📘 ❞ مدخل إلى علم النفس الإسلامي ❝ كتاب ــ محمد عثمان نجاتي اصدار 2001

علم نفس واجتماع - 📖 ❞ كتاب مدخل إلى علم النفس الإسلامي ❝ ــ محمد عثمان نجاتي 📖

█ _ محمد عثمان نجاتي 2001 حصريا كتاب مدخل إلى علم النفس الإسلامي عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 الإسلامي: : من نفس يدل خروج النسيم كيف كان الريح أو غيرها وإليه يرجع فروعه منه التَّنفُّس: الجوف فكل تتنفس فهي كائن حي ( كل ذائقة الموت) والنفس نفسان: حية بشرية لاروح فيها وهي الوجود الموضوعي( البشر) ونفس نفخت الروح الإنسانية الذاتي الأنا) النقلة العظيمة التي تحول البشر إنسان بعد أن تجاوز مراحل التطور الطبيعية لتلك العملية الانشائية ) وجوده المادي ككائن الطبيعة المادية خلقها الله تعالى ومن هنا نفهم اهتمام القرآن الكبير بها حيث تناولها جميع الجوانب والمعرفية ورصد عملية نشؤها وتطورها وتغيرها خلال القوانين المحددة لها يحقق منهج الإسلام أركان الصحة النفسية بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية : 1 قوة الصلة بالله: أمر أساسي المراحل الاولى عمره حتى تكون حياته خالية القلق والاضطرابات وتتم تقوية بالله بتنفيذ ماجاء وصية الرسول صلى عليه وسلم لعبد بن عباس “يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ إذَا سَألْتَ فاسألِ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ إِلاَّ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَإِنِ اجْتَمَعُوا يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ “ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير زيادة “احْفَظِ تَجدْهُ أمامَكَ تَعَرَّفْ اللّه الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ الشِّدَّةِ ما أخْطأكَ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَمَا أصَابَكَ لِيُخْطِئَكَ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وأنَّ الفَرَجَ الكَرْبِ العُسْرِ يُسراً” 2 الثبات والتوازن الانفعالي الإيمان يشيع القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي عوامل والخوف والاضطرابقال :” يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ “فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ” 3 الصبر عند الشدائد يربي المؤمن روح البلاء عندما يتذكر قوله “وَالصَّابِرِينَ الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ” وقول “عجبا لأمر إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن ضراء صبر له” 4 المرونة مواجهة الواقع أهم مايحصن الإنسان الاضطراب حين يتدبر تعالى: “وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى تُحِبُّواْ شَرٌّ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ” 5 التفاؤل وعدم اليأس فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق نفسه فقد قال :“وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ يَيْأَسُ الْقَوْمُ الْكَافِرُون” ويطمئن المؤمنين بأنه دائماً معهم إذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم دعوه “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”وهذه قمة الأمن النفسي للإنسان 6 توافق مع انفرد بأن جعل سن التكليف هو البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي الغالب مبكرة الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ وهو يحمل رصيداً مناسباً الأسس السليمة تمكنه التحكم والسيطرة نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية الرضا بفضل والتربية الدينية الصحيحة توقظ ضميره وتقوي صلته 7 الآخرين الحياة بين المسلمين حياة تعاون البر والتقوى والتسامح الطريق يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء وكظم الغيظ والعفو الناس دليل تقوى وقوة التوازن “وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * يُلَقَّاهَا صَبَرُوا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم” [] الكتاب تأليف د نجاتى متخصص فى البحث المفاهيم التراث الاسلامى أصدر ثلاث كتب ثم الحديث علماء اتجه تأصيل لعلم بمعنى محاولة وضع خطة علمية لعلاج الاضطرابات والعقلية أسس إسلامية فتحول اهتمامه دراسة المصادر الرئيسية التى استمد منها المسلمون تصورهم للوجود والكون والإنسان وقيمهم واتجاهاتهم الفكرية وفلسفتهم واجتماع مجاناً PDF اونلاين فرع فروع يدرس السلوك للفرد والجماعة كاستجابات لمثيرات اجتماعية وهدفه مجتمع أفضل قائم فهم سلوك الفرد ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل يحتوي علي العدديد الكتب حول هذا المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مدخل إلى علم النفس الإسلامي
كتاب

مدخل إلى علم النفس الإسلامي

ــ محمد عثمان نجاتي

صدر 2001م عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
مدخل إلى علم النفس الإسلامي
كتاب

مدخل إلى علم النفس الإسلامي

ــ محمد عثمان نجاتي

صدر 2001م عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
عن كتاب مدخل إلى علم النفس الإسلامي:
النفس : من نفس يدل على خروج النسيم كيف كان، من الريح أو غيرها، وإليه يرجع فروعه. منه التَّنفُّس: خروج النسيم من الجوف، فكل نفس تتنفس فهي كائن حي، ( كل نفس ذائقة الموت)، والنفس نفسان: نفس حية بشرية لاروح فيها وهي الوجود الموضوعي( البشر) ونفس نفخت فيها الروح وهي النفس الإنسانية الوجود الذاتي ( الأنا) ، وهي النقلة العظيمة التي تحول فيها البشر إلى إنسان بعد أن تجاوز مراحل التطور الطبيعية لتلك العملية ( الانشائية ) في وجوده المادي ككائن حي من الطبيعة المادية التي خلقها الله تعالى.

ومن هنا نفهم اهتمام القرآن الكبير بها حيث تناولها من جميع الجوانب المادية والمعرفية ورصد عملية نشؤها وتطورها وتغيرها من خلال القوانين الطبيعية والمعرفية المحددة لها.

يحقق منهج الإسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية :

1- قوة الصلة بالله: وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس : “يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ “ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي زيادة “احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً”.

2- الثبات والتوازن الانفعالي : الإيمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطرابقال تعالى :” يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ “ “فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ “ “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ”.

3- الصبر عند الشدائد : يربي الإسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى : “وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ” وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : “عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له”.

4- المرونة في مواجهة الواقع : وهي من أهم مايحصن الإنسان من القلق أو الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى: “وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ”.

5- التفاؤل وعدم اليأس : فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس إلى نفسه فقد قال تعالى :“وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون” ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم، إذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم إذا دعوه : “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”وهذه قمة الأمن النفسي للإنسان .

6- توافق المسلم مع نفسه : حيث انفرد الإسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الإيمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله .

7- توافق المسلم مع الآخرين : الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى، والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء، وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي : “وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم” []

الكتاب، تأليف محمد عثمان نجاتي، د. محمد عثمان نجاتى متخصص فى البحث عن المفاهيم النفسية فى التراث الاسلامى. أصدر ثلاث كتب عن المفاهيم النفسية فى القرآن ثم فى الحديث ثم عند علماء المسلمين، ثم اتجه إلى البحث عن تأصيل الإسلام لعلم النفس بمعنى محاولة وضع خطة علمية لعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية على أسس إسلامية فتحول اهتمامه من دراسة التراث الإسلامي إلى دراسة المصادر الرئيسية التى استمد منها علماء النفس المسلمون تصورهم للوجود والكون والإنسان وقيمهم واتجاهاتهم الفكرية وفلسفتهم فى الحياة ..
الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#28K

24 مشاهدة هذا الشهر

#20K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 116.
المتجر أماكن الشراء
محمد عثمان نجاتي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية