📘 ❞ سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه ❝ كتاب ــ أم الفضل

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه ❝ ــ أم الفضل 📖

█ _ أم الفضل 0 حصريا كتاب سكب الرذاذ سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه 2024 عنه: (المتوفي سنة 5 هـ) صحابي كان سيدًا للأوس يثرب قبل الهجرة النبوية أسلم يد مصعب عمير الذي أرسله النبي محمد إلى ليعلم أهلها دينهم فأسلم بإسلامه بنو عبد الأشهل كلهم بعد هجرة شهد معه غزوات بدر وأحد والخندق التي أصيب فيها إصابة بليغة ولما حاصر بني قريظة قبلوا بالاستسلام أن يُحكَّمْ فيهم فحُمل إليهم وهو جريح فحكم بقتل الرجال وسبي النساء وتقسيم أموالهم وأراضيهم المسلمين غزوة انتقض جرح ولم يلبث إلا يسيرًا ومات سيرته كان النعمان امرئ القيس زيد لقبيلة الأوس إليها ليدعوا الإسلام بيعة العقبة الأولى فلما وقف قومه فقال: «يا كيف تعلمون أمري فيكم؟» قالوا: «سيدنا فضلاً وأيمننا نقيبة» قال: «فإن كلامكم علي حرام رجالكم ونساؤكم حتى تؤمنوا بالله ورسوله» فما بقي دور رجل ولا امرأة وأسلموا كما أصبحت داره مقرًا لمصعب وأسعد زرارة يدعوان أهل وكان ومعه أسيد حضير من تولّى كسر أصنام وبعد آخى بينه وبين أبي عبيدة الجراح وقيل وقاص وقد مع وحين استشار أصحابه المعركة قال سعد: «قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا ما جئت به الحق وأعطيناك مواثيقنا السمع والطاعة فامض يا رسول لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه تخلف منا واحد وما نكره تلقى عدونا غدًا إنا لصبر عند الحرب صدق اللقاء لعل يريك فينا تقر عينك فسر بركة الله» حمل راية يوم أيضًا أحد وثَبَتَ القتال ولّى المسلمون وفي الخندق رُمي بسهم قطع منه الأكحل رماه قريش اسمه «حيان قيس العرفة» فقال «اللهم إن كنت أبقيت حرب شيئًا فأبقني لها فإنه لا قوم أحب إلي أجاهدهم فيك آذوا نبيك وكذبوه وأخرجوه اللهم وضعت بيننا وبينهم فاجعلها لي شهادة تمتني عيني قريظة» بعد دعا أصحاب قتال لنقضهم عهدهم وتحالفهم حصون 25 يومًا أرسلوا يطلبون السلم ويرتضون حكم حليفهم الجاهلية فأرسل فجيء محمولاً حمار مُتعَب جرحه له: «أشر هؤلاء» «لو وليت أمرهم لقتلت مقاتلتهم وسبيت ذراريهم» محمد: «والذي نفسي بيده لقد أشرت عليّ بالذي أمرني به» أُعيد المدينة القبة ضربها عليه المسجد النبوي ليعوده قريب وكوى له ذراعه عاد وأبو بكر الصديق وعمر الخطاب وقت وفاة فوجد انفجرت بالدم فقام إليه وعانقه مات فبكى أبو وحزن وأخذ بلحْيته تدمع عينه ولكنه إذا حزن أخذ بلحيته صلى وحُمل فدُفن بالبقيع وشهد دفنه الذين أنزلوه قبره ابن أخيه الحارث أوس وأسيد نائلة سلكان سلامة وقش وسلمة كانت هـ بشهر توفي وله الولد عمرو وعبد أمهما هند بنت سماك عتيك الأشهل أما صفته فقد رجلاً أبيضًا طويلاً جميلاً حسن الوجه واسع العينين اللحية مكانته قال الحسن البصري: «كان بادنًا حملوه وجدوا خفة رجال المنافقين: والله لبادنا حملنا أخف فبلغ ذلك وسلم حملة غيركم والذي استبشرت الملائكة بروح واهتز العرش» وروت عائشة عن قوله: «إن للقبر ضغطة ولو ناجيًا منها نجا معاذ» وروى «لقد نزل جنازة سبعون ألفًا وطئوا الأرض وبحق أعطاه تعالى ذلك» أهدى أكيدر الملك ثوبًا ديباج مطرّز بخيوط ذهب فجعل الصحابة يتعجبون لينه وحسنه «مناديل الجنة أحسن هذا» وقالت بكر: ثلاثة لم يكن أفضل منهم: وعباد بشر» هذا بحث متواضع حول جليل عقمت يلدن مثله الأيادي البيضاء تاريخ سخر حياته لنصرة دين والدفاع آخر رمق سميته: والرذاذ هو المطر الضعيف وذلك الكلام الصحابي يحتاج وقفات كثيرة فحسبنا قلنا يدرك كله يترك جله حاولت بحثي أكشف اللثام مواقفه وبطولاته خلال صح أمكن أدعي الاستيعاب والاستقصاء فهذا عمل بشري يعتريه الخطأ والسهو والغفلة والضعف فيه صواب فمن خطأ فمني ومن الشيطان الموفق للصواب هذا الأنصاري البدري سيد وأمه كبشة رافع صحبة وزوجته خالة أسعد التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ثم الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس يحدث ويقول: يأذن لحديثه ينظر مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة ناقلي بسبب حال نقلة ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه
كتاب

سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه

ــ أم الفضل

سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه
كتاب

سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه

ــ أم الفضل

عن كتاب سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه:
سعد بن معاذ (المتوفي سنة 5 هـ) صحابي، كان سيدًا للأوس في يثرب قبل الهجرة النبوية. أسلم سعد على يد مصعب بن عمير الذي أرسله النبي محمد إلى يثرب ليعلم أهلها دينهم، فأسلم بإسلامه بنو عبد الأشهل كلهم. بعد هجرة النبي محمد، شهد سعد بن معاذ معه غزوات بدر وأحد والخندق التي أصيب فيها إصابة بليغة. ولما حاصر النبي محمد بني قريظة، قبلوا بالاستسلام على أن يُحكَّمْ فيهم سعد بن معاذ، فحُمل إليهم وهو جريح، فحكم فيهم بقتل الرجال وسبي النساء وتقسيم أموالهم وأراضيهم على المسلمين. بعد غزوة بني قريظة، انتقض جرح سعد، ولم يلبث إلا يسيرًا ومات.

سيرته
كان سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل سيدًا لقبيلة الأوس قبل هجرة النبي محمد إليها. أسلم سعد على يد مصعب بن عمير الذي أرسله النبي محمد إلى يثرب ليدعوا أهلها إلى الإسلام بعد بيعة العقبة الأولى، فلما أسلم سعد وقف على قومه، فقال: «يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟»، قالوا: «سيدنا فضلاً، وأيمننا نقيبة»، قال: «فإن كلامكم علي حرام، رجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله»، فما بقي في دور بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا وأسلموا. كما أصبحت داره مقرًا لمصعب بن عمير وأسعد بن زرارة، يدعوان أهل يثرب فيها إلى الإسلام. وكان سعد بن معاذ ومعه أسيد بن حضير من تولّى كسر أصنام بني عبد الأشهل.

وبعد هجرة النبي محمد، آخى النبي محمد بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وقيل بينه وبين سعد بن أبي وقاص. وقد شهد سعد مع النبي محمد غزوة بدر، وحين استشار النبي محمد أصحابه قبل المعركة، قال سعد: «قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به الحق، وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدًا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله»، وهو الذي حمل راية الأوس يوم بدر. شهد سعد أيضًا مع النبي محمد غزوة أحد، وثَبَتَ مع النبي محمد في القتال لما ولّى المسلمون عنه. وفي غزوة الخندق، رُمي سعد بسهم قطع منه الأكحل، وكان الذي رماه رجل من قريش اسمه «حيان بن قيس بن العرفة»، فقال سعد: «اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئًا، فأبقني لها، فإنه لا قوم أحب إلي من أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيك وكذبوه وأخرجوه. اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعلها لي شهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة».

بعد غزوة الخندق، دعا النبي محمد أصحاب إلى قتال بني قريظة لنقضهم عهدهم مع المسلمين، وتحالفهم مع قريش في غزوة الخندق. حاصر المسلمون حصون بني قريظة 25 يومًا حتى أرسلوا يطلبون السلم، ويرتضون حكم سعد بن معاذ فيهم، وكان حليفهم في الجاهلية، فأرسل النبي محمد إلى سعد، فجيء به محمولاً على حمار، وهو مُتعَب من جرحه، فقال له: «أشر علي في هؤلاء»، فقال سعد: «لو وليت أمرهم، لقتلت مقاتلتهم، وسبيت ذراريهم»، فقال النبي محمد: «والذي نفسي بيده، لقد أشرت عليّ فيهم بالذي أمرني الله به».

أُعيد سعد إلى المدينة إلى القبة التي ضربها عليه النبي محمد في المسجد النبوي ليعوده من قريب، وكوى النبي محمد له ذراعه. عاد النبي محمد وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وقت وفاة سعد . فوجد النبي محمد يد سعد انفجرت بالدم، فقام إليه وعانقه، حتى مات. فبكى أبو بكر وعمر، وحزن النبي وأخذ بلحْيته، وكان النبي محمد لا تدمع عينه على أحد، ولكنه كان إذا حزن، أخذ بلحيته. صلى النبي محمد على سعد، وحُمل فدُفن بالبقيع، وشهد النبي دفنه، وكان الذين أنزلوه في قبره ابن أخيه الحارث بن أوس بن معاذ وأسيد بن حضير وأبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش وسلمة بن سلامة بن وقش. كانت وفاة سعد بن معاذ سنة 5 هـ بعد غزوة الخندق بشهر، وقد توفي سعد بن معاذ، وله من الولد عمرو وعبد الله أمهما هند بنت سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل

أما صفته، فقد كان سعد بن معاذ رجلاً أبيضًا، طويلاً، جميلاً، حسن الوجه، واسع العينين، حسن اللحية.

مكانته
قال الحسن البصري: «كان سعد بادنًا، فلما حملوه، وجدوا له خفة. فقال رجال من المنافقين: والله إن كان لبادنا، وما حملنا أخف منه. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن له حملة غيركم. والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد، واهتز له العرش». وروت عائشة بنت أبي بكر عن النبي محمد قوله: «إن للقبر ضغطة، ولو كان أحد ناجيًا منها، نجا منها سعد بن معاذ». وروى سعد بن أبي وقاص عن النبي محمد قوله: «لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفًا ما وطئوا الأرض قبل، وبحق أعطاه الله تعالى ذلك». وقد أهدى أكيدر بن عبد الملك النبي محمد يومًا ثوبًا من ديباج مطرّز بخيوط من ذهب، فجعل الصحابة يتعجبون من لينه وحسنه، فقال: «مناديل سعد في الجنة أحسن من هذا». وقالت عائشة بنت أبي بكر: «كان في بني عبد الأشهل ثلاثة لم يكن أحد أفضل منهم: سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وعباد بن بشر».



هذا بحث متواضع حول سيرة صحابي جليل عقمت النساء أن يلدن مثله،كانت له الأيادي البيضاء في تاريخ الإسلام، سخر حياته لنصرة دين الله والدفاع عنه إلى آخر رمق من حياته، سميته: سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ .

والرذاذ هو المطر الضعيف، وذلك أن الكلام عن هذا الصحابي يحتاج منا وقفات كثيرة، فحسبنا ما قلنا، وما لا يدرك كله لا يترك جله.

حاولت في بحثي هذا أن أكشف اللثام عن مواقفه وبطولاته من خلال ما صح في ذلك عنه ما أمكن، ولا أدعي الاستيعاب والاستقصاء ،فهذا عمل بشري، يعتريه الخطأ والسهو والغفلة والضعف.فما كان فيه من صواب فمن الله ، وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان ، والله الموفق للصواب.

هذا الصحابي هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل ، أبو عمرو الأنصاري البدري، سيد الأوس ،وأمه كبشة بنت رافع، لها صحبة، وزوجته هند بنت سماك، وهو ابن خالة أسعد بن زرارة.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#51K

8 مشاهدة هذا الشهر

#29K

8K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أم الفضل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث