📘 ❞ استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة ❝ كتاب ــ هيثم سرحان اصدار 2012

فرق ومذاهب وأفكار وردود - 📖 ❞ كتاب استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة ❝ ــ هيثم سرحان 📖

█ _ هيثم سرحان 2012 حصريا كتاب استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة عن نادي تراث الإمارات 2024 المعتزلة: الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) البصرة وازدهرت العباسي لعبت دوراً رئيساً المستوى الديني والسياسي غلبت النزعةُ العقلية فاعتمدوا العقل تأسيس عقائدهم وقدموه النقل وقالوا بالفكر قبل السمع ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها حسب وصفهم بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك وأنه إذا تعارض النص مع قدموا لأنه أصل ولا يتقدم الفرع الأصل والحسن والقبح يجب معرفتهما فالعقل موجبٌ وآمرٌ وناهٍ ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا استخدام وجعلوه حاكماً وبذلك اختلفوا السلفية الذين استخدموا وسيلة لفهم وليس من أشهر واصل بن عطاء وعمرو عبيد وإبراهيم النظام وهشام عمرو الفوطي والزمخشري صاحب تفسير الكشاف والجاحظ والخليفة المأمون والقاضي عبد الجبار كان للمتعزلة تأكيدٌ موضوع التوحيد وبقي القليل من آثار لقرون ولم يعرف عنه سوى كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم إلى أن اكتشفت البعثة المصرية اليمن أهم مذهب الاعتزال وهو "المغني أبواب والعدل" للقاضي وله أيضاً شرح الأصول الخمسة وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية محنة خلق القرآن وهي فترة الاضطهاد أسسها الخليفة حيث عاقب علماء الدين سجنوا حتى القتل ما يمتثلوا لعقيدة واستمرت هذه السياسة عهد المعتصم والواثق يُعتقد أول ظهور للمعتزلة العراق ثم انتشرت أفكارهم مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة بغداد اختلف المؤرخون بواعث واتجهت رؤية العلماء سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي يشير حدث بسبب اختلاف بعض الأحكام الدينية كالحكم مرتكب الكبيرة كما السبب الرئيسي فيه هو توسع الفتوحات وبدأت هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية نهاية الأول قد ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة الإسلام معها ثقافات مختلفة الفلسفة تُمثّل الخط العام لفكر وهم اتفقوا عليها يعني انعدام الخلاف بينهم فلقد هناك الخلافيات الفروع بُنيت تلك لكن تمثل الأساس وهذه تتكون دفعة واحدة بل مرت بمراحل نشأة وتطورها وأولها الناحية التاريخية المنزلة بين المنزلتين هي: 1 التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ ونفي المثل صفاته عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بصفات زائدة الذات وقد درج مخالفوهم ذلك بأنهم ينفون الصفات 2 العدل: قياس أحكام يقتضيه والحكمة وبناء نفوا أموراً وأوجبوا أخرى فنفوا يكون خالقاً لأفعال عباده وقالوا: إن العباد هم الخالقون أنفسهم خيراً وإن شراً قال أبو محمد حزم: "قالت بأسرها حاشا ضرار الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه جميع أفعال حركاتهم وسكونهم أقوالهم وأفعالهم وعقودهم يخلقها عز وجل" وأوجبوا الخالق فعل الأصلح لعباده الشهرستاني: "اتفقوا أي يفعل إلا الصلاح والخير ويجب الحكمة رعاية مصالح وأما واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا النمط عدلاً" أيضاً: بأن مستقل بالتحسين والتقبيح فما حسنه حسناً وما قبحه قبيحاً الثواب استحسنه والعقاب استقبحه 3 المنزلتين: وهذا يوضح حكم الفاسق الدنيا المسألة فيها الحسن البصري إذ يعتقد يسمى مؤمناً بوجه الوجوه كافراً منزلة هاتين فإن تاب رجع إيمانه مات مُصِراً فسقه المخلدين عذاب جهنم 4 الوعد والوعيد: والمقصود إنفاذ الوعيد الآخرة أصحاب الكبائر وأن يقبل فيهم شفاعة يخرج أحداً منهم النار فهم كفار خارجون الملة مخلدون نار "واتفقوا المؤمن خرج طاعة وتوبة استحق والعوض وإذا غير توبة كبيرة ارتكبها الخلود عقابه أخف عقاب الكفار وعداً ووعيداً" 5 الأمر بالمعروف والنهي المنكر: موقف سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين الأشعري المقالات: "وأجمعت إلّا الأصم وجوب والنهى المنكر الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا ذلك" يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم ووجوب الخروج عليهم القدرة وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة عمل يروم دراسة نظرية تأويلية متميزة ومتمايزة جهة وإشكالية ومثار يزعم البحث منذ عنوانه أنها ذات طبيعة محددة؛ إنها تندرج وصف معين كانت بحكم طبيعتها انعكاسا لقوانين معرفية متعددة لذلك العمل يسعى رصد القوانين والوقوف خصائصها الإجرائية وعلى الاختلاف التشابه ينصب هدف وبكليهما ينشغل سالكا سبيلا الأنسب السبل المنهجية والأقدر الكشف والإضاءة؛ لأنها الأكثر انسجاما المقترحات سنتها نزعة التجريب المتمثلة إعادة التوصيف والاعتماد الأنظار التقابلية وتحاول الدراسة الإجابة سؤال جوهري مفاده ماهي الثوابت الرئيسة اعتمدها ترسيخ نظريتهم التأويلية؟ المزية تتمتع بها الثوابت؟ قائمة مفترض عولوا منطلقاتهم وأصولهم مجموعة ثوابت ينبغي أية ممارسة تستند وبموجب المفترض مسخر للبحث العلاقة القائمة والنص المدروس لهذه إجابات الأسئلة المتعلقة بالجانب المنهجي الذي تثيره والأسئلة المرتبطة بالشغل اللساني يتعلق تصورات فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب الفرق العقائدية فروع مدارس فكرية وكلامية فيما بالعقيدة فعن النبي صلى عليه وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة
كتاب

استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة

ــ هيثم سرحان

صدر 2012م عن نادي تراث الإمارات
استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة
كتاب

استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة

ــ هيثم سرحان

صدر 2012م عن نادي تراث الإمارات
عن كتاب استراتيجية التأويل الدلالي عند المعتزلة:
الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي.

لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.

والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.

من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم.

إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.

وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.

يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.

يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة..

تُمثّل الأصول الخمسة الخط العام لفكر المعتزلة. وهم قد اتفقوا عليها، ولا يعني هذا انعدام الخلاف بينهم، فلقد كان هناك بعض الخلافيات في الفروع التي بُنيت على تلك الأصول، لكن هذه الأصول الخمسة تمثل الأساس العام لفكر المعتزلة، وهذه الأصول لم تتكون دفعة واحدة، بل مرت بمراحل نشأة المعتزلة وتطورها، وأولها من الناحية التاريخية هو أصل المنزلة بين المنزلتين. الأصول الخمسة للمعتزلة هي:

1. التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ الله ونفي المثل عنه، وقالوا أن صفاته هي عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بذاته... لا بصفات زائدة عن الذات، وقد درج مخالفوهم على تفسير ذلك بأنهم ينفون الصفات عن الله.

2. العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أموراً وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيراً وإن شراً، قال أبو محمد بن حزم: "قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل".

وأوجبوا على الخالق الله فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني: "اتفقوا -أي المعتزلة- على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلاً"، وقالوا أيضاً: بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسناً، وما قبحه كان قبيحاً، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.

3. المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمناً بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافراً، بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مُصِراً على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.

4. الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحداً منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني: "واتفقوا -أي المعتزلة- على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعداً ووعيداً".

5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين، قال الأشعري في المقالات: "وأجمعت المعتزلة إلّا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر.

هذا عمل يروم دراسة نظرية تأويلية متميزة ومتمايزة من جهة، وإشكالية ومثار خلاف من جهة أخرى، هي نظرية التأويل عند المعتزلة، التي يزعم البحث منذ عنوانه أنها نظرية ذات طبيعة محددة؛ إذ إنها تندرج في وصف معين هو التأويل الدلالي، وإن كانت، بحكم طبيعتها، انعكاسا لقوانين معرفية متعددة.

لذلك، فإن هذا العمل يسعى إلى رصد هذه القوانين والوقوف على خصائصها الإجرائية. وعلى الاختلاف قبل التشابه ينصب هدف هذا العمل وبكليهما ينشغل، سالكا في ذلك سبيلا هي الأنسب بين السبل المنهجية والأقدر على الكشف والإضاءة؛ لأنها الأكثر انسجاما مع المقترحات التي سنتها نزعة التجريب المتمثلة في إعادة التوصيف والاعتماد على الأنظار التقابلية. وتحاول الدراسة الإجابة على سؤال جوهري مفاده، ماهي الثوابت الرئيسة التي اعتمدها المعتزلة في ترسيخ نظريتهم التأويلية؟

وما هي المزية التي تتمتع بها هذه الثوابت؟ الدراسة قائمة على مفترض مفاده، أن المعتزلة قد عولوا في تأسيس منطلقاتهم وأصولهم الخمسة، على مجموعة ثوابت ينبغي على أية ممارسة تأويلية أن تستند عليها. وبموجب هذا المفترض فإن هذا العمل مسخر للبحث في العلاقة القائمة بين هذه الثوابت والنص المدروس. كما أن لهذه الدراسة إجابات على الأسئلة المتعلقة بالجانب المنهجي الذي تثيره نظرية التأويل والأسئلة المرتبطة بالشغل اللساني وما يتعلق به من تصورات.


الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#52K

7 مشاهدة هذا الشهر

#49K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 260.
المتجر أماكن الشراء
هيثم سرحان ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
نادي تراث الإمارات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث