📘 ❞ عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد ❝ كتاب ــ وهبة الزحيلي اصدار 1988

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد ❝ ــ وهبة الزحيلي 📖

█ _ وهبة الزحيلي 1988 حصريا كتاب عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 مجاهد: عُبادة (المتوفى سنة 34 هـ) من بني غنم عوف الخزرج شهد العقبتين والمشاهد كلها ثم شارك الفتح الإسلامي لمصر وسكن بلاد الشام وتولى إمرة حمص لفترة قضاء فلسطين حتى توفي الرملة بفلسطين سيرته أسلم قبل هجرة النبي محمد إلى يثرب قال ابن إسحاق أنه بيعة العقبة الأولى ولكن المؤكد كان أحد نقباء الأنصار الذين بايعوا مكة الثانية وبعد الهجرة النبوية آخى بينه وبين أبي مرثد الغنوي وشهد مع المشاهد كما استعمله بعض الصدقات كان حافظًا للقرآن فكان يُعَلِّم أهل الصفة القرآن وفاة وتوسّع الفتوح الإسلامية انتقل حيث كعب القرظي: «جمع زمن صلى الله عليه وسلم خمسة الأنصار: معاذ وعبادة وأُبيّ وأبو أيوب الدرداء فلما عمر كتب يزيد سفيان إليه: «إن كثير وقد احتاجوا يعلمهم ويفقههم» فقال: «أعينوني بثلاثة» فقالوا: «هذا شيخ لأبي وهذا سقيم لأُبيّ » فخرج الثلاثة «ابدءوا بحمص فإذا رضيتم منهم فليخرج واحد دمشق وآخر فلسطين»» خليفة خياط تاريخه أن أبا عبيدة ولّاه عزله وولى عبد قرط فسكن بيت المقدس وزعم الأوزاعي أول ولي قيل أمراء المدد الذي بُعث لعمرو العاص لما معاوية ساءت العلاقة بين ومعاوية لأشياء أنكرها فقال لمعاوية: «لا أساكنك بأرض» فرحل المدينة المنورة له عمر: «ما أقدمك؟» فأخبره بفعل له: «ارحل مكانك فقبّح أرضًا لست فيها وأمثالك فلا عليك» حدث يومًا فقام خطيب يمدح ويثني بتراب يده فحشاه فم الخطيب فغضب عبادة: «إنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول بالعقبة السمع والطاعة منشطنا ومكرهنا ومكسلنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله وأن نقوم بالحق كنا لا نخاف لومة لائم وقال وسلم: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا أفواههم التراب»» فكتب الخليفة عثمان عفان: قد أفسد عليّ وأهله فإما تكفه إليك وإما أخلي الشام» إليه يُرحّل يُرجعه داره بالمدينة مات بالرملة هـ وعمره 72 وكان رجلاً طويلاً جسيمًا جميلاً لعبادة الولد الوليد أمه جميلة بنت صعصعة أخت الصحابي قيس ومحمد أم حرام ملحان وداود وعبيد تذكر أمهاتهم روايته للحديث النبوي روى عن: محمد روى عنه: أبو أمامة الباهلي وأنس مالك مسلم الخولاني وجبير نفير وجنادة أمية وعبد الرحمن عسيلة الصنابحي ومحمود الربيع إدريس الأشعث الصنعاني وابنه وابن زوجته أنس وكثير مرة وحطان الرقاشي وجابر عمرو وفضالة عبيد والمقدام معديكرب ورفاعة رافع وأوس الثقفي وشرحبيل حسنة وبنوه ابني والأسود ثعلبة اليربوعي وثابت السمط وحبيش شريح وحكيم جابر الأحمسي وربيعة ناجذ الأزدي الكوفي وسلمة المحبق الهذلي وشعيب وعامر الشعبي نسي الكندي وحفيده محيريز الجمحي وعطاء يسار وعمرو عبدة وقبيصة ذؤيب ونسي يحيى ويعلى شداد أوس الأنصاري رفيع المخدجي مروياته: أورد بقي مخلد مسنده 181 حديث وله منها ستة متفق عليها وانفرد البخاري بحديثين ومسلم روى باقي الجماعة كتبهم التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم بعد عهد الرسول بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلام الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: يأذن لحديثه ولا ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ إلا ما نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته به الأمة الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد
كتاب

عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد

ــ وهبة الزحيلي

صدر 1988م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد
كتاب

عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد

ــ وهبة الزحيلي

صدر 1988م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عن كتاب عبادة بن الصامت صحابي كبير وفاتح مجاهد:
عُبادة بن الصامت (المتوفى سنة 34 هـ) صحابي من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها، ثم شارك في الفتح الإسلامي لمصر، وسكن بلاد الشام، وتولى إمرة حمص لفترة، ثم قضاء فلسطين حتى توفي في الرملة بفلسطين.

سيرته
أسلم عبادة بن الصامت قبل هجرة النبي محمد إلى يثرب، قال ابن إسحاق أنه شهد بيعة العقبة الأولى، ولكن المؤكد أنه كان أحد نقباء الأنصار الذين بايعوا النبي محمد في مكة بيعة العقبة الثانية. وبعد الهجرة النبوية، آخى النبي محمد بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد عبادة بن الصامت مع النبي محمد المشاهد كلها، كما استعمله النبي محمد على بعض الصدقات.

كان عبادة حافظًا للقرآن، فكان يُعَلِّم أهل الصفة القرآن. وبعد وفاة النبي محمد، وتوسّع الفتوح الإسلامية، انتقل عبادة بن الصامت إلى الشام، حيث قال محمد بن كعب القرظي: «جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة من الأنصار: معاذ وعبادة وأُبيّ وأبو أيوب وأبو الدرداء، فلما كان عمر، كتب يزيد بن أبي سفيان إليه: «إن أهل الشام كثير، وقد احتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم»، فقال: «أعينوني بثلاثة»، فقالوا: «هذا شيخ كبير - لأبي أيوب -، وهذا سقيم - لأُبيّ -»، فخرج الثلاثة إلى الشام، فقال: «ابدءوا بحمص، فإذا رضيتم منهم، فليخرج واحد إلى دمشق، وآخر إلى فلسطين»». قال خليفة بن خياط في تاريخه أن أبا عبيدة ولّاه إمرة حمص، ثم عزله، وولى عبد الله بن قرط، فسكن عبادة بيت المقدس، وزعم الأوزاعي أن عبادة أول من ولي قضاء فلسطين، كما قيل أنه شهد الفتح الإسلامي لمصر حيث كان من أمراء المدد الذي بُعث لعمرو بن العاص.

لما ولي معاوية بن أبي سفيان الشام، ساءت العلاقة بين عبادة ومعاوية لأشياء أنكرها عليه عبادة، فقال لمعاوية: «لا أساكنك بأرض»، فرحل إلى المدينة المنورة، فقال له عمر: «ما أقدمك؟»، فأخبره بفعل معاوية، فقال له: «ارحل إلى مكانك، فقبّح الله أرضًا لست فيها وأمثالك، فلا إمرة له عليك». ثم حدث أن كان عبادة بن الصامت مع معاوية يومًا، فقام خطيب يمدح معاوية، ويثني عليه، فقام عبادة بتراب في يده، فحشاه في فم الخطيب، فغضب معاوية. فقال له عبادة: «إنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا ومكسلنا، وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم بالحق حيث كنا، لا نخاف في الله لومة لائم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في أفواههم التراب»». فكتب معاوية إلى الخليفة عثمان بن عفان: «إن عبادة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام وأهله، فإما أن تكفه إليك، وإما أن أخلي بينه وبين الشام»، فكتب إليه عثمان أن يُرحّل عبادة حتى يُرجعه إلى داره بالمدينة المنورة.

مات بالرملة سنة 34 هـ، وعمره 72 سنة، وكان رجلاً طويلاً جسيمًا جميلاً. وكان لعبادة بن الصامت من الولد الوليد أمه جميلة بنت أبي صعصعة أخت الصحابي قيس بن أبي صعصعة، ومحمد أمه أم حرام بنت ملحان، وداود وعبيد الله لم تذكر أمهاتهم.

روايته للحديث النبوي

روى عن: النبي محمد
روى عنه: أبو أمامة الباهلي وأنس بن مالك وأبو مسلم الخولاني وجبير بن نفير وجنادة بن أبي أمية وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي ومحمود بن الربيع وأبو إدريس الخولاني وأبو الأشعث الصنعاني وابنه الوليد بن عبادة وابن زوجته أبو أبي أنس بن أم حرام وكثير بن مرة وحطان بن عبد الله الرقاشي وجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام وفضالة بن عبيد والمقدام بن عمرو بن معديكرب ورفاعة بن رافع بن مالك وأوس بن عبد الله الثقفي وشرحبيل بن حسنة وبنوه عبد الله وداود ابني عبادة بن الصامت والأسود بن ثعلبة اليربوعي وثابت بن السمط وحبيش بن شريح وحكيم بن جابر الأحمسي وربيعة بن ناجذ الأزدي الكوفي وسلمة بن المحبق الهذلي وشرحبيل بن السمط وشعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص وعامر الشعبي وعبادة بن نسي الكندي وحفيده عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت وعبد الله بن خليفة وعبد الله بن محيريز الجمحي وعبد الله الصنابحي وعبد الرحمن بن غنم وابنه عبيد الله بن عبادة بن الصامت وعطاء بن يسار وعمرو بن الوليد بن عبدة وقبيصة بن ذؤيب ونسي الكندي وحفيده يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت ويعلى بن شداد بن أوس الأنصاري وأبو رفيع المخدجي.

مروياته: أورد له بقي بن مخلد في مسنده 181 حديث، وله منها ستة متفق عليها، وانفرد البخاري بحديثين، ومسلم بحديثين، كما روى له باقي الجماعة في كتبهم.
الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#58K

7 مشاهدة هذا الشهر

#33K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 184.
المتجر أماكن الشراء
وهبة الزحيلي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث