأنبياء ، وفضل العالم على العابد كما بين السماء والأرض .

كانت الرسالة الأولى من الله للإنسان في هذه الرسالة الخاتمة: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]؛ ولذا كان العلم يسبق العمل، بل ويسبق الإيمان؛ قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد: 19].

فعن قيس بن كثير قال : قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي ؟ فقال : حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال : أما جئت لحاجة ؟! قال : لا .
قال : أما قدمت لتجارة ؟! قال : لا .
قال : ما جئت إلا في طلب هذا الحديث .

قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر "[ أخرجه الترمذي (2682)] .

والعلماء هم أمناء الله على خلقه ،‏ وهذا شرف للعلماء عظيم ، ومحل لهم في الدين خطير ؛ لحفظهم الشريعة من تحريف المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، والرجوع والتعويل في أمر الدين عليهم ، فقد أوجب الحق سبحانه سؤالهم عند الجهل ، فقال تعالى : ((فاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) [النحل: 43]

وهم أطباء الناس على الحقيقة ، إذ مرض القلوب أكثر من الأبدان ، فالجهل داء ، والعلم شفاء هذه الأدواء ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإنما شفاء العي السؤال ) [ أخرجه أبو داود (336)] .

سئل سفيان بن عيينة عن فضل العلم فقال : ألم تسمع قوله حين بدأ به " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ] فأمر بالعمل بعد العلم .

وقد بوَّب الإمام البخارى بابًا فقال: " باب العلم قبل القول والعمل" ،لقوله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [ محمد:19 ]
فالعلم مقدم على القول والعمل ، فلا عمل دون علم ، وأول ما ينبغي تعلمه " التوحيد " و "علم التربية " أو ما يُسمَّى بعلم " السلوك " فيعرف الله تعالى ويصحح عقيدته ، ويعرف نفسه وكيف يهذبها ويربيها .

رسالة قيمة تحتوي على بعض الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم، مع بعض ما يستعين به على التحصيل ويتحلى به في حياته، وبعض السبل والوسائل التي تمكنه من نيل المطلوب، وما يتجنبه من الأخلاق الدنيئة والسمات الرذيلة، وغير ذلك.


الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#15K

25 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 331.
المتجر أماكن الشراء
عبد العزيز بن محمد السدحان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار العاصمة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث