📘 ❞ العلم الرباني والمورد الروحاني ❝ كتاب ــ حمزة بن فايع آل فتحي اصدار 2019

كتب الثقافة الإسلامية - 📖 ❞ كتاب العلم الرباني والمورد الروحاني ❝ ــ حمزة بن فايع آل فتحي 📖

█ _ حمزة بن فايع آل فتحي 2019 حصريا كتاب العلم الرباني والمورد الروحاني عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 : هناك من العلوم علمًا يسمى بالعلم أو علم المكاشفات وهو لدن الحق سبحانه وتعالى يخص به يشاء ممن يصطفي عباده وهذا قد أشار الله تعالى إليه تعريف سيدنا موسى عليه السلام بالعبد الصالح "إيليا ابن ملكان" المعروف بـ"الخضر" حيث قال وصفه وتعريفه لسيدنا موسى: "عبد عبادنا آتيناه رحمة عندنا وعلمناه لدنا علما" وهذا ليس للعامة فيه نصيف فهو قاصر أهل الاجتباء والاصطفاء الإلهي يقول تعالى: "وربك يخلق ما يشاء" وهناك منحه علومًا ومعارف وحقائق وأسرارًا أثر تجليه قلوبهم بأنوار أسمائه وصفاته وإلى ذلك بقوله لسان يعقوب وغيره السادة الأنبياء: "إني لأعلم لا تعلمون" هذا وفضل ممتد دائم ينقطع ولا يتوقف العاطي الوهاب القائل: "كلا نمد هؤلاء وهؤلاء" أي الدنيا وأهل الآخرة عطاء ربك وما كان محذورا ومعلوم أن لله كل زمان اجتباءات واصطفاءات فالله التجلي تتوقف تجلياته وعطاءاته لمحة أدنى فأهل موجودون عصر إلى تقوم الساعة فمنهم قضى نحبه ومنهم ينتظر بدلوا تبديلا هم الذين منحهم عز وجل الفهم الذي جل علاه القضية التي عرضت داود قصة المتخاصمان اللذان أتيا ليحكم بينهما فلم يصب وأصاب ولده سليمان وفي سبحانه: "ففهمناها سليمان" هذا والفهم هو فهم مختلف تمامًا العقلاني المركب رءوس العباد والذي يعمل بأدوات مركب فيما بالعقل معقول ومقيد يتجاوز المدركات والمعقولات وليس له ضرب الأمور الغيبية بالله الممنوح بلا أدوات يسمع ويبصر بالأدوات المركبة "أسمع وأبصر" وقد البعض إن الفضل والاختصاص النبي الكريم صلى وسلم فأقول قاعدة معرفية تقول الجائز حق الأنبياء جائز تبعيته خص والعطاء مؤمن صالح تقي إلا وله نصيب مما ومؤكد العبد حينما يستقيم ويلتزم بإقامة الفرائض والحدود شرعها وكلف بها المؤمنين ثم يجتهد أعمال النوافل العبادات يرتقي درجة المحب المحبوب ومن الطالب المطلوب عند يتجلى ويجعله عبدًا ربانيًا متخلقًا بأخلاق موصوفًا بأوصافه ويؤكد رواه الإمام البخاري صحيحه رب العزة تبارك أنه قال: "من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب تقرب عبدي بشيء أحب افترضته زال يتقرب بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه وبصره يبصر ويده يبطش وقدماه يمشي عليها ولئن سألني لأعطينه استعاذ بي لإعيذنه" وعندما يمنح يقرأ بين السطور وتتجلى المعاني المبطونة كلام ورسوله سوف ينكر ويكذب ببعيد بعض أوتوا حظًا الظاهر الشرعية فكم مر التاريخ أنكر علماء أصحاب وعلم القلوب وأحب ألفت نظر أعزائي القراء أني خلال مقالاتي الإنسان القرآن أخاطب قبل العقول وأقرأ بفضل وأحاول أقدم الجديد يتعلق بالإنسان جاء عنه القران بفهم جديد صحيح سنده بالأدلة العقلية والنقلية الختام هذه هى قراءاتي وهى غير مفروضة أحد وأني أقدمها قلب ألقى السمع شهيد كتب الثقافة الإسلامية مجاناً PDF اونلاين هي مصطلح تعبير يستعمل أغلب الأحيان لوصف المظاهر الثقافية والحضارية الشائعة والمرتبطة تاريخيًا بالإسلام المسلمين أنحاء العالم وعلاقتها بالثقافات الاخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 العلم الرباني والمورد الروحاني
كتاب

العلم الرباني والمورد الروحاني

ــ حمزة بن فايع آل فتحي

صدر 2019م
 العلم الرباني والمورد الروحاني
كتاب

العلم الرباني والمورد الروحاني

ــ حمزة بن فايع آل فتحي

صدر 2019م
عن كتاب العلم الرباني والمورد الروحاني :
هناك من العلوم علمًا يسمى بالعلم الرباني أو علم المكاشفات وهو علم من لدن الحق سبحانه وتعالى، يخص به من يشاء ممن يصطفي من عباده، وهذا العلم قد أشار الله تعالى إليه في تعريف سيدنا موسى عليه السلام بالعبد الصالح سيدنا "إيليا ابن ملكان" المعروف بـ"الخضر" عليه السلام حيث قال سبحانه في وصفه وتعريفه لسيدنا موسى: "عبد من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما"..


وهذا العلم ليس للعامة فيه نصيف فهو قاصر على أهل الاجتباء والاصطفاء الإلهي، يقول تعالى: "وربك يخلق ما يشاء"، وهناك من أهل الاجتباء من منحه الله علومًا ومعارف وحقائق وأسرارًا على أثر تجليه تعالى على قلوبهم بأنوار أسمائه تعالى وصفاته، وإلى ذلك أشار سبحانه وتعالى بقوله على لسان سيدنا يعقوب وغيره من السادة الأنبياء: "إني لأعلم من الله ما لا تعلمون"..

هذا وفضل الله تعالى ممتد دائم لا ينقطع ولا يتوقف فهو العاطي الوهاب، وهو تعالى القائل: "كلا نمد هؤلاء وهؤلاء"، أي أهل الدنيا وأهل الآخرة، من عطاء ربك، وما كان عطاء ربك محذورا، ومعلوم أن لله تعالى في كل زمان اجتباءات واصطفاءات فالله تعالى دائم التجلي، ولا تتوقف تجلياته وعطاءاته لمحة أو أدنى من ذلك بأنوار أسمائه وصفاته فأهل الله موجودون في كل عصر إلى أن تقوم الساعة...

فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا وأهل الاجتباء والاصطفاء الإلهي هم الذين منحهم الله عز وجل الفهم الرباني، ذلك الفهم الذي أشار إليه جل علاه في القضية التي عرضت على سيدنا داود عليه السلام قصة المتخاصمان اللذان أتيا إليه ليحكم بينهما فلم يصب سيدنا داود وأصاب ولده سيدنا سليمان، وفي ذلك يقول سبحانه: "ففهمناها سليمان"، هذا والفهم الرباني هو فهم مختلف تمامًا عن الفهم العقلاني، أي عن الفهم المركب في رءوس العباد والذي يعمل بأدوات وهو مركب فيما يسمى بالعقل، وهو فهم معقول ومقيد ولا يتجاوز المدركات والمعقولات، وليس له ضرب في الأمور الغيبية.

هذا والفهم الرباني هو الفهم بالله الممنوح من الله عن الله عز وجل وهو فهم بلا أدوات، هذا وهناك من يسمع ويبصر بالله لا بالأدوات المركبة فيه من الله، يقول تعالى: "أسمع به وأبصر"، وقد يقول البعض إن هذا الفضل والاختصاص قاصر على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فأقول له هناك قاعدة معرفية تقول الجائز في حق الأنبياء جائز في حق تبعيته فيما خص به من الفضل والعطاء الإلهي، وما من مؤمن صالح تقي إلا وله نصيب مما خص به صلى الله عليه وسلم من الفضل والعطاء الإلهي..

هذا ومعلوم ومؤكد أن العبد حينما يستقيم ويلتزم بإقامة الفرائض والحدود التي شرعها الله تعالى، وكلف بها عباده المؤمنين ثم يجتهد في أعمال النوافل في العبادات يرتقي العبد من درجة المحب إلى درجة المحبوب، ومن درجة الطالب إلى درجة المطلوب، عند ذلك يتجلى الله تعالى عليه ويجعله عبدًا ربانيًا متخلقًا بأخلاق الله موصوفًا بأوصافه عز وجل، ويؤكد ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن رب العزة تبارك وتعالى أنه قال: "من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه، وما زال يتقرب إلى عبدي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدماه التي يمشي عليها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لإعيذنه"..

هذا وعندما يمنح العبد من الله تعالى الفهم الرباني يقرأ ما بين السطور وتتجلى له المعاني المبطونة في كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن هناك من سوف ينكر ويكذب كلام أهل الله أهل الفهم الرباني، وليس ببعيد من أن ينكر بعض من الذين أوتوا حظًا من علم الظاهر من العلوم الشرعية فكم على مر التاريخ أنكر علماء الظاهر على أصحاب الفهم الرباني وعلم القلوب..

هذا وأحب أن ألفت نظر أعزائي القراء إلى أني من خلال مقالاتي عن الإنسان في القرآن، أخاطب القلوب قبل العقول وأقرأ بفضل الله ما بين السطور وأحاول أن أقدم الجديد فيما يتعلق بالإنسان، وما جاء عنه في القران بفهم جديد صحيح له سنده بالأدلة العقلية والنقلية وفي الختام هذه هى قراءاتي وهى غير مفروضة على أحد، وأني أقدمها إلى من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

71 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 120.
المتجر أماكن الشراء
حمزة بن فايع آل فتحي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث