📘 ❞ قضية التحكيم في موقعة صفّين بين الحقائق و الأباطيل ❝ كتاب ــ د خالد كبير علال اصدار 2002

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب قضية التحكيم في موقعة صفّين بين الحقائق و الأباطيل ❝ ــ د خالد كبير علال 📖

█ _ د خالد كبير علال 2002 حصريا كتاب قضية التحكيم موقعة صفّين بين الحقائق الأباطيل عن دار البلاغ_الجزائر 2024 الأباطيل: صفين هي معركةٌ وقعت منطقة تُعرف حالياً بالحدود السورية العراقية جيش الخليفة الرابع الصحابي علي بن أبي طالب وجيش معاوية سفيان شهر صفر سنة 37 هـ؛ بعد الجمل بسنة تقريباً وانتهت بالتحكيم رمضان من نفس السنة الأسباب عندما استلم الحكم امتنع وأهل الشام مبايعته خليفةً للمسلمين حتى يقتص قتلة الثالث عثمان عفان فأرسل جرير عبد الله البجلي إلى يدعوه للمبايعة عند قدوم استشار عمرو العاص السهمي فأشار إليه بجمع أهل والخروج نحو العراق للمطالبة بالقصاص المعركة اليوم الأول الأربعاء 1 هـ: أخرج اليوم الأشتر النخعي رأس مجموعة كبيرة الجيش وأخرج حبيب مسلمة مع جيشه ودارت الحرب الفريقين بشدة منذ الصباح وحتى المغرب وقُتل الكثير وكان قتالا متكافئًا اليوم الثاني الخميس 2 هـ: وفي التالي أخرج هاشم عتبة وقاص أحد المجاهدين الذين لمعت أسماءهم كثيرًا فتوح فارس والروم أبا الأعور السلمي ودار قتال شديد الجيشين فتساقط القتلى دون أن تكون الغلبة لأحدهما الجمعة 3 هـ: في خرج عمار ياسر كان حينذاك قد تجاوز التسعين عمره وعلى وتقاتل الفريقان ولم يتم النصر لأحد الآخر السبت 4 فريق محمد المُسمّى الحنفية عبيد عمر الخطاب القتال المساء وسقط الطرفين ثم تحاجزا تتم الخامس الأحد 5 هـ: خلال عباس الفريق الوليد عقبة طوال يحرز أحدهما السادس الإثنين 6 ولي قيس سعد شرحبيل ذي الكلاع هو وقد قُتل والده ذو الحميري هذه المعركة تساقط خلاله وكثر الجرحى السابع الثلاثاء 7 للمرة الثانية كل وحبيب فكلاهما قائدا خلال كذلك وفي مساء هذا تبين استمرار الأمر إخراج فرقة تتقاتل الفرقة الأخرى يكون سيأتي المسلمين بالهلاك ولن يحقق المقصود وهو إنهاء الفتنة يفعل ذلك ليجنّب خطر التقاء الكبيرين ولئلا تُراق دماء كثيرة فكان يخرج لعلها تهزم المجموعة فيعتبروا ويرجعوا ما هم عليه الخروج وكذلك يخرّج فقط كله ليمنع بذلك إراقة فقرر بجيشه لقتال قرر وبقي الجيشان الليلة يقرؤون القرآن ويصلون ويدعون يمكنهم رقاب جهادًا سبيل ويدوّي أنحاء المعسكرين وبايع الموت فليس عندهم تردد فيما وصلوا باجتهادهم ويستعدون للقاء تعالى الشهادة سبيله ومع أنهم يعلمون يقاتلون فريقًا فيه كبار الصحابة: وعبد وغيرهم إلا أنه معهم أيضًا وعمرو أفقه الصحابة يكن يرغب الإطلاق يقاتل صف ولا يشترك لأن الرسول صلى وسلم أوصاه بألا يخالف أباه أمره أبوه يشارك فاشترك غير لم يرفع سيفًا وجه الثامن 8 بنفسه كما عنيف وشرس يحدث مثله قبل فهؤلاء الأسود الشجعان قهروا دولة الروم ودولة الفرس وثبت لبعضهما يفرّ العشاء وتحاجز سقوط والجرحى التاسع 9 صلّى الصبح وخرج مباشرة لساحة مستأنفًا جديد ميمنة بديل ميسرته فهجم ميسرة وعليها وأجبرهم التوجه القلب وبدأ إحراز بعض ويرى فيوجه لسد الثغرة وينجح بالفعل سد ويردّون ميسرتهم خلق كثير وانكشف وصل الشاميون فقاتل قتالًا شديدًا وتقول الروايات إنه قتل وحده الأيام خمسمائة بدأ الانكسار الهجمة التي شنها عليها فأمر لينقذ الجانب الأيمن واستطاع بقوة بأسه وكلمته قومه ينقذ الموقف وأظهر وقوته وشجاعته ورد نصابه واستطاعت السيطرة مرةً أخرى أماكنها كانت انسحبت منها وقتل وتكاد الكرة لولا ولّى الميمنة نتائج المعركة لمّا رأى انتصارات قرب منه القائد مالك مجموعته دعا خطّة للوقوف أمام الانتصارات فقام بخدعة حيث رفع المصاحف أسنّة الرماح ومعنى أنّ حكم بينهم ليدعوا التوقف علياً وفعلاً جاء زهاء عشرين ألف مقاتل حاملين سيوفهم عواتقهم اسودّت جباههم السجود يتقدّمهم عصابة القرّاء صاروا خوارج فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين: «يا أجب القوم إذا دُعيت وإلاّ قتلناك قتلنا ابن عفّان فوالله لنفعلنّها إن تجبهم» خيارين: فإما المضي بالقتال أنّه سيقاتل ثلاثة أرباع وإما القبول أقلّ الشرّين خطراً فقبل وترك فتعاهدوا واتفقوا ألا ينقض عهده وأنهم سوف يذهبون لقتلهم أو يموتون وتواعدوا يقتلوهم وكتموا الناس جميعًا القليل ومن هؤلاء تاب وحدّث بهذا وتوقف وأذن بالرحيل الكوفة وتحرك وأمر منهما بإطلاق أسرى وعاد كُلٌّ بلده قُتل سبعون شهيد فمن أصحاب خمسة وأربعون ألفاً وعشرون إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي ) كلمة : في اللغة الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله وأنّ المُسلم يُسِلّم كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك به فرض عليهم تصديق صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم صوم كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر قال تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الله الإيمان باليوم يجب إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قضية التحكيم في موقعة صفّين بين الحقائق و الأباطيل
كتاب

قضية التحكيم في موقعة صفّين بين الحقائق و الأباطيل

ــ د خالد كبير علال

صدر 2002م عن دار البلاغ_الجزائر
قضية التحكيم في موقعة صفّين بين الحقائق و الأباطيل
كتاب

قضية التحكيم في موقعة صفّين بين الحقائق و الأباطيل

ــ د خالد كبير علال

صدر 2002م عن دار البلاغ_الجزائر
عن كتاب قضية التحكيم في موقعة صفّين بين الحقائق و الأباطيل:
موقعة صفين هي معركةٌ وقعت في منطقة تُعرف حالياً بالحدود السورية العراقية بين جيش الخليفة الرابع الصحابي علي بن أبي طالب وجيش الصحابي معاوية بن أبي سفيان في شهر صفر سنة 37 هـ؛ بعد موقعة الجمل بسنة تقريباً. وانتهت بالتحكيم في شهر رمضان من نفس السنة.

الأسباب
عندما استلم الخليفة الرابع علي بن أبي طالب الحكم، امتنع معاوية بن أبي سفيان وأهل الشام عن مبايعته خليفةً للمسلمين حتى يقتص من قتلة الخليفة الثالث عثمان بن عفان. فأرسل علي بن أبي طالب، جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية بن أبي سفيان يدعوه للمبايعة. عند قدوم جرير إلى الشام، استشار معاوية عمرو بن العاص السهمي، فأشار إليه بجمع أهل الشام والخروج نحو العراق للمطالبة بالقصاص من قتلة عثمان بن عفان.

المعركة
اليوم الأول الأربعاء 1 صفر 37 هـ:
أخرج علي بن أبي طالب في اليوم الأول الأشتر النخعي على رأس مجموعة كبيرة من الجيش. وأخرج معاوية بن أبي سفيان، حبيب بن مسلمة مع مجموعة كبيرة من جيشه، ودارت الحرب بين الفريقين بشدة منذ الصباح وحتى المغرب، وقُتل الكثير من الفريقين، وكان قتالا متكافئًا.

اليوم الثاني الخميس 2 صفر 37 هـ:
وفي اليوم التالي، أخرج علي بن أبي طالب، هاشم بن عتبة بن أبي وقاص أحد المجاهدين الذين لمعت أسماءهم كثيرًا في فتوح فارس والروم، وأخرج معاوية بن أبي سفيان أبا الأعور السلمي، ودار قتال شديد بين الجيشين، فتساقط القتلى من الفريقين دون أن تكون الغلبة لأحدهما.

اليوم الثالث الجمعة 3 صفر 37 هـ:
في اليوم الثالث خرج على جيش العراق عمار بن ياسر، و كان حينذاك قد تجاوز التسعين من عمره، وعلى جيش الشام عمرو بن العاص، وتقاتل الفريقان من الصباح حتى المغرب، ولم يتم النصر لأحد الفريقين على الآخر.

اليوم الرابع السبت 4 صفر 37 هـ:
في اليوم الرابع خرج على فريق علي بن أبي طالب محمد بن علي بن أبي طالب المُسمّى محمد بن الحنفية، وعلى جيش الشام عبيد الله بن عمر بن الخطاب، ودار القتال بين الفريقين من الصباح إلى المساء، وسقط القتلى من الطرفين ثم تحاجزا، ولم تتم الغلبة لأحد على الآخر.

اليوم الخامس الأحد 5 صفر 37 هـ:
خلال اليوم الخامس، كان على فريق علي بن أبي طالب عبد الله بن عباس، وعلى الفريق الآخر الوليد بن عقبة، وتقاتل الفريقان طوال اليوم دون أن يحرز أحدهما النصر.

اليوم السادس الإثنين 6 صفر 37 هـ:
في اليوم السادس ولي على فريق العراق قيس بن سعد، وعلى جيش الشام شرحبيل بن ذي الكلاع، وكان هو في جيش معاوية، وقد قُتل والده ذو الكلاع الحميري في هذه المعركة، ودار قتال شديد بين الفريقين من الصباح إلى المساء، تساقط خلاله القتلى وكثر الجرحى دون أن تكون الغلبة لأحد الفريقين.

اليوم السابع الثلاثاء 7 صفر 37 هـ:
وفي اليوم السابع خرج للمرة الثانية كل من الأشتر النخعي على مجموعة من جيش العراق، وحبيب بن مسلمة على جيش الشام فكلاهما قائدا الجيشين خلال اليوم الأول كذلك.

وفي مساء هذا اليوم، تبين أن استمرار هذا الأمر، من إخراج فرقة تتقاتل مع الفرقة الأخرى دون أن يكون النصر لأحد سيأتي على المسلمين بالهلاك، ولن يحقق المقصود، وهو إنهاء هذه الفتنة. وكان علي بن أبي طالب يفعل ذلك ليجنّب المسلمين خطر التقاء الجيشين الكبيرين، ولئلا تُراق دماء كثيرة، فكان يخرج مجموعة من الجيش لعلها أن تهزم المجموعة الأخرى، فيعتبروا ويرجعوا عن ما هم عليه من الخروج عليه، وكذلك كان معاوية بن أبي سفيان يخرّج مجموعة من جيشه فقط دون الجيش كله ليمنع بذلك إراقة دماء المسلمين. فقرر علي بن أبي طالب أن يخرج بجيشه كله لقتال جيش الشام، وكذلك قرر معاوية بن أبي سفيان، وبقي الجيشان طوال هذه الليلة يقرؤون القرآن ويصلون ويدعون الله أن يمكنهم من رقاب الفريق الآخر جهادًا في سبيل الله، ويدوّي القرآن في أنحاء المعسكرين، وبايع جيش الشام معاوية على الموت، فليس عندهم تردد فيما وصلوا إليه باجتهادهم، ويستعدون للقاء الله تعالى على الشهادة في سبيله، ومع أنهم يعلمون أنهم يقاتلون فريقًا فيه كبار الصحابة: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وغيرهم، إلا أنه كان معهم أيضًا الكثير من الصحابة: معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وهو من أفقه الصحابة، ولم يكن يرغب على الإطلاق أن يقاتل في صف معاوية ولا في صف علي ولم يشترك في هذه المعركة إلا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد أوصاه بألا يخالف أباه، وقد أمره أبوه عمرو بن العاص أن يشارك في القتال، فاشترك في الحرب، غير أنه لم يقاتل ولم يرفع سيفًا في وجه أحد من المسلمين.

اليوم الثامن الأربعاء 8 صفر 37 هـ:
وفي اليوم الثامن خرج علي بن أبي طالب بنفسه على رأس جيشه، كما خرج معاوية بن أبي سفيان على رأس جيشه، ودار بين المسلمين من الطرفين قتال عنيف وشرس، لم يحدث مثله من قبل، فهؤلاء هم الأسود الشجعان الذين قهروا دولة الروم ودولة الفرس، وثبت الفريقان لبعضهما ولم يفرّ أحد، ودار القتال من الصباح حتى العشاء، وتحاجز الفريقان بعد سقوط الكثير من القتلى والجرحى.

اليوم التاسع الخميس 9 صفر 37 هـ:
وفي اليوم التاسع صلّى علي بن أبي طالب الصبح، وخرج مباشرة لساحة القتال مستأنفًا من جديد، كان على ميمنة علي بن أبي طالب عبد الله بن بديل، وعلى ميسرته عبد الله بن عباس، فهجم عبد الله بن بديل على ميسرة معاوية بن أبي سفيان وعليها حبيب بن مسلمة، وأجبرهم عبد الله بن بديل على التوجه إلى القلب، وبدأ جيش علي في إحراز بعض من النصر، ويرى ذلك معاوية، فيوجه جيشه لسد هذه الثغرة، وينجح جيشه بالفعل في سد الثغرة ويردّون عبد الله بن بديل عن ميسرتهم، وقُتل في هذا اليوم خلق كثير، وانكشف جيش علي بن أبي طالب حتى وصل الشاميون إلى علي، فقاتل بنفسه قتالًا شديدًا، وتقول بعض الروايات إنه قتل وحده في هذه الأيام خمسمائة من الفريق الآخر.

بدأ جيش علي بن أبي طالب في الانكسار بعد الهجمة التي شنها عليها جيش معاوية بن أبي سفيان، فأمر علي بن أبي طالب الأشتر النخعي لينقذ الجانب الأيمن من الجيش، واستطاع بقوة بأسه وكلمته على قومه أن ينقذ الموقف، وأظهر بأسه وقوته وشجاعته في هذا الموقف، ورد الأمر إلى نصابه، واستطاعت ميمنة الجيش من السيطرة مرةً أخرى على أماكنها التي كانت قد انسحبت منها. وقتل في هذا اليوم عبد الله بن بديل وتكاد الكرة تكون على جيش علي، لولا أن ولّى علي على الميمنة الأشتر النخعي.

نتائج المعركة
لمّا رأى معاوية بن أبي سفيان انتصارات جيش علي على جيشه، وقد قرب منه القائد مالك الأشتر مع مجموعته، دعا عمرو بن العاص إلى خطّة للوقوف أمام هذه الانتصارات. فقام عمرو بن العاص بخدعة، حيث دعا جيش معاوية إلى رفع المصاحف على أسنّة الرماح، ومعنى ذلك أنّ القرآن حكم بينهم، ليدعوا جيش علي إلى التوقف عن القتال ويدعون علياً إلى حكم القرآن.

وفعلاً جاء زهاء عشرين ألف مقاتل من جيش علي حاملين سيوفهم على عواتقهم، وقد اسودّت جباههم من السجود، يتقدّمهم عصابة من القرّاء الذين صاروا خوارج فيما بعد، فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين: «يا علي، أجب القوم إلى كتاب الله إذا دُعيت، وإلاّ قتلناك كما قتلنا ابن عفّان، فوالله لنفعلنّها إن لم تجبهم» وكان علي في هذا الموقف أمام خيارين: فإما المضي بالقتال، ومعنى ذلك أنّه سيقاتل ثلاثة أرباع جيشه وجيش أهل معاوية. وإما القبول بالتحكيم وهو أقلّ الشرّين خطراً. فقبل علي بن أبي طالب التحكيم وترك القتال. فتعاهدوا على ذلك، واتفقوا على ألا ينقض أحد عهده، وأنهم سوف يذهبون لقتلهم، أو يموتون، وتواعدوا أن يقتلوهم شهر رمضان، وكتموا الأمر عن الناس جميعًا إلا القليل، ومن هؤلاء القليل من تاب وحدّث بهذا الأمر. وتوقف القتال وأذن علي بالرحيل إلى الكوفة، وتحرك معاوية بجيشه نحو الشام، وأمر كل منهما بإطلاق أسرى الفريق الآخر وعاد كُلٌّ إلى بلده.

قُتل من الطرفين خلال المعركة سبعون ألف شهيد، فمن أصحاب معاوية بن أبي سفيان قتل خمسة وأربعون ألفاً، ومن أصحاب علي بن أبي طالب خمسة وعشرون ألفاً.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#37K

10 مشاهدة هذا الشهر

#36K

7K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
د خالد كبير علال ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار البلاغ_الجزائر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث